بعد مرور أربعة أسابيع، سافر الصبي ارثر من قرية فندرلاند الى البلدة القديمة وكان معه إثنان من المرافقين له، إستغرب المرافقون من انبهار ارثر بما رآه أثناء السفر الكثير من الأجناس المختلفة الأقزام وهناك الجان، شاهد الكثير من الأشخاص المختلفين بالمدينة سواء كان طيبا أو سيئا، المدرسة كانت في وسط البلدة القديمة وكانت مبنية بأحجار بيضاء وبسقف رمادي ويعتلي السقف أعلاما تحمل شعار المدرسة دخل الصبي وحيدا إلى الساحة الرائيسية ودُهِشَ بما يرى
ساحة ممتلئة بالطلاب وكانت ساحرة لناظرين بمنتصفها زينت بنافورة تميل مياهها إلى اللون الذهبي كلما سطعت عليها الشمس، تقدم أحد المعلمين بعد خطاب طويل قال فلنبدأ اختبار القبول
كان آرثر متالق باختبار القبول المدرسي اجتاز جميع اختبارات استخدام السيف والمراوغة واللياقة ولكن عندما بدا اختبار النعمة تردد بالتقدم ولكن كبرياء الصبي دائما يقوده صف مع بقية الطلاب ممسك بشعار عائلته المحبوك على سترة، الجميع استخدم نعمته ماعدا أرثر وأمام الملأ دون تردد ذكر انه بلا نعمة بصوت مرتفع ضحك الطلاب وضحك بعض الحاضرين الا القليل انجذابو بعدم جبن الصبي
أحد المعلمين يتحدث من بعيد قائلا
(إما انه احمق يعترف بضعفة أو انه شجاع لتلك الدرجة المجنونة لكن ما تأكدت منه الآن انه ابن ريس)
نجح الصبى ودخل الي المدرسة واصبح من أفضل الطلابة بافعالة واجتهاده ،
الطلاب وجميع من هم بعمر ه بالمدرسة في مستوى آرثر كانوا يستخدمون نعمهم ما عدا الصبي وكان في بعض الأحيان في المدرسة من الضروري أن تستخدم النعمة وهذا الشيء من أساسيات القوة في العالم بدونها هم يسبقونك دوما بخطوة، الجميع يرونه ارثر باستصغار حتى المعلمون نفسهم كانوا يشمائززون بمجرد ذكر اسمه وتم تلقيبه بارثر ’المجرد من النعم’
استطاع آرثر ان يتحمل مدة ليست بقصيرة في هذه المدرسة واستطاع ايضا أن يكون صداقة واحدة مع شخص يدعى تول النصف قزما ونصف انسان كان بشعر أسود وأعين رمادية كان قزما خجولا جدا وكان ضعيف شخصية يملك نعمة الأرض، التقى آرثر بالمدرسة بأبناء العوائل الكبرى في البلدة القديمة كانوا اشخاص يعيشون برفاهية كبيرة وبعضهم كان متسلط وهذا الذي لم يعجب آرثر لانه شخص تربى بين العامة وفي مزارع عائلتة وكان جليس ابيه أيضا، في أحد الايام عندما تأخر آرثر عن إحدى الحصص التدريبية وجد امامه ابن عائله بلا لورد يضرب تول وينعته بالخنزير القزم لم يتحمل ارثر المشهد
وهاجم ابن اللورد بلا لورد لم يتجنب ضربات آرثر واستقبلها جميعا لان في تلك اللحظه ظهر من حيث لا يعلم يحاول تول امساك آرثر لكن آرثرينهال بالبضرب عليه لكمة ورا لكمة يقف تول بين أحد اللكمات وأخذها في وجهه قائل «آرثر ايها الأحمق انت تضرب ابن أحد مؤسسي المدرسة واخيه الاكبر هو المسؤول عن هذه المدرسة»
يدرك الأمر ارثر اخيرا ويعلم انه افسد كل شيء بناه اباه من ادخاله للمدرسة الى تعليمه وتدريبه طوال المدة التي فاتت يقف ابن بلا لورد ويهرب بعيدا، بنهاية اليوم يتم اعلان عن نهاية هذه السنة من المدرسة وفي هذه السنة يتم تحديد تصنيف الطلاب سواء كان طالب يطمح ان يكون فارسا ويبلغ قدرات الفروسية ويصبح فارسا
