17 - هزيمة بضربة واحدة

الفصل الرقم_17

_هزيمة بضربة واحدة


وقف لوكا و الاميرة امام باب القصر نزلت الاميرة من حصانها و سارة ناحية القصر ،تبعها لوكا اتجهو الى قاعة القصر كان هناك الامبراطور في القاعة على عرشه و الامبراطورة بجانبه ، انحنت الاميرة امام ابويها و انحنى لوكا برأسه امامهم ، نظر اليه الامبراطور صعودا و نزولا ، و الامبراطورة كذالك ، ابتسمت الاميرة و قالت "هذ هو الفتى الذي اخبرتك عنه " و أشارت الى لوكا ،
قال الامبراطور "ظاهر انك اجنبي لست من هاذه الامبراطورية"
اجاب لوكا "نعم انا من قارة اخرى تدعى قارة ازور و هي بعيدة جدا"
علامة استفهام ظاهرة على وجه الامبراطور و قال "لم اسمع ابدا عن هذه القارة اذا كانت بعيدة جدا كيف لفتى صغير مثلك ان يصل الى هنا؟"
ابتسم لوكا"لدي طرقي الخاصة "
"اه.. اجل اجل هذ ليس موضعنا، انا اريد ان اشتري منك الجرعة ، و أسألك عن امر"
اخرج لوكا الجرعة و ناولها الامبراطور
"هذه الجرعة المتبقية و هي لك بنفس سعر الاولى ،تفضل اخبرني ما الامر"

"اريد ان اسألك عن وضعك من طريقة تعاملك ظاهر انك نبيل من عائلة نبيلة"

فكر لوكا قليلا "انا لا أامن بنظام العامة و نبلاء و لاكن معك حق انا امبراطور احدى الممالك في قارة ازور" قرر لوكا ان لا يكذب عليه على اي حال فهو في عالم اخر لن يظروه بشيء،.
لما قال لوكا انه امبراطور تفجأ الجميع و الاميرة ايضا ،
"انت صغير جدا و رغم ذالك امبراطور و ايضا خارج مملكتك بمسافة بعيدة جدا" قالت الامبراطورة،
"ابتسم لوكا و قال لكلنا له طرقه الخاصة"

اثناء الحديث في القاعة دخل ابن الامبراطور يلهث،"سيدي ...سيدي لقد ظهرو مجددا "
"ما الامر مالذي ظهر"قال الامبراطور

" تلك الوحوش ، البارحة مسحنا الغابة كلها لم نجد شيء و اليوم اخبرتني دوريات في حدود الغابة ان تلك الوحوش نشطة في الغابة "
سمع لوكا كل ما قاله و فهم مالذي يحدث انه يتحدث عن جنوده،
"خذ الجنود معك و اذهب الى الغابة و اقتل تلك الوحوش حتى لاتشكل خطر علينا كن حذرا في تعامل معهم"

قاطعهم لوكا "هل يمكنني ان اخذ هاته المهمة كعربون صداقة بيننا فأنا اريد ان ازيل صدأ عن سيفي مضت مدة لم اقاتل"

ابتسم الجميع ضنو ان لوكا يمازحهم ، نظرو الى عينه رأو انه لا يمازح ، "هناك الكثير من الوحوش يا سيد الامبراطور قد تعرض نفسك للخطر ، فتلك الوحوش في الغابة ليست رحيمة مثل جنودك اثناء التدريب "قال الامبراطور.
ابتسم لوكا" تعلمت شيء في صغري ان لا اقلل من شأن احد فكل شخص له نقاطه انا سأقوم بتلك المهمة و لن ترو تلك الوحوش مجددا ، فأنا استطيع ذبح تلك الوحوش بسهولة " كان لوكا يريد ان يوافق الامبراطور لكي يذهب و يسحب جنوده الموتى المنتشرون في الغابة الانه اذا ذهب شخص اخر غيره سيضطر لقتله لا يريد من احد ان يعرف قوته و سره خصوصا الان،

فكر الامبراطور للحظة "حسنا ، لاكن قبل ذالك ما رأيك ان تخوظ مبارزة مع ابني و تتبادلا الخبرات كي نطمأن على ارسالك الى الغابة "
اجاب لوكا "حسنا"
"اذا فل تهيأو انفسكم"

اخرج لوكا سيفه و ركب درعه ، اطلق مهارة تقوية الجسد "انا جاهز"

"انا جاهز " قال ابن الامبراطور ،

"اذا فل تبدأ المبارزة"

