21 - موت امبراطور مملكة الشيطان

الفصل _21

_موت امبراطور مملكة الشيطان

في الغابة امام البحيرة جلس لوكا و الحارسان اغتسلى من دماء و تناولا طعام ، قال لين باو مبتسما "سيدي لقد صنعنا معجزة بفضلك ، قبل بضع ايام كنا خائفين من مملكة شيطان لحد الموت و الان تمت ابادة كل جنودهم تقريبا بفضلك "
التفت لوكا اليه و قال "لا تحتفل لم ينتهي الامر بعد ، في المعركة اكتشفت ان مملكة شيطان في حالة انقسام هذ يدل على شخص اخر يتحكم في المملكة و لديه نفس سلطة الامبراطور"
تغيرت تعبيرات لين باو عرف انه غبي بقوله هذ الان و حنى رأسه و اكمل طعامه .


في مملكة الشيطان ، دخل الامبراطور القصر و دهش لما وجد الكبير تانغوت جالس مكانه على العرش و معه بضع كبار شخصيات يناقشون شيء ما .

"تانغوت ، ما معنى هذ؟" تسال الامبراطور

نظر اليه تانغوت بغضب.
"انت لا تستحق هذ المنصب لقد كدت تسبب في محونا جميعا من الوجود "

و امر الحراس" اقبضو عليهم" ،

سار مجموعة من الحراس و قبضو على الامبراطور و ابنته ،
قاومت الاميرة و هي تشتم
"ايها الخونة لعنة عليكم"

كان صراخها يعلو في القاعة ، امر شيخ الحراس بزج الاميرة في سجن مع اخيها و ابقى الامبراطور معه ، اخذ الحراس الاميرة ، و نظر شيخ الى الامبراطور و نهض من مقعده و سار ناحية قاعة المجلس كان هناك كل شيوخ المجلس
جلس تانغوت مكان الامبراطور و الامبراطور مقيدا في الوسط ،
"هذ شخص جعلنه فوق رؤوسنا و هو اودى بنا الى تهلكة و تسبب في موت كل جنودنا بسبب هوسه لانتقام من ذالك شاب الذي هزم ابنه ، ل انجرف وراء المشاعر و نسي عادتنا و خالف قونيننا و قوانين مجلسنا لا تستثني احد لا امبراطور و لا عامي و لا شيخ ، بحكم تقالدنا ، فأنا ارى ان جزائه هو الموت و استعباد كل سلالته " قال الكبير تانغوت ،

تشاور شيوخ في ما بينهم ، رغم ان اغلبهم لم يكن يأيد موت الامبراطور الى انهم لم يستطيعو معارضة الكبير تانغوت الانهم عرفو ان عهد هذ الامبراطور انتهى ، و وافقو على حكم الكبير تانغوت،

"اذا الحكم سينفذ الان ، و انا سأكون الامبراطور المؤقت ريثما تستقر اوضاع المملكة بعدها سنعقد مجلس لنقرر من سيكون الامبراطور "

دهش الامبراطور من جرأت تانغوت ،

"ايها الخائن كنت تنتظر الفرصة لكي تتقلد مكاني انا كنت اعرف انك تطمع في سلطة ، ايها الخائن اللعين ، ايها سادة اطلب منكم ان تخلو سبيل اطفلي و انفوهم من المملكة ان اقتضى الامر و لا تجعلوهم عبيد" ،

نظر شيوخ لبعضهم البعض ، لاكن لم يكن بيديهم حيلة فكل الحبال بيد شيخ الكبير ادارو وجوههم و خرجو الى ساحة ، قاد الحراس الامبراطورة الى ساحة لاعدمه ، عرف الامبراطورة ان مصيره انتهى ، و كانت رغبته تخليص اولاده ،
جثى الامبراطور على ركبتيه في ساحة و يحيط به شيوخ و فارس يقف بجانبه و يحمل سيف كبير خاص بالاعدام ،
رفع شيخ الكبير يده لاعطاء الامر بتنفيذ ، رفع الفارس سيف لقطع رأس الامبراطور ،

"لدي طلب اخير " قال الامبراطور.

"تكلم" اجاب شيخ.

"اريد رأيت اولادي لأخر مرة".

فكر تانغوت للحظة و اشار للفارس ، و انزل سيف و ذهب حارسان لجلب تاو و الاميرة ، بعد لحظة وصلو لساحة قفزة الاميرة في حضن والدها ،
" ابي مالذي يحدث لمذ انت في ساحة الاعدام "
و تاو لم يتحدث عرف انه سبب في كل ما يحدث ، التفت اليه الامبراطور ،
"لا تلم احد على اخطائك و لا تحمل نفسك مسؤولية ما يحدث حتا لو لم تذهب انت الى مملكة البشر كان سيحدث نفس شيء او اسوء ، سيأتي ذالك الفتى في المساء حتما سيحرركم لقد رأيت صدق في عينيه ان اعطيت لفرصة لتصحيح اخطاء والدك فلا تتردد "

و التفت الى الاميرة كانت عيونها مليئة بدموع و هي تحضن والدها ،

" انت اجمل شيء حدث لي . بعد وفات والدتك انت اخذت مكانها ، لا تبكي ، انت اذكا من اي احد في سنك قاومي لنجاة و حتما ستصلين ما لم استطع وصوله و ان اعطيت لك الفرصة لتتبعي ذالك شاب انت و اخوك سيكون مستقبلكم لا محدود انتم امل سلالتنا "

