أستمر هروب آرثر ومن معه يومان، جنود تايفون لحقوا بهم حتى سقط حصانهم من التعب وثقل ما يحمل آستمر آرثر ومن معه بالهروب على الأقدام حتى لحقوهم جنود تايفون

جوع وعطش وتعب القتال مع الهروب ليومان متواصلين كانت قاسية جدا أجتاح آرثر صفوف الملاحقين كأسيل جارف يقتلع كل من يقف امامه،

حتى تعب ودخلت هيلين معه تم القضاء على أول دفعة للملاحقين ل يكملوا هروبهم بتجاه البلدة القديمة

لكن اعترض طريقهم أدريك الخائن صرخ جول وهيلين بوجهه وبدأو بعتابه وفي نفس اللحظة استل آرثر سيفه وتقدم بتجاهه كانت تعلو عليه ملامح التعطش ل دماء، تكلم أدريك بصوت خفيض «أخوي أنا فعلت ذلك ل أجلكم هناك ،في ستون فيل آتت لي أخبار

بآن أبي لا أقصد ميمير قد مات مذلول ومتغطرس»

رد آرثر «صمتا، صمتا ما تقوله هراء لا أحدا يستطيع أن يقتل ميمير إلا نفسه مستحيل أن يقتله أحد بسهولة حتى ملككم المزعوم لا يستطيع»

تكلم أدريك متجاهلا آرثر قائلا

«يحزنني أن نتقابل كأعداء يأخوتي »

رد آرثر

«ما يحزنني أكثر أن شرفك تلطخ بالوحل وخنت أباك، شرفك أصبح أقل من شرف كلاب ستون فيل الضالة »

هاجم أدريك على جول لكن آرثر صد هجمته وبدا القتال بينهما كان يتردد في ذهن آرثر كلام ميمير عن عيوب النعمة وكان يجاري أدريك بكل سهولة ويتجنب أضرارا نعمته ، حتى أنه يسبقه بالهجوم أستطاع أن يتفوق عليه لكن هدفه لم يكن قتل آرثر أدريك كان ينتظر المساندة فقط مجرد وقت حتى أحاطت بهم مجموعة من الملاحقين وهذه المرة معهم أحد القادة الملقب ببيلي الأصلع كان راسه مهشم ومجنون وكثير الضحك عرف آرثر انه لا يستطع أن يقف ضدهم جميعا لكن لم يكن هناك مخرج حتى ظهر عجوز ملثم وسمين وجسده ملي بالوشوم ومعه عشرة أفراد طريقة قتالهم توحي أنهم ليسوا فرسانا لكن عرف آرثر مهية ذالك العجوز

هو العجوز الذي قابلة من قبل بألحانه،

تكلم العجوز قائلا «هئ يافتى أنت أبن عائلة فندرلاند أليس كذالك شعارك وكلامك كل شيء كان واضح نحن لم نكن وحيدين كان هناك من يراقبنا أليس كذالك ل ذلك يافتى أرجوك فالتعيش وتعود ل تحرر ستون فيل في ما بعد، ستون فيل لا زالت تتنفس أهرب أيها الصبي»

أسقط آرثر أحد الملاحقين من حصانه واستغل آرثر ذالك واخذ جول وهيلين هرب وهو رافض فكرة الهروب يريد ان يعود لكن ميمير أمر بذالك من البداية يجب ان يصل الى البلدة القديم بأي طريقة غشّاهم الليل وكان شديد الظلام بلا نجوم و لا قمر لكن لم يكن سبب ل يقف آرثر حتى دخل بين قبور كثيرة وعرف أنه دخل داخل أنقاض مجزرة فيل وأصبحت البلدة القديمة أقرب لكن كان هناك قناص متربص ينتظر مرورهم اطلق سهمه و أخترق قدم آرثر وطعن الحصان في قلبه سقط الحصان على آرثر بينما سقط جول بعيدا وهيلين تحاول الوقوف الوقت أصبح بطىء

آرثر عالقا تحت الحصان و خلفه ظهر أحد فرسان تايفون المقنعين كمير و معه أدريك وبيلي الذي كان يلوح برأس العجوز الموشوم

تحدث كمير المقنع مع آرثر «ميمير المسكين يظن أنكم ستنجون بمجرد حرقنا، هه كان الآمر جنوني جدأ نيرانه التي شعرت بها تمزقني كانت تمزقه أيضا ولم يبق منه سوى الرماد ميمير أستخدم نعمته الى آن أصبح رمادا يطفو مع الرياح يالهُ من مجنون»

كان ذو وقع صادم على آرثر هو يعرف بأمر نعمة ميمير

لكن هو لم يصدق أبداً بدأت عيناه تدمع شيء فشيء وصرخاته كانت تعلو شيء فشيء سمها ما شأت صرخات حزن أو صرخات ال الألم هي كلها كانت معا بنفس الوقت كان ساقطا ويكلم الفارس المقنع الذي وقف فوق راسه و أحكم بسيفه على رقبته ويردد قائلا

«سأقتلكم جميعا، سأعذبكم بيدي حتى لو مت سأزحف خارج قبري بحثا عنكم»

أخذ بيلي المجنون ينثر الرماد على وجه آرثر الذي يقال إنه من بقايا نيران ميمير.

لكن سرعان ما بدأت الأرض تنتفض والقبور تغني مع أحافير خيول قد أقبلت عليهم كانت تحملا مشاعل وشعاران كانت واضحه لهم نار و غراب رفع كمير سيفه يريد قطع رأس آرثر بسرعه لكن سرعان ما أدرك ونظر إلى الأعلى اثنين قط طارا من فوق أحصنتهم بتجاهه مما تسبب بتجمده من الرعب كان الأول قد رفع فأسه وهو الابن الأكبر ل عائلة فندرلاند أوكين والآخر كان

كريكن وكان تعلو على وجهه ابتسامة مرعبة جدا

قطع فأس أوكين الفارس من المنتصف أما كريكن فقد قطع رأس بيلي وهو يبتسم ابتسامه خبيثة وقف جنود تايفون مرعوبين من هول ما رأوه ألف رجل من رجال عائلة فندرلاند يحملون سيوفهم

ومئات الرجال تلوح فوق رؤوسهم رايات عائلة ريفناند سقط آرثر مغميا عليه من التعب،

كان أدريك واقفاً و معه بعض الجنود الذين بدورهم قيدوا جول وهيلين سرعان ما تم حصارهم من لويس و جونثن

مما تسبب بهروب أدريك والجنود المطاردين

صراخات أوكين كانت مدويه و غاضبه مما جعلهم ينسحبون ويتركون قائدهم الفارس المقنع ساقطا على الأرض

حتى كمير توارا عن الانظار وهرب في لحظة انشغالهم بهروب المطاردين ل جهلهم بقدرته على التجدد و ل نشغالهم بعلاج آرثر.

2023/12/04 · 160 مشاهدة · 769 كلمة
خالد
نادي الروايات - 2025