دخول تايفون كان مهيب جدا ل ساحة خصوصا ل أصحاب السلطة العليا وبالنقيض كان بستقبالة ريفان الفارس الاول بساحة ، خطوه بخطوه كان يمشي تايفون وبدا يعبر خلفه منّ البوابة الكثير منّ جنوده و بدأ يتحدث بصوت مسموع للجميع «لدينا لعنة ننشرها، العالم لا يستحق أن يكون بمستوى وأحد، لدينا عمل اليوم هنا يارفاق عمل يحدد مكاناتكم لدى السيد الصانع اليوم هو داخل كل جندي فيكم بطائفة نحن نقف في جانبه وننفذ أوامره وجلبو له أقوى الجنود »

أمسك تايفون تول الساقط بيد واحد ورفعه و أعطاهه أحد جنوده الذي عاد للبوابة وتم اخذ كل فارس سقط داخل الحاجز .

وقف الملك هارولد صارخاً بصوت مرتفع ومهيب كـ البرق « تايفون..تايفون..لقد أذيت المملكة انت ووالدك قبل أربعين سنة أقسمت أن أطارد أرواحكم عبر الجحيم ،أنا سعيد اني لم اضطر إلى للحاق بكم للجحيم ها أنت أمامي ».

أبتسم تايفون ونظر لِ ساحة ووقعت عيناه بأعين آرثر الساقط حاول الوقوف لكن جسده كان منهك جدا ضحك عليه تايفون وقال «ها أنا ألتقيك ياعديم النعمة مجدد لكن بنسبة لي أنت مصدر أزعاج أقل من ثانوي لكن هناك من يريد الأنتقام ومد يده نحو البوابة وخرج منها أحد الفرسان المقنعين أو الأخير منهم نظر إلى آرثر الذي كان هدف وضح له وهاجم عليه لكن سرعان ما تصدا له ريفان حاولت أتلين الدخول لكن آمرها ريفان بعلاج آرثر بسرعه مصرح

بأنهم بحاجه الى كل فارس موجود بساحه جنود تايفون دخلو جميعاً وجميعهم مشهورين

و سيئي السمعة، أحاطو بـ ريفان ومورغيل و أوزويل الذين كانو ثلاثة ضد جنود تايفون جميعاً ، تحدث تايفون مع ريفان قائلا «إستسلم الأن ولك أن أجعلك من فرسان الصانع الأقوياء «

رد ريفان «سواء جعلتني او لم تجعلني ليس من الشرف أن أخون عهدي لـ هذا الملك "يأشر با صبعة نحو هارولد "لكن لن تكون سيد علي مادمت تحت آلملك هارولد ،تم بناء النبلاء على آساس قوة العاصمة والمملكة حتى لو كان بعضهم ليس محلّ ثقة لكن يجب أن أعيد لهم مجدهم وتاريخهم من جديد »

وإنهاء كلامه بهجوم على اتباع تايفون الثلاث الشبان يواجهون تحديًا كبيرًا. لكنهم لم يستسلموا استخدم كل من ومورغيل و أوزويل نعمتهم وكانا يقاتلان بشراسة مع ريفان ، وفي زاوية الحلبة أصطدم جاورا و رولاند بالحاجز بعد قتال طويل بينهم وتوقفا ل فترة وأدرك كلاهما الوضع لكن قد تم الهجوم عليهم أيضاً ، أتلين تحاول علاج آرثر عن طريق حجر النعمة الخاص بها ، ريفان أسقط عديد من جنود تايفون

ومرغيل و اوزويل كذالك لكن بدأ يتعبان قليلاً كان أستخدام نعمتهم منهك جدا لهما بدأ ينخفض تركيزهم وأصبح ريفان يصحح أخطأهم خوفاً عليهم من السقوط

أنقض الفارس المقنع على ريفان الذي طعنه في صدره لكن هو لم يتوقف وأمسك بسيف ريفان وأعاق طريقة حتى سقطا مورغيل و اوزويل ،أصابه الذهول لم يراى بحياته شخص يطعن بمقتل ويتحرك ويقاتل أو حتى لا يموت ،

أصبح ريفان وحيد بين جنود تايفون وقرر اخيراً ان يستخدم نعمته وبدأ يتنفس بسرعه أقترب عدة جنود منه لكن سرعان ماتجمدت أطرافهم والبعض الآخر تجمد بالكامل حتى أنكسر بدأ يصنع سيف بيده من جليد شفراته كانت يتلألأون ببريق قاتم وكان أدق من الشعرة وأخف من السيف العادي لكن كان صلب وقت اصطدامه بسيوف المعدن ،أزداد قوة ريفان أكثر من قبل وبدأ يقتل مجموعات كبيره من جيش تايفون حتى الفارس المقنع تجمد في مكانه ل فترة من الزمن بسبب جليد ريفان ،

أتلين وضعت يدها على ظهر آرثر ولا تزال تعالج وكانت تنظر في وجه آرثر الذي تومض

عيناه بنظرات الإعجاب أتجاه ريفان الذي ظن به أنه مجرد فتى مدلل لكن أثبت العكس

بساحة المعركة نظر آرثر إلى أتلين قائلا «ذالك الشي الذّي لطالما ما أتمنى أن أكون عليه »،

تايفون يقف و يوجه جنوده جانب البوابة بغضب لكن سرعان ما احس بشخص أمسك بطرف البوابة ودخل من الجهة الاخرى باللحظة التي وطأت قدمه الحلبة أصبح المحيط مرعب وقف جميع الموجودين خلف الحاجز ومنهم هارولد وريس تغيرت تعابير ريفان وآرثر وتايفون وجميع الحاضرين جثا تايفون على ركبتيه وتحدث ذالك الشخص قائلا

«ماذا يعيق المهمة يا تايفون السيد ينتظر أنك تابع كسول كعادتك »

وخرج من البوابة حاني رأسه من طول قائمته كان نحيف جدا لدرجة أنه اختلط جلده مع عظامه ولتصق على جسده درع قديم الطراز ، من نظره واحده تعرف بانهم ليس بشري أصلا وانه اقرب ان يكون وحش

2024/04/29 · 176 مشاهدة · 677 كلمة
خالد
نادي الروايات - 2025