لما انتهى من الحديث سحب الحراس الاميرة بعيدا ، و اعطى الشيخ الامر ل الفارس بتنفيذ ، رفع سيف الكبير عليا ، و ضرب رقبة الامبراطور و طار دم في كل مكان ، صرخت الاميرة و دموع تنزل من عيونها و ادارات وجهها و لم تستطع الوقوف سقطت على الارض و اغمي عليها، اما تاو لم يتفاعل بقي ينظر الى جثة والد بتعبير معقد على وجهه و لم يرمش له جفن ، سحب الجنود تاو و الاميرة الى سجن و عاد شيوخ الى مقرهم ، اما شيخ الكبير عاد الى غرفة العرش و هو يفكر في الحل مع ذالك شاب ، امر حارسه بتجهيز الاميرة و بضع فتيات جميلات لشاب و تجهيز الكنوز له قرر شيخ تانغوت بتقديم الهديا لشاب لتعبير عن حسن نوايا.


في الغابة ، الشمس بدأت بالغروب و لوكا يجلس امام البحيرة يفكر ، فجأة سمع صوت خطوات نهض الحرسان و اخرجا سيوفهما ، رفع لوكا يده بدون ان يلتفت ،
"دعوه انه معنا"
عرف لوكا انه المستكشف الذي استعبده سابقا فور دخوله نطاقه 1 كلم ،

اقترب الجندي من لوكا و انحى له ،
"سيدي لقد قتل الامبراطور"

التفت له لوكا و قال بغضب و" كيف حدث هذ "

"لقد قتله شيخ المجلس و اخذ مكانه في العرش"

نهض لوكا من مكانه و استدعى نمر المجنح ،" سنتجه الى العاصمة"

نهض الحارسان و جمع اغراضهما و ركبو الخيول و بدأو بسير الى العاصمة .


بعد سير طول الغابة ضهرت بوابة امامهم و كان هناك بضع فراسان كلفهم تانغوت باستقبال لوكا عند وصوله ، استقبلوه عند البوابة و رافقوه طوال طريق الى القصر ، دخل لوكا القصر و ترجل من نمر المجنح و دخل القصر كان تانغوت جالس على العرش لما رأى لوكا دهش من صغر سنه همس في نفسه،
"مجرد صبي ان استطعت سيطرت عليه سأصبح لا اقهر".

ابستم تانغوت ل لوكا " سيدي اهلا بك تفضل تفضل اجلس"

اشار للحراس و بدأو بملئ طاولة بجميع انواع المأكولات ، و لوكا لم ينبس كلمة واحدة كان فقط يشاهد ليرى ماذ سيفعل العجوز ، جلس لوكا على الكرسي بجانب طاولة و وقف الحارسان بجانبيه ، اشار تانغوت للحراس و اسرعو خارجا بعد لحظة عاد و معهم عدة صناديق مملوؤة بذهب و دخلت ثلاث فتيات من جنس الشيطان بقرن في الجبهة و وجه جميل و منحنيات كأنه مرسومة ، بعد لحظة سمع لوكا بعض ضجيج خارجا ،

"ابتعد عني ايها الخائن لا تلمسني يا قاتل" .
دخل الحراس ومعهم الاميرة و دموع في عينيها و اجبرها الحراس على ارتداء ملابس فاضحة ، و كانت يديها مربوطتين ، لما رأت لوكا جالس في المقعد مع تانغوت جعدت حواجبها ،
وقف تانغوت و قال : "ارجو من سيدي ان يقبل هذه الهدايا المتواضعة "

وقف لوكا و اقترب من تانغوت و رفع يده و صفع بكل قوته وجه العجوز ، و تحول وجه العجوز احمر و طارت اسنانه و انتفخ وجهه مثل البالون ،

"من اعطى لك الاذن بقتل الامبراطور انا الذي يعطي الاذن انسيتم اني وفرت حايتكم دنيئة هذ يعني انا فقط من يقرر من سيموت و من سيعيش ، اربطوه اشار لحراسه "

و ركل العجوز في بطنه كي لا ينهض و ربط الحراس يدي العجوز ، مشى لوكا الى الاميرة و فك وثاقها و امر الحراس باحضار الامير تاو ، لم يعصى الحراس اوامره ، اما العجوز فشلت كل خططه و كان يصرخ مثل الكلب من الالم و يطلب الرحمة ،
شكرة الاميرة لوكا و انحنت له، بعد لحظة عاد الحراس و معهم تاو لما رأى لوكا و شيخ قاتل والده مربوط مثل الكلب على الارض تغير تعابره ،
اقترب منه لوكا و اخرج سيف من خاتمه ، كان سيف نصف اسطوري ،
[سيف الجليد]
و قال ل تاو " هء سيف هدية مني اذا كنت تقسم ان تكون تحت رايتي انا لوكا مونغ امبراطور مملكة البشر سأنصبك ملكا على مملكة شيطان فخذ السيف و انتقم لوالدك".

2019/12/03 · 669 مشاهدة · 1282 كلمة
Zarax
نادي الروايات - 2024