_الفصل رقم _4
_اختطاف الاميرة .
بعد ان فتح صفحات الاخرى من الكتاب طار خاتم الى يد لوكا هو يشبه خاتم تخزين بعض شيء و فحص لوكا الخاتم
[لقد حصلت على خاتم العودة]
"استخدام الخاتم للعودة الى عالم الحقيقي يمكن استخدامه مرة واحدة في اليوم "
شرح الكتاب ل لوكا بعض الاساسيات الاخرى في هذ العالم ايضا و طريقة رفع المستوى و كل شيء متعلق ب لعبة في طريق للعاصمة تراث الاباطرة كان لوكا يجرب مزايا و خاصيات لعبة غير مصدق اذا كان هذ حقيقي ام حلم ، همس في رأسه "الحالة" و انبثقة صفحة امامه ،
اسم لاعب : لوكا مونغ
المستوى : 5
لقب : امبراطور
العرق : بشر
المهنة : ساحر
المهارة : هدير تنين
نقاط الوضع : 15
نقاط المهارة : 5
بدأ لوكا يفهم الوضع و طريقة سير الامور في هذ العالم بعض شيء ، و همس مرة اخرى " قائمة الوضع" و انبثقة قائمة اخرى فيها نقاط الوضع .
الصحة : 240
المانا : 190
القوة : 8
الذكاء : 12
الحظ : 11
المناورة : 7
السرعة : 6
وكان لديه 15 نقطة الوضع متبقية ، و ذهب لقائمة المهارات وجدة مهارتين مفتوحتين ،
مهارة : كرة نار مستوى واحد .
مهارة : هدير تنين مستوى واحد .
بعد تصفح كل خيارات في طريق الى العاصمة ، كان طريق الى العاصمة لا زال طويل و قرر لوكا العودة الى العالم الحقيقي بعد مرور تقريبا 24 ساعة في هذ العالم ، ارسل لوكا بعض طاقة الى الخاتم ، ضهر ضوء ابيض يشع من الخاتم ضهر اعلان.
[هل تريد تسجيل الخروج نعم/لا]
اختار لوكا نعم ، ظهرت الدوامة و كل شيء تحول للاسود مثل سابق ، فتح لوكا عينيه مرة اخرى، وجد نفسه جالس على كرسي العرش ، تحقق لوكا من خاتم العودة وجده على اصبعه ، و ارسل شعوره داخل الخاتم الكوني و تفحص الجرع وجد الجرع لم تختفي ، طار لوكا من الفرحة تفحص درع الجليدي الذي يرتديه اسفل ردائه ، تعجب لوكا و ابتسامة تعلو وجهه، اذا لم يكن حلما ، و حاول استرجاع معلومات و طريقة استخدام المهارة التي اشتراها في لعبة، تذكر كل تفصيل ، عندما اراد نهوض من كرسي العرش فاجأه صوت خافت ،
سيدي الامبراطور انت مستيقظ كان هذ احد حراسه،
، كنا قلقين على صحتكم بعد نوم ل 24 ساعة متواصلة و استدعينا طبيب هاو للاطمئنان على صحتكم هل تشعر بخير سيدي، ان طبيب في طرق الى هنا .
رجع لوكا للجلوس و انتظر بعد بضع دقائق دخل رجل عجوز و روائح الاعشاب تفوح منه من مجرد شم رائحة ستعرف انه طبيب ، انحنى امام الامبراطور ، سيدي اسمح لي ان افحص صحتكم ، قال طبيب ، اشار لوكا للحراس للخروج خرج الحراس الثلاثة و اغلقو ابواب القاعة ، اقترب طبيب من الامبراطور لفحصه ،
"لا دعي ل ذالك اريدك في شيء اخر اجلس " قال لوكا ، جلس طبيب في مقابلة الامبراطور و هو مرتبك لما لم يسمح له الابراطور فحصه، اخرج لوكا قنينة صغيرة من الخاتم و اعطاها ل طبيب ، هو لم يشك ابدا في ولاء طبيب هو يثق في كليا ، بعد ان اعطاه القنينة صغيرة قال لوكا " اريد منك فحص هذه الجرعة و حاول اذا كنت تستطيع صنع مثلها " وافق طبيب و لم يلتفت الى لوكا هو يتفحص القنينة صغيرة ، قال لوكا لطبيب يمكنك العودة الان و لا تخبر احدا عن الجرعة ، خرج طبيب هاو و نظرة تعجب على وجهه طوال مسيرته طبية لم يرى ابدا جرعة حمراء مثل دم ، اراد الوصول بسرعة الى المستودع لفحصها، خرج لوكا من القاعة و اتجه الى غرفته ، استحم و خرج من القصر ، متوجها المكتبة اراد البحث عن معلومات متعلقة بعالم تراث الاباطرة .
