الفصل رقم _7

_العجوز لي

_في قصر الحريم دخلت السيدة في منتصف العمر الى قاعة القصر انحنت امام سيدة قصر الحريم و قالت " سيدتي لم نجد الأميرة في القصر كله و ليست في قصر الامبراطور و لم يراها احد منذ الاجتماع البارحة مذا سنفعل الان" . نأمل ان لا يحدث لها مكروه ، ابحثو عنها في كل المملكة يجب ان تجدوها ، و اذهبي و اخبري الكبير لي بالذي حدث، انحنت المرأة امام سيدة الحريم و خرجت من القصر ، و اتجهت الى خارج العاصمة بإتجاه احدى القرى المجاورة للعاصمة ،بعد ساعة وصلت القريةو داخلت بيت وسط القرية صغير و رث من داخل ، فيه سرير و مكتب صغير و كرسي ، و على سرير يجلس عجوز في ثمنين من عمره كان ظاهر انه يتدرب ، انحنت المرأة امام العجوز "الكبير لي لقد ارسلتني سيدة لكي اخبرك ان الأميرة مفقودة نشك ان احد ما اختطفها "
"اختطفها" قال لعجوز و هو يفتح عينيه ووجهه هادئ "يمكنكي العودة سأتدبر الأمر من هنا و اخبر السيدة ان تطمإن" انحنت المرأة و خرجت، جلس العجوز في الغرفة يفكر و يداعب لحيته بأصابعه، "لقد تحرك باكرا لم اكن اضن انه سيتخذ هذه الخطوة الأن ، حسنا اذا دعنا نرى خطة من ستنجح" قالها العجوز و ابتسامة ماكرة على وجهه ، خرج من الغرفته و اتجه الى العاصمة .

_في قصر الوزير ، الوزير كان قد ذهب الى الأكديمية ، بقي شو وحده في غرفته يتدرب ، بعد لحظة سمع ضجيج في القصر نهض و خرج من غرفته و رأى كل الحراس ساقطون على الأرض مثل ذباب الميت ، و في مدخل القصر رجل عجوز ينظر تجاه شو .
"من من انت" " هل انت من فعل هذ، ستموت على فعلتك هذه ايها العجوز القذر"
قبل ان يكمل جملته سقط شو على الأرض من ظغط طاقة و خرج دم من كل مسامه ، اقترب العجوز منه رفع شو من على الارض و خرج من القصر و الابتسامة الماكرة على شفتيه كأن قتل الحراس مثلما كان يقتل الحشرات ، اتجه خارج العاصمة عاد الى القرية مرة اخرى .


_رجع الوزير الى القصر و إسود وجهه لما رأى كل الحراس ميتون هرع الى غرفة شو و لم يجده في غرفته جن جنونه ، و صار يضرب الاسوار مثل الاحمق ،"من فعلها من قتل حراسي و داس على كرامة قصري و اخذ ابني سوف اقطع جسده الى مليون قطعة" خرج الوزير من القصر ووجهه مسود من الغضب ، اتجه الى قصر الامبراطور .

