الفصل رقم _ 3
_القرية صغيرة

بعد المشي لبعض اميال غربا وجدا لوكا ذئب اخر ، هاجم ذئب لوكا فور رؤيته ، ارتبك لوكا مع الخوف و اخرج عصى القاء سحر و بدأ يتمتم تعويذة سحرية .
"بوووم"
انفجرة كرة نارية على ذئب و مزقت قليل من جلده ، قفز ذئب على لوكا و ضرب بمخلبه كتف لوكا , طار لوكا الى الخلف مع دم يخرج من كتفه كانت اول مرة يقاتل فيها لوكا ، سقط لوكا على بعد عشرات الامتار يرتجف ، و تحولت ملابسه الى لون الاحمر بالدماء ، فكر لوكا " هل سأموت اليوم من هذ الذئب و في هذه الارض الغير المعروفة " تسك تسك ،
قاوم لوكا ارتجافه و وقف مرة اخرى مع رأيت ذئب يقترب تلا لوكا تعويذة اخرى ،
كرة نارية اخرى انفجرة على جسد ذئب لاكن لم يمت بعد ، قاوم لوكا سقوط ، و رغبة عدم الموت في هذ المكان تملىء عينيه و قلبه ، عض لوكا على شفتيه كي لا يغمى عليه ، و تلا تعويذة مرة اخرى ،
بوووم
انفجرة كرة نارية اخرى على ذئب ، كان ذئب بجروح بليغة لاكن لم يسقط ، تحولت عينيه للون الاحمر و قفز على لوكا ، ضرب لوكا بأنيابه على صدره طار لوكا الى الوراء مثل طيارة ورقية ، سقط على بعد بضعة امتار مع جرح طويل على صدره ، و كاد يغمى عليه من شدة الالم ، قاوم لوكا كي لا يغمى عليه ، الان هذ يعني الموت له ، وقف لوكا مرة اخرى على قدميه ترتجفان ، و يده على الجرح في صدره و سال ده من شفتيه ، اخرج لوكا تعويذة من الخاتم ال كوني، تمتم لوكا و القى تعويذة ، تحولت الي شبكة و القى بها على ذئب ، و قيدت الذئب في مكانه ، جمع لوكا طاقة في جسده ، تمتم ب تعويذة و طفت كرة نارية عملاقة فوق رأس لوكا و تجهت مثل نيزك الى ذئب ،
بوووووووم
سقط لوكا على الارض بعدم استنفذت كل قواه تلك تعويذة و نضرة ناحية ذئب الذي تحول الى رماد ، انبثقت الاعلانات امام لوكا مرة اخرى ، لاكن لوكا هذ المرة لم يفزع بدأ يقراء الاعلانات ،

[حصلت على 239 نقاط خبرة]

[حصلت على 12 ذهب]

[حصلت على جرعة الصحة منخفضة]

[حصلت على جرعة المانا منخفضة]

