بعد مرور ثلاثة أسابيع في البلدة القديمة وتحديدا في مراع فندرلاند اجتمعت عائلة ريس مع عائلة زوجته ديانا وكانت ريفيناند كان والدها وولدر حاضر وديموند الغراب الأعور أحد الكبار العشرة وليو الملقب بليو الطويل وأخيهم الأصغر داجون ،

العائلتان لم تكن لديهم أي عداوة كانا حلفاء منذ زمن بعيد

كانا مثل القلب وروح حتى لو كرهه الغراب النار و لهيبها

كانا دوما يحوم عندما تشتعل، اجتمع ريس مع ولدر العجوز يتحدثون عن إنجاز ريس الأول مع والده عندما شارك بالحرب ورأى والده يقتل فيل

وعفا عن أبن فيل متحدث ولدر قائل

«لم أكن أريد أن يعفي عن ذلك الفتى المجنون الذي

قتل في تلك الليلة الكثير من أتباعي كان مجنون كوالده أنت أكثر شخص تعرف ياريس لطالما النيران تترك خلفها إثر »

ريس «عمي ولدر أتفهم شعورك وأعرف ما تقصد بكلامك لكن مرت أربعون سنة على تلك الليلة الموحشة أثار النيران لا تبقى طويلا»

ليلة إجتماع العائلتين كانت ليلة أحتفال لانضمام بران الى كبار النجوم لكن هو لم يكن موجودا كانت أمسية سعيدة حتى جاءهم مرسول مرتعب وخاف و يحمل في يده طائر ميمير أحترق نصفه السفلي و يحمل رساله ملطخة بدماء

فتح ريس الرسالة صمت للحظات لا أحد رأى محتوى الرسالة

غيره صرخ بصوت كالبرق قائلا

«أوكين أجمع جميع إتباع العائلة برفقت أخوتك الآن

وذهب آلي أنقاض مجزرة فيل ألآن»

تكلم والدر «ماذا يحدث ياريس أخبرني لماذا كل هذا الصوت هل هناك شيء، هل حدث شي ل ميمير و آرثر أخبرني الان»

رد ريس بصوت جاد

«لا أعلم لكن الأمور تحدث في ستون فيل و آرثر و ميمير جميعهم في خطر ربما حتى البلدة القديمة أيضا في خطر»

ركب ريس حصانه متوجهة الى البلدة القديمة ل يجتمع بكبار العوائل وبرفقته ولدر وأبناه الإثنين،

أمر والدر العجوز أيضا ابنه ليو الطويل أن يخذ مئة فارس ويذهب برفقه أبن ريس .

مجزرة فيل تقع بين ستون فيل والبلدة القديمة

قديمة جدا تعج بالمقابر للآن و أصبحت أنقاذ و قبور قديمة مهجوره…

في وقت ما في ستون فيل آرثر و ميمير وجميع أتباعه يخرجون كالعادة يبحثون عن المفقودين،

كان ميمير يبحث وحيد بين الازقه حتى أتاه ادريك و مبيا

قائلا له «سيدي وجدنا مكان من الممكن إن أخوتنا فيه قصر مهجور في وسط ستون فيل لكنا لم نتأكد اتينا لك ل ترافقنا»

فرح ميمير بما سمعه ورفاقهما الى ذالك المكان، لم يكن شديد الحراسه و أستطاع ميمير ومن معه الدخول بسهولة

حتى وصل زنزانه وجد بها ببروروس و اورموند

كانا مقيدين في بركه من الدماء أنطلق مسرع لهما لكن لم يحصل منهم أجابه او أي ردة فعل كانا مغميا على الأرض

حمل ميمير ببروروس و ادريك حمل اورموند

كانت مبيا أمامهم لكن حالما خرج ميمير و من معه من القصر وجدو امامهم ساحه خاليه ولتف حولهم جميع جنود الطائفة ومعهم الملك المزعوم وفرسانه رمي ادريك اورموند على الأرض ووقف جانب الطائفة هو و مبيا نظر ميمير الى المشهد و عرف مايجري تحدث بصوت حزين قائلا

«إذا أنتم من فعل ذالك يا أبنائي لماذا»

