في العاصمة (سي اوف ستار )وفي قلعة الملك هورلد وامام عرشه وقف عشرة فرسان ويلقبون بالعشرة نجوم وهم الاعلى مكانه في هذه المملكه وامامهم كان يجلس الملك هورلد في الصالة الملكيه وعلى عرشه كانت صالته تسر الناظرين وكانت مرعبه مليئه بتماثيل عائله ايفن ستار وسقفها مبهرج بالنجوم هي لم تكن نجوم احجار كريمه مبهرجة كانها نجوم المساء ، في الصالة وعلى العرش عندما ترى الملك هورلد اول مره لن ترى فيه الا شخصيه فارس عظيم كان هادىء وكثير الضحك ولكنه لازال يتحلى بدماء ايفن ستار العائله المالكه ذو بنية جسدية متوسطة وشعر ذهبي ولحيه ليست بالطويله كأن بالخامسة والخمسين من عمره
كان الملك مهتم جدا بشعبه لدرجه ان الفرسان يدلون بتقاريرهم بعد كل نهايه شهر سوا كانت تقارير جيدة عن المملكة وشعبة او كانت تقارير غير جيدة على مسامع الملك ومن الطبيعي حدوث حوادث في هذه القارة لانها تجمع جميع الأعراق ،بعد نقاش طويل عن الحوادث الكثيرة منها هجوم غيلان متوحشه وأيضا ثيران جبال فندريك والبعض الأخر امسك بعض قطاع الطرق وهناك ايضا بعض العمالقه المشردة هاجت بشكل مفاجئ على البشر وقامت باكلهم ولكن التقارير الاكثر رعب للملك كانت عن حادثه غير طبيعيه وهي هجوم على ارض الاقزام للمره الثالثة على التوالي جنس مجهول والأقرب لـ وصفة وحش ذو مخالب قتل وتغذا على الكثير من الاقزام الا أن اثنان من النجوم خرجوا وقتلوه في النهايه هذه الحادثه كانت الاكثر رعب لمسامع الملك في هذه اللحظه لانه على طوال حكمه لم يسمع بمثل هذه الحادثه أبداً، جنس مجهول عن القارة بدا يظهر من العدم
ما جذب الفرسان وجعلهم مذهولين هو جلب الملك سيفه لأول مره معه للإجتماع كان ذو مقبض ذهبي و ذو نصل أحمر ونُقشت عليه نجوم ال ايفنت الرائعة وكان ذو تاريخ عريق اذ كان يسمى بــ نجمة المساء ،و يقولوا المغنون القدامى به «ان ال ايفنت حصدو الكثير من أرواح الخصوم حتى أصبح نصله أحمر كـ دماء شياطين فندريك نجمة في سماء بحر النجوم »
كانت اليلة سوداء بلا قمر ولكن على الاقل كانت السماء صافية
عندها قال آرثر للمرافقون له برحلة (سأعود الى عائلتي منكسر وبلا هدف او مستقبل لفارس مشرق ولكن أبي سيتفهم شعوري بتأكيد ،اراهن انه قد سمع بأمر طردي من مدرسة الفرسان )
فكر وهو يمر بمنحدر بين الأشجار ويمشي بين التلال وتحت سماء ممتلئه بنجوم عن ما دار في صباه بينه وبين والده وكيف علمه مسقط النجوم ومغاربها واخبره بأسماء النجوم البارزة وبعض قصصها الغريبة والأقرب للأساطير من وحي الخيال ،
تحدث احد المرافقين و قال :اهه تذكرت تماماً مثل ذلك النجم الأحمر الذي يطلقون عليه (النجم الباكي ) قيل إنه حضر أحد اكثر الحوادث دموية في القارة لدرجةٍ بكاء وأصبح لونه أحمر ياالهي ذلك الملك المرعب..و قبل ان يكمل كلامه يقطعه صوت صرخة شديدة اليأس و متقطعة من الالم يعلو و ينخفض شيئاً فشي مع انين خفيف و متقطع تتلوها صرخة فتاة صغيرة
