أجرحت نفسك مجددا ياميمير غريب جدا نعمتك مشابه ل نعمة أخيك ريس لكن لا تحزن ربما نيرانك كانت أشد لهيبا منه، لأقتبس لك من التاريخ ياميمير ربما الناس يرون حياتي فقط في مراعي البلدة القديمة لكن هم لا يعلمون أن حياتي من السيوف إلى الكتب في هذا العالم يوجد أشخاص يولدون بنعم لا تتحملها أجسادهم أنظر إلى ريس

وهو يطلق نيرانه يرفعها ويخفضها وحتى يتلاعب بها نعمته ولدت معه اليوم الذي ولد فيه أما أنت أنظر إلى لهيب نارك ربما صعب التحكم به لكن انظر إلى أطرفها الزرقاء الحارقة لديك نعمه قوية لكن جسدك لن يتحملها الآن

وربما لا يتحملها ابدأ لكن تذكر أن هنآك طرقا أخرى تعوض فقدانك ل نعمه و يأشر إلى السيف وتذكر أن بعض العيوب جمالها أكبر من كمالها،،

التنفس صعب في مدينة ستون فيل ميمير وأرموند

يقفان وتحتهم الكثير من جثث جنود تايفون لكن التعب واليأس قد غشى أرموند حتى سقط على ركبتيه وأخذ ميمير يقاتل ويحمي أرموند وحيد حتى أندفع أدريك على جنود تايفون وقفز خلفه آرثر وبيروروس وخلفهم فارس تايفون المقنع وقف الثلاثة بساحة وحولهم جيش تايفون العظيم الذي كان عبارة عن سكان ستون فيل وبعض الخارجين عن القانون رأى آرثر سقوط أرموند على الأرض وهو يبكي ويأس آثار اشمئزازه

لدرجة بصق أمامه وسحبه ل يقف وردد له كلمتين فقط

«قاتل أو مات»

رأى ميمير أن لا مخرج لهم إلا القتال لذلك هو لم يتراجع

من آجل أتباعه لكن كان تايفون له رأي آخر قرر أن يهاجم هذه المرة بكل قوته أمر الفارسين بالهجوم " لادون وكمير "

كانت تحركاتهم صعبا مجاراتها من قبل فارس عادي

لكن ميمير كانت له اليد العليا في الساحة مع وجود آرثر وبيروروس أيضا هما كانا الأقرب ل مستوى ميمير دون نعمته انطلقا مع ميمير تاركا خلفهما أرموند

كان القتال مدويا حتى استطاع آرثر طعن أحدهما والآخر قطعت يده من ميمير لكن كان تايفون غير مرتبك كان يرقب ويضحك إلى الآن تراجع ميمير ورفاقه ما رأوه كان شيء مرعب وصدام الفارسين يضحكان وتتجدد أجسامهم لم يكن سهل طعنهم وهذا

ما جعل الرعب يطغى على آرثر ومن معه لم يشاهدوا شيء كهذاء من قبل تحدث تايفون قائلا

«ألا زلتم تريدون الفوز موتكم محتوم اليلة ومن الجيد إن يتم لم شمل العائلة هنا ميمير اخ ريس وأبن ريس عديم النعمة ياله من يوم جميل حق»

وقبل أن يكمل كلامه يحدث أنفجار مدو بأحد المباني المجاورة هي لم تكن مصادفة هي ثغرة وميمير يعرف من الفاعل ميمير يقاتل ويراقب صفوف العدو و ورئ ثغرة تسبب بها الانفجار حطام المباني جعل جيش تايفون يتفرق تفرق بسيط وهنأ ثغرة كانت هي مفتاح نجاتهم صرخ عليهم أشار وهو يركض ناحية آرثر بيروروس ارموند بداوا يركضون بدورهم يحاول جيش تايفون الإحاطة بهم لكن هم يسقطون واحدا تلو الأخرى هيلين كانت بأعلى مباني ستون فيل تمارس هوايتها المفضلة وهي العب بقوس الأسهم كانت تمهد الطريق لهم وكانت سريعه جدا بصنع الاسهم بنعمتها وجول الصغير معها، هي كانت ثغرات بسيطة أستغلها ميمير ومن معه لكن كانت ستون فيل بكاملها تلاحقهم أثناء هروبهم تقابل ميمير ب هيلين وجول الذي كان يحمل طائر ميمير الزاجل توقف وكتب رساله طارئه الى ريس واطلق الطائر أحد جنود تايفون لاحظ الطائر الزاجل و حاولو اسقاطه بنعمهم وأسهمهم مما جعل نصف الطائر السفلي يحترق

هي مجرد ثوان حاول ميمير معالجة جراح قدمه لكن هي لم تكن كافية ظهروا من جديد فرسان تايفون الخالدين كانوا شداد

البأس لا يتعبون لا يموتون لا ينجرحون أبدأ ومعهم جيش تايفون استمرت ملحق ميمير ورفاقه طوال الليل حتى وصلوا إلى حدود ستون فيل لكن الصدمة كانت هناك لم يكن هناك مخرج المدينة محاطة بالكامل وكان لا بد من القتال ل شق طريقهم هم يعرفون ميمير والجميع ومعهم آرثر اشتبكوا مع جنود تايفون خارج الحدود حتى بدأت فرص نجاتهم تقل تعبا وإجهادا كبيرا عليهم لكن أرموند كان لديه خطة أخرى أخذ جميع المتفجرات آلتي كان يحملها جول