تفاجاء لوكا بعد رأيت جرعة زرقاء و اخرى حمراء في الارض ، زحف ناحية الجرع و اخذ القنينات صغيرة في يده ، بدأ ينضر الى شكل سائل في القنينة الغريب ، و فتح القنيمة الحمراء لون ، فاحت رائحة جميلة و مهدئه من القنينة ، تفاجأ لوكا من رائحة ، " هل هذه نوع من دواء ؟ " تسائل لوكل في نفسه ، و بعد رئية الاسم فوق القنينة عرف ان الاسم مرتبط ب الاعلان الذي ضهر امامه ، قرر تجربة هذه الجرعة ، كان لوكا متخوف ، و في الاخر قرر شرب هذه القنينة ، اذا كانت دواء سوف يساعده على علاج جروح في جسده الممزق ، شرب لوكا القنينة فور دخول سائل فمه ، تفاجأ لوكا من المذاق المريح و رائحة الزكية في فمه ، احس ب الجرعة تعطي شعور براحةفي كل جسده و شعور مريح، بعد لحضة ارتعش لوكا من دهشة بعدما نظر الي الجرح على صدره ، لقد بدأ يلتأم و يشفى بسرعة كبيرة ، يمكن رأية ذالك ب العين المجردة ، شعرة لوكا بشعور مريح ، و رهبة و سعادة تملئ عينيه ، " اذا استطعت ان اجد قنينة من هذه الجرعة الاسطورية قد استطيع علاج الامبراطورة الام " فكر لوكا بسعادة بعد بضع لحظات التأمت كل جروحه و لم تترك اي نذبة على جسده ، ندم لوكا على استخدام قنينة الجرعة لو كان يعرف مفعولها من الاول ل خزنها في الخاتم ليحاولة معالجة الام بتلك الجرعة ، هو لم يعرف اذا كان سيجد جرعة اخرى مثلها مرة اخرى ، حتى اذا وجد ، ذئب اخر لن يفكر في قتال معه سيهرب الان هذه ذئاب قوية جدا ، مع طاقته سحرية اذا قاتل ذئب اخر سيكون بمثابة انتحار ، نظر لوكا للجرعة الاخرى ، فتحها و اعطت طاقة قوية ، و قرر لوكا عدم استعمالها الان و خزنها في الخاتم ، جلس ليستريح ، بعد بضع ساعات استرجع لوكا طاقة ، وجد نفسه اقوى قليلا من سابق كان في ذروة مستوى الخامس لساحر مبتدأ ، وقف لوكا و مشى اتجاه الغرب ، بعد اربع ساعة من طريق لم يجد لوكا اي مدينة او شخص ما، في تلك لحضة ظهرت غابة بعد بضعة اميال منه ، و اسرع خطاه للوصول الى الغابة قبل غروب شمس ، بعد ساعة وصل لوكا الى الغابة، كان حذرا عندما دخل الغابة خوفا من الوحوش و المخاطر الاخرى، مشى لوكا وسط الغابة و سمع صوت مياه قريبة و اتجه ناحية الصوت ،
وصل الى الوادي ، قرر لوكا الاغتسال من دماء و تبديل ثيابه ، خلع لوكا كل الملابس الممزقة و دخل نهر البارد استحم و اخرج لباس من الخاتم بعد تبديل ثيابه ، جلس لوكا بجانب النهر ، اخرج قليل من لحم المجفف من الخاتم ، و كان يفكر في كل الاحداث منذ وصوله الى هذه الارض ، و الجرع و الاعلانات و اختراق مستوى جديد ، رتب لوكا افكاره مرة اخرى و قرر اتباع النهر ، قد يجد مدينة ما في اتجاه مصب نهر ، اتبع لوكا نهر كانت شمس على وشك الغروب ،
بعد سير لساعات بدأت تظلم ، كان لوكا لم يجد اي اثر لمخلوق او مدينة او قرية ما ، عبس لوكا و تابع سير ، بعد نصف ساعة وصل لوك الى مصب شلال عالي و لن يستطيع نزول ، عليه ان يلتف حول الجبل لنزول ، نظر لوكا اسفل الجبل كانت تضهر اكواخ بالية من بعيد ، قفز لوكا من الفرحة الانه قد يجد هناك شخص ما يدله على طريق الى الامبراطورية ، و لاكن كان حذرا قد تكون تلك قرية الشيطان او الوحوش او قرية الاقزام فتلك الاجناس تكره البشر حتى العظام ، سار لوكا الالتفاف حول الجبل لنزول بعد عدة ساعات كان ظلام دامس ، وصل لوكا قرب القرية و قرر تخيم في الخارج و تجسس على القرية لمعرفة اي جنس يسكن تلك القرية ، جلسة لوكا ينظر الى القمر ، و بعض المرات ناحية القرية ليرى ان كان يستطيع ا يرى شخص ما داخل القرية ، لاكن بلا جدوى ، مر ليل نام لوكا تحت شجرة كبيرة ، استيقظ مع شروق شمس و تناول وجبة لحم المجفف ، و الغريب في الامر رغم انه كان يأكل الى انه لم يشعر بالجوع منذ تواجده بالخارج ، " هل هذ له علاقة بتدريب؟" مشى لوكا ناحية القرية بحذر بعدما اقترب من القرية رأى بوابة القرية و سور متهرء يحيط بالقرية ، و تظهر اكواخ بالية و صغيرة في داخل اقترب من البوابة ، و رأى لوكا شخص بلباس عسكري ، هذ يعني ان هذه قرية البشر تنهد لوكا براحة ، ولاكن لباس ذالك الجندي غريب ليس كلباس جنوده ، لم يهتم بذالك لوكا كثيرا ، اقترب اكثر من البوابة و رأى ان الحارس ينظر أليه و لم ينحني له "هل هو لم يعرفني" ؟ تساءل لوكا ، اقترب من الحارس قال له الحارس بلهجة باردة " من انت ما غرضك في هذه القرية" تفاجأ لوكا و اجابه بنبرة فخمة "انا الامبراطور لوكا مونغ حاكم مملكة البشر جهز لي العربة للعودة الى العاصمة" نظر اليه الحارس بسخرية و قال له " اذا لم ترد دخول الى القرية اذهب من امامي لا تضيع وقتي ايها الاحمق غضب لوكا و احمر وجهه اول مرة يستهزء به احد جنود مملكته