ينطلق اللورد الشاب مسرع وخلفه انطلقو مرافقيه ل يتفاجؤون بمنظر مرعب امامه سيدة في العقد الثالث ممسكه بسيف مغروز بقلب رجل ساقط على الارض تصرخ الفتاة منادية أمها ثم تنتطلق ل تحرك ابيها الساقط عرف اللور د العائلة هي من مراعي فندرلاند اب بلا نعمة وام أيضا ولكن رزقوا بفتاة ذات نعمة ، الزوجة لاحظت وجود آرثر والمرافقين ولحظت أيضا شعار فندرلاند وبدات تبكي بحرقة قائلة (لقد فعل لنا السيد كل شي من اجل الا نعيش بخزي لكني لم استطع بعد ما انجبت فتاتي اريدها إن تعيش كـأي شخص يملك نعمة ربما لاتعرف ذالك الشعور يـ آرثر لكن ارجوك ارجوك) ..انطلقت مسرعة بتجاه آرثر تحاول طعنه لكن آرثر لم يتحرك تحرك احد المرافقين وأمسك بها من الخلف انهارت السيدة أمام اللورد الصغير متحدثة بصوت مختنق
(فل تمنحني العدالة لا أريد أن يراني السيد هكذا أرجوك اقتلني لقد قتلت زوجي بيدي بدماء باردة وأمام فتاتي أيضا ولا أريد من ريس ان يحزن على فعلتي )
وقف آرثر من صدم ومرعوب وحزين أيضا ولكن هو لم ينس مكانته لديهم ومكانة والده
لطالما كان آرثر يصاحب والده وقت العدالة على المجرمين والقاتلين وهذا ماجعل ريس منبهر هو صبي لكن لايعرف الخوف أبدًا
تردد الصبي قليلا ولكن تكلم أحد المرافقين قائلا (سانخذها إلى السيد ريس ي آرثر)
رد الصبي قائلا (كيف تريد أن يرى أبي الأمر لطالما اهتم بجميع من هم بالمراعي ولطالما بكى أيضا ل موتهم ربما لا يستحق أبي أن يرى هذا الموقف لذلك أنا صادفت أن أكون هنا) تملك نفسه في تلك اللحظة وأمر بأخذ الفتاة الصغيرة بعيدا ووقف أحد المرافقين يراقب من بعيد سحب سيفه ورفعه ل سماء وهمهم بكلامات لم تكن وضحة للمرافق وقرر أن يعطيها عدالة مريحة إلى للأبد
وذلك ما جعل المرافق مصدوما ومنبهرا بنفس الوقت وكان الأمر حدث بغمضة عين هو يعرف بأن آرثر يتدرب كثيرا مع إخوتة ولكن لم يعرف بأنه يملك قلب أقصى وأشد منهم جميعًا
أخذ الفتاة وأكمل نحو منزل فندرلاند بعد تحرك العربة
انشقت ظلال الغابة في مكان الحادثة ونرى قبرين وغرز بينهما سيف ملطخ بدماء ومعطف اللورد الشاب يتراقص حزن فوق ذلك السيف.
في نفس اللحظة وفي نفس الوقت في العاصمة سي واف ستار وبعد نهاية اجتماع الملك مع الفرسان يصل مرسول للملك خصيصا، المرسول لم يكن مرحبا به من بقية الفرسان كان يرتدي معطفا أسود شاحبا وأطرافه ملطخة بالوحل، يرحب الملك قائلا هل خرجت وحوش فندرلاند هذه السنة بشكل مبكر أم أنها كعادتها تريد أن تنذر بصيف سي
رد التابع قائلا (سيدي أنت تعرفنا جيدا نحن لا نتحرك إلا ل خدمتك أو لخدمت ريس فقط، مدينة ستونفيل أصبحت تعج بالمجرمين واحدهم قد نصب نفسه قائدا عليهم الأمور أصبحت أكثر رعبا بعدما رأينا الكثير من الفرسان المشهورين الذين إنظمت تحت رأيت ذلك الشخص كل ما في الأمر أن ريس أرسلني ل أحذرك لكن الوضع الآن هادئ فهو تحت المراقبة من السيد ميمير)
رد الملك (ميمير!!! ذلك المرتزق المجنون، أين أعمدة ريس أهي ترعى صغارها اليس كذلك) ليتضح بأن هذا الاسم مشهور لدى عائلة فندرلاند بما انة يملك ابناء كثير فانهم يسمونهم بالاعمده هم اقوياء ومتمرسين وليس كالعوائل الاخرى التي تعيش برفاهية هي عائلة ريفية تعيش على الأعمال الشاقة وزراعة وحتى صيد الوحوش لكنها تملك مجموعة مرعبة من الفرسان المخضرمين وأغلب شعبها همج او منبوذين،
أرثر ومن معه بعد مسيرة ثلاث أيام يرون أخيرا أنوار قرية فندرلاند
وارثر لا يزال يفكر كثيرا في مستقبله وقتله ل سيدة..