بعد انتهى الإجتماع نرى فرسان المصنفين الجدد اجتمعوا على عجوز يتحدث عن اساسيات القوة بهذا العالم
تحدث قائلاً « النعمة هي هبة تزيد من قوة الشخص لكن هناك نوعان من النعم نعمةً ظاهرية تطلق وتستخدم بالمحيط و نعمة داخلية تضاعف خصائص الجسد كلّ ماكانت أقوى كل ماكان صعب استخدمها بالمحيط لإنهاء غير مكونه من الطبيعة وتملك تكوين معقدة ،ل نتحدث الان عن السيوف الأسطورية اصمتو وسمعو جيداً الأحد عشر سيف جميعها أسطورية وهي المعروفه لدينا الان لكنّ ربما هناك سيوف اخرى او سلاح نمى مع صاحبه واصبح اسطوري سيف الملك أكبر دليل على ذالك شديد الإحمرار وخاض معارك طاحنه وارتقى وأصبح يليق بملك كل سيف من السيوف الأسطورية يملّك ميزه تتيح ل حامله التفوق بالمبارزة لكن هل الحامل قادر على إبراز تلك الميزة ؟»
وقف آرثر بعيد ويستمع لحديث العجوز وكان معه اخاه بران الذي عرف ارثر على ذالك العجوز كان احد النجوم بشبابه وكان فارس قوي ويملك معلومات قيمة يقدمها للفرسان الصغار كان اسمه اللورد لوردس .
كانت الليلة ساكنة وباردة داخل ساحات القصر كان بران وآرثر يمشون ويتبادلون أطراف الحديث وقف آرثر وقال «أنا خائف أن يرفض والدي مشاركتي بالمسابقة تعرّف انها احد فرص حصولي على تصنيف الفروسية وربما اخرى فرصة لى »
رد بران « لا عليك فأبي حريص إلا يجعلك تشعر بنقص يآرثر حتى لو كان اخذك ل تصنيف هكذا ظلم وربما يجعل ابي غير راضي لكن هو لن يرفض هذه الفرصة ل تبرز امام الجميع »
آرثر «آتمنى ذالك »
ترك بران آرثر وذهب ل نوم استلقاء ينظر ل سماء التي كانت شبه خالية من النجوم بسبب كثرةً النيران بالعاصمة تأخر الوقت على آرثر لذالك سارع بذهاب ل نوم لكن أضاع الطريق ل غرفته بالقصر دخل غرف كثيره حتى دخل إلى عرش الملك هارولد اقترب آرثر من العرش لكن سرعان مظهر الملك خلفه وربت على كتف آرثر وقال «اهلاً بك ياشبيه أبي ،لماذا لا تخبرني عن حياتك يآرثر ما هو حلمك كيف كانت نهايه اخي ميمير »
بدأ آرثر يروي له حياته بالكامل واخبره بنهايه ميمير وكيف مات حتى وصل إلى حلمه وتوقف قليلاً
وعاد ل يتحدث قائلا «حلمي بعيد المنال يامولاي معناه بسيط للبعض إلا انه صعب علي حتى أعطيتني انت الفرصه حلمي ببساطه أن اكون فارس »
ضحك هارولد وقال «اهذا أقصى احلامك يآرثر الفروسيه ليس مهمه بهذا الوقت سمعت سبب طردك من مدرسه البلدة القديمة
ساعدت شخص احتاج للمساعدة وانت لم تحمل لقب الفروسيه ل هذا حتى وان لم تحصل غدا على التصنيف فهوا غير مهم ،
لكن دعني اسالك مره اخرى عن حلم اكبر من ان تكون فارس الم تفكر قط ان تصبح ملك ؟»
هذا السوال جعل آرثر يفكر وتذكر طفولته وهو يحلم ان يكون ملك لكن سرعان مادرك آرثر امام من يكون واجاب بسرعه
«كيف لي ان أطمح ان أكون ملك وانت امامي حتى فأنت جزء من عائلة فندرلاند »
تعجب هارولد من كلام الصبي ومن طلاقه لسانه لكن كان كلام آرثر ذو وقع قاسي على هارولد دمّعت عيناه قليلاً وتذكر أولريك فندرلاند.
نادى الملك احد الخدم الذين كانو بالجوار ل يرافق آرثر الى غرفته التفت آرثر نحو الملك وقال « ستون فيل تنتظرنا»
اليوم التالي
بدأ المكان يمتلئ من الحاضرين والفرسان المصنفين حلبة القتال جاهزة لاستقبال مئة فارس مرشح من قبل العوائل الكبرى
او بتوصيه من الفرسان الكبار جميع العوائل والمدن كانت مرشحة فارسان او اكثر إلا المراعي بالبلدة القديمة اكتفت بآرثر
بطلب من الملك بدأو الفرسان الجدد بنزول بساحة وكانت لكل عائلة استعراض خاص بفرسانها المرشحين سواء كان باستعراض السيوف او الدروع او بنعم النادرة معدا عائلة فندرلاند إكتفت بتقديم آرثر بأعمدة فندرلاند المرعبة كان يتقدمهم أوكين وخلفهم المشارك آرثر الذين شجعوه و ذهبو للمشاهدة من المدرجات لمّح آرثر أحجار بعض الفرسان وعرف نعمتهم من خلال لون الحجر
و البعض الأخر أخفى حجره من أجل ان يكون لديه عنصر المفأجاة اكتفى آرثر بزي عادي بدون اي ثقل او دروع ولف خلف ظهره معطف بلون الأسود
كان ابرز المشاركين
خمسة عشر فارس من أصل مئه وهم مرقمين حسب دخولهم ل ساحة وكان آرثر اخر الداخلين
وقف آرثر بمنتصف الساحة وكانت الأنظار متجه نحوه لكن ظل شخص يراقبه من بعيد
ويهمّهم بكلام متكرره وكانه مجنون دخل إلى هذه الساحه بالخطأ ظل يتكلم ويرتجف ويقول
«أنه قوي أههه أنه قوي أنا أشعر بذالك »
ل يتضح بانه الفارس الخامس بساحه جاورا الضبع الجائع ووقف جانبه تول .