الفصل الرقم_26
_مداهمة وكر الغيلان
اخذ مومون الكيس المليء بذهب ، و رأى لوكا وهو يغادر ، رجع مومون في طريقه الى العاصمة،
مشى لوكا في طريق الى مسكن الغلان ، و رأى بقرب الكهف عشرات الغلان يحرسون المدخل ، و يسيرون ذهابا و ايابا ، وقف لوكا وراء الاشجار يراقب تحركات الغلان ، بعد مرور بعض الوقت فكر لوكا في خطة ، فهو لن يواجههم كلهم مرة واحدة ما لم يعرف مقدار قوتهم ، و ايضا لم يرد استدعاء تنين كي لا يلفت الانتباه،
اخرج لوكا القوس و صوب نحو شجرة بقرب ثلاثة غيلان ابتعدو عن باقي المجموعة ، ضرب شجرة سمعت الغيلان ثلاثة صوت و اتجهو ناحيته . اخرج سهم اخر و صوب بعيدا لابعاد المجموعة ثانية الى داخل الغابة كي لا يلفت انتباههم الغيلان الثلاثة ، تبعت المجموعة اتجاه صوت و اتجهو داخل الغابة مبتعدين عن البوابة ، استدعى لوكا 10 جنود و ارسلهم الى الغلان الثلاثة ، احاط جنود الموتى الغلان ، لتشتيتهم ، اخرج لوكا سيفه و صوب بضربة ناحية احد الغلان و مزق ذراعه ، لحسن حظه ان الغلان لا تصرخ فذكائهم اقل بكثير من البشر و هم مهوسون بالقتال هم يقاتلون حتى الموت و الالم لا يعني لهم شيء ، و هذه الميزة قرأ عنها لوكا في احد الكتب ، و استعملها لصالحه ، الانه لو صرخ سيجذب انتباه باقي الغلان و سيواجه لوكا الكثير من المتاعب ، طار لوكا الى الغول المصاب ، ضرب الغول بسيف ضخم يحمله مصوبا على لوكا ، صد لوكا ضربة بسيفه بصعوبة ، فالغلان قوية جدا .
فعل لوكا ، تقوية الجسد
تعطش لدماء ، و اطلق لوكا عنان لقوته ،
خرجت هالة سوداء قوية تحيط بجسد لوكا ، و رفع سيفه و ضرب الغول بسرعة مثل الضوء سقط الغول على الارض ، و طار لوكا ناحية الغول الاخر و ارسل بعض طاقته الى السيف و تحول السيف الى اسود ، اسود من ظلام و رفع سيفه و ضرب الغول طارت هالة قوية سوداء الى رأس الغول ، وانفجر رأس الغول الى غبار ، و قتل الجنود الغول الثالث، رفع لوكا يده ،"استيقظ" و خرجت هالة سوداء و احاطة منطقة الجثث الثلاثة ، و غارت في الارض ، و فجأة تشققت الارض و خرجت ثلاث غيلان عملاقة سوداء و تحيط بهما طاقة سوداء ، ركع الثلاثة امام لوكا يقدمون الولاء له ، ابتسم لوكا و عاد الى قرب المجموعة المتبقية ، و جذبهم في مجموعات متفرقة حتى قتلهم كلهم كان معه 30 غول في جيشه ، اقترب لوكا من الكهف اكثر ، و استدعى كل جيشه 460 و 30 غول ، وقف لوكا امام باب الكهف الذي يبلغ عرضه 10 امتار و امر الجنود بحفر حفرة امام المدخل ، كانت الغلان قوية جدا ،اتمو الحفر بسرعة وضع لوكا الاخشاب و المواد القابلة للاحراق داخل الحفرة .و اخرج لوكا سهم و رمى داخل الكهف عدة سهام ، بعد لحضة خرج 5 غيلان و رأو لوكا ورائه جيش من الموتى ، كان ذكاء الغيلان اقل بكثير من البشر ، فهم كلما رأو العدو هبو لقتاله ، اسرعو ناحية لوكا لما رأوه ، و سقطو داخل الحفرة ، و لم يستطيعو صعود منها الانها عميقة و ، صوب لوكا سهمه داخل الكهف و قنص عدة مرات ، خرجت مجموعة اخرى من الغلان ، و حدث نفس شيء سقطو داخل الحفرة ، كرر لوكا العملية حتى امتلئة الحفرة بما يزيد عن 40 غول ، ابتعد لوكا للوراء و رفع يده و همس"كرة نار" و تشكلت كرة نارية ضخمة فوق رأسه ركزها لوكا لتصغير حجمها ، كلما ركزها اكثر تغير لونها من البرتقالي ، احمر ، و لما صارت بحجم رأس رجل ، تحول لونها الى ازرق ، و صوب لوكا الى الحفرة ، سقطت الكرة نارية داخل الحفرة ،
