18 - مقابلة اميرة مملكة الشيطان

الفصل الرقم_18

_مقابلة اميرة مملكة الشيطان

امام البحيرة كان يجلس لوكا و الحارسان ، بدأت شمس تشرق ،وقف لوكا و همو بالرحيل ، بعد سير لمدة ساعات ،خرجو من حدود مملكة البشر و دخلو حدود مملكة شيطان ،لوكا استشعر محيطه بمهارة الجديدة التي تعلمها سابقا كان يستطيع استشعار كل من كان في محيط 1 كلم . سار لوكا و الحارسان طوال طريق خاليا و لم يجدو اي كائن امامهم ،مرت عدة ساعات و توغل لوكا و حراسه داخل مملكة شيطان كان كل لحظة يتفقد لوكا خريطته التي حصل عليها من المكتبة .
بعد لحظة ضهرت قافلة تسير نحوهم عربة في الوسط يحيط بها الكثير من جنود شيطان.
ابتسم لوكا ابتسامة عريضة فهو يعلم ان شخصية مهمة داخل العربة و الى لما كان يحيط بها العديد من الحراس ، التفت لوكا الى الحراس .
"دعنا نرى ما هو صيدنا اليوم "
اسرع لوكا بمطيته تجاه القافلة ،لما رأه حراس القافلة ذهلو لما رأو بشري داخل اراضي مملكة شيطان كانت هذه اول مرة يدخل فيها بشري ارض الشيطان ، استل الحراس اسلحتهم "ايها البشري الوضيع لقد اتيت الى حتفك " قال احد الحراس.

ابتسم لوكا:" لا وقت لدي لأضيعه على وضيع مثلك فأنا اريد من في العربة"و ابتسامة شريرة على وجه لوكا ، اخرج لوكا سيفه طار على الجنود في المقدمة و بدأ ذبح كل جنود كأنه يقطع زبدة ، في بضع دقائق ذبح كل الجنود المحيطين للعربة ، اقترب لوكا من العربة و ضرب الباب فتحت على مصرعيها ، في داخل العربة فتاة صغيرة في سن 15 عشر لم تكن تعرف ماذ يحدث ، نظرة الى لوكا،
"من انت كيف تجرأ على كسر باب العربة"
قالت الفتاة غاضبة و بدأت تصيح للحراس .
ضحك لوكا عاليا "لا حاجة فليس هنا احد، اخبرني من انت "
عندما سمعت الفتاة انه ليس هناك اي حراس فتحت ستارة العربة و رأت حرسها كلهم تحولو الى الجثث ، و تغير وجهها و طارت الى الخلف في العربة و غطت اعينها و هي ترتعد،
عبس لوكا "لا تخافي فأنا لا أذي الاطفال خصوصا الفتيات اخبرني من انت"
رفعت الفتاة رأسها و دموع في عينيها و ترتعد ، "البشر اشرار جدا ، انا اكره البشر ، اكره البشر انتم اشرار"
تغيرت تعبيرات لوكا"اشرار؟ انتم تقولون اننا اشرار؟ و من هجم على الاخر و اباد كل الجنود و العامة و ذبح و اغتصب الاطفال صغار و لعب بجثث شيوخ ، هل نحن من نسمى الاشرار في هذ الموقف ؟
هل الاشرار في مملكتكم هم الاشخاص الذين يدافعون عن ارضهم و عرضهم و شرفهم؟ اجبني ما هو معنى الاشرار عندكم ، هل ما فعلته في جنودك يعتبر شر ؟ و الذي فعله ذالك القرد الصغير الاحمق في مدينتي هو صواب؟ اجبني و اخبرني ما هو شر هنا و ما هو صواب"

