19 - الوصول الى عاصمة مملكة شيطان

الفصل الرقم_19

_الوصول الى عاصمة مملكة شيطان

لوكا دخل عالم تراث الاباطرة و قرر البحث عن الوحوش القوية لقتلهم و ضمهم الى جيشه ، و قد يكتسب مهنة جديدة ايضا، ركب مطيته و قرر خروج من الغابة و توجه افى مكان اخر يجد فيه وحوش قوية. مشى لوكا طول طريق و هو يستخدم مهارت الاستشعار ، بعد سير لمدة طويلة لم يجد سوى وحوش ضعيفة
هذ خيب اماله استمر في المشي لساعات و خرج من حدود العاصمة قرر عدم البحث اكثر و قتل الوحوش العادية لرفع مستواه اكثر اخرج كل جنوده ابقى فقط التنين لم يستدعيه ، وواطلق الموتى في كامل محيطه لقتل الوحوش اما لوكا اخرج جرعة دم تنين و قرر استعمالها ، شرب الجرعة كاملة و احس بدم الذي شربه يدخل كل عروقه و ساخن جدا كأنه شرب من بركان ، تحول جسد لوكا كله الى احمر و جلس على الارض و اغلق عينيه و دخل في حالت تأمل ، و وشم تنين احمر ضهر على جبهت لوكا بعد مرور الوقت انبثقت عدة اعلانات امام لوكا و فتح لوكا عينيه كان تقريبا استوعب كل دماء و ما زال يشعر بدم يغلي داخل جسده تفحص لوكا الاعلانات .

[حصلت على دماء سلالة الاسياد]
دماء الاسياد من اعلى فصيلة دماء جسدك يحمل 1٪ من دماء الاسياد

[لقد حصلت على مقاومة نار ]
مقاومة ضرر نار بنسبة 10% يزيد مع زيادة نقاء دم السيد

[لقد حصلت على مهارة فارس السماء]
مهارة لتواصل مع مخلوقات طائرة و استعمال حواسها و ركوب وحوش طائرة

[لقد حصلت على تعزيز عنصر نار ]
تزيد ضرر عنصر نار ب 10٪

ذهل لوكا بميزات المهارات التي حصل عليها و لتطويرها يجب عليه ان يشرب المزيد من الجرع ، لا كن الالم الذي تسببت به الجرعة رهيب جدا و لا استطيع استحماله مرتين سأشرب مزيد في المرة القادمة،
نهض لوكا و تفحص مستواه و كان قد وصل 47 و جمع جنوده الموتى و اعادهم و رفع نقاط الوضع كما من قبل نقطتين في القوة و ثلاث نقاط في ذكاء على كل مستوى ، و قرر رجوع الى عالمه كان لديه الكثير الاشياء لفعلها. و رجع الى عالمه فتح عينيه و قرر ان يرتاح قليلا حتى مطلع الفجر ، اغلق لوكا عينيه و نام . حتى استيقظ على صوت الحارسان يشعلان نار لتهيأت الفطور .

في خاتم لوكا الفتاة لازالت تجري على الحصان ، ضهرت تلة امامها و وراء تلة تخرج هالة رهيبة ، شحبت الفتاة سقط الحصان على الارض و هو يرتجف ، وقفت الفتات و اكملت الى تلة سيرا كانت تريد الابتعاد اكثر و ايضا ارادت ان ترى ما شيء الذي يعطي هالة قوية حتى سقط الحصان ، وقفت على حافة تلة و تجمدت مكانها و شحب وجهها. و تقريبا بللت ملابسها من الخوف ارادت الهرب و العودة للخلف لاكن خارت قواها و لم تستطع تحرك ، اسفل التلة كان ينام هناك تنين ضخم اسود لون و هالة سوداء تحيط به و وراء التنين كان هناك كثير من الكائنات مثل شياطين و سوداء واقفة لا تتحرك من مكانها كأنها جامدة و بجانب تنين يرقد على الارض نمر مجنح اسود ، لمحت نمر الاسود كان نفس نمر الذي ركبته مع شاب بلعت ريقها واغمضت عينها من الخوف لم ترد ان ترى اكثر و لم تستطيع تحرك عرفت انها لن تستطيع الهرب من الشاب و انها كانت غبية جدا لضنها انها نجت منه ، بعد لحظة خف ضغط و شعرت بدفء قليلا و لاكن لم تستطع فتح عينيها خوفا من ان ترى تلك الكائنات الخطيرة ،فجأة رن صوت بجانبها ،
"اخبرتك ان لا تلمسي اشيائي الم تفهمي الامر جيدا اذا اخبرتك شيء اخر و لم تنفذيه فسأستعبدك ، و انا اخبرتك سابقا لا ارضا هذ لك الان اعطيني كل ما اخذتيه"