(مسكين يضن نفسو في قارة ازور هههه)

اراد ان يخيف الحارس قليلا و قال له "بعدما اعود للقصر سوف اامر بقطع رأسك للاستهزاء و عدم تنفيذ اوامر الامبراطور " قالها لوكا بنبرة غاضبة ، اما حارس القرية كان في 40 من عمره و طويل القامة تكاد عظلاته تمزق لباسه العسكري نظر ببرود الى لوكا ، و استل سيفه و اطلق هالة رهيبة ، حتى بصق لوكا بعض دم من فمه تفاجأ لوكا بهذ ، و تساءل هل هذه القرية ليست في مملكة البشر ، ولاكن مستحيل عيش البشر خارج مملكة البشر ، اين انا بضبط ؟ شعر لوكا ان شيء ما غير صحيح ، و زداد خوفه لما رأى الحارس متجه اليه و ازداد ضغط طاقة سقط لوكا على الارض من ضغط ، لما رأى الحارس لوكا على الارض ابتسم بسخرية ، همفف حشرة فلتنهض و ابتعد من هنا و الى قتلتك ، و خفف ضغط وقف لوكا يرتجف و وجهه اصفر ذابل ، و اتجه لمدخل القرية مسرع هربا من الحارس ، لما دخل القرية وجد اغلب ناس في القرية ظاهر عليهم فقراء جدا بملابس رثة و ممزقة بدو كمتسولي العاصمة الامبراطورية او اكثر رثة ، في جانب الايمن هناك كوخ مفتوح و لافتة اما الباب [ المتجر] اتجه لوكا ناحية الكوخ لما دخل الكوخ كان ضيق و مليء بالغبار و بعض سلع على رفوف في جوانب المتجر و قال العجوز بملابس رثة في داخل جالس على مكتب متهرىء و ينحث حجر في يديه لم ينظر ناحية لوكا و قال بنبرة غير مبال " شراء ام بيع " و انبثق اعلان امام لوكا بكلمات العجوز فكر لوكا في نفسه " هل هذا سحر ما لم اسمع به من قبل تساءل لوكا؟ و اختار شراء ليرى ماذا يبيع العجوز ، هو في الاصل لن يختار البيع الانهو ليس لديه اي شيء للبيع " بعد اختياره شراء انبثقة صفحة امام لوكا فيها جرع و اسلحة و دروع و احجار و لفائف هذ فاجأ لوكا " كيف هل هذه الاشياء للبيع ولاكن لما لا اراها في المتجر " قرر تجربة شراء شيء ما ليرى مذا سيحصل ، و اسفل الصفحة هناك رقم مكتوب امامه ذهب [1000 : ذهب]
اشترى لوكا جرعة صحة منخفضة ب 60 فضة ، و طارت قنينة جرعة صحة الى يدي لوكا ارتعش من دهشة و لفرحة في نفس الوقت ، قال في نفسه اذا كان لدي كمية من هذه الجرع ، لن اخاف من الممالك الاخرى سننتصر عليهم بهذه الميزة انا متأكد ان لا احد منهم يمتلك مثل هاته الجرع ب هذه الجودة ، استرى لوكا 4 جرع صحة منخفظة اخرى ب 2 ذهب و 40 فضة و جرعتين المانا ب 1 ذهب للواحدة ، انفق في الجرع 3 ذهب و 40 فضة ، و فحص الاسلحة و دروع قرر اشتراء درع تحسبا للوقوع في المعركة بعد الخروج من القرية و اشترى درع الجلد خفيف ، و ظهر درع امامه و انبثقت منه صفحة و قراء معلومات درع