كان لوكا غاضب و هو يتحدث ، و الفتاة تنظر اليه بدهشة مما تسمعه ،ضرب لوكا باب العربة و خرج منها ، "لين باو يونغ مو هيا نكمل طريقنا فأنا لا عمل لي مع الاطفال "
ذهب لوكا ناحية نمر المجنح ،و رأى جندي مصاب لم يمت بعد يزحف في الارض الى العربة ، اخرج لوكا سيفه و ذهب اليه الانهائه سمعه يهمس شيء ما اقترب منه سمعه يقول "اميرة. اميرة. "
تغير تعبير لوكا و نظر الى العربة مجددا لم يكن يظن ان تلك الفتاة كانت اميرة ،قطع رأس الجندي و عاد الى العربة
"انتي اميرة مملكة الشيطان ؟

ارتعدة الفتاة لما عرف لوكا من هي،

" مالذي ستفعله بي؟"سألت الفتاة،
ابتسم لوكا و اقترب منها و قبض على رسغها و جرها خاج العربة، "سماء باركتني لقد كنت افكر كيف سأجد قصر الامبراطور و اذا بي اجد اميرة تدلني على طريق هاهاها"ضحك لوكا و سار بالفتات خارج العربة،
قالت الفتاة: "من انت و ما غرضك في قصر الامبراطور ، حتما ستموت هناك ايها البشري شرير"
ابتسم لوكا "اموت ؟ لن اموت حتى انتقم لهؤولاء العامة الذين تم قتلهم و لكل من مات على يدكم و سأجعلكم عبيدي و تمتون كلكم على يدي"

"وانت ستدليني على قصر الامبراطور في كل الاحوال ان رفضتي ان تدليني راضية سأستعبدك و ستطيعين كل اوامري"

وقفت الفتاة و نظرة الى لوكا "اانت ذالك الشخص الذي هزم اخي و قتل كل الجنود؟ "

"اه اذا ذالك القرد اخوك ، اجل و انا من سيقتل كل جنودكم الباقين ايضا"

ارتعدت الفتاة لما علما هوية الشاب عرفة ان حظها سيء للغاية فهي هربت منه من العاصمة ليسيقها القدر اليه مباشرة،
"ما هدفك من محاربتنا و ما هو جنسك اذا كان هدفك المال و شهرة سنجعلك على رؤوسنا شرط ان تكف عنا و تصبح واحد منا"
جعد لوكا حواجبه و نظر الى الفتاة ،
"انتم قتلتم الكثير من شعبي و هاجمتم مدينتي و اهنتم شرفي و الان تريدون شرائي و استخدامي ، اذا هذه هي خطتكم ، للاسف لاكن لن تنجح معي، انتم احقر جنس على الارض و واجبي تأديبكم او ابادتكم ، و ان لم افعل لن ارفع رأسي امام شعبي مرة اخرى"