و تحدث قائلا

«ل طالما أصبحت جبانا عندما تكونون بأمس الحاجة لي

حتى عندما كنت أعذب كانت نفسي تطلب الرحمة لكن عندما رأيت بيروروس يعذب و يبتسم بجنون كان دوما يدفعني بآن لا أستسلم و أقاتل من أجلكم يا رفاقي أنا لم أملك عائلة بحياتي لكن عرفت قيمة العائلة معكم»

دفع نفسه بواسطة نعمته و أشعل المتفجرة و مهد الطريق بانفجار ضخم آخر أمامهم جول الصغير سقط يبكي وهيلين أبعدت أنظارها بعيدا و ميمير كان غاضبا و يلوم نفسه آرثر رفع جول الساقط على حصانه و ضرب حصان هيلين جهة مسار الانفجار وركض

و تحرك ميمير وبيرورس كان أخرهم لكن قبل أن يخرجوا التف على عنق بيروروس حبل واسقطه من على ظهر حصانه واجتمع تايفون وفرسانه وقادته فرقته جميعا أما بيروروس أبتسم وهو ينظر لهم ومعهم ادريك ومبيا

لكن هي لم تكن مشكلة لان بيروروس لم يتراجع بحياته أبداً لكن ماتقدم كان تايفون له سفاح ليله الانقلاب

التفت ميمير للخلف صدفه

ورأى بيروروس يقاتل تايفون الذي كان له اليد العليا يحاول العودة ل انقاذه ولكن قبل ان يصل سقط بيروروس مطعون في قلبه توقف آرثر وجول وهيلين ينظرون للخلف

وعاد وقفز من على الحصان يحاول رفع ابنه الساقط الذي فارق الحياة آرثر لم يراى ميمير حزين فيه حياته سوا مرتين الاولى عندما كان يتكلم عن أولريك والثانيه عندما

يحاول رفع بيروروس الميت أوقف آرثر هيلين من العودة و مسك جول وميمير ينظر الى آرثر بحزن شديد ويبتسم

أدرك آرثر الأمر وأمر هيلين بركوب خلفه اطلق الحصانين وهرب، هيلين وجول يبكيان وآرثر بات يتكلم قائلا

«أنا أعرف ميمير لن يموت هنا لن يموت هنا»

ردد الكلمات أكثر من مره وكأنه كان يحدث نفسه فيها لكن صوته كان عالياً جداً .

انطلقت مجموعة من جيش تايفون ومعهم أحد قاده تايفون

العشرة و أدريك خلف آرثر،

ميمير يقف بين تايفون و جنوده و قادته و استل سيفه و نطلق إلى تايفون و تصادما أكثر من مرة حاول أحد الفرسان المقنعين اللحاق بآرثر أيضا لكن كان ميمير يردعه أستمر يقاتل تايفون ويردع خروج المزيد خلف آرثر دون إي نعمه

أستمر القتال إلى نصف يوم أخرى و ميمير بدا عليه التعب

حتى أن بعض جنود تايفون لم يحاولوا الهجوم عليه من رعب ما رأوه من مروض الوحوش استطاع ميمير أخيرا جرح تايفون ل يتراجع إلى خلف جيشه ويأمر قادته بقتله الكثير والكثير ضده وأخيرا ميمير يسقط راكع لكن يحاول الوقف و يقف من جديد انسل أحد الفرسان المقنعين لادون على حصانه ولحق بآرثر ومعه عدد قليل من الجنود وبدا يتحركون ل يخرجو لكن ميمير يقرر ان يستخدم نعمته ل مره اخيره و إلى الأبد

ميمير يقف بالسماء ويفرد يديه و بدا يتوهج جسدة بالكامل

و مد يده و أطلق نيران جهة لادون الذي يحاول اللحاق بآرثر احرقه واصاب الفارس وحصانه بدا يصرخ الفارس ومعه صهيل حصانه الذي كانا يتألمون من شده نيران ميمير يديه بدات تحترق لكن يستمر بإحراق جنود تايفون بلا توقف حتى بد جسده يحترق واصبحت نيرانه تخرج من كل مكان في جسدة، الصرخات تعلو خلف آرثر ومن معه لكنهم يستمرون بالهرب.

«أنها هبة نادرة وثمينة أن يكون الشخص فارسا، والأندر والأثمن أن يموت الفارس وهو راض كل الرضى على مقدمة في أرض المعركة، هبة صعب الحصول عليها في هذا الزمان، أنا أعرف أن لا يوجد أمل ل نجاة أبنائي لكن أريد أن أصنع فرصة ولو قليلة أنا راض بنهاية أنا راضي، أبي الحقيقي مات هناك في مراعي البلدة القديمة أتمنى أن أراه قريبا».

2023/11/29 · 383 مشاهدة · 1149 كلمة
خالد
نادي الروايات - 2025