رفع لوكا سيفه و رسم نصف دائرة بسف في الهواء و اطلق ضربة ناحية ابن الامبراطور ، رفع سيفه ايضا لتصدي لضربة ، لما وصل ضغط ضربة الى ابن الامبراطور دهش من قوت هذه الضربة استخدم كل قوته ، و انكسر درعه الواقي المحيط به لاكن المهارة لاتزال تسرع ناحيته ، استخدم سيفه كدرع هالة سوداء احاطة سيف و تفتت مثل رماد و طار في الهواء ، ضربت الضربة ابن الامبراطور على صدره ومزقت كل ملابسه و طار الى الخلف و ارتطم بالحائط،
همس لوكا في نفسه "هل هو بهذه الهشاشة كان ظاهر انه قوي بعض شيء"

"مشى لوكا ناحية الشاب و ارجع سيفه الى الخاتم و تفحصه وجد انه اغمي عليه و قال له" اسف لم اكن اقصد"و الامبراطور و من معه صعقو في مكانهم من دهشة فهم يعرفون ان ابنهم قائد الفرسان و قوي جدا، ان يسقط بضربة واحدة فخصمه يملك قوة مرعبة،

"ما رأيك سيدي هل انت مطمأن" قال لوكا
"اجل اجل انت قوي جدا لم ارى شاب بقوتك من قبل ، هل كل الاشخاص في مملكتك اقوياء مثلك في سنك؟"تسأل الامبراطور.
" لا اضن ذالك لاكن الاقوياء في كل مكان ليس في مملكتي فقط،عليك فقط اكتشافهم و تنميتهم" قال لوكا

"حسنا اذا نحن سنثقل كاهلك بهذه المهمة لمسح الغابة من الوحوش ،يمكنك اخذ الفرسان و ذهاب في الوقت الذي تشاء"


ابتسم لوكا "اذا سأذهب الان "
وقفت الاميرة كأنها معارضة الفكرة ، هي كانت خائفة على شاب ، شيء ما كان يجذبها ناحيته ، قالت
"اخبرنا اسمك فنحن لا نعرف بما نناديك"

ابتسم لوكا
"خطئي لقد نسيت ذكر اسمي انا ادعى لوكا مونغ"
ابتسمت الاميرة فرحة هي كانت تريد ان تسأله في سوق لاكن كانت خجولة،
"حسنا سيد مونغ نتمنى ان تعود سالما"
قال الامبراطور و قدم خاتم فيه ذهب ثمن الجرعة،
قالت الامبراطور
"لا تنسى ان تزورنا عندما تنتهي"
اومأ لوكا و نهض للخروج ، اعترضته الاميرة "سأوصلك الى الباب"
سارت مع لوكا لم تنطق كلمة عند المخرج
قالت "هل ستعود عندما تنتهي ؟"

تفاجأ لوكا من سؤال"هل يجب ان أعود قال بابتسامة"
احمر وجه الاميرة"هذ ليس من شأني"قالت و رجعت تجري بسرعة،
ابتسم لوكا و ركب نمر و خرج بتجاه الغابة ،
وصل الى الغابة و استدعى كل الجنود ازدادت احجامهم و قوتهم كثيرا و وصل مستوى لوكا الى مستوى 44 ، كانت شمس على وشك ان تغرب هذ يدل على انه اقترب صباح في عالمه و هو وقت الخروج الى مهمته اعاد لوكا كل جنوده و عاد الى مملكته ، فتح عينيه في قصره و اغتسل اكل. فطوره بعد لحظة خرج من غرفته وجد حارسان في انتظاره خرجو من القصر و ركبو دوابهم و قال لهم لوكا
"مهمتنا ستكون صعبة سنزور مملكة الشيطان لجمع بعض ديون فجهزو انفسكم و سار امامهم و اتجهو ناحية مخرج العاصمة ، لم ينطق الحارسان ولا كلمة هم كانو على بينة بقوة سيدهم لذا حتى وان ذهبو الى الجحيم لن يخافو شيء ، طوال طريق لم يكلم ثلاثة بعضهم ،اقتربو من خروج حدود العاصمة وقف لوكا امام بحيرة و قال " سنرتاح هنا بعض الوقت بعدها سنكمل مسيرنا " اخرج لوكا خاتمه البنفسجي و نظر داخله يبحث في ركن الاسلحة عن اسلحة مناسبة لحراسه و بعد لحظة اخرج سيفين ، واحد يشع بهالة خظراء
[سيف الغابة المظلمة] نصف اسطوري

سيف ثاني كان قصير بعض شيءو تخرج منه هالة عديمة لون و كأنها تمزق الفضاء

[سيف الفراغ ] نصف اسطوري

كان سيفين على بعد خطوة من سيوف اسطورية حتما ستكون سيوف قوية
قدم سيف الاول الى لين باو
و ثاني الى يونغ مو.

2019/12/01 · 594 مشاهدة · 1075 كلمة
Zarax
نادي الروايات - 2024