في أحد التلال جلس ميمير في جانب نار أشعلها كان يشوي أحد لحوم الحيوانات التي اصطادها في وقت سابق ويراقب أحد الأشخاص أو ليس شخص أحد الفتية الذين نعرفه جيدا كان يصارع إحدى الدببة بيدين خاليتين فقط يصارعها بقبضتيه المشهد لم يكن واضحا لحلكة الظلام لكن

يتضح بآن جسم الفتى قد أصيب بجروح كثيرة،

في نفس هذه اللحظة وبالتحديد في ديار المنبوذين السكان يشعرون في أهتزازات في الأرض الأهتزازات كانت قادمة من الأنفاق وبالتحديد كانت من قدره بران الذي كان يقاتل ما يقارب المائتين فارس أستطاع غاندي التسلل وصولا إلى

الفارس ذو الوجه المرقع وباغتهم وقضي على أغلب الفرسان المرافقين له اشتبك غاندي

مع الفارس المرقع وأحس بقوة ذلك الفارس هو لم يكن مجرما أحمق فقط هو فارس متمرس

كان طويل القامة وخبير في السيف وسريع بالحركة حتى بحمله سيف أطول من كل شيئا هو لم يكن لديه ثغرة واحدة

ولكن كان من يقف ضده أحد النجوم الكبرى وآحد الأعمدة متوسط الطول ولكنه سريع ورشيق نبية وحذر أيضا

ويعتبر الفارس المثالي بنظر العامة.

وقفا وحدهما بنفق وخلف الفارس المرقع الأميرين مقيدين

تكلم المرقع قال «آنا اعرف أنك خائف على الأميرين لكني كنت فارسا بوقت سابق وأعرف شرف الفرسان لاتخف ياغاندي أنا لم أستخدمهما وسيلة ضغط ضدك أنا سأقاتلك بشرفي ومهارتي فقط هلم إلى»

أشتبكوا مع بعضهم مرة تلو آخر حتى أدرك غاندي مهية الشخص الذي أمامه.

منذ أربع سنوات أختفى أحد الفرسان المرشحين ل منصب

كبار النجوم كان شخص تابع ل عائلة ريتشل كان فارسا طيبا وذو مبادئ شريفة، سأل غاندي الفارس وذكر أسم

تفاجآ ذو الوجه المرقع من ذكر أسمه مما جعله يفقد تركيزه بالمعركة ويجرح صدره، ضحك الفارس بحرقة وتحدث قائلا «يبدو آنه من الصعب آن أخفي هويتي»

رد غاندي «لورد تربت أين كنت لقد كنت منافسي الأوحد على منصب النجوم ما الذي جرى لك ولماذا هذا الوجهه المرعب»

تربت «أصمت!! أصمت!! أنت لا تعرف شيئا أبدأ أنا فقط أبحث عن العدالة في هذه المملكة»

غاندي «نعم لا زلت تتحدث عن العدالة كما عهدتك لكن ليس من العدل أن تقتل كل الأبرياء بساحة»

تربت «لآبد من وجود تضحيات ل أجل العدالة الأبدية غاندي دعني أحدثك عن رجل قدم كل شيء للمملكة حتى

أن آمره إحدى الشخصيات المرموقة بالمملكة قتل عائلة فقيرة أمسكت شعار عائلته بالخطأ وتسخ بالوحل ربما لن تصدق هذا لكن رفضه ل قتل العائلة الفقيرة كان عصيانا لدرجة تم إمساك الفارس وقتل زوجته وطفلته تماما ك الحيوانات وتم سلخ وجهة الفارس وتعذيبة حتى هرب»

غاندي يرد مصدوما مما سمع «تربت لاتقل بأن ذالك الفارس هو!!! كيف حدث ذالك هل هو كبير عائلة ريتشل!!»

تربت «حتى الملك لم يلتفت إلى إختفاء أحد الفرسان المشهورين هو لا يستطيع فعل شي ل هذه العائلة، هم أسعدوني ل ذالك أنا معهم بحربهم هذه، أنا من الثلاثة أصابع وشعارنا الوسيلة تبرر الغاية»

ينزع اللورد الجلد الذي يغطى وجه وكأن الآمر مرعبا ومقززا وجهه مسلوخ ولحمه قد تأكل وتعفن وستعمل نعمتة التي جعلت الأرض تخرج نباتات سأمه أمسكت قدمي غاندي وشلت حركته تربت يهاجم وغاندي عالق ويتصدا ل سيف تربت الثقيل حتى التوى مفصل يده وتلقائي طعنه بكافه

اليمنى، أستطاع غاندي أستعمال نعمته والأبتعاد عن نباتات تربت، كأن الأمر صعب على غاندي القتال بالمناطق الضيقة هي لاتخدمه ولا تخدم نعمته أيضا، تفاخر تربت بـ تفوقه على غاندي بالقتال وأصابته أصابه بليغة

ضحك أبن ريس قائلا «هل تظن؟ قوتك الهوجاء ترهبني أو نباتاتك تخيفني، رياحي وجدت ل تقتلع جذور النباتات وسيفي وجدا ل خدمتي ونصري بأرض المعركة»

بدأ غاندي يتحرك ويجعل نعمته تواكب حركته كإن الآمر أشبه بشخص يرقص لا يقاتل حركاته سريعة ورياحه تدفعه مما يجعل سرعته أضعاف سرعته العادية أستطاع تربت مواكبت تحركