14 - مهاجمة الكاردينال

الفصل رقم_14

_مهاجمة الكاردينال


في مملكة الشيطان . مرة ثلاثة ايام و اتى يوم انعقاد المجلس ، في قاعة القصر الكبيرة يجلس الامبراطور و شيوخ المجلس يتدفقون الى القاعة ، بعد لحظة دخل شيخ الكبير تانغوت ، ينظر الى الامبراطور و هو يبستم باستهزاء ،و اخذ مقعده و لما اتى كل شيوخ وقف الامبراطور " اليوم شيخ الكبير تانغوت عقد هذ المجلس العاجل لمناقشة الامور المهمة المتعلقة بمصالح المملكة بسم الشيطان الاعظم الذي هزم كل الامم و اعطى المجد لمملكة الشيطان بعدما استعبدنا البشر منذ الالف سنين هو مخلصنا و سيدنا الاعظم ، باسمه نفتتح المجلس " بعد اكمل المقدمة جلس على مقعده ، همس تانغوت في نفسه "اليوم سينتهي حكمك للمملكة شيطان "
وقف تانغوت و اخذ نظرة على جميع شيوخ و قال :"الكل سمع بأننا في المجلس سابق ااخذنا قرار ب ابادة مملكة البشر التي تشكل اكبر تهديد في القارة رغم انهم ضعفاء جدا الى انهم يستطيعون نهوض من جديد في اي لحظة ان تركناهم و شأنهم كما حدث سابقا ، و لهذ ارسلنا جيشنا المكون من 40 الف جندي بقيادة العبقري رقم واحد من جيل شباب تاو و في الايام السابقة وصلنا خبر نجاح الجيش بسيطرة على احد اكبر مدن البشر منذ ذالك الحين لم تصلنا اي اخبر عنه ، هل من الممكن ان جنودنا ليسو اكفاء لسيطرة على باقي المدن؟ ام ان حدثت اشياء اخرى و نحن لا نعلم بها؟"
انحنى تانغوت و رجع مقعده و ابتسامة على وجهه ، وافق رأيه باقي المجلس و هم ينظرون ناحية الامبراطور ، شعر الامبراطور بالمرارة في قلبه و وجهه شاحب هو يعلم ان تانغوت قد علم بطريقة ما بما حدث في مملكة البشر جمع شجاعته و نهض من مقعده "قبل اربعة ايام تلقيت خبرا محزنا ان جميع قوتنا تمت ابادتها و خسرنا كل الجيش هذه ضربة كبيرة بنسبة الينا و لاكن في نفس الوقت قد يكون سبب لنصرنا القادم ، اعلم ان خسارة 40 الف جندي ضربة موجعة لنا و لاكن الخبر السيء هو ان الذي اباد كل جنودنا ليس جيش البشر بل فقط شخص واحد و لا اضن انه بشري في الاساس الانه البشر لا يصلون لهذ القدر من القوة ، اذا استطعنا جذبه الى صفنا فسيكون ربح اعظم من كل جيوشنا"
اندهش كل شيوخ من الخبر و تحولت وجوههم الى شاحبة الانه اذا لم يرد هذ شخص مبايعة مملكة شيطان هذ سيعني متاعب كثيرة لهم ، عبس تانغوت من مراوغة الامبراطور بذكاء ، وقف و قال
"ماذ ان رفض هذ شخص الانظمام الينا و ماذ ان كان هذ شخص بشري او متحالف مع البشر مالذي سنفعله حينها؟"
"حينها سيجب علينا قتله بأي ثمن و الى ستنتهي كل امجادنا" قال الامبراطور.
بعد عدة ساعات من المناقشة انتهى المجلس بدون ان يقررو مصير الامبراطور ، خرج شيخ الكبير غاضب من نتيجة .

