في صباح يوم السبت الثالثة فجر يستفيق ريس من النوم ويقف خارج المنزل الجو كان معتدلا وقد توقف المطر للتو أمام ناظريه يرى شخص يمشي باتجاهه ابتسم ريس بلا شعور وعرف بأن هذا هو ميمير كان شخصا جديا جدا إلا أنه يحترم ريس وقد ترعرع معه منذ صغره ميمير كان لا يرضخ لأحد حتى أنه لا يكن للملك هورلد أي أحترام وكانوا منافسين في الماضي وقف ميمير أمام ريس قائل (ها هو الرجل الذي لا ينسى واجبه أبدا أتجاه تابعيه الرجل القوي الذي آمنت به وأكن له كاملا ولائي كيف حالك أيها العم ريس)
يرحب ريس به قائلا (أهلا بك إلى الديار يا ميمير لقد فقدتك قرية فندر لاند كثيرا أنا أعرف أنك تحت أنظار جنود الملك ولكن لايمنع زيارتك لنا ، عندما تدخل فندر لاند فأنت تحت رعايتي ولأحد قادر على امساكك حتى جنود الملك ،الجميع يتوق ل رأيتك يا ميمير)
ميمير (انا أعرف لذلك لا أريد ان أبدآ بفوضى في هذه الأراضي المسالمة فأنا مطارد من الكثير لذالك لا أريد أن اطيل بقائي هنا، أخبرني يا عم لماذا أرسلت هذه الرساله العاجلة لي)
ريس (أنت تعرف صغاري وتعرف جميع أعمدتي ياميمير أبنائي جميعهم ولدوا بنعم قوية ألا واحد وهو الأخير منهم ولد بلا نعمه ربما تراني أحمق أو طغى علي الزمان ل قولي هذا الكلام لكن ذلك الصبي يذكرني دوما بوالدي هو لن يتخلى عن شرفه حتى وهو في هذا العمر
تم سلب حقه من قبل عائلة بلالورد وتم طرده من مدرسه الفرسان ربما لا تعلم هذا لكنه تم طرده بسبب فعله فعلتها بالماضي وأنت تعرف لماذا هذا الحقد والآن أريده أن يصبح مرتزقه
أريدك أن تمهد الطريق له نحو الفروسيه من جديد ماذا قلت؟ هل تريد آن ترعى ارثر وتدربه؟من أجلي )
ميمير( يا سيدي لكن أنت تعرف حياتي دوما صعبه من بين صيد الوحوش الى أرض المعركة انا لا أضمن لك حياه آرثر ولكني أضمن لك بإنه سيعود أقوى مما مضى أعدك أني سوف أرعاه، وبالمناسبه أين أبنائك أين الأعمده آني لا أراهم )
ريس (لقد كانت ليله حافلة لهم وأنا أعرفهم جيدا أنهم يكرهون الوداع أما بالنسبة للصبي آرثر فهو بانتظارك أفاق قبل قدومك بساعات)
يظهر أحد جنود ميمير وهو شاب صغير مقاطعًا ل كلام ريس وميمير
هو صبي وجده ميمير في أرض المعركة ورباه ليصير أحد مرتزقته، الشاب جاء يبلغ ميمير عن أنه رأى جنود الملك على حدود فندرلاند ولكن ذلك الصبي تفاجأ من رعب الموقف
كأنه في حضرة حيوانات مفترسة الأول كان ميمير الملقب (بمروض الوحوش) والآخر ريس
فندرلاند الفارس العظيم أحس الصبي بضغط الموقف حتى انه وصف الموقف في تلك اللحظة قائلا (احسست بأني أنا الفريسه بينهما).
ودع آرثر والدته وخرج من المنزل ووقف أمام والده مودعًا امسك برأس والده وقبلة ومست شفتاه نسيج ندبات متغضنة من الفراق، قال آرثر (شكرا لك أنا مدين لك يا والدي ولكن لا يجب قول ذلك لأنك والدي، والأبناء يجب عليهم أني يكونوا مدينون دائما ل عائلتهم)
راحب ميمير بآرثر هو لم يحب مقاطعة اللحظات العائلية ولكن كان يجب أن يرحل قبل الشروق
ذهبوا جميعا ووقف خلفهم ريس ينظر إلى الصبي الراحل لاحظ ميمير عدم تحرك ريس حتى بعد ما ابتعدوا مسافة طويلة نظر إلى آرثر قائلا (انظر إلى اللورد العجوز يبدو كجثة وقفة لا يتحرك ، يبدو انه يحبك حق، بالمناسبة وجهتي ستتغير لم نذهب ل ستونفيل يآرثر أريدك تريني مقدار قوتك ونبدا، جحيم جديد لك)
تكلم الصبي الذي كان برفقة ميمير قائلا (لكن ياسيدي ينتظرونا رفاقنا بستونفيل هل انت متاكد من قرارك؟)
رد ميمير (اذهب أنت وأخبرهم أن يحذروا فقط أنا وآرثر سنتأخر بالقدوم)
تحرك الصبي بروروس متجهة إلى ستونفيل
وعرف بأن ميمير يعد خطة ل صبي ريس..
على حدود جبال فيندريك الساعة السادسة صباح يقوم أحد النجوم الكبار مع فرقته من الفرسان بدوريه صباحية
هذه الدوريات دائما ما تكون شبه يومية ل حفاظ على أمن القارة الأماكن العادية تكون الدوريات أقل قوة أما المناطق المرعبة ك سلسلة جبال فيندريك هي الأكثر خطورة لأن تقطنها جميع أنواع الوحوش المعروفة وغير المعروفة
في وسط تأديتهم عملهم يتفاجأون بهجوم حشد من الغيلان بعد عدت ساعات من القتال المتواصل
تحديدًا السابعة ليل أخيرا يقضون على حشد الغيلان بالكامل ولكن هي لم تنتهي او هي لتو بدأت يظهر فارس بقمة احد جبال فيندريك وخلفة وحوش أشبهه بالبشر، هو يبدو بشري لكن لم يكن كان يرتدي درع قديم تغير لونه من دماء الغيلان التي كانت تهرب منه أسفل الجبل كانت أعينه شديدة الاحمرار وعلى ظهرة وشاح قديم أسود وممزق الأطراف
وقف وصرخ صرخه مدويه أرعبت جميع الجنود ونطلق الفارس الشبيه بالوحش نحوهم وكان يسحب سيفه خلفة أرتعب الفرسان من هول الموقف
لكن هم نسو ان أحدٍ النجوم الكبار معهم وقف اللوردهارث أمام الوحش وصرخ على جنودة
(أصطفو من أجل الملك هورلد)
وتشجعو من بعده وصرخو الجنود
(من أجل الملك)،،
في صباح يوم الأحد توجه آحد القرويين من مدينة الجان
يحتطب على حدود جبال فيندريك تفاجأ القروي بما وجد جثث جنود وكان المرعب أكثر هو أنهم جميعهم قتلو بنفس الطريقة جثث مشقوقة الصدر ومنتزعة الأحشاء مشى بينهم إلى ان وصل شجرة علق عليها أحدٍ نجوم الملك
اللورد هارث
وتحته الكثير من جثث الوحووش
بعد معركة أستمرت نحو يوم كامل مات اللورد هارث، مات وقتل عددا لايحصى من الوحوش المسلحه مات وهو يقوم بواجبة..