في الكون الشاسع للعوالم التي لا تحصى، تحركت ملايين النجوم فجأة وكان الحياه نفخت فيها ، لتسقط كشهب تحجب سماء العوالم جميعها
أو ك بحر من النجوم الساقطة
سقط بعض النجوم فى العوالم و تندمج فى العالم تحت انظار الاقوياء التى ملئت وجههم سعادة و غيرة و خوف من تهديد المواهب الذى ستولد
فقد بدء عصر جديد عصر النجوم . . . . . . . بعد سنين
صدر صراخ طفل فى الغرفة ليدخل رجل عجوز يسند على طفل فى السابعة بفزع يحيطون بطفل فى الخامسة الذى يتلوى بألم و دم أسود يخرج من كامل جسمه
سأل العجوز بالقوة هو يتلمس السرير " نجم ما بك بنى ، نوار ما به أخاك "
حاول نجم ان يتحمل الألم لكى لا يقلق جده و هو يهمس بألم " أنا بخير بعض الألم جدى ، نوار خذ جدى بعيداً سأكون بخير " و عيناه الزرقاء تنظر إلى نوار بترجى
نظر نوار بحزن لأخيه الصغير ليس بالدم لكن بالحياه و اليتم و الصداقة " هيا جدى لنخرج ، نجم سيكون بخير و سأذهب إلى الطبيب"
صرخ نجم بألم بصوت منخفض و جروح كبير و صغير تظهر على جسده الصغير كأن سيف يقطع جسده بدء بكتم صراخ لكى لا يقلق الجد
كان الالم يزداد كل دقيقه حتى بدأ يفقد وعيه، ليشعر بنار تحرق أعضاءه من الداخل ، كلما بدأ يفقد الوعي شعر بألم مختلف كبرق يحطم عظامه أو ماء ينزل عليه كشلال يجعله لا يقوى على الحركه
كان الألم يزداد كل دقيقة و يختلف كل فتره و يشعر نجم انه على وشك الموت ولا يعرف كم مر من الوقت
كانت الدموع تنزل من عينيه الزرقاء التى أغمقت من الالم و لا يستطيع الصراخ از فقدان الوعي كل ما يستطيع التحمل و التحمل
بدأ الألم يخف شئ فشيء ، و بدأ جسده يشفى بسرعة مرئية للعين و فقد وعيه أخيراً . . . . . .
فتح نجم عينيه الزرقاء ليرى أجمل ما راته عيناه عدد لا يحصى من المجرات بمليارات النجوم و الشموس و الأقمار و الكواكب فكر بصمت و هو ينظر للمكان بتعجب هل مت
سمع فجأه صوت غريبة لا يعرف لرجل او لامرأة للعجوز او شاب يأتى من المكان لك ليس منه فى نفس الوقت
ما تراه هو جزء صغير من الكون . . . . .
تغير المكان فجأه ليرى رجل وسيم برداء ذهبى مطرز ينظر للسماء برغبة واضحة ، دون الاهتمام بركوع ملايين البشر خلفه
مشى فجأه فى السماء و هو يحرك سيف بنيه طاغية، لتغير السماء الصافيه فجأه و يظهر برق ينزل على الرجل الذى استقبله بابتسامة يتحدى البرق و هو يضحك حتى عادت السماء صافيه و اختفى الرجل على مرئ من عيون الملايين الحسده و المعجبه و الراغبه
كان نجم ينظر للمشهد بتوق لم يلاحظه و الصوت يقول
الكثير يتقون لتحليق فى السماء لكن القليل من يفعل دون النظر للبشر ساعين للقوة هولاء هم المزارعين
. . . . . . . تغير المكان مره أخرى ، ليظهر عجوز يجلس بصمت فوق جبل مغمض العينين و الرياح تهب عليه بهدوء كان المكان صامت حتى انه لن يسمع صوت تنفس العجوز
فجأه سمع نجم صوت زفير العجوز و الريح الهادى تحول لاعصار ابتلعه العجوز فى شهيقه ، ليتغير ذلك الرجل العجوز لطفل فى العاشرة بلحظة تردد الصوت مره أخرى
الزراعة كما هى رحلة للقوة، هى رحلة لطول العمر و الخلود و أيضا للموت
. . . . . . . فجأه ظهرت العديد من المشاهد أمامه كصور ، منها صورة لرجل هزيل يجلس أمام مرجل غريب يحرك يده لتختفى النار التى كانت تحت المرجل و عندما فتح المرجل سطع نور ساطع من الحبه داخل المرجل . . .
و أخرى لامرأة فاتنه تمشى على الماء بهدوء ليظهر حوت فضى ضخم تحتها ، تلمس رأسه بلطف و تقف فوق ظهره
. . . و أخرى لرجل بجسد ضخم كعملاق صغير يمسك مطرقة فى يده و يدق على سيف فوق حجر صلب ليلمع السيف بحده
. . . . صور لرجل عجوز يجلس أمام رجل مصاب بجروح خطير و يده اليسرى مقطوعه و على صدره ، خرج من يده تشى أبيض و هو يصنع منه خيط و إبرة
و بعد حرق عود البخور شفى الرجل القريب من الموت دون جرح واحد
. . طريق المزارع الى القمة صعب ، لذا وجد المزارعين العديد من الطرق التى تساعده لوصول للقمة
مثل الكيميائى و الحداد و مروض الوحوش و الدكتور و سيد التشكيل و سيد السموم و سيد الرون و غيرها
. . . . . .
عاد مرة أخرى الى نفس المكان فى أول مرة ، و سمع الصوت يسأله أتريد ان تصبح مزارع
أجاب نجم و عينه اليمنى بدأت تتغير كأنها تحوى ألغاز الكون بأكمله بالنمط المعقد الذى ظهر بها ، وبينما عينه اليسرى لم تتغير
سأل الصوت مرة أخرى اي نوع
كرر نجم السؤال بحيرة