_داخل قصر الامبراطور فتح لوكا عينيه و سعادة بادية على وجهه اخرج الخاتم البنفسجي من خاتمه و نظر داخله يتأمل تلك تلل من الكنوز داخله ، و في طريقة للأستغلال هاته الكنوز لنهوض بمملكة البشر و مقاومة الممالك ، "علينا مواجهة الممالك الاخرى لا يمكن لنا ان نخاف و نختبأ منهم الى الأبد ،
الخوف من الحرب أسوأ من الحرب نفسها، علينا الاستعداد جيدا للحرب" فكر لوكا و العزم بادي على وجهه ، في تلك لحظة ركل الوزير الباب و دخل الى غرفة لوكا ، "اذا حدث اي شيء الابني سأبيد كل سلالتك ، سأبيد كل مملكة البشر " قالها الوزير بغضب وهو متجه نحو لوكا ،
طار الحراس ثلاثة وإعترضو طريق الوزير ، قال لوكا ببرود هو لم يعد يخاف من الوزير بعد ان وجد طريقة لرفع مستواه ، "اليس لديك اي احترام الامبراطور ل تدخل غرفتي هكذا و زيادة على ذالك تهددني بإبادة سلالتي ألا تعرف قدرك ايها الوزير فأنت لن تخيفني بكلماتك و عن ماذا تتحدث في الأصل مذا وقع لابنك" سقط فك الوزير من جرأة الامبراطور الصغير هو لم يعهد ان يرى الامبراطور يكلمه بهذه طريقة ، زاد غضب الوزير و في نفس الوقت غير مرتاح من طريقة كلام الامبراطور ، " انت اذا اذيت ابني بأي طريقة فلن ارحمك و لن اهتم بمنصبك كامبراطور اخرج الوزير عصاه سحرية و ضرب الحراس ثلاثة سقطو على الارض بضربة واحدة ، لم يتغير تعبير لوكا بقي تعبيره بارد ، هو يعرف انه لن يفوز على الوزير لاكن يستطيع ان يهرب منه ، فعل مهارة تقوية الجسد و احاطة طاقة صفراء خفيفة جسد لوكا ، رفع الوزير عصاه لمهاجمة لوكا و قال له "اذ لم تقولي اين هو ابني شو ستكون هذه نهايتك " في لحظة التي اراد مهاجمة لوكا اتى صوت من خلف باب الغرفة مثل رعد "تحرك و سأقتلك و ابنك معك" ارتعش الوزير و هو غير مصدق صاحب هذ صوت خارت قواه و تحول وجهه الى اصفر ، "هذ غير ممكن لا يمكن ان يكون العجوز ما زال حي لقد مات و رأيت ذالك امام عيني" استدار الوزير و وجهه ذابل ليس في قطرة دم ،"س.. سيدي ، ارجو المغفرة ، اضن ان سوء تفاهم وقع، انا سعيد انك حي كنت اظن انك مت " و ركع امام العجوز ، لم يهتم لعجوز بكلامه و اقترب من لوكا و انحنى امامه "هذ العجوز يحي الامبراطور" لوكا لم يفهم شيء من ما يحدث و سأل" من انت ايها الكبير" ابتسم العجوز ، "انا لي مونغ " انحنى مرة اخرى امام لوكا و استدار الى الوزير "انهض. اذهب من امامي و سنتحدث في كل هذ عندما انتهي " قالها العجوز لي بتعبير بارد ، حسنا حسنا سيدي .
لوكا لم يقدر ان يخرج كلمة واحدة لما سمع اسم العجوز و دهشة على وجهه اتجه الى العجوز و ركع لوكا امامه و دموع في عينه"انت..انت عمي لي ، لقد تذكرتك انا منذ ان كنت صغير اسمع قصص يرويها ابي عنك و رأيتك مرة لما كنت في طريق الى مهمة لما فقدناك" رفع العجوز لوكا من الارض و ربت على رأسه "لقد كبرت بني و صرت امبراطور ، لقد رجعت منذ مدة و لم اضهر نفسي لأحد سوى قصر الحريم كان من ضرورة ان لا اضهر للعلن كي اكشف خطط هذ الوغد وينغ سأذهب الان لأكمل بعض الأمور و سأعود و سنتحدث " انحنى و خرج من الغرفة ، و لوكا مرتبك من الاحداث التي وقعت لم يستطع استوعاب كل شيء من كان يضن ان من سينقذه كان يضن انه ميت منذ زمن و تسأل ما مدى قوة عمه الان الوزير لما رأه ركع على الارض فورا و تغير اسلوب حديثه ، لوكا فرحا برأيت عمه و حزين بأوضاع المملكة ، الاعداء من كل جهة و الخيانة ايضا ، علي ان اصبح اقوى بأي طريقة ، القوى هي كل شيء .

_في العاصمة الوزير مسرع ناحية القصر الغربي في المكان الذي يحجز فيه الاميرة شين ، بعد لحظة وصل مدخل مدخل القصر وجد لوغ هين في الباب "سيدي مصيبة ، مصيبة سيدي علينا ان نجد الحل بسرعة ، لما كنت استجوب الاميرة عن عدد الخبراء في قصر الحريم علمت منها ان العجوز الملقب بالشيطان المجنون ما زال حي وهو في المملكة" لم يتفجأ الوزير و قال و هو يرتعد " علينا ان نجد شو و نخرج من المملكة بأقصى سرعة او سننتهي لما يرجع العجوز" بدأ الاثنين يرتعدان خوفا ، و دخل القصر و رأى الاميرة في الغرفة كدمات تملأ جسدها و ملابسها ممزقة ، لقد انتهينا حتى لو هربنا الى اقصى الكون سيتعقبنا العجوز و سيقتلنا ، خططة لكل شيء و لم اكن اظن ان العجوز سيكون حي لهذا كان قصر الحريم لا يخاف منا ، الاننا في نضرهم نحن مهرجون فقط.


