إتكأ آرثر على سيفه مرهق وأدرك كيف يقتل هاؤلاء الخالدين أخيراً ،
أطلق الفارس الأكبر طاقة غاضبه ونظر إلى آرثر متحدث بصوت مرعب
«كيف تجرأ على قتل أحد جنودي أيه الغر »
وبدأت تخرج من جسده طاقه مشابه ل طاقه آرثر لكن أكثر قوة ورعب تجمد كل الفرسان بساحه سقطت أتلين مغشي عليها وبعض الحاضرين للبطولة من هول الطاقه ريفان ركع على ركبته وعاد يقف بصعوبه آرثر سقط آيضاً رولاند كذالك وبخارج الحاجز سقط الكثير من الجنود ماعدا النخبة منهم أخوة آرثر الأكبر جثوا على ركبتيهم
ماعدا أوكين وبران وغاندي وقفين بثبات .
أمسك الفارس الأكبر كتف تايفون وسحبه للخلف وقال له
«أبتعد دعني أرى من يستطيع الوقف بحضرتي ، دعني أرى مقدار قوته »
رفع ريفان سيفه بصعوبه و أطلق مجال نعمته التي كانت تتحطم بمجرد المشى عليها من الفارس الأكبر هاجم على ريفان بتلويحه واحده حطم بها درع ريفان وحطمه وأمر ايتا بقتل آرثر
الذي رأى الموت أمامه حتى دخل رولاند وصنع درع من نعمته الذي لم يكن كافي أخترقته الهجمة وقطعت رولاند إلى نصفين أمام آرثر الذي غطت عيناه ووجهه دماء رولاند الذي مات بعد تلقيه الهجوم مباشرةً مع همسات قليلة من الألم ل آرثر
« هذا وجبي يجب إلا يموت آحد …»
وأختفى بنحيب طويل تحت كلامّ آرثر المتقطع بـ«لماذا وكيف تحمي شخص لم تعرفه ».
ركع آرثر على يديه وبدأ يبكي ويتقيء بنفس اللحظة وهو ينظر من حوله ويرا الفرسان مسقطين بجانبه وأيتا رفعت سيفها أمام نظريه وتحت صرخات إخوة آرثر وريس والملك
،لكنّ بشكل مفاجئ تجمد المدعو أيتا بالكامل ل ثواني وقذف بعيداً وكان الفاعل ريفان الذي وقف أمام وجه آرثر كـ المره السابقة قبل البطولة «ياعديم النعمة لم أرك جبان هكذا من قبل انظر خلّف الحواجز أرجوك قف ل مره واحد وأحم ماتبقى معي أنا سأحميكم بكل قوتي »
أيتا تعوّد وتهاجم ويتصدى لها ريفان أحس ريفان بهجوم قادم لكن لا يعلم من أين بتحديد ريفان يحاول تصدي للهجمات المستمرة من أيتا والفارس الأكبر وتايفون ويحاول حمايه أيتلين وجارو من فرسان تايفون سرعان ماحس بالإرهاق الفارس الشاب وطعن في كلتا قدميه وسقط وتلقى لكمه قويه وستقر أمام آرثر مغشي عليه لا يزال يحاول الشاب الوقوف ، فارس الأكبر بدأ يأمر الجنود بأخذ الفرسان الساقطين وأمرهم بأخذ ريفان وأخذ رولاند الميت وقتل عديم النعمة ،لكن سرعان ما بدأ الفارس الأكبر بشعور بالخوف ونظر خلفه وتغيرت تعابير وجه المرعبة ، بناحية أخرى
أوكين بدأ يضرب بقوة ويصرخ بصوت مرتفع
«لا تفعلها يآرثر….لا تفعلها جسدك لم يتحمل كل هذا المجهود وطاقه المأهولة ».
وقف الصبي الوحيد وجعل هاؤلاء الوحوش يشعرون بعدم الأرتياح بإطلاق طاقه فوق حدوده
للمره الثالثه اليوم لكن هذه المره كانت أشد وأقوى ،بدأ جسد أيتا يرتجف وهاجم بلا أمر من الفارس الآكبر الذي أمره بأن بتوقف لكن لم يكن يسمع لوح ارثر بسيفه المشع وقسم القناع إلى نصفين ونكسر و كُشفت ملامح أيتا التي كانت فتاة مسلوخة الوجه والمليئة بثقوب ووجه
ضربه اخرى جعلتها تبتعد بعيداً تجاهل آرثر الحشود من جنود تايفون ونظر إلى الفارس الأكبر وأشار بسيفه له وضحك الفارس الأكبر قائلا «ماهذا أهوا تحذير أنت مرعب يافتى أنت حقاً مرعب يجب أن تموت الآن انت ستسبب لنا الكثير من المتاعب بالمستقبل »
آرثر كانا صامتا تماماً ..