في قصر الوزير دخل شو انحنى امام ابيه الوزير " ابي لقد تمت المهمة التي كلفت بها لوغ هين و هو ينتضرك في القصر الغربي " ضهر ابتسامة شريرة على وجه الوزير ، جهز لي العربة لذهاب الى القصر الغربي ، قال الوزير ، انحنى شو و خرج من القصر لإعداد العربة . بعض لحظات اتجه الوزين في العربة ناحية القصر الغربي يصاحبه شو ، بعد الوصول دخل القصر استقبله لوغ هين انحنى امام الوزير ، سيدي لقد نفذت كل ما أمرتني به ، اوام الوزير و مدح لوغ هين بعينيه ، سيدي هل تريد مقابلة شين اخت الامبراطور قال لوغ هين ،
نعم قال الوزير ،قاد لوغ هين الوزير نحو احد الغرف هناك على الباب حارسين مستوى 9 ساحر مبتدأ يحرسان البوابة ، انحنى الحارسان امام الوزير و افسحى طريق ، داخل الغرفة كانت شين جالسة على الارض الباردة و تحضن ركبتيها و كل جسدها يرتجف و دموع تنهمر من عينيها تعصر قلبها بالحزن و الخوف ، بعدما دخل الوزير رفعت شين رأسها رأت الوزير و شو يدخلان مع شخص الذي خطفها ، ارتجف جسدها من رعب و الخوف ،
انت ..،، قفزت شين و التصق ضهرها بالحائط ، ضحك الوزير و نظرة شريرة على وجهه القبيح ، و شو يلعق شفتيه مع نظرة منحرفة على وجهه شبيه بالخنزير ، اقترب الوزير من شين ،
و شين ملتصقة بالحائط ترتجف ، كانت تعرف ان الخطوة التي اتخذها الوزير لخطفها هي بداية التمرد و الخيانة دائما كانت متخوفة منه بعد موت والدها ، و ها قد اتخذ خطوته الان و بدأ يخرج سمه ، هي تعرف انه سيتم ابادة جميع افراد العائلة الحاكمة الان الوزير يمتلك اكبر سلطة على الجيوش و الاكديمية ، كانت تفكر في خطة لإبلاغ قصر الحريم ، او للأبلاغ اخيها الامبراطور ، اقترب الوزير من وجهها و قبض على رقبتها و هو يضحك عاليا ، بصقت عليه شين ، انت خائن كلب و سيعدمك الامبراطور بعد ان يعلم بخيانتك . غضب الوزير ، هععع ، و صفع شين حتى سقطت على الارض و ضحك عاليا ، ايتها العاهرة الصغيرة انا من سيعدم الامبراطور هذ المرة ، كما فعلتها من قبل مع ابيك هاهاها ، ارتعد جسد شين بعد سماع هذ كاد يغمى عليها من صدمة ، انت انت ..، انت قتلت والدي الامبراطور قالت شين بوجه شاحب ليس فيه قطرة دم من صدمة و الرعب ،
فقدة عقلها من بدأت تسب الوزير ، ايها العجوز الخنزير قصر الحريم سيبيد نسلك و جميع اهلك و ستعذب طوال عمرك و لن ادعك تموت بسهولة سأسلب منك كل ماهو عزيز عليك سأقطع جسدك مليون قطعة تقيأت دم من شدة الغضب و اغمي عليها ، استدار الوزير و لم يهتم بها اكثر و قال ل لوغ هين استجوبها عن كل تفصيل قصر الحريم و عدد الخبراء يمتلكون، بعدما تحصل على المعلومات سنبدأ الخطوة تالية و لا تدع احد يعرف ان لدينا يد في اختطاف الاميرة خصوصا لان قبل ان نتخذ تدابير لازمة ضد قصر الحريم . انحنى لوغ هين و خرج الوزير بإتجاه العودة .