وهناك تصنيف الداعم الذي دائما ما يدعم الفارس وهناك الرامي وهناك ايضا ما يسمى بالمعالج هذه التصنيفات الأربعة تحددها المدرسة عن طريق إختبار يحدد مستقبل كل طالب بعد هذا الإعلان أحس ارثر بأن طموحه اقترب أن يكون فارسا ونسى أمر ابن بلالورد
لكن بلحظات الفرح يظهر ابن بلالورد الأكبر وهو المسؤول عن هذه المدرسة يظهر أمام آرثر ممسكا بسيفه الذي كان ذا مقبض فضي وبنهايته نحت عليه رأس دب ودرع على صدره متمثل بشعار قبضة الدب لعائلة بلا لورد أحس ارثر بضغط مرعب جدا
حضوره وطريقة كلامه وحديثه توحي لك أنه قادم ل يقاتل لا ل يتناقش أبدا هاجم آرثربالحظات ليتلقى لكمة على وجهه لم يستطع تجنبها ويدرك بأن الذي يقف امامه هو فارس مخضرم جدا هو كودرك بلا لورد الابن الاولى للعائلة، ليعلن بالاجماع بانه تم طرد ارثر من المدرسه باجماع المعلمين وكان السبب بان آرثر لا يستخدم اي نعمة وضرب احد ابناء كبار المساوليين
وقف شامخ ابن بلا لورد بعدما اعلن طرد آرثر بحضور اغلب الطلاب والمعلمين ولكن المفاجاه كان عندما وقف آرثر وقف الصبي بعد تلك الكمة المملوءه بالحقد ليضحك اللورد كودرك ويتكلم قائل بصوت وثق امام الحضور بانه لا يستغرب وقوف فتى ريس الملقب بمروض الدببة غضب الصبي وكآن سيهاجم ولكن تم الامساك به من قبل المعلمين وحراس المدرسة انف ارثر ينزف وفمه قليلا أيضا تم المساك به ولكن يستطيع رفع يده بين الحشود موجه اصبعه السبابه الى كودرييك متكلم بصوت عالي (نا إعلم انك تعرف كل شي انا اعرف انك تسمع أيضا لقبوني بارثر عديم النعم تم لعني وتمت السخرية مني لكنك لم تظهر آلا وقت خطائي، يابن بلالورد انا اعرف جروح الماضي لاتشفى اذا كانت عميقة لكن انا أبن ريس وسأسعى الى حلمي»
خرج آرثر من المدرسه محطما ومكبلا بالهموم ولكن لن يعود للبيت الآن قرر ان يعالج نفسه قبل ان يذهب الى البيت كان يعي ويدرك تماما بانه اذا ذهبا في تلك الحال فان الامور ستصبح اسوا وربما تتطرق الامور الى حرب بين العائلتين لذلك بدا يبحث عن من يساعده في البلدةالقديمة وعندما مر آرثر باحد الازقه لاحظ لافته صغيره ومن الواضح انها لاحد الاطباء الذي يمكنه مساعدة ارثر دخل المحل ليتفاجا بوجود عجوز من الالف وبجانبه حفيدته التي راها سابقا في المدرسه قدم نفسه الى ذلك العجوز كان طيبا وعرف على ارثر حفيدته التي كانت بنفس عمره تماما، احب ارثر ذلك العجوز واحب ايضا التحدث إلى فتاة الالف التي تدعى رينا والذي عرف آرثر بعدها بانها تندرج تحت تصنيف المعالجين ساعدت آرثر في معضلته وأصبحت صديقة له و اخبرها بان هذا اليوم هو اخر يوم له في البلدة القديمة لانه طرد من المدرسة خرج من محل ليرا أمامة صديقه تول يضحك ويتسكع مع اتابع عائلة
بلالورد والطلاب الآخرين الجميع نسىء آرثر حتى صديقة تول ،ذهب الصبي ل يجمع اغراضها وبحزن شديد سببه تحطم حلمه وحلم والده بسبب قضية تافهة ل شخص ظن انه صديق
كانت ليلة ممطره ليلة ذات وقع شديد على ذلك الصبي الذي ركب مع احد قوافل القمح متجها الي قرية فندرلاند او بالاحرى الي منزله .
وهناك ريس كان يحلم الا يعاني ارثر كـ فارس بلا نعمه ولكن آرثر فشل بهذا الفرصةوحطمها …..