غرق قلب الفتاة لما علمت هوية الشاب لقد كان الامبراطور من مملكة البشر ،
" هل هذ ممكن يقولون ان الامبراطور شاب اخرق و ضعيف كيف له ان يقتل كل جنود اخي؟"همست الفتاة في نفسها
ركب لوكا نمر و رفع بيده الفتاة على نمر ايضا و سار ناحية المكان الذي اتت منه العربة،"اخبريني عن طريق و اذ لم ترغبي بذالك سأجعلك مثل حيواني الاليف و انا لا ارضى ذالك لك الاني لست خبيث مثلكم"
لم تعد للفتات حيلة غير تنفيذ اوامره .
طوال طريق لم تنبس كلمة واحدة كانت غارقة بتفكير و هي تجلس على نمر كلما وصلو الى منعطف ما تشير بيديها فقط.
بعد سير قليلا بدأت شمس تغرب ، اوقف لوكا نمر و قال ل حراسه سنتوقف هنا اليوم و غدا سنكمل طريقنا ، وقف الحاسان و نصبو خيمة و اشعلو نار، دخل لوكا الخيمة و هو يجر الفتاة ، لما دخل وحده لم يتبعه الحراس ارتعبت الفتاة خوفا ان يفعل بها شاب شيء ، رأى لوكا الخوف في عينيها ، وقال لها،
"انا لا اهتم بتلك الامور لا داعي للخوف ادخلتك الخيمة فقط لكي لا تهربي "
فجأة رنت فكرة في رأس لوكا اراد تجربتها فهو يريد دخول لعالم تراث الاباطرة و لا يستأمن ان يترك عدو مع جسده خوفا من ان تنهيه او تهرب ،
اخرج لوكا الخاتم البنفسجي هو قرأ في وصفه سابقا انه يستطيع تخزين الكائنات في الخاتم و سبق ان خزن الخيول فيه سيجرب اذا كان يستطيع ان يدخل الفتاة داخل الخاتم رغم انها فكرة مجنونة بعض شيء لانه سترى كل كنوزه و اسلحته الى انها فكرة تستحق المحاولة ،
اراد اولا اكل بعض شيء فهو كان جائع و مل من لحم المجفف ، و اطلق مهارة الاستشعار ليرى اذا كان هناك اي حيوان قريب ليصطاده لأكل بعض لحم طازج ،
فجأة شعر بواحد قريب منهم و نادى على لين باو "اخرج القوس و صوب ناحية التي اشير اليها . ارفع يدك قليلا "
فعل لين باو ما قاله و اطلق سهم ، قال له لوكا اذهب الى مكان سهم و اجلب لنا العشاء ، الكل في حيرة و لم يفهمو شيء بما فيهم الفتاة ،ذهب لين باو و اختفى بين الاشجار ، بعد لحظة عاد يحمل غزال فوق كتفيه ، و هو يضحك و مندهش تعجبت الفتاة من مهارت لوكا و لم تقل شيء بقيت تنظر اليه ، سلخ لين باو و يونغ مو الغزال و هيأوه على نار اخرج لوكا ورقة و فرشات و بدأ يكتب في احد لفائف كان يكتب كل يوم تجاريب التي يمر بها ، بعض لحظة كان لحم جاهز بدأ لوكا و البقية يأكلون لحم طازج و التفت لوكا الى الفتاة"هل شياطين لا تأكل لحم؟"
قالها مبتسم ، اقتربت الفتاة من مجمعهم و بدأت تأكل معهم ، بعد انتهاء اعطى لوكا امر حراسة الخيمة للحارسان بتناوب و دخل الخيمة معه الفتاة ، "اخرج لوكا الخاتم و قال الفتاة لا تقاومي فلن يمسك مكروه و لا تلمسي اشيائي لا احب ان يعبث احد بأشيائي"
لم تفهم الفتاة شيئ تراجعت للخلف بعض شيء ، اقترب منها لوكا و فعل الخاتم و اختفت الفتاة من الخيمة ،
اغلقت الفتاة اعينها وهي ترتعد بعد لحظة وجدت ان شاب لم يلمسها بعد فتحت اعينها وجدت نفسها داخل ارض لا تحد لها اعين و عدة ساحات مليئة بالاغراض اقتربت من احد ساحات وجدت فيها المئات من الاسلحة و دروع كلها تعطي هالات قوية بعضها تعطي هلات تقشعر لها الابدان و ذهبت الى ساحة الاخرى فيها كثير من طاولات عليهم الالف من الكتب و ساحة اخرى فيها جبال من ذهب و الجرع الملونة و بلورات و الكثير من الاغراض لم تعرف ما هي كانت اول مرة ترى مثل هذ الكم الهائل من الكنوز و كانت مندهشة،
بدت مشوشة هل هي في هلوسة ، فجأة تذكرت كلمات شاب هل من الممكن انه نقلني الى مكان اخر لاكن اين هو؟ هل تركني لكي اذهب رأت حصان امامها اقتربت منه و ومضت فكرة في رأسها افرغت خاتمها الكوني المليء بطعام و الملابس، و بدأت تخزن فيه الكثير من الاغراض و الجرع و ملئت جيوبها و ركبت الحصان و بدأت بالهرب وسط هذ العالم الغريب الذي ليس فيه اي شيء بدت مثل صحراء الجرداء، ابتعدت من ساحة كثيرا و بدأت تهدأ ضنت ان شاب لن يلحقها الان لاكن لم تتوقف .

2019/12/01 · 578 مشاهدة · 1471 كلمة
Zarax
نادي الروايات - 2024