[درع الموت الابدي : برونزي]

دفاع : +5

صحة + 15

تفاجأ لوكا ب إحصائيات درع و جهزه فورا و فحص قسم الاسلحة يبحث عن عصى القاء سحر و فحص عصى سحرية و بلورة حمراء مثبثة في رأس ،

[عصى سحرية البرق : برونزي]

الهجوم : 15 ~16

هجوم سحري : 18 ~ 20

بعدما فحص احصائية العصى اشتراها ب 12 ذهب و درع ب 9 ذهب ، و في اسفل قائمة المتجر هناك ركن المهارات تصفحه لوكا وجد عديد من كتب المهارات جميع الانواع بدأ باختيار المهارة مناسبة في الاخير اشترى مهارة [هدير التنين]
ب 20 ذهب ، بعدما اخذ كتاب المهارة في يديه انبثقة صفحة امام لوكا
[هل تريد تعلم مهارة هدير تنين . نعم/لا]
اختار نعم و اختفى الكتاب الى ضوء و دخل ضوء في جبهة لوكا فزع لوكا ضن انه هجوم ، بعة لحضة وجدة كمية كبيرة من المعلومات المهارة تدخل عقله كأنه يمارس المهارة منذ سنين ، فرح لوكا لتعلمه مهارة جديدة في امبراطورية صعب جدا تعلم المهرات للمستوى الاول فا ما بالك ب إتقان المهارة ، خرج لوكا من المتجر و توجه الى وسط القرية ليسأل احد عن مكانه ، و اسم هذ البلد ، كانت شوارع القرية فارغة فقط قليل من المارة في احد جوانب طريق كان هناك عجوز في 70 من عمره جالس في الارض ب ملابس رثة و شعر اشعث و ضعيف البنية و لت

اتجه اليه لوكا ليسأله ، حياه لوكا و قال له " ايها سيد انا غريب في هذ البلد و اريد ان اعرف اين انا هل ممكن ان ترشدني الى طريق العاصمة" رمقه العجوز بإبتسامة "من اي بلاد انت بني" اجاب لوكا انا من مملكة البشر و لم يقل له انه امبراطور مملكة البشر"
بقي العجوز يفكر قليلا و يده تلاعب شعيرات لحية على وجهه و قال " لم اسمع ابدا بهذه المملكة لاكن سأدلك على طريق عاصمة تراث الاباطرة " نظرة اندهاش على وجه لوكا "مإسم هذه الامبراطورية "
قال العجوز امبراطورية "تراث الاباطرة"
تفاجأ لوكا كان يربد ان يسأل المزيد ،قال له العجوز هل تريد اشتراء كتاب دليل لاعاب ، و انبثقة صفحة امامه ،
[هل تريد شراء كتاب دليل لاعب . نعم/لا]
فكر لوكا للحظة و اختار نعم و سقط كتاب في يديه ، تصفح كتاب للحظة كانت اول صفحة فيها خارطة ، و شكر العجوز و خرج من القرية، و هو يتصفح الكتاب و دهشة و الخوف ظاهر في عينه قال في نفسه "مستحيل هذه ليست قارة ازور كيف وصلت الى هنا، كيف يأعود الى قارة ازور .

2019/11/15 · 709 مشاهدة · 2074 كلمة
Zarax
نادي الروايات - 2024