بنهاية يوم بحث أخر عاد ميمير وأتباعه الى قاعدتهم الأمور أصبحت أكثر صعوبه من قبل وميمير غاضب جدًا وتابعه كانو حزيني جدا، الجميع نائم باستثناء ميمير جلس في أعلى المنزل ينظر إلى ستون فيل كان الجو بارد ورماد الدخان يصعد الى السماء المدينة قد غطيت كامل برماد صعد آرثر الى مكان ميمير يناديه بصوت مستهزئ محاولان إخراجه من حزنه الشديد

«هي آيه العجوز مابلك تجلس وحيد هكذا »

رد ميمير «أصمت يأحمق انت تعرف ليالي ستون فيل الموحشة مع كل هذه الصرخات أنا أخاف على عائلتي ،

أتعرف يآرثر لم يكن لدي عائلة لكن منحني جدك منزل

وقبل أن يخرجني للحياه مات لكن وجدت هؤلاء الفتية وقضيت معهم وقت طويل حتى أصبح المنزل المظلم يعج بالحياه من جديد أصبحت لدي الكثير من النوافذ التي أرى بها الحياه والآن أخاف أن أفقدها من جديد»

رد آرثر «لا تقلق قريبًا سنجدهم»

قطع حديثهم صوت أبواق مرعبه جعلت جميع سكان ستون فيل يركضون ويهتاجون خارج منازلهم اتباع ميمير صعدو إلى أسطح من هول ما سمعوه ساحات ستون فيل في ثواني أصبحت منظمه ومزدحمه، أمر ميمير أتباعه أن يبقون في المنزل وخرج برفقة آرثر تغلغلو بين الحشود حتى وصلو الى وسط ستون فيل وجدو بقعة خالية وأحاطوها جماعة الثلاث أصابع لكن تفاجئ أيضا بوجود أسرى من جنود البلدة القديمة وكان معهم أحدٍ اللوردات أسير أيضا

وأمامهم جلس رجل على كرسي داخل الساحة حاول ميمير أن يقترب من هذا الشخص لكن لم يستطع كان يحيطه فارسين مرعبين جدأ حتى ميمير عرف أنهما وحوش بمجرد حضورهما فقط أمامه

تقدم شخص بين الحشود وعرف آرثر هذا الشخص بمجرد النظر له.

تحدث معلن ولائه قائلا«أنا أحدٍ نخبة معلمين البلدة القديمة وقد أمسكت هؤلاء لك ل تقبل بي بين جماعتك سمعت قصتك وعرفت ماضيك و مسقط رأسي ستون فيل »

وقبل ان يكمل كلامه تحدث الشخص الذي على الكرسي

قائلا

«ولائي صعب الحصول عليه أرى انك تعرف ذلك ،

إذا مارأيك في الملك هورلد والعوائل الكبرى بالمملكة »

ورد«ياسيدي أليك رأيي في الملك والعوائل التابعة له "وبصق على الأرض " هورلد لا أكن له اي احترام ومن تحت رايته أيضا لماذا يحكمنا وهو مقيد في بحر النجوم

ماذا يعرف عن بحر السفن المحطمة وما يسكن به ماذا يعرف عن الوحوش المجهولة آلتي ظهرت موخرا وماذا يعرف عن الكراكن العملاق الذي خضع لك لقد أكتفيت من إنجازاته المزعومة وحياته التي بلا شرف وستل سيفه لماذا لا تحكم أنت "أشار بسيفه الى الشخص الماثل أمامه على الكرسي وصرخ بصوت عالى "ها هو الملك الذي أرضى أن أركع له أيها السادة ملك ستون فيل»

صرخت جميع المدينة معه ونتفضت باستثناء آرثر وميمير كان الوضع صادم ستون فيل لم يستطع هورلد أن يحكمها من أربعين سنة ها هي تصرخ ل ملك جديد لها بعد الملك العظيم فيل.

انطلاقًا الفارسين نحو الأسرى وقتلهم بسرعه وكأنهم حيونات مفترسة لا تفكر إلا بالقتل كانا يرتديان أقنعة مزخرفة وضخام القامة , صرخ المعلم قائلا

«ياملكي الأوحد هذه الهدية لم تكون هديه ولائي مدينتك أصبحت ملئة بالجرذان الضاره و أعرف من هم أيضا الأولى هو ميمير "مروض الوحوش" الذي تربى على يد الشخص الذي قتل ملك ستون فيل السابق وهو أخ ريس بتبني والأخر هو ابن ريس الأصغر فتى هزيل لايملك حتى نعمة أرهن إنهم بين الحشود الآن وأراهن انهم يسمعون»

ضحك الملك المزعوم ونظر الى الناس الحاضرين لكن أحس بأعين تراقبه و كأنه فريسة لكن رأى

شخصان واقفان أمامه لكن أختفيا بمجرد مرور الناس بينهم،،

2023/09/16 · 261 مشاهدة · 538 كلمة
خالد
نادي الروايات - 2025