في بوابة مدينة ضوء كان يو في يحرس البوابة بنفسه و في طريق هناك اكثر من مئة عربة متجهة الى البوابة و يحيط بهم جنود مدرعين من كل جانب ، و شعار الكنيسة على دروعهم و العربات ، لما رأهم ياو في ، اخذ حصانه و اسرع اتجاه قصر الامبراطور ، وصل الى القصر دخل غرفة الامبراطور و انحنى ،" سيدي لقد رجع اعضاء الكنيسة و يرافقهم كل جنودهم مالذي سنفعله سيدي "
نهض لوكا من كرسيه و وضع جرعة دم تنين في الخاتم خرج من القصر و استدعى نمر المجنح ،
لما رأه ياو في ارتعد من الخوف من الهالة شريرة و هذ نمر الضخم تراجع و استل سيفه ضن انه وحش سيهاجم سيده ، ابتسم لوكا و قفز على ضهر نمر "اركب حصانك و هيا بنا لكي نلقن هؤولاء الخونة درس"
ركب ياو في حصانه و هو في دهشة من مطية الرهيبة الني يستعملها سيده ، من اين حصل عليها متى روضها ،
انطلق لوكا مثل البرق نحو البوابة و مقارنة بحصان ياو في فالحصان مثل نملة مقابل نمر ، بعد لحضة وصل لوكا الى البوابة و لمح العربات تقترب من الباب ، اسرع لوكا ناحيتهم ، وقف امام احد العربات و رفع يديه "توقفو"
طار احد الفرسان امام لوكا "من انت لتزعج موكب الكاردينال هل تبحث عن موتك ايها القرد الصغير"

"حقا ...! دعنا نرى من يبحث عن الموت "

قفز لوكا من نمر و اخرج سيفه و اطلق كل طاقته همس لنمر .
"مزق الجميع ، و لاوتلمس الكاردينال "
شطر لوكا الفارس الذي واجهه الى نصفين
طار على العربات و يقتل كل الفرسان و يكسر العربات و نمر يمزق كل شيء بأنيابه و مخالبه ،
خرج الكاردينال من عربته غاضب ،
"مالذي يحدث "

"سيدي نحن نتعرض للهجوم " قال احد حراسه ،
ارتعد الكاردينال "هل هم جيش الشيطان"
اجاب الحارس.

"انه فتى بشري سيدي"

"كيف يجرأ ان يعرقل سير موكب الكنيسة "
في تلك لحظة طار لوكا امام الكاردينال بعد ان ذبح كل الفرسان ،
دهش الكاردينال لما رأى الامبراطور امامه

"انت ...! كيف تجرأ ان تهاجم الكنيسة
و تقتل خدام الرب"

اجاب لوكا ساخرا .

"لقد ارسلتهم للقاء ربهم ، كما سارسلك انت و البابا و كل من يناصركم الى لقائه"

بعد ان قال هذ شطر حراس الكاردينال الى نصفين ، و وقف امام الكاردينال الذي يرتعد و كاد ان يبلل ملابسه داخلية من الخوف ، رفع سيفه و طار اليد اليسرى الكاردينال و دم يخرج من جسده مثل نافورة ، و سقط على الارض يلتوي على الارض و يصرخ من الالم ، و قطع لوكا اليد الاخرى للكاردينال ، و انحنى قرب اذنه و قال له.

"أخبر سيدك البابا و ربك المزعوم ايضا اني اذا شممت فقط ريحه في مملكتي بعد يومين فلن ابقي على احد منكم "

وركل الكاردينال و طار مثل الكلب و سقط على الحائط ، ركب لوكا نمر و قال ل ياو في.

" انا سأعود للعاصمة و انت اذا ابقى هنا اذا وقع اي شيء فأخبرني فأنا لا اضن ان الكنيسة ستتقبل كل هذ بسهولة"

انحنى ياو في و وافق .
مشى لوكا ناحية العاصمة ، كان متشوقا ان يرى امه ، و يعرف مالذي حدث في ذالك اليوم الذي توفي فيه والده و كاد ان يخسر امه ايضا.
مرت عدة ساعات وصل لوكا الى العاصمة ، اتجه مباشرة الى قصر الحريم،
دخل القصر و اتجه الى غرفة امه وجدها نائمة رجع الى غرفة شين وجد لين باو عند الباب ،و قد كلفه سابقا بحراسة امه و اخته ،

"اخبرني هل كل شيئ بخير" قال لوكا .

"اجل سيدي قبل يوم اتى الكبير لي للاطمئنان على الاميرة شين والامبراطورة
و كل شيء بخير "

دخل لوكا الغرفة شين ، قفزت عليه شين و عانقته .

"انت بخير اخي اين كنت عمي خرج للبحث عنك ضننا ان سوء ما حل بك امي استيقظة ايضا و هي قلقة عليك كثيرا ، الطبيب صنع دواء و عالج امي"

ابتسم لوكا "انا بخير سعيد بشفاء امي ،و سأذهب اليها لما تستيقظ"

2019/11/29 · 617 مشاهدة · 1084 كلمة
Zarax
نادي الروايات - 2024