الفصل رقم_22
_اكتشاف قارة اخرى وراء البحر
تذكر تاو ما قاله والده قبل موته ، و انحنى على ركبته امام لوكا و اخذ سيف و اقسم على الولاء،
"انهض ، هو لك خذ بثأر والدك " قال لوكا و هو يشير الى العجوز المربوط على الارض ،
قال لوكا للاميرة "دلني على مقر شيوخ الذين وافقو على موت الامبراطور ، مشت الاميرة امام لوكا و خرجو من الغرفة بتجاه مقر شيوخ ،
دخل لوكا على شيوخ الذين كانو مجتمعين ، لما رأوه شحبت وجوههم ، اختفى لوكا امام عيونهم و ضهر وراء احد شيوخ بدأ بتمزيق العجائز الى لحم مفرم ، ذبح لوكا كل شيوخ و لم يرف له جفن و لم يتغير تعابره ، تحولت الغرفة الى حمراء بدماء ، غطت الاميرة اعينها لم ترد رأيت المشهد الفضيع كانت تسمع فقط صراخ، عاد لوكا و الاميرة الى القصر .
في القصر اقترب تاو من العجوز ، تعبير بارد في عينيه ، " انا لن اقتلك بسهولة سأدعك تجرب جميع انواع العذاب "
و امر الجنود بأخذه الى سجن،
دخل لوكا غرفة القصر و معه الاميرة ،
و قال لتاو ،" انا سنعود الان و ان حدث اي شيء يمكنك اخباري اما بنسبة لباقي الممالك فاقطع علاقتك معهم في الوقت الراهن حتى اهتم بأمرهم"
و استدار الى الاميرة "هل تريدين ان تصبحي احد اتباعي؟ ام البقاء في مملكة الشيطان"
فكرت الاميرة للحظة و قالت "في الوقت الراهن سأبقى هنا حتى تهدأ الاوضاع بعدها سأفكر بالوضع"
اومأ لوكا و قال لحراسه انتم ايضا ابقو هنا في الوقت الراهن و تأكدو ان كل شيء بخير عندما تهدأ الاوضاع عودو الى العاصمة ،" انحنى الحراس و تاو و الاميرة شكر تاو و الاميرة لوكا ، و بعدها استدار لوحا و غادر القصر، و خرج خارج العاصمة و استدعى تنين و اتجه للخروج من مملكة شيطان ، قرر استكشاف محيط مملكته .
بعد ان ابتعد من حدود المملكتين، كثيرا ضهر بحر امامه اقترب لوكا من سطح البحر و هو مستمتع بجمالية الشاطئ ، و برزت فكرة في ذهن لوكا اراد استكشاف ما وراء البحار ، كان يحكي له ابوه عن قصص خرافية عن ارض اخرى وراء البحر لاكن لم يستطع احد قطع البحر الانه من المستحيل ان تبحر في قارب ، الانه يقال ان المسافة طويلة جدا ، اراد لوكا المجازفة و تجربة عن طريق طيران ، همس لوكا لتنين بالاسراع ، كان تنين سريع جدا ، سار لوكا فوق البحر و اليابسة ورائه تبتعد بسرعة و تختفي . لم يكن لوكا خائف من حدوث اي خطأ الانه في اسوء الاحوال سيستعمل خاتم تنقل الذي اشتراه سابقا ، بدأ ظلام يحل. و لوكا تابع طيران بدون إبطاء سرعة بعد قطع مسافة كبيرة ، نام لوكا على ضهر تنين من شدة تعب ،
عند الفجر فتح لوكا عينيه ، وجد ان تنين مازال محلقا و اينما نظر يرى فقط البحر ، بدأ شك يتسرب الى لوكا هل حقا هناك ارض وراء البحر ، الانه قطع الالف اميال و لم يجد اليابسة بعد ، لو كانت هناك ارض حقا لكان وجدها فعلا، رغم ذالك قرر لوكا عدم تراجع الان بما انه قطع كل هذه المسافة ، فانه سيستمر
اخرج لوكا طعام من خاتمه و تناول الفطور ، بعد قليل بدأت تشرق شمس و منظر جميل لشروق شمس في البحر ، استمتع لوكا بذالك ، بعد تحليق لبضع ساعات رأى لوكا ظل بعيد اسود في البحر كلما اقترب اكثر زاد حجمه ، حقق لوكا في ظل جيدا دهش لوكا لما اقترب اكثر "سفينة" فرح لوكا كثيرا لما رأى سفينة وسط البحر متجهة الى نفس اتجاه الذي يسلكه ، هذ يعني انه هناك ارض وراء البحر ، تحمس لوكا كثيرا كاد يجن من الحماس و امر تنين بالاسراع اكثر ، تجاوز لوكا سفينة بسرعة الان تنين اسرع من سفينة بكثير .