الفارس الأكبر أطلق طاقة تعزيزيه أكبر وبدأت تخرج من تشققت جسده أشعه حمراء أشبه بنيران أشتعلت داخله «هل مازلت قادر على الوقوف تريد قتلي؟موتك مؤكد اليوم يافتى »
في للحظة التالية أطلق آرثر طاقة أخرى تختلف عن الأولى بأنحاء جسده وهو ينظر ل ساحه ويرا أخيه أوكين يضرب طرف الحاجز،المشهد من الساحة كـان مهيب لدرجة تسمر الحاضرين قائلين «مستحيل» لقد كان مشهد رائع لكن مرعب بنفس الوقت .
انقسمت الحلبه إلى قسمين طاقة ملعونه ومرعبه وطاقه قويه لكن كانت بمثابه الآمل للجميع
لكن بدأت تتلاش تلك الطاقه
وقال الفارس الأكبر« هجوم مقابل هجوم يافتى »
حمل آرثر سيف وغلفه بطاقه من جسده بدأت عضلات بتمزق وأطراف أصابعه تنزف لكن لا يهم ذلك كل مايريده هو المحاولة
رد آرثر «هيا أرني هجومك»
أخرج الفارس الأكبر رمح من يده وكان يدعوه« بجحيم الأرض »
وبدأ بسحب يده وتحويطه بنيران أطلقه بشكل مرعب على آرثر وكان يزحف ويسحب معه الأرض ويحطمها رفع آرثر سيفه العملاق المليء با الطاقة ولوح به نحو الفارس الأكبر
الذي حطم هجومه ومر بجانب الفارس الأكبر
«لقد أخطأتني أيها الفتى دعنا نحاول مره أخيرة »
أصبحت المحيط غير واضحة ل آرثر من الأنهاك وتعب لكن هو يحاول أن يلوح مره أخيرة
لكن لم يستطع وتفاجأ بطعنة في بطنه جعلته ينحني من الفارس الأكبر وقال له «لقد أهملت دفاعك لكن يجب أن أعترف أنت قوي جداً »وأمسك بشعر آرثر ورفعه من شعره وأخرج سيف من يده وطعنه في بطنه عدة طعنات أخرى ورماه على الأرض وأمر أيتا بقتله وأمر بحمل الفرسان الساقطين إلى البوابه دخل الفارس الآكبر مصرح أن عمله انتهى وأمر الجميع بإنهاء المهمة ولحق به
لكن باتت ضربات أوكين وضحه بالحاجز تايفون تعجب ونظر جهة الأشخاص الذين يمدون الحاجز بالقوة ووجد أحد الأشخاص قد طعن بصدره ونقسم إلى قسمين من ضربه آرثر صراخ تايفون ل جنوده «أسرعو الحاجز على وشك الأنكسار »
تصدع بسيط بالحاجز وفأس يضرب بشده ثم ينطلق ويقطع يد أيتا فارس أخرى التي كانت تحاول طعن آرثر انتقامًا منه ، أستقرّ ووقف أمام أخيه كان مرعب بشكل مثير لأعين الفرسان وكانت عيناه تشتعل وتخيف أعتى الرجال كسر الحاجز الروحي وكان اولاً الدخلين تحدث أوكين
«الأن سينتهي كل شي »
أحست إينا بالألم وفرت هاربه نحو البوابه ومعها الجزء العلوي من جسد رولاند ،جنود تايفون يقتلون واحد تلو الأخرى وتايفون يحمل ريفان ويهرب داخل البوابه جارو و اتلين يتم إنقاذهم من نخبة الفرسان ومن العشرة نجوم أوكين و ريكارد يتجها للبوابة التي أغلقت أمام أعينهم ريكارد كان يجري بتجاهه ويحاول طعن تايفون الذي فر هارب ، نزل كل من
ريس وهارولد وينظرون للفرسان الساقطين
قائلا « نتمنى إلا يموتون »
الفرسان المعالجين يحاولون علاج جارو و اتلين وآرثر .
في هذا اليوم البطولة بدأت بـ مئة فارس وانتهت بثلاثة فرسان فقط كانت حادثه مدوية على المملكة وهددت أستقرار وقوة فرسان المملكة..