تقع ديار المنبوذين في شمال ميناء بحرالنجوم وقد دخلاها الأخوه فندرلاند أما ثورن فقد وجد الكثير من أعضاء الطائفة هو وفرقته و إستطاعو بدورهم قتل مايقارب مائة فرد ولقى ثلاثين من العامة مصرعهم حول ساحة العاصمة ،

خارج العاصمة أحتشد حرس المدينة وتم دعمهم من قبل ثورن وفرقته وبعض الفرسان المصنفين وقتلو بعض أعضاء الطائفة الهاربين وتم أمساك بعضهم وفي أثناء الحصار زحف الإخوه ألى هلاكهم كان الوضع صعب منازل مدمرة وأزقة ضيقة قد امتلأت بالماء والجرذان الضخمة التي كانت تتغذي على الجثث حديثة وعجوز جلس يهمهم بأحد الأغاني القديمة التي تحكي قصة «الرجل الشريف» وقف غاندي للحظة وكأنه قد سمع تلك القصة من قبل لكن تحرك بعد ثواني من وقوفه وأكملا بحثهما دخلو ألى كل بيت وبحثو في كل زقاق مظلم وكل حانة لم يجدو شي يوحي ألي وجودهم نظر بران محطم نحو الارض ولاحظ الكثير من أثار الأقدام الجديدة

وأحدهما كانت عملاقة،تحدث بران مع أخيه «أعتقد آني وجدت ما نريد يوجد هنا اثار مجموعة كبيرة من الرجال وقدم صغيرة قد محو آثارها ل صغر حجمها والأخرى كانت كبيرة جدًا»تتابع الإخوه الاثار حتى أنتهى عند أحد السراديب الغريبة آلتي كانت مبنية بجانب أحد المباني تسلح الإخوه بشجاعتهما و واجبهما أيضا وتركو أحصنتهم عند المدخل كإشارة للورد ثورن بمكانهما.

بالقصر بعد وصول الإخبار إلى مسامع الملك لم يهدأ له بال

وكان برفقته نجمة الأولى و مستشاره راندي كان من عائلة ال ريتشل هي عائلة نبيلة من العاصمة كان ماكرًا جدا ويحب السيطرة على من هم أقل منه شائنا ويقال بانه كان من المتورطين بحرب الأنقلاب قبل عدة سنوات مع ذالك لم يكن واضح تورطه ل مجازاته على ذالك.

سمها جرأة سمها جنونًا أو نزوة الفروسية من يستطيع أن يعرف ما يجري في عقل فارس ترنحت أقدامهم وأشتدت يداهم وهي ممسكة بعتادهما تقدم الأخوة و أنصدما بوجود هذه المسارات تحت« بحر النجوم » كانها شوارع بنيت تحت العاصمة ،تفاجئا الاخوة بهجوم مخلوق« ال أميت »

هو مخلوق من الزواحف ويملك جسد أشبه بتفاصيل أجسام البشر لكن لايملك عقل و غرائزه دومًا تفرض عليه الأفتراس كان من الصعب مواجهته بمكان ضيق لكن بعد أستخدام غاندي نعمته التي كانت من عنصر الرياح

مما جعله سريع جدا لدرجة أصبح لونه أشبه بـ رماد يختفي كل ماأشتدت عليه الرياح

وقتل الأميت واكملو طريقهم للأمام حتى سطع النور امامهما

وتفاجأ بساحة داخل السرداب كان قد أجتمع فيها أعضاء الطائفة يحتفلو بنجاح مهمته الأنتحارية راقب الأخوة الوضع من بعيد وعرفو عددهم هم كانو مايقارب ثلاث مئة وخمسون شخص لمح بران الأميران مقيدين ويمشيان أمامهم فارس مرقع الوجه ورفاقه مايقارب الخمسين شخص خرجو من الساحة أرتبك الأخوة مما جعلهم ينتفضون مسرعين جهة ذالك الطريق الذي سلكوه رفقه الفارس المرقع أنتبهت الطائفة ل تحرك الغريب الذي حدث وللحظة لاحظو وجود غاندي كان نجم معروف و شهرته كانت مثل النار على العلم

أدرك الأخوين أنهم تحركم بشكلٍ خاطئ لكن هم لم يترددون وقفًا ويحيطون بهما أعضاء الطائفة بثلاث مئة فارس

،ضرب بران كتف أخيه الأكبر وتحداه من يقتل اكبر عدد منهم غاندي قبل التحدي لكن كآن أولويتهما حماية الأميرين التحم الأخوة مع أعضاء الطائفة كانا يقاتلان كـ شخص وآحد الأول يهاجم والأخر يدافع سيف غاندي يقطع كل شي وبكرة بران الشائكة تهشم كل ما في طريقها حتى أدرك بران أن أخيه يبحث عن ثغرة ل يلحق بـ الأميرين قرر بران أن يستخدم نعمته أخيرًا بعد كل ذالك ضرب الأرض مره تلو آخر حتى ارتفعت مع بكرته الشائكة مجموع من الصخور المدببة وبدا يلوح بها وأصبحت الصخور تلوح معها كان سهل جدأ عليه وكأنه يقاتل ويلوح بسلاحه العادي أستطاع غاندي أستغلال الوضح ونطلق نحو الأميرين أستطاع بران اللحاق به ووقف بين الطريق وبين أعضاء الطائفة الذين كانو بالساحة ويصرخ بجنون وهو ممسك ببكره الشائكة

«من يريد إلحاق بأخي يجب عليه قتلي تبًا أصبح الآمر ألان أكثر متعة ،الآن سأقاتل بلا قيود »

وبدا يلتحم معهم .

2023/08/20 · 285 مشاهدة · 605 كلمة
خالد
نادي الروايات - 2025