كان النهار صافيا والجميع يرعى في مراعي البلدة القديمة ومزارع القمح كالذهب الخالص مع سطوع الشمس تزداد بريقا مرة تلوَ أخرى العجوز ريس فندرلاند يتفقد أحوال رعيه ، يملك الكثير من الأتباع ويملك أيضا سبعة أبناء كان أحد الفرسان المشهورين وذو سمعة كبيرة في القارة، العجوز كان كأي فارس من هذه المملكة ولد بنعمة سحرية في ظهر كف يده هي تشبه الحجر ولكن بطاقة سحرية، كان كل حجر يملك لونا وكل لون يملك طاقة سحرية خاصة به وتتمثل بعناصر الطبيعة الأربعة ولكن كل عنصر له دخيل في النهاية

عائلة فندرلاند تملك شعارا مميزا ويتمثل شعارهم بشعلة بأطراف ذهبية كل شعار يملك قصة وكل قصة مقدر لها ان ترُوى

أحب العجوز ريس مرعى عائلة فندرلاند واتباعه لطالما أحب أيضا الجلوس مع أبنائه والجلوس مع اتباعه ، هو وُلِد وقت زعزعة الملوك وتربى بين الفرسان وعلى يد أحدهم أيضًا ، عائلة عظيمة بتاريخها ولكن هي أقل العوائل تأثيرا اقتصاديا داخل المملكة، البلدة القديمة بالتحديد تملك الكثير من السكان ولكن كانت مرتكزة على أربعة عوائل كبيرة والعائلة الأكثر تأثيرا كانت عائلة بلا لورد ثم تأتي سلسلير ثم ريفينايس وأخيرا عائلة فندرلاند ،التقى ريس بإبنه اوكن الذي كان يشرف على اعمال الزراعة هذا اليوم كان في اواخر العقد الثالث من عمره وكان مفتول العضلات نظرا لاعماله الشاقة التي يقوم بها وكان كثيف اللحية سنّاط ملامحه جاده ومهيبة .

في أحد التلال جانب ديار عائلة ريس يجلس على التل الإبن الأصغر ل عائلة فندرلاند الصبي آرثر يمسك أحد الكتب القديمه التي تحكي مجزرة فيلّ ولكنه أهمل الكتاب ليركز بتدريب اخويه اللذين كانوا أكبر منه ببضعة أعوام

كان مذهولا من طريقة استخدام نعمتيهما وطريقه تدريباتهم القاسية الفتى ارثر يحسدهما جدا لأنه فاقد لتلك النعمة ولد بحجر منطفئ بلا نور ودون أي طاقه سحرية ولكنه إمتلك فروسية ريس وعلى صغر سنه كان يستطيع مجارة أخويه الاثنين بقتال فردي وكان ينتهي دوماً بهزيمته ، مع ابحار ارثر بأفكاره توارى اخاه جوتن عن الأنظار وهاجمه بأحد الرماح الخشبية، استطاع الصغير ارثر تجنب الرمح واستطاع ايضاامساكه وارجعه له قبل حتى أن يصطدم في التل وسط ضحكات لويس وجوتن تحدث لويس قائلا « كعادتك تحلم باحلام طفولية باكتشاف العالم وما الى ذالك الا زلت تبحر بأحلامك الغريبة لن تتحرك خطوة وانت مقيد بكونك بلا نعمة ولن تتحرك وانت لم تكن فارسا أيضا ولكن ل نصبح أقوى معا يارثر» هذه الكلامات كانت ذا وقع على ارثر ل يتحرك وينضم ل تدريب وأستمر تدريبهم ل ساعات بعد ذلك.

نهاية اليوم تجتمع العائلة على العشاء بعد يوم آخر حافل لعائلة فندرلاند كان ريس يجلس أول الطاولة وكانت الطاولة من خشب الزان كبيرة جدا وطويلة

لتكفي عائلة ريس وكانت بأطراف مزخرفة بشعار عائلة فندرلان المتمثل بشعلة نارية الجميع حضر على الطاولة ولكن كانت الطاولة تفتقد ثلاثة أبناء لريس الذين خرجوا في رحلة تجارية ليتكلم العجوز ريس قائلا

«لقد تحدثت مع ديانا وقررت أن أدخل أرثر أخيرا لمدرسة الفرسان، لا ادري إلى متى ستختبئ يارثر ، اعرف ان احلامك بعيدة المنال على من هم مثلك لكني أثق بك يابني فل تصنع مجدك بنفسك »

ارثر رافض لهذه الفكرة تماماً وخجل من كونه بلا نعمة ولكن كان ولاء آرثر الأول للعائلة لذلك وافق على الدخول وإثبات اسم أبيه بين العوائل الأخرى. كان متردد وخائف من فشله بعد توقف ريس عن الحديث بدأت هتافات إخوته باعلا عالي ل تشجيع الصبي ..

في هذا العالم من هم بلا نعمه هم مجرد منبوذين وعادة ما يتم نفيهم أو يتم قتلهم أو يصبحوا أحد العبيد لكن نظرا لمقام عائلة فندرلاند فإن ارثر استثنائي يجب أن يثبت نفسه للعامة لان العامة لا يرونه سوى ابن ريس وغير ذلك هو منبوذ ويستحق الموت …

2023/07/10 · 1,544 مشاهدة · 571 كلمة
خالد
نادي الروايات - 2025