في السفينة ، كان هناك شخص على سطح سفينة يستمتع بهواء نقي فجأة رأى ظل اسود يحلق يقترب منهم بسرعة اهتز قلبه ، و حقق جيدا في ظل اسود
"تنين؟". و صرخ عليا " الوحش .. الوحش.. يهجم علينا جهزو الاسلحة "
لما سمع الجنود قائدهم يصيح الوحش جهزو سهام كبيرة مثبتة على ضهر سفينة و دخل ركاب وسط سفينة و تجمع العديد من الجنود على ضهر سفينة . و القائد يشاهد تنين يقترب "تنين اسود؟"
تسائل في دهشة و لم يسبق له ان سمع او رأى تنين اسود من قبل ، "هذ تنين كبير جدا و مخيف لم ارى مثله من قبل لا اضن ان هذه المرة سننجو "
اقترب تنين اكثر و الجنود يراقبون في خوف لما اقترب تنين اكثر ضهر شخص يركب تنين و هذ فاجأ الجميع و صاح القائد"انه فارس اتنين لا تدعوه يقترب منا والى سينتهي امرنا"
لما وصل تنين فوق سفينة لم يبطأ سرعة و مر فوقهم و ابتعد الى الامام كأنه لم يراهم او لم يهتم بهم "دهش القائد لم يهاجمنا .. انه لم يهاجمنا " صاح القائد فرحا ، و صرخات فرحة على ضهر سفينة خرج الركاب من داخل في دهشة "مالذي حدث الم نكن نتعرض لهجوم "
"لم يهاجمنا هذ يوم حضنا ، و الغريب لم يكن تنين فقط بل كان شخص ما يركبه مثل مطية و هذ تنين غريب لم ارا مثله من قبل و لم اسمع بتنين اسود" قال احد الجنود.
بعد مرور ساعة اخرى من تحليق لوكا لم يتوقف الانه كان متأكد بعدما راى سفينة من ان هناك ارض اخرى في الامام ، تابع تحليق بسرعة ، بعد لحظة بدأ لوكا يرى طيور في محيطه ، و فرح كثيرا الان هذ يدل على ان اليابسة قريبة ، في البعيد ضهرت بقعة سوداء كلما اقترب كبرت اكثر ، لما رأها لوكا صاح عليا" اليابسة انها اليابسة كنت محقا انها اليابسة " امر لوكا تنين تخليق عاليا اكثر حتى لا يجذب الانتباه ، ضهرت جبال بعيدة منه بعد تحليق لبضع دقائق وصل لوكا الى شاطئ.
حلق الى الاسفل و نزل لوكا في غابة قريبة من شاطئ لما لمست قدميه الارض ضحك لوكا عليا كان قد حقق ما لم يحققه اجداده على مر تاريخ ربت لوكا على رأس تنين الذي كان سليما كما لو انه لم يحلق قط و اعاده الى خاتمه ، استلقى لوكا على ضهره في العشب الاخضر و هو ينظر الى سماء متأملا شساعة هذ الكوكب
بعد الاستلقاء لبعض الوقت نهض لوكا و تمشى وسط الغابة و لم يعرف اي تجاه يسلك، استدعى نمر المجنح الانه سريع و سار وسط الغابة ، بعد بضع اميال من سير خرج لوكا من الغابة و كان في سفح الجبل تبع لوكا طريق يقود خارج سفح املا ان يجد شخص ما و يسأله