_رجع العجوز للقرية و دخل الغرفة التي وضع شو فيها ، رفع اشار باصبعه تجاهه و طفى شو في الهواء وراء العجوز لي ، طار العجوز مثل البرق تجاه قصر الذي يحتجز فيه الوزير الاميرة، بعد بضع دقائق وصل الى مدخل القصر و شو فاقد الوعي يطفو ورائه ، في القصر سقط الوزير على ركبتيه و بدأ البكاء" سيدي ارجو ان تغفر لي انا مخطئ سيدي ارجو ان تعفو على حياتي " كان الوزير يتوسل الرحمة و يضرب رأسه مع الارض حتى تحول كل جسده الى احمر بدم ، " توقف عن هذ انا لن اقتلك، ليس بهذه سهولة " قالها العجوز و هو يبتسم ابتسامة ماكرة و حول نظره تجاه لوغ هين ، و قال له انت من عذب الاميرة .
و سار الى الكرسي وسط قاعة القصر و جلس هناك و شو ممدد على الارض وضع احدى ارجله عليه و قال ، ايها الوزير هذ شخص امامك قد عذب الاميرة و خان مملكته اقطع يديه الاثنين" اخرج الوزير سيف و ضرب اليد اليمى ل لوغ هين و قطعها ، لوغ هين سقط على الارض يلتوي من الالم و يتوسل رحمة ، ضرب الوزير اليد ثانية و قطعها و اغمي على لوغ هين من الالم ،
و قال له العجوز ، عالجه كي لا يموت ، و بدأ الوزير يعالج لوغ هين و هو يرتجف من الخوف ، نهض العجوز و اتجه الى غرفة التي يحتجز فيها الاميرة و لما دخل نهضت الاميرة و عانقت العجوز "
و هي تبكي و خائفة ، اخرج العجوز جرعة و ناولها الاميرة و قال لها اشربيها لكي تتعافي و عودي الى قصرك سأتي اليك لاحقا ، اخذت الاميرة الجرعة "شكرا لك عمي الانك انقذت حياتي " ربت العجوز على رأسها و ابتسم ، شربت الاميرة الجرعة و خرجت من القصر ، رجع العجوز الى القاعة و جلس على الكرسي و الوزير مازال يعالج لوغ هين المغمي عليه ، بعد مرور نصف ساعة استيقظ لوغ هين و نظرة يأس في عينيه و فقد كل شعوره وجهه بلا تعبير ف هو يعلم مذا ينتظره ، و قال العجوز ، ايها الوزير اقطع ارجل هذ الخائن ، تلعثم الوزير ليقول شيء و رفع سيفه و ضرب رجل اليمنى ل لوغ هين ، صرخ لوغ هين و هو يلتوي من الالم و يتوسل مرة اخرى و بلل ملابسه من شدة الخوف و الالم و ضرب الوزير الرجل الاخرى و قطعها ، قال العجوز عالجه كي لا يموت ، و يبدو العجوز مستمتع بالعرض كأنه يشاهد عرض رقص ، بعد مرور ساعتين من العلاج استفاق لوغ هين مرة اخرى ، و امر العجوز الوزير ، ايها الوزير اقطع لسان هذ الخائن و حدث نفس شيء قطع الوزير لسان لوغ هي و اغمي عليه من الالم و بدأ في علاجه ، بعد مرور 3 ساعات استيقظ ، و امره العجوز ان يقطع اعظائه و فعل ذالك و بدأ في علاجه استمر الامر يوم كامل و العجوز يقطع اعظاء لوغ هين و الوزير يرتجف و تحول وجهه الى ذابل ، و في الاخر بعد اقتلاع كل اعظاء لوغ هين نهض العجوز من الكرسي و اخرج خنجر و اقترب منه و همس له هذ جزاء من يتطاول على عائلتي ، و قطع رأس لوغ هين ، الوزير يرتجف و رجع للخلف ، ضحك العجوز و قال له ، ما بك نحن لم ننتهي بعد من معاقبة الخونة ايها الوزير ،اليست هذ هي مهمتك ؟ سأل
العجوز الوزير ، اجل اجل يا سيدي هذه مهمتي .
اذا فل تقم بمهمتك و اشار الى شو ابن الوزير ، بدأ الوزير يتوسل ارجوك يا سيدي سأكون عبدك طوال العمر اعفو عن حياة ابني انا لن اتسبب بمشكل لك مرة اخرى ارجوك اعفي عن حياة ابني ارجوك الرحمة الرحمة سيدي ،
هل كنت ستعفو او سترحم الامبراطور لو لم اتدخل؟ قال العجوز .
"لم انوي قتل الامبراطور سيدي انا اقسم"

اصمت و افعل ما اقول ، قاله العجوز بنبرة غاضبة.

2019/11/19 · 636 مشاهدة · 1775 كلمة
Zarax
نادي الروايات - 2024