مبيا ترد «نحن لم نفعل شي أنت فعلت تركتنا وذهبت مع أبن ريس عديم النعمة، الطائفة أعطتنا كل شيء في غيابك»

ميمير يرد

«سوف يخونكم مع الوقت أنتم تعرفون ذألك رايتم ما فعلو برفاقكم وشعب ستون فيل»

وقبل أن ترد مبيا يقاطع حديثه الملك الجديد،

«أهلا بك يامروض الوحوش ميمير ربما لم تعرفني فقط مرت أربعين سنة على مقابلتي لك "رفع الغطاء الذي كان يخفي وجهه" أنا أبن الملك الذي أستحق أن يحكم هذه القارة

أنا أبن الملك فيل وأنا كنت خصمك انت وريس في تلك اليلة أنا هو تايفون سفاح ليله الانقلاب»

كان ذو وجه مرعب وأعين ذو مقله سوداء وبأطراف شديدة الأحمرار وكأنه قد عاش عذاب منذ أربعين سنة شعر أسود مع بقع شعر أبيض، هو لم يكن ذات الشخص قبل أربعين سنة هو أقوى من ذي قبل هذا ماقال ميمير عندما رأه يقف أمامه،

ميمير «أنت لم تهزمني منذ ذألك الوقت أتريد هزيمتي الآن يا تايفون؟»

رد تايفون بصوت ضحك

«ليس أنا بل هم مبيا ادريك تقدما وقدمو ولاكم لي بقتلكم هذا العجوز الأحمق»

ترددا بالبدايه لكن تقدما نحو ميمير وكل منهما إستخدم نعمته ادريك بريحه القويه و مبيا ونعمتها النادرة التي كانت

تفرز السموم هم لم يكونو جديين في قتال ميمير إستطاع أن يجاريهم حتى هو لم يستخدم نعمته ل ذألك أمر تايفون جنوده بقتل الساقطين على الأرض ببروروس و اورموند

مما جعل ميمير يشتت حتى تلقى طعنة من مبيا بقدمه اليسرى كان بستطاعته قتلها لكن هو لم يلوح بسيفه

عرف إنها تبحث لنفسها عن حييت أفضل، بنفس اللحظة التي طعن فيها ميمير بيروروس و اورموند وقفا ينظران له هما يعرفان بأمر خيانتهما لذالك وقفا ل حماية ميمير فقط ولا شيء غيره تم سجنهم ل مده أربعة أسابيع مع ذالك هم يقفان الآن الأمور أصبحت أكثر فوضى ميمير بيروروس وارموند

جميعهم يقاتلون بساحة بيروروس كان يعذب على يد ادريك طوال هذه المدة أنطلق نحوه و تدافعا بالقتال حتى إبتعد عن الساحة بيروروس كان مقاتلا بارعا وهو القائد الثاني بعد ميمير

حتى على الرغم من تعبه إلا أن ادريك لم يستطع التفوق عليه كان يستخدم نعمه الأرض لكن بشكل دفاعي فقط

كانت سيوفهم تتصادم فوق بنيان ستون فيل ويتكلم

بيروروس قائلا

«لماذا.!! لماذا فعلت ذالك لقد خنت كل الأيام الماضية لقد خذلتموه فعل كل شيء لكم حتى وقت مرضكم كان يحملكم على ظهره أنتم لا تستحقون أن تكونا معه»

يتذكر بيروروس أول لقاء له مع ميمير عندما هاجمو قطاع الطرق عائلته و قتلوهم جميعًا حتى ظهر ميمير وقتلهم وجده مختبىء بين المؤن يبكي و اخذه معه منذ ذألك الوقت،

يتذكر تدريباته وكيف كان يشجعه عندما كان يسقط.

ويردد قائلا «ليس الآن ليس الآن هو لم يمت هنا»

وقبل أن يطعن ادريك يصد أحد فرسان تايفون المقنعين سيف بيروروس و ادريك أستغل الفرصة ووجه سيف ناحيه رقبة بيروروس لكن قبل ان يصل النصل ل رقبة بيروروس

ظهر بين الغبار فحل بشعر أسود غير داكن و ركل ادريك بعيدا كان آرثر من وصل ويقف مع بيروروس ألان .

2023/09/26 · 356 مشاهدة · 940 كلمة
خالد
نادي الروايات - 2025