اليوم التالي مجلس الحرب انتهى من الاستماع ل آرثر وتم رسم خطة الهجوم بالكامل تم استدعاء العشرة نجوم وتوزيعهم بشكل هجومي ودفاعي بنفس الوقت وتم استدعاء أسطول تاث الحربي ل يبحر خلف ستون فيل وخلف بحر السفن المحطمة وتم تعيين كودريك قائد الأسطول بصفته أحد أقوى الفرسان بالمملكة وسيرافقه ابناء ريس آرثر و بران أما بقية الابناء سيتوزعون بالمناطق المحيطة بستون فيل أوكين وكريكين سيقودان جيش البلده القديمة ،هذا اليوم الثاني من الاستعدادات ،تحت النجوم الباردة وقبل شروق الشمس ودع كل أب ابنه وكل زوجه زوجها لأن بعد بزوغ الفجر سيتحرك الجيش بالكامل ويتمركز بمناطق قريبه من مناطق العدو .التقى ريس أبناؤه جميعا بإحد الغرف الكبيره بالقصر وبدأ بالحديث «أنا آعرف بأنكم تمرون بأوقات عصيبة خصوصاً انتم يآرثر ولويس وجوتن انتم لم تتعودو على أجواء الحرب لكن البقية استثناء فقد كانو يخرجون بغارات كثيره على الغيلان بالفترة الأخيرة ولكن أنا ايضاً استثناء لطالما هنالك الكثير من الذكريات السيئة لي بالأيام التي عشتها بحرب الانقلاب الكثير من الدماء أرقتها لم افرق من الطيب ومن السيء أنا ذاك لأن الدولة كانت على المحك لكن ها أنا ألان احكم مراعي البلده القديمة »
بعد ذالك سحب سيفه ل سماء وأقسم قسم فظيع بانه لم يسامح من يموت منهم ،وقفز أبناؤه السبعة إلى جانبه وأدوا قسم لا يكسره شيئ ولعنوا أنفسهم أن لم يوفوا بقسمهم وقسم ولدهم سوياً .
باليوم التالي أنطلق الجيش نحو ستون فيل بقيادة الملك وريس ونجومه الكبار اللذين تم توزيعهم بشكل تكتيكي من مجلس الحرب .
وأبحرأسطول تاث على حدود القارة متجه خلف بحّر السفن المحطمة ومن المتوقع وصولهم قبل جيش الملك .
حشد أوكين اتباع عائلته من المراعى ومعهم جنود بالبلدة القديمة واتباع العوائل الأخرى
هم قليلون مقارنه بجيش المملكة وجيش الملك لكن رجال البلدة القديمة أقوياء وشرسون وماهرون في القتال أفضل حتى من الجنود المدربين .
بعد ذالك بستون فيل تايفون يسعل و يهمهم تحت شعلات نارية خافتة
«سيد واحداً يحكم أربع آسياد آخرون هم يملكون العالم وهو يملكهم جميعا ،اهههه
بإمكاني رؤية أولئك اللذين سيحكمون اهههه أنا أشعر بهم العالم سيكون ملكهم قريباً »
جيش ستون فيل جاهز للقتال گ قائدهم تايفون لكن بعض الجنود دخلهم شك غريب اتجاهه تايفون بالأونه الاخيرة سيدهم لم يعد الشخص الذي يعرفونه بعد غارة المهرجان اصبح متقلب المزآج و يأخذ بعض أطفال المواطنين الذين كان يهتم بهم إلى مكان مجهول ولا يعودون أبداً .
تحدثاً خلال السير
الملك « ربما هذّه الحرب الاخيرة لي ياريس »
ريس «لا تكن أحمق جميعنا نعرف من هارولد ، لماذا كل هذا الخوف »
الملك «الأعداء والأصدقاء المزيفون يحيطون بي بكل مكان حتى مستشاري أنا لا أثق به
أبنائي جميعهم ترعرعو مع النبلاء وأبني تربى على يد أخ زوجتي راندي الماكر، أنا أشعر بهم ياريس يراقبوني ويزحفون من حولي لكني أطمأن عندما رأيتك من جديد يأخي »
رد ريس «البلدة القديمة دائماً تقف مع أبنائها يا هارولد حتى وأن تخلت عنك العاصمة مره آخرى سيكون لك مكان بيننا دائماً»
وفي نفس اللحظة بالعاصمة راندي يقف على أحدى نوافذ القصر وخلفه غرفة مليئة بكبار النبلاء «مدينتنا تلوثت ياسادة بالبدو ورجال الريف وأشخاص ليسو ذو دماء نقية وأعراق أقل منا شئن ، لكن لا تحسبوا أني نسيت مأبدا أجدادنا اليوم سنشرب ونحتفل معهم وغدا سنحكم على جثثهم ، لكن نتمنى أنتصارهم غداً فـ هارولد أرحم من أبن فيل » واغلق النافذة.
وصلوا جيش هارولد إلى نصف الطريق بعد مسير طويل وقررو أن يجعلوا هذا المكان مكان التخييم الخاص بهم كان معه مايقارب أحد عشر محارب مقسمه بين كبار النجوم مع العلم أن جيش ستون فيل مايقارب ستة آلاف محارب وبجهة أخرى كان جيش البلدة القديمة يزحف وقدّ وصلوا انقاض فيل وهم ألف محارب .
آرثر ومن معه بالبحر ولقد دخلو ببحر السفن المحطمة وخلفهم سواحل ستون فيل مع أسطول تاث وأمهر قائدي السفن اللذين يدخلون هذا المنطقة المحرمه لِ أول مره.
وصلت أخبار حصار ستون فيل إلى تايفون الذي كان يقف أمام جيشه ويلقى خطابه الأخير
بصوت قوي وغاضب « هؤلاء الخونة يريدون مدينتكم لكن سأقولها عنكم لم يجدو قوم مسالمين سيجدون قوم غاضبين ومتحمسين إذا فزنا اليوم سنكسر شوكتهم جميعاً قاتلو من أجل مجدكم ومجد أجدادكم اللذين خدمو فيل لـ أجيال »
دوت الأبواق خلفه وصرخ جيشه خلفه
«المجد لفيل..المجد لفيل …المجد لفيل »