اليلة الرابعة ل آرثر بستون فيل الليل دامس والبرد قارس يحاول النوم بين أتباع ميمير لكن لم يستطع هو يسمع صوت ضحكات وبكاء سكان المدينة وأصوات فظيعة أخرى عويل وألم وغضب يفجر الآذان غطى آرثر أذنيه ألا أن الصراخ أستمر و أستمر لدرجةٍ آنه أراد أن يصرخ هو أيضا يتذكر حديث والده وهو يتقلب على الأرض عندما كان يستقبل المنبوذين في مراعي فندرلاند ريس يتكلم مع أبنائه

« انظرو الى هاؤلاء منبوذين منكسرين وضعفًا هل تعرفون مايسعدهم ألا شخص ينصرهم ويرعاهم هذا دوركم كـ فرسان هذا مايحتاجه العالم الجميع تخلى عن مبادئ الفارس وأصبح مجرد أسم بلا معنى»

أراد آرثر أن يذهب مسرعًا ل أنقاذ كل من يصرخ في ستون فيل لكن هو لا يستطيع الوضع خطير جدا علي وعلى رفاقه الجدد،

قد تعرف آرثر على إتباع ميمير ولقد كأنو ستة

الأولى والأقرب له بروروس

والأخرى مبيا فتاة ترعرعت على يد ميمير وهي معه من بعد بروروس

وادريك العابس ،اورموند ،جول الصغير ،وهيلين

جميعهم رحبو بآرثر معدا ادريك لآنه يحمل آرثر تأخر ميمير عنهم مما جعل الطائفة تمسك ببروروس و اورموند

لكن آرثر لم يهتم بما يظن عنه لأنه هو وميمير قررا أنقاذ أتباعه لكن هم لم يجدو لهم أثرٍ الى الأن

كان جول لم يبلغ سن الرشد وكأن بثلاثه عشر من عمره

وكان ملازم آرثر طول هذه المدة ويسأله عن ريس ومتلهف ل رأيته وذكر بآن ميمير لا يتحدث إلا عن ريس،

أجتمعوا جميعًا في صباح الباكر من اليوم التالي قرر ميمير بأنهم سيبحثون في كل مكان الصبي جول بقى بالمنزل

وقسمهم الى ثلاث مجموعات كان آرثر وهيلين سوياً

وادريك ومبيا بجهة أخرى وميمير ذهب وحيدًا

ذهبت المجموعتان كلن في طريقه للبحث عن أثرٍ والأختلاط بعامة ستون فيل كانت الأجواء مرعبه وسوداوية نيران في شوارع وجثث مسلوخة وعبيد نائمون بشوارع وفي أقدامهم أصفاد من حديد كانو على بعضهم البعض أشبه بوكر خنازير بريه ، نظر آرثر الى الوضع وقد تغير وجه من شدت مارآه كان حزين جدا على شعب ستون فيل ،البحث أستمر ل ساعات طويلة حتى دخل آرثر الى أحد الحانات القديمة

كانت الحانه شبه خالية لم يكن فيها سوا رجل عجوز موشوم جسمة عن أخره وفتاة كانت تقدم النبيذ له ذهبت الفتاة الى آرثر وهيلين لكن آرثر لم يعرف ماذا تريد هي لا تتحدث وكانت ذو وجه محروق أكتشف آرثر بأنها صاحبت الحانه وتكلم العجوز

قائلًا «أوي، يافتى هي لاتتحدث قد بتر لسانها من قبل الكاهن الأكبر قبل يومين وإحراق وجهه لأنها رفضت ان تكون أحدٍ زوجاته قبل يومين من الان كانت هذه الحانه مليئة بالزبائن لكن الآن هي فقط مكان يقطنه المسوخ »

رد آرثر «هل أنتم راضون بذلك يا سكان ستون فيل ؟ام أنكم معارضون ل هذه الطائفة »

رد العجوز«أي نعم هنآك الراضين وهناك المعارضون ولكن هم لا يستطيعون الخروج وتحدث هل تظن بآن الطائفة ستسكت عنهم ،في ستون فيل الرجال والنساء والأطفال يهلكون وسيهلك منهم المزيد خلال لحظة التي أتحدث معك فيها الآن نحن نريد العيش حياة سرمدية في أرض بدون حرب ولكن متى ذلك»

صرخ الرجل العجوز بحرقة وقائل

«الملك تركنا والعوائل الكبرى أيضًا النجوم غشاهم دخان ستون فيل وختفت عائلة فندرلاند لم تعد كمًا كانت هم حمقاء متصنعين الفروسية هم لم يتعلمو من الرجل الشريف،جميعم تركونا وهجرونا من زمن بعيد »

حاول آرثر تمالك نفسه ووقف ورحل ولكن تحرك وشاحه وظهرت قلاده تحمل شعار عائلة فندرلاند لم يصدق العجوز ما رأى وعرف بآن الدخان لم يبقى طويلًا في ستون فيل

أنزل رأسه ببتسامه سعيده وعرف بأنهم ليسو لـ وحدهم،

سأل آرثر هيلين عن أكبر مخاوفها صمت للحظات و أجابت

قائله «أنا لا أخاف من شي لكني أخاف أن أفقد عائلتي

عندما خرج ميمير إلى البلدة القديمة دعوت الإله أن يعود

حتى عندما يخرج أخوتي بمهامهم أدعو أن يعودون سالمين،

هذا مايجعلني أخاف،ماذا عنك يآرثر ؟»

رد «انتي تعرفين حال شعب ستون فيل تركهم الجميع ،

أنا شخص عشت وترعرت بين إخوتي و أتباع عائلتي

لـ طالما كانو بجانبي يساندوني لكن الآن بدأت أخاف

أن ينتهي بي المطاف وحيد لذلك سأحاول جاهدًا أن أحمي الجميع »

2023/09/09 · 203 مشاهدة · 634 كلمة
خالد
نادي الروايات - 2025