لم يكن يعطي أحد أي أهتمام بل كان ينظر ل تايفون فقط الذي رد قائلا

«أنا اسف أيها الفارس الأكبر لم أتوقع ان الأوعية بتلك القوة لكن سأنجز المهم بنفسي الان »

هز راسه الفارس الأكبر ووقف تايفون الذي أخرج سلاحه وتقدم بكل ثبات نحو ريفان

الذي أنقض عليه بكل بساله ورد تايفون بشراسه وبدأ يحتدم القتال بينهم ، أستطاع الفارس المقنع الأنسلال خلف ريفان الذي أتجه نحو آرثر ل يقتله لكن سرعان مأقفز بينه وبين آرثر رولاند وجارو،نظر الفارس الأكبر نحو الساحة والحاجز وبدا يبتسم أبتسامه مخيفة

«أنا أشعر بهم أولئك الذين يرمقوني بأعينهم خلّف الحواجز أنهم تمام كالفارس الذي قاتلني أسفل الجبال تلك اليلة كم أتوق ل قتلهم كم أتوق ل مذاق لحمهم ،لكن ليس اليوم هناك وعد بالمستقبل القريب »

صاح باسم نحو البوابة وأمر بدخول شخص يدعى أيتا وكان فارس أخر مقنع وقفز وستقر جانب أرثر محاول لكمه لكن أتلين تتصدا له وتسقط لم تشفى جراح ارثر بالكامل لكن مع ذالك وقف الشاب آخيراً أصابه أتلين ليست خطيره أمسك بها آرثر وساعدها على النهوض

وحمل سيفه أمام المدعو أيتا بكل بساله ،نظر إلى رولاند وجارو الذينا أمراً آرثر بتبدل الخصم معهم مما جعل آرثر ضد الفارس المقنع والآخرين ضد أيتا ،

وقف آرثر ضد الفارس المقنع مره أخرى بعد مواجهته بستون فيل كلهما يحملان ضغينة أتجاه بعضهم البعض آرثر يريد الأنتقام ل ميمير بينهم الأخر يريد قتل آرثر لأنه تلميذ ميمير الذي قتل أخاه،

تحدث آرثر بعد التحديق بأعين خصمه «من الجيد أن أدرك أنك لاتزال تحمل مشاعر بذالك الجسد الخالد لأني أعلم أنك لا تزال بشري حتى لوّ بقى جسدك خالد سيبقى الحزن رفيقك سنوات طويلة ، لكن لا يهمني ذالك فأنا لا أستطيع تحمل الخسارة مرتين »

أحكم قبضتيه على السيف وهاجم بكل قوة وخلفه أتلين تسانده التي ارسلت وابل من الأسهم بنعمتها لكنها ليس كافيه ل أسقاط الفارس المقنع الذي كان يجري متعطشا ل دماء ويقاتل ارثر كان يطعن ويصاب بالأسهم لكن يتجدد وهو يقاتل آرثر كان المشهد مرعب ومهيب للحاضرين أدركو الخطر الذي حذرهم منه الصبي بالإجتماع قبل البطولة ، أوكين لايزال يضرب الحاجز بكل قوة من الخارج وقف جانبه أخيه بران وبعض الفرسان المشهورين كان ضرب اوكين للحاجز مدوي اشبه بضرب حداد بمعدن صلب أصلب من كل شي

تحدث معه بران قائلاً «توقف يأخي حافظ على قوتك الحاجز لم يدوم طويل »

رد اوكين «أنا اعرف لكن أنظر داخل الحاجز جميعهم أشخاص أقوياء وربما يقتلون كل هاؤلاء الفتية ، أما ضربي للحاجز أريد من آرثر أن ينتبه لي قليلاً »

نظر بران للحاجز وأدرك الوضع وصعق من الصدمة .

أيتا كان شخص مرعب جداً أو أكثر رعب حتى من الفارس المقنع كان شخص صامت تمام يرتدي قناع مثقوب من كل مكان وتنسل من بين الثقوب القناع دماء سوداء،

كان يحمل سيفان قصيران بدائيين ،كان رولاند ذو هجمات قوية والأشد والأعتى عندما أستخدم نعمته وهي الأرض كان يصنّع أكثر من سيف ويلوح بهم بسيفه الذي بيده لكن أيتا كان يتجنبها بسرعه وحتى أن الجرح كان يلتئم بسرعه جارو كان كعادته ينسل خلف خصومه ويحاول الهجوم لكن يفشل بدأ ألاثنين ينهكان كانت نعمة جارو لافائدة منها لأنه يستخدم الرياح ل تسلل ، بدأ إيتا بالهجوم اخيراً من خلال قدرة مرعبه أستطاع أن يصنع له أكثر من نسخة أستطاع أن يجرح جارو بوابل من الجروح من كل أنحاء جسده بينما النسخة الحقيقية طعنت قدم رولاند الذي سقط على ركبة واحده و أختفى من أمام رولاند وظهر خلف جارو وطعنه في ظهره حتى إخترقت بطنه وسقط مغشي عليه وسط نظرات رولاند الذي بدأ يفقد صوابه وهاجم بكل قوته على أيتا التي تدحرجت ووقفت على قدميها من جديد كان مغطى بدماء جارو الذي أحاطو به جنود تايفون ل حمله إلى البوابة لكن قبل ذالك أصابتهم نعمة رولاند ولم يستطيعو الأقتراب .

تايفون له اليد العليا أمام ريفان الذي يستخدم نعمته أستطاع أن يلحق بتايفون جرح لا يذكر

لكن كان يركز على إلا يسقط حتى ينكسر الحاجز .

آرثر متعب جدا و أتلين أيضاً بينما الفارس المقنع لا يزال بكامل عافيته

لكن أحكم آرثر قبضته على سيفه وردد « مره أخر مره آخر » أغمض عينيه

وبدأت طاقته تفيض من جسده تمام مثل مافعل مع تول و أرسل الطاقة بالكامل نحو سيفه

التفت الفارس الأكبر أخيرا نحو الساحه وكان ينظر إلى آرثر وتايفون ايضاً شعر بالهالة ،

نظر آرثر إلى الفارس المقنع وبتسم وهاجم مره أخرى تصادما أكثر من مره كانت شرارة سيوفهم قويه جدا حتى تدخلت أتلين التي شتت الفارس المقنع لوح بسيفه آرثر على يد الفارس المقنع وقطعت وبدأ يصرخ من الألم وبدأت تخرج منه دماء سوداء قاتمه بدأ الفارس يتقلب من الألم على الأرض ووقف آرثر فوقه موجه سيف ل سماء تحت أنظار الفارس المقنع الذي يتذكر آخيه الميت عندما كانا عبدين بلا نعمه بدأت عيناه تدمع وقائل «أرجوك أن ….»وقبل أن يكمل كلمته قطع آثر رأسه إلى نصفين .

2024/05/19 · 134 مشاهدة · 766 كلمة
خالد
نادي الروايات - 2025