بعد مرور بعض الوقت بدأ الفرسان الأربعة يشعرون بالتعب، ويفقدون التنسيق والتركيز. أما أرثر، فكان يزداد ثقة وقوة، ويصبح أكثر عدوانية و أكثر دقة . استطاع أن يجرح اثنان من الفرسان ويسقطهم في الأرض و يسقط الثالث بضربة قوية في الصدر. ثم توجه نحو الفارس الأخير، الذي كان يقف وحيدًا ومرتعبًا الذي رفع يده مستسلم قبل أن يلوح أرثر بسيفه .
رفع أرثر راسه يبحث عن خصم أخرى وتفاجأ بشخص خلفه كان البارون رولاند الذي لوح بفأسه وتصدى أرثر له بلحظات الأخيره الذي طار بعيدا و صتدم بجدار المدرجات تحت ذهول الجماهير وأخوته انتشر الغبار في مكان الضربه وعم السكوت بالمدرجات وينتظرون تأكيد خروج أرثر لكن صرخ بأعلى صوت من بين الغبار قائلا «اللعنة اللعنة على ذالك العملاق جعلني اشتم امام والدي»
خرج أرثر راكضاً نحوه لكن تفاجأ بأسهم تستهدفه ونظر نحو تلك الأسهم ويرى أمامه أتلين فتاة الألف وقفت جانب البارون
رولاند وتتحدث قائله « ألم أخبرك بأنه يستحق فرصه »
رد رولاند بصوت مرعب «نعم ،،، نعم ، ، أنه يستحق ذالك هي يا عديم النعمة لماذا .....
بدا الجمهور بتصفيق وصراخ عالي عندما تحرك فارسهم المحبوب ريفار ومعه الفارسان رقم سبعة وثمانية وهو كان الاولى
نرى خلفه الكثير من الفرسان الساقطين لكن كان هدفهم الحفاظ على تقدم ريفار لم يبقى بساحة إلا عشرين فارس
والأمور اصبحت اكثر تعقيد من ذي قبل اصبحت الساحة واضحة للجميع تم تشكيل أكثر من مجموعة
صرخ أرثر بصوت عالي «ماذا !!!!!»
رد أتلين و رولاند« نعم يآرثر انضم معنا »
أقتنع أرثر بفكره انضمامه ولكن ضل يتسال لماذا رقم أثنان ورقم ستة يبحثون عن حلفاء وهم بتلك القوة لكن سرعان ماجابت اتلين على ذالك السؤال بأن عدوهم بساحه أقوى فارس مصنف جديد ريفار لا يزال واقف .
هو لم يخسر أي نزال بمسيرته إلى الآن لذالك هم يخططون له سرعان ما تقلص المشاركين الى خمسة عشر فارس
كان ل مجموعة ريفار النصيب الأكبر بإسقاط الفرسان، وبجهة اخرى اسقط أرثر وفريقه اربعة فرسان مجتمعين
ورفع عيناه ووجد امامه تول وفريقه ،
بدأ المعلق يتحدث بان لم يبقى بساحة إلا أحد عشر فارس وهم أقوى فرسان مبتدأين بالمملكة وبدأ يذكر اسماهم :
نبدأ بالفارس الذي لم يسقط منذو ولادته كما يقول البعض ريفار متدرب أقوى فارس من بين العاشرة نجوم ثم نذهب ل جميلة الألف أتلين ياإلهي إنهاء حقاً جميلة، وهناك اودوين صاحب الدرع المزخرف انظرو من بجانبه ياإلهي أهم حلفاء صاحب السيف الطويل قوس ، أنظرو للجهة الاخرى بساحة ثلاث فرسان يستهدفون فريق أتلين جاورا المجنون و تول القزم ويوان الفارس رقم عشرة ومع أتلين يوجد البارون رولاند و آرثر عديم النعمة الذي كان أقل الفرسان حظوظ ومع ريفان وقف كلن من مورغيل رقم سبعة وأوزويل رقم ثمانية يا الهي الساحة مشتعلة جدا لم يبقى إلا العشر الأوائل ومعهم عديم النعمة أرثر هل يستطيع ان يقف ضدهم
او لا لأحد يعلم ، لكن هو الأن أمام أختبار صعب الساحة اصبحت بأعلى مستوياتها الأن »
أتلين :
أرثر توقف بسرعه العدو الذي أمامنا لا يستهان بهم »
أرثر
«اممم أعرف ذالك لكن اريد أن أعرف فارق المستوى الذي بيننا » وبدأ بلعق شفتيه ببتسامه عريضه .
تول ينظر إلى أرثر بتكبر جاورا يراقب أتلين من بعيد ويوان أخذ وضعية القتال .
تحدث تول بصوت عالى
«لم أتوقع أن أراك هنا فأنت لست بذالك المستوى الذي يسمح لك بالمشاركة »
آرثر
«ههههههههه ، توقعت ذالك أنت منهم إذا يا عديم الشرف، هلم لي اذا »
رد تول
«إذا ل نبدأ بمستوى فوق توقعك » أطلق تول تقنية تسمى في نطاق النعمة
وهي قدرة تسمح بمستخدمه بأطلق نعمته في مجال وسع وتحكم بها بكل أريحية
كان الجميع مصدومين لإنهاء على مستويات مستخدمين النعم ، والصادم أكثر كان أرثر يمشي في مجال النعمة بكل تيقض وينظر بأعين تول .
أتلين
«توقف يأرثر، وإلا .... أرغ، ما هذه الطاقة القوية »
رفع الكثير من الحجارة صغيره من حول أرثر وبدأ يهاجمه بها أصبح جسده ينزف من كل مكان لكنه يواصل المشي
«ههيييه هذا عظيم» ضحك ارثر بحرارة واختفى من امام تول وظهر خلفه ووجه بسيفه إلى عنقه لكن الحجارة منعت السيف من إصابته بنفس لحظة ارتداد السيف من الحجارة كان جاورا قد ألتفّ من خلف أرثو لكن رولاند كان خلفه ووجه ضربة خاطفة له وقذفه ،بعيداً ولحق به أتلين بدأت القتال مع يوان الذي لم يكن ند لها ..
أستغرب أخوة آرثر من قدرة تول لكن أجاب عليهم أخوهم الأكبر سن أوكين وشرح لماذا تول يملك كل هذه الطاقة، قوة النعمة تتضاعف عندما يكون مستخدمها قزم خصوص إذا استطاع التحكم به تحكم يقارب البشر الذي يعتبرون هم الأتقن من بين الأعرق بتحكم لكن تول كسب ميزتين لأنه نصف قرم ونصف بشري لذالك هو يملك طاقة مرعبه أما العرق الثالث الألف يملكون مخزون مرعب
من الطاقة وحياتهم شبه خالده،
بالجهة الأخرى حيث تتصاعد غبار المواجهة، وقف خمسة فرسان متحفزين للصدام ثلاثة منهم يتقدمون بثبات وكان أحدهم ريفان ، متحدين بأسلحتهم ، بينما الفارسان الآخران يستعدان بحذر، مدركين الغلبة العددية لخصومهم.
اندلع القتال بلا تردد السيوف ترقص في الهواء مع الرماح مخلفة وميضا يشبه البرق الفرسان الثلاثة يتحركون كوحدة واحدة. يتناغمون في هجماتهم ودفاعاتهم الفارسان الآخرين يقاومان ببسالة، يتصدون للضربات بكل ما أوتوا من قوة. مع توالي اللحظات، بدأت مهارة الفرسان الثلاثة تظهر جلية وخصوص مهارة ريفان بتنسيق محكم، استطاعوا أن يضيقوا الخناق على الفارسين، مستغلين تفوقهم العددي بذكاء، وفي نهاية المطاف تمكنوا من تحقيق الانتصار، محافظين على تماسك صفوفهم وقوتهم حتى اللحظة الأخيرة الفرسان الثلاثة وقفوا شامخين متجاوزين الاختبار بشرف وعزيمة وينتظرون المنتصر من المعركة الأخرى
وريفان بدأ ينظر إلى آرثر مره آخرى.
———-
ملاحظة نعمة تول ألارض =الحجارة