فتحت الفتاة عينيها و دهشت لما وجدت نفسها عادت الى الخيمة و نظرة الى لوكا بخوف و و تراجعت الى الخلف اخرجت الخاتم و افرغت كل شيء اخذته .
مشى اليها لوكا و رفعها بيديه و تفحص كل شبر من ملابسها بيديه و هي تنكمش من الخوف هي لم يلمسها فتى من قبل
اخرج لوكا باقي الاشياء المخبئة في ملابسها و عدلت ثيابها و حنت رأسها الى الارض ، اعاد لوكا كل الاغراض الى الخاتم و التفت اليها ،
"لمذا انت خائفة ؟ هل خائفة مني او من جنودي او من تنيني؟ عليك ان تبتهجي فأنت اول واحد يرى تنيني "

لما سمعت الفتاة ما قاله فهمت كل الوضع و مالذي جرى ، و عرفت انه اذا استدعى التنين فسيبيد المملكتهم كأنه يبيد النمل .
و خجلت من غبائها ل اخذ اغراضه ، لما تذكرت الاغراض احمر وجهها تذكرت اغراضها التي افرغتها من خاتمها في داخل خاتم الشاب كان مع الاغراض ملابسها داخلية ، و تحول وجهها الى احمر ، التفتت الى لوكا ، "ارجوك الريد العودة الى الخاتم الاخذ اغراضي تركتها هناك.
ابتسم لوكا و اخرج احد تلك الملابس داخلية و علقه على يده " اتقصيدين هذ"

"اعععه "صاحت الفتاة و اخذته منه بسرعة و خبأته و لم تستطع التفت اليه من شدة الخجل و الغضب ،
اخرج لوكا باقي الملابس الداخلية .
" و هاته لك ايضا "قال لوكا مبتسما .
طارت الفتاة و خطفتهم من يديه و استدارت بسرعة ، ابتسم لوكا و خرج من الخيمة و كان الفطور جاهز ، استدار و قال للفتاة " تعالي للاكل سنتحرك بعد قليل" . بعد لحظة خرجت الفتاة و انضمت اليهم و كانت جائعة و مرهقة من شدة الجري طوال الليل ، عندما تتذكر ما حدث تخجل من غبائها. بعد ان تناولو الفطور جمع الحارسان الخيام و استعدو لرحيل ، استدعى لوكا نمر المجنح لما رأته الفتاة تراجعت للخلف و شحب وجهها ، نظر اليها لوكا و قال "هل ستصعدين ام تفضلين الجري على اقدامك"
لم يتبقى لها خيار اقتربت امام لوكا و رفعها بيده الى نمر، و سارو الى اتجاه العاصمة ،بعد سير لساعات لم يتحدث الاثنين كثيرا ، "عندما نصل الى العاصمة يمكنك ذهاب حينها و لاكن الانك ساعدتني انصحك بالخروج من العاصمة بسرعة فليس لصالحك البقاء هناك "قال لوكا.
استدارت اليه الفتات " اعطيني بعض الوقت للحديث مع ابي اذا استطعت اقناعه لن نضطر الى اشعال حرب نحن نستطيع تعايش مع بعض مثل سابق"
"اخيرا تحدثتي كنت اضن ان القطة اكلت لسانك هاهاها. حسنا سأعطيك نصف يوم افعلي ما تشائين عندما يمر الوقت سأدخل العاصمة لأستمع الى رد و ان رفض سأقيم مذبحة لم يشهدها تاريخ من قبل ، اخبريه انه له خيارين و كلاهما بنسبة لي نفس شيء ، اما ان يستسلم و يصبح تحت رايتي و تحت حمايتي ،او يرفض الاستسلام و سيموت و يقاتل تحت رايتي ايضا ، رغم اني افضل الخيار الثاني الى اني الاجلك اعطيه الخيارين فاليختار ما يشاء" ،.
اقترب لوكا من العاصمة انزل لوكا الفتاة و ذهبت مسرعة لدخول العاصمة اما لوكا امر الحارسان بنصب خيمة و استدعى الجنود المئة و فرقهم في دائرة للحراسة.

2019/12/02 · 594 مشاهدة · 1088 كلمة
Zarax
نادي الروايات - 2024