بووووووم
انفجار هز الارض تحت اقدامهم و شبت نار داخل الحفرة ، و الغيلان ، تقاوم و تحاول الخروج من الحفرة لادن بدون جدوى ، لما سمعت الغلان داخل الكهف الانفجار ، هبو الى باب الكهف ، و تدافعو عند المدخل و سقط الكثير منهم داخل الحفرة و احترقو ، قبل ان تحترق كل اجسامهم الى رماد رفع لوكا يده و همس
"استيقظ" و هالة سوداء ملئة المكان المحيط بهم ، و غارت كل الجثث و انشقة الارض و خرج الجنود الموتى من تخت الارض بأجسام ضخمة و هالة مرعة تحيط بهم ، انطفأت نار ، و صرخ لوكا بصوت عالي "اهجمو". هب طوفان اسود على الغلان في مدخل البوابة ، و لوكا يراقب الوضع ، كانت الغلان الميتة اقوى بكثير من الغلان الحية ، بعد مرور الوقت مات كل الغلان عند مدخل الكهف اكثر من مئة غول ، اعاد لوكا الجنود للوراء و نضمو صفوفهم ، اقترب لوكا من جثث الغلان ، " استيقظ" حدث نفس شيء غارت الجثث في الارض و تششقت الارض و خرجت الغلان ضخمة و هالة سوداء تحيط بهم ، ركعو امام لوكا و ذهبو افى صفوف ، كان لوكا الان يملك 200 غول و 400 شيطان ، استدعى لوكا نمر المجنح ركبه و رفع يده و اشار للجنود لاتباعه سار لوكا في المقدمة و جنود الموتى يتبعونه داخل الكهف ، كان الكهف من داخل مثل المدينة توجد الكثير من المداخل ، داخل الكهف ، استشعر لوكا محيطه وجد ان الكهف عميق جدا لا يستطيع استشعاره كله ، فكر لوكا للحظة و اخرج كومة من لفائف الحاجز ، و وضع الحواجز في باب كل مدخل كي لا يخرج منهم الغلان حتى يعود و يمسح الغلان ، و ترك فقط مدخل واحد مفتوح الذي سيمر منه ، سار لوكا داخل المدخل و توجد الكثير من الغرف في طريق ، ارسل لوكا الجنود لقتل كل ما يوجد داخل الغرف و كان لوكا كلما قتل غول استدعاه الى جنوده الموتى ، مسح لوكا الممر كله حتى اخره في ساعة واحدة. و رجع لكي يدخل ممر اخر ، و كانت الغلبة للوكا الانه فرق الغلان و هكذا لن يستطعو المقاومة ، عاد لوكا الى ممر اخر و فتح الحاجز دخل هو وجنوده و كان هذ الممر الغرف داخله منحوتة بطريقة احترافية ارقى من الممر الاخر ، اقترب لوكا من احد الغرف وجد هناك 3 غلان نائمة ولاكن الغريب في الامر ان لون هذه الغلان سوداء مع خطوط بالاحمر ، ارسل لوكا بضع عشرات من الجنود داخل الغرفة لقتل الغلان النائمة ، اخذوهم على حين غرة و قتلو ثلاثة و هم نائمون ، اقترب منهم لوكا ،"استيقظ" غارو في الارض و تشققت الارض و خرج منها ثلاث غيلان ضخمة سوداء مع خطوط حمراء مثل انهار البركان على اجسادهم و كانو اطول و اضخم من الغلان الاخرى ، ضاهر ان هاته الغلان اقوى من الغيلان الاخرى العادية . عاد لوكة الى الممر و اكمل طريقه ، و قتل كل الغلان في غرف و ضمهم الى جنده نادرا ما قاومت الغلان الان اغلبهم كان نائم.