منذ ؤلدنا في هذا العالم لم نعرف ألا قوة خارقة واحدة
ولدت مع البشر وتسمى بنعمة لكن هنالك قوةً أندثرت مع التأريخ وكانت سبب مقتل شياطين فيندريك وشعبه الخالد
لكن لم أتوقع ان أراها بيوم من الأيام كان تايفون يتحدث وهو يقف فوق جثة الفارس المقنع الأول الذي قتله ميمير
وزاد قائلا «لايهمنا الأن ميمير قد رحل ، لابد من الهجوم
بسرعة قبل أن يدركو ذالك، أستطاع الصبي الهرب فقدنا قائد ضد ميمير لكن لازلنا نملك الأخر الذي منحنا أياه السيد»
بعد مرور ثلاث أيام آفاق آرثر وحوله عائلته وجول وهيلين
قفز جول على بطن آرثر سعيد لآنه أفاق أخيرا لكن هو لم تعلو على وجهه علامات السرور و كانت يعلوها الحزن
وسأل «أين أبي ؟»
أجابة أوكين «عند شواهد قبور عائلة فندرلاند بأخر التل لكن هل تستطيع المشي؟ »
رد «أنا لست بذالك الضعف لـ تمنعني خدوش صغيره من المشي »
خرج من المنزل متكي على عصاء والتقى بأمه التي راته ونطلقت نحوه ل تحتضنه بحفظنها الدفاء الذي أشتاق له كثيرأ وأكمل طريقة نحو و والده وكان يمر بسكان القرية الذين يتحدثون بينهم باصوات منخفضة
« آرثر هل هو آرثر لا أتذكر آنه يملك هذا الجسد ، سمعت انه هرب من جيش ستون فيل وحيد ، لاأحد يعلم محدث إلا إثنان غير آرثر، »أكمل طريقة متجاهلهم جميعًا دخل إلى شواهد عائلة فندرلاند ووجد أبيه بمكان لم يعتد آرثر على رأيته ،وقف والده أمام قبر جديد
وتعلو عليه ملامح الارهاق وتعب والحزن أيضا وجانبة يقف أبنه الأوسط كريكن وقبل أن يتكلم آرثر أقترب منه وأخبره أن والده لايتكلم منذ سماع خبر وفاة ميمير
تكلم آرثر إلى والده
«لا أحد يستطيع أن يقف هكذا ياأبي منذو متى لم ترتاح»
رد كريكن قبل رد والده
« ثلاث أيام وليلتان لا يتكلم ولا يرتاح وشارك بحفر هذا القبر » ،
آرثر
«متى نمت آخر مرة يأبي ؟»
أجاب ريس بوجه عابس
«عندما كان أخي ميمير حي»
التف نحو آرثر و أكمل كلامه
«هل تملك معلومات حول الطائفة الموجودة بستون فيل»
رد «نعم واملك الكثير من المعلومات »
رد ريس
«حسنًا بعد يومين من الآن سنتوجه جميعًا للعاصمة الى ألملك هارولد »
في مكان اخر في أحدٍ سراديب ستون فيل
تتحدث فتاة بصوت باكي
«أرجوك دعني وشأني ، قلت لك .. لقد حاولت قتله ولم أتردد ، لقد دفعت الثمن أرجوك توقف »
رد الفارس المقنع
«كاذبه لو لم تترددي لمًا قتل ميمير أخي حمقاء و كاذبه أنظر يادريك الى صديقتك وأعطني الحديد المصهور لقد اكتفيت من ألاعيبها »
بدأ صوتها يختفي شيء بشيء داخل السراديب وينتهي بنحيب طويل، بنهاية اليوم و مع هطول الأمطار نرى قبر ميمير قد اكتمل انشائه جانب قبر أولريك فندرلاند و أمست مراعي فندرلاند حزينه تلك الليلة
الشُعب كان ينتظر عودة ميمير الذي ترعرع معهم ومتلهفين للقائه
مابين سؤال الشعب متى ترجّع لنا ياميمير إلى لقدّ بكينا عليك نزلت قطرات المطر على الشموع حول القبر وأطفأته.