18 - الرجل ذو العيون الذهبية

«جلالة الملكة عزيزتي الصغيرة ، أنا أعرفك وأعرف نظرات أعجابك منذ كنتي ترضعين من صدر ولدتك لماذا كل هذه النظرات لـ ساحة القصر هل هناك فارس أسر قلبك الصغير »هكذا تحدثت كبيرة الخدم مع إبنة الملك هرولد المدللة التي أجابت بلا تردد

«لم أهتمّ بالفتية او الرجال او حتى الفرسان ما يجعلني أرمقهم بكل هذه النظرات هي حريتهم بانهم لم يولدو مكبلين بكلّ هاؤلاء الحرس ، المرة الأخيره التي خرجت بها للحتفال خطفت من طائفة غريبة و أنقذوني أبناء العم ريس ،كم اتمنى ان أتحرر من كل تلك القيود،بالحديث عن العم ريس سمعت أنه أتى هل هو اتي فعلاً ؟»

أحد الفرسان بساحة يتكلم مع الأخر« أنظر إلى كل هذه العوائل الحاضرة هذه السنة سمعت بان السيوف الأحد عشر حاضرة كلها، أتصدق ذالك ؟»

تحدث الآخر «آتمنى أن امسك باحدها فقط »

رد الاول « أنت تحلم مجدد فقط انظر ل كبار العوائل على الآقل سترها بين أيديهم »

تكلم احد الفرسان متعجب من تجمهر الفرسان بأحد مواقع الساحة تقدم بتجاهه الموقع حتى بات الوضع وضح له

حتى رأى فتى أشقر بزي مبهرج يتحدث بتكبر امام ابناء فندرلاند الذي تركهم ريس دون ان يلتفت نحوهم هو وابنائه الكبار

مد الصبي يده تجاهه آرثر الذي بدوره امسك بيد الاخرى بقوة

وقال «كرر ماقلت و ساقتلك الان هذا المكان ليس للهو ألأطفال أمثالك »

اعمدة ريس الصغار جميعهم حاضرين خلف آرثر

كريكن المجنون كان يتكلم بعقلانيّة للمره الأولى بحياته قائلا «لاتقدم على اي شيء خاطئ يآرثر »

الفتى الأشقر ينظر بتكبر نحوهم إلى الان ولكن هو يعرف مقدار رعب اعمده ريس لكن هو لا يعطي آرثر أي اهتمام هو فقط ينظر نحو كريكن وأخويه الذينا كانا اكبر من ارثر ويشعر بقوة نعمتهم

وبدا يعرف بنفسه ويقول

«أنا الابن الأصغر ل عائلة هوغني وانا من تدرب على يد أقوى النجوم أنا ريفار اعظم فرسان الجيل الجديد "

أجتمعو حوله رفاقه من ابناء النبلاء الذين صنفو كآفرسان جدد

رد آرثر « حقاً فرسان أم مدللين مدعين الفروسية »

مسك كريكن كتف آرثر وسحبه بين الحشود متجاهل أبن هوغني الذي تجمد من الغضب من كلام آرثر.

فتّحت القاعة الكبرى ل ستقبال كبار العوائل جميعم اجتمعو وكل كبير عائلة دخل بثلاث فرسان او بأبنائه

ريس اختار أوكين و بران وآرثر ل يتحدث عن ستون فيل الذي كان دخوله مصدر أزعاج لـ نبلاء كل قائد جلس وخلفه اتباعه

وأمامه سيفه العظيم ضغط كبير حتى على اعتى الفرسان بذالك المكان

كانت المناوشات لا تنتهي بين كبار العوائل حتى دخل ألملك هارولد الذي مر أمام الجميع آرثر كان مولع بالملك منذ صغره

حتى انه كان يضن هو الملك عندما يلعب مع أخوته، في تلك اللحظة كان يرى امامه رجل شامخ بأعين ذهبية استحق ان يكون الملك ذهب جهه ريس وقترب منه وحضنه حتى أتت عيناه بأعين ارثر الذي كان خلف ريس وبات تتحرك شفتيه

بأذن ريس "بمرحب بك ياخي " وجانب ريس ظهر أخيراً ملّك ألألف بحضور كان مخفي ولم يشعر به احد ورحب به الجميع ايضاً

بدأ الاجتماع وكل قائد عائلة ذهب إلى موقعه وبدأ الملك هارولد بتحدث قائلا

«اجتماع جديد وسنة اخرى تجمعني بكم ياسادة مرت سنوات من إعلاني الملك الأوحد ل هذه القارة كانت سنوات عظيمة من الكمال والأزدهار المتواصل لكن هناك اخبار كثيرة سيئة هذه السنة ملك العمالقة انقطع انقطاع تام عن مراسلتي واصبحت العمالقة تصطاد البشر بشكل هستيري وهذا الشيء غير مطمأن ومن جهةٍ اخرى هناك طائفة حولت اختطاف ابناي وهذا الشي..»"رفع ريس يده مقاطع حديث الملك "

تكلم هورلد« ما بالك ياريس»

رد «بشأن ستون فيل وطائفة لدي شخص قد ذهب إلى هناك وعاد»

واشر على ابنة آرثر هز الملك راسه وتقدم آرثر

لكن أحد النبلاء لم يتحمل حجر آرثر المنطفى

وتحدث بكل تكبر « كيف تريدون ان نثق بكلام احد العبيد »

ضحك هورلد ورمقه بنظرة غاضبة دبت الرعب بصدره وطلب من ارثر الحديث

بدأ يتحدث قائلا

«أيها الملك أيها للوردات ، قد سمعتو الآخبار بتأكيد ، و الاّن اسمعوا كلامي هو ليس من وحي خيالي هو حقيقة

أنا ابن ريس الأصغر بلا نعمة انضممت مع مرتزقة العم ميمير راقبت وبحثت أنا وميمير ابعد من اي شخص دخل داخل ستون فيل واكتشفنا بان هناك جزيرة تقبع خلف بحر السفن المحطمة وقد وصلو لها الطائفة جزيرة تملك الكثير من الاسرار وهي الان تحت حكم قائد الطائفة تايفون أراهن بأنكم تعرفون اسمه كان يملك فرسان لا يمكنني وصفهم بضبط لكن هم لا يموتون ابداً مهما حاولت طعنهم او قطع أطرافهم »

تكلم احد القادة «هراء وكذب كيف يمكن ل تايفون العيش اين ميمير لماذا لا ياتي ذالك الخائن وتحدث بلسانة »

رد آرثر «أنا لا اعرف لماذا الجميع ينعت ميمير بالخائن لكن هو كان أحد اشرف الفرسان الذين قابلتهم بحياتي

قاتل ومات فقط من آجل ان أوصل لكم جميع هذه المخططات »

انصدم جميع منّ بالقاعة ووقف الملك يصرخ على آرثر

«كيف لك ان تتحدث بهذا الهراء أيها الفتى »

تحدث ريس «توقف ياهورلد ونظر إلى عيني الفتى هي لا تكذب »

هورلد«سحقا انت لم تتغيير أبدا يا ميمير ، دائماً ما تبالغ بالمخاطرة بنفسك سحقا»

ضرب الطاولة كبير عائلة رودريك بزيه الأخضر والأبيض وتحدث

«كيف لنا ان نصدق كلام شخص ريفي مثلة ياجلالة الملك عائلة فندرلاند أهانو هذه القاعة بإحضار أحد عبيدهم

ريس لا يستحق هذا المكان » انتفضت القاعة بعد حديثه بشكل عجيب وانقبض شئ ما في صدره اكان رعب او خوف او صدمة

لا أحد يعرف لكن حالماً رفع عينيه رأى الصبي آرثر جلس على الطاولة وقد مد السيف بتجاهه عنقه وانقض بران من خلفه وخلف للورداته الذين لم تكن لديهم فرصه ل يستلو حتى سيوفهم

تحدث الصبي آرثر وأخيه بان واحد «اعد ماقلت إذا كنت تحب الموت »

، معظم القادة بدأو بضحك والبعض الآخر شعر بالأهانه والبعض الاخرى كان مصدوم ويتسائل كيف ل صبي

بدون موهبة وبدون نعمة التحرك بهذا السرعه لكن قاطع الملك كل هذا بتصفيق عالي

وقال «يبدو انها سنه مشتعلة وفرو طاقاتكم المهرجان على وشك ان يبداء آرثر لدي عرض لك سأعطيك رخصة الفروسيه لكن بشرط ان تفوز بالمهرجان القتالي ضد جميع الفرسان الجدد المصنفين »

2024/01/11 · 284 مشاهدة · 950 كلمة
خالد
نادي الروايات - 2025