جميع منّ بساحه متلهفين لـ نهايه القتال الذي يدور امامهم وصاحب العبائه يبتسم وهو يراقب بصمت
نظرو النبلاء إلى آرثر بكراهية عميقة رافقتهم ل اجيال عديدة و العديد منهم كان يهتف ل تول بينما ريس كان صامت كالحجر أصم لم يآثر به كلام اي أحد عن آرثر، فقد أخوه آرثر الثقة بفوز لكن لم يكفوا عن الهتاف له،
الملك هارولد كان متوتر للغاية وكان يردد كلامات كثيره في داخله مثل
«يجب أن تستمر ،يجب أن تثابر بنفسك ثابر حتى تحقق مأثر عظيم يآرثر»
تحت نظر السماء الصافية، الشمس الساطعة التي تشهد على تلك المعركة الحاسمة.تول بمهارته التي فاجأت الجميع كان مسيطر بأرض المعركة ، شن هجومًا عنيفًا على آرثر، الذي كان يتحاشى الضربات بمهارة ويجيب عليها بسرعة بارعة.
مع كل ضربة من تول يجب أن يتفادى ، كانت الأرض تهتز، ومع كل تفادي من آرثر ، كانت أمال تولّ بالفوز تزداد . لم يكن تول يمتلك القوة الجسدية قوية لكن كان يملك مهارة مرعبه ، لكنه كان يمتلك العزيمة التي لا تلين. وبينما كان القتال يشتد، بدأت الرياح تعصف، وكأن الطبيعة نفسها تشجع آرثر على الاستمرار، كانت الريح تحمل هتافات أخوته من بين كل الهتافات التي كانت ضده ،حاولت أتلين مساندة آرثر لكنّ منعها آرثر من الدخول كانت قد أسقطت يوان مسبقا.وقفت الساحة بأكملها تراقب القتال حتى تحرك تول مع نعمته وبدأ هجومه يزداد قوة وشراسة أصاب آرثر بهجوم مباشر كان أسمه ذالك الهجوم
«الرقصة الاخيره» طار آرثر بعيدا وتدحرج وجرح صدره جرح عملاق كان هجوم قاتل
سقط مستلقي على ظهرة وبدا صوت الجماهير بالاختفاء بنسبة لـ آرثر لكن كان صاخب وكان إعلان فوز تول على آرثر لكن قبل أعلان خروج آرثر تحرك آرثر ورفع يده معلن عودته للقتال، تنهد آرثر وبدا يتذكر تدريبات ميمير القاسيه ونهض مردد
«ليس الآن،ليس الآن… يجب أن أثبت ذالك »
نزع الملابس التي كانت تغطي الجزء العلوى من جسدة وفرد يداه إلى الأمام ،أصبح قلبه هادئا،مثل ماء لا يتموج وبدأت تتدفق طاقة تحيط بجسده بكل مكان وبدا يتذكر كلام ميمير له بان هذه القدرة هي قدرة القداماء قدرةً أندثرت بعد اعتماد الفرسان على النعم، هذه القدرة تضاعف قدرات جسدك وهي تستخدم الطاقة الروحيه، كلما كان الشخص متمرس بستخدمها زادت قوته لكن تستهلك جسد مستخدمها إذا لم يستطع التحكم بها .
وقف أوكين وغاندي ووقفو نخبة فرسان المملكة وبتسم ريس ونصدم الملك هارولد قائلاً
«مستحيل ..لا تقل… أنه أتقنها بهذا الشكل المبكر»
بدأ جسد آرثر بتوهج آكثر فأكثر التقط سيفه وبدأ التوهج بالمرور من يد آرثر إلى السيف .
الجماهير تتسأل
«إلا يفترض أنه بلا نعمة لماذا جسده أصبح يشع بقدرات النعم »
لا احد يعلم عن قدرة القدامى إلا قليل من الناس والفرسان المتمرسين و دائماً ماتكون ورقه رابحه لهم ،
وقف صاحب العبائه قائلا:
«إلا يفترض أنه بلّا موهبة ذالك الصبي يشكّل خطر عليّنا فعلاً ، عديم النعمة من تكون »
تكلم آرثر:
«ماذا كان أسم ذالك الهجوم أنت محق ..الرقصة الاخيرة هيا من جديد »
هاجم تول وآرثر تفادا بدون تحريك جسده بالكامل ولوح بسيفه وقص مجال نعمه تول وسقطت حجارته التي كان يرفعها لكن سرعان ماعادت نعمة تول بتشكل لكن احس تول بخطوره الوضع وبتعد بعيدا عن آرثر،تبدأ الرقصة الأخيرة بينهم من جديد ، الحديد يصطدم بالحديد،
شرارات الغضب تتطاير، والحجارة ترتفع تحت أقدامهم بسبب قدرة تول .
يتبادلان الضربات، القوية والماكرة،
كل واحد يبحث عن ثغرة، عن نقطة ضعف.
وفي لحظة حاسمة، حيث الزمن يبدو أنه توقف،
ينقض آرثر بضربة عاتية أسقطت سيف تول ،الذي حاول ان يستخدم نعمته ل تعويض سقوط سيفه لكن سيف آرثر أخترق الهواء كالبرق و أخترق نعمة تول ،وهوي بكل قوته على كتف تول .الضربة قوية، لكنها ليست ل قاتلة ،إنما لإنهاء القتال ،أسقطت تول تحت أقدام آرثر ، وبدات قوة تخور وهو ينظر إلى آرثر ثم سقط مغمى عليه ،
أعلان المتحدث بانتصار آرثر الذي رفع يده لـ السماء معلن أنتصاره هو بنفسه ايضا، صرخ الجميع وصفق ل عديم النعمة مع أخوة آرثر الذين كانو مندهشين مما شاهدو من أخيهم الصغير.
وقف ذو العباءة وتحدث مع أربع أشخاص معه قائلا
«هذه فرصتنا الوحيدة المتاحة خذو مواقعكم الأن »
قفز ذو العباءة بين تول الساقط وآرثر وسط تفاجئ الجميع وضرب آرثر ب صدره الذي زحف بعيداً وركع على ركبتيه بعد انتهى قوته وفي نفس اللحظة قفزو أربع أشخاص أخذو شكل مربع حول الساحة و رسمو على كفوف أيديهم وحول أحجار نعمهم رسومات غريبه وبدأت تنبثق من أيديهم طاقه أحاطت بالحلبة تدرك الوضع أكثر من فارس لكن قفز شخص واحد وكان على حافه دخول قبل إغلاق الحاجز كان ذالك الفارس أوكين الذي اصطدم بالحاجز من الأعلى، وقف كل من الملك وريس وكبار العوائل
من الصادمة ظهرت اليوم أمامهم تقنيتين من تقنيات القدماء هنا الاولى كانت مع آرثر والان حاجز يستنفذ حجر النعمة وهي تقنية محرمه
تكلم أحد الفرسان
«نظرا ل ربط الحاجز بحجر النعمة لن يدوم طويلا اليس كذالك يا أوكين ..؟»
رد
«نعم …ربما أربعون دقيقة على أقل تقدير ،لذالك كونو على استعداد هؤلاء الأشخاص متمرسين »
وقف ذالك الشخص ممسك حجر أسود ورمى عباءته التي كان يرتديها وظهر شعار الثلاث أصابع على صدره ،وبدأ بمد الحجر ب الطاقه و رماه حيث يقف وظهرت بوابةً سوداء في منتصف الحلبة الجميع
يراقب بصمت وظهر شخص من البوابة جعل جميع كبار العوائل يقفون مصدومين و آرثر ينظر له برعب كبير ويائس …