"أيها الحاضرين ،فالنرحب بالفرسان الجدد ،بالمهرجان السنوي أيها الفرسان أستعدو للمعركة

أمامكم المجد وتاريخ معاً في قمه بحر النجوم نعّم ياسادة الجميع متحمس هذه السنة دعوني أوضح لكم

بأن رتبة الفرسان تعتمد على دخولهم بساحة ،لذالك لا تتحطم إذا رايت نفسك متأخر حاول ان تثبت نفسك فقط "

جلس الحاضرين بتلهف للبطولة لكن بداو يتسألون لماذا هو داخل هذا البطولة هو حتى لم يحصل على تصنيف الفروسية

هتف من جهةٍ اخرى كل ابناء فندرلاند ل اخيهم الذي كان آخر الداخلين ل ساحة وكان رقم مئة أي الأسوء من بين المشاركين لكن كانو متحمسين ل تطوره بعد التدرب على يد ميمير وكانو يراهنون الاشخاص من حولهم على خروج آرثر بالمرتبة الاولى ،

ومع ذلك لاحظ بعض ذوي الأنظار الثاقبة من الحاضرين أن الساحة بدأت تنقسم إلى مجموعات وأحزاب وبدأ كل شخص يختار فريسته وبدأو النبلاء باستهداف آرثر و أحاطو به خمس فرسان .

تحدث المتحدث باسم الملك :

»الشروط وضحه لا للقتل افقد خصمك الوعي او اجعله يستسلم،لا يهم كيف تسقط خصمك الحرب خدعة بعض الآحيآن ،

بنيابة عن الملك أعلن ألان بدأ البطولة ،انطلقو الان واثبتو فروسيتكم للملك »

بدأت أبواغ تنفخ وصراخ يعلو ، اندفع الفرسان نحو بعضهم البعض بسرعة فائقة. اصطدمت السيوف والرماح الغير مشحوذه والدروع بصوت عالي, بدأت المعركة الحاسمة بين الجيل الجديد من الفرسان ،

انقضو الفرسان الخمسة على آرثر لكن هو لم يكن غبي هو يعرف انهم يريدونه من البداية لم يكن آرثر يخشى الإصابة ، ولكنه كان يخشى أن يفشل في ان يثبت نفسه للجميع . فقاتل بشجاعة ومهارة ضد الفرسان الخمسة، واستخدم سيفه لصدهم. ولكن الفرسان كانوا أيضاً محاربين بارعين، واستطاعوا أن يجروا القتال إلى مكان مفتوح، حيث كانوا يمكنهم أن يحاصروه من كل جانب ،كانو الفرسان خمسه وأقواهم وأشدهم بئس كان الفارس رقم ستة عشر هو من كان يوجْه الفرسان الآخرين حتى بدأو بستخدام نعمهم على آرثر الذي كان يقاتل ضدهم بكل تساوي ،

أبتسم آرثر بشكل جنوني وكانّ يتلذذ داخل المعركة وبدأ يتحدث قائلا

«أنا اعرف جيداً متى يستعمل نعمته لقد علمني ميمير ذالك أنا أعرف أنهم ضعف يتظاهرون بالقوة فقط أنا أشعر بذالك هم ولدو ومقدر لهم ان يصبحو فرسان فقط لانهم نبلاء أما أنا لا يحق لي التحدث الآن إلا بإثبات نفس »

رمى آرثر سيفه في الهواء وستطاع سحب الفارس الاولى بتجاهه وأسقطه بلكمة خاطفه وامسك بسيفه الذي عاد له

ولتقط سيف الفارس الذي سقط تحته بيده الأخرى وفرد يديه بتجاه الفرسان الأربعة المتبقين وقال «هلموا لي الان »

الشمس تسللت خلف الغيوم، والرياح تحمل صرخات الفرسان المتحدين. كانت الأرض تهتز تحت أقدامهم، والقلوب تنبض بالحماسة والشجاعة.

نرى احد الفرسان المسمى قوس وهو الفارس رقم أربعة كان يرتدي درعًا من الفولاذ ويحمل سيفًا طويلًا. كانت عيناه تشتعل بالحماسة والإصرار وكان يضرب بيد من حديد داخل الساحة نعمه النار بتصنيف مميز

وجهة آخرى يقف اودوين رقم ثلاثة كان يرتدي درعًا مزخرفًا ويحمل رمحًا مزدوجًا. كانت شعره يميل للون الأحمر وكان يقاتل يرقص مع الرياح نعمته الرياح.

اتلين من الألف وهي رقم أثنان كانت ترتدي درعًا مرصعًا بالأحجار الكريمة وتحمل قوسًا وسهمًا وتملك نعمة الارض بتصنيف مميز . كانت عيناها تلمعان بالذكاء والشجاعة.

ثم يتفاجأ الجميع بصوت ضرب مدوي ويظهر البارون رولاند. كان يرتدي درعًا أسود ويحمل فأسًا ضخمًا. كانت عضلاته تتراقص تحت الدروع نراهن أنه قد اسقط مجموعة من الفرسان معاً وكانت نعمته الأرض وهو رقم ستة بساحة وهو الاكثر رعب بين المتقدمين .

وفي اعلى الكولوسيوم استقر رجل مكسو من رآسه إلى قدميه بالأسود ينظر إلى الساحة

قائلا « هيا هيا أرني مالديك أيها الوعاء »

بالحلبة رمى أحد الفرسان رمحه لكنه انكسر بالهواء إلى نصفين وتلقى هجمة سريعة من الخلف

وكان المهاجم تول القزم الفارس رقم تسعة بساحة واحد أفضل الفارسان الجدد بالبلدة القديمة

وخلفه ظهر ضاحك جاورا الجائع قائلا «نحن نشكل فريق جيد اليس كذالك ياتول القزم ؟»

رد تول «نعم لكن بنهاية سأكون أنا الفائز » أكملا طريقهما بساحة واعلان المتحدث بأن المتسابقين نقص عددهم الى النصف.

2024/02/19 · 158 مشاهدة · 622 كلمة
خالد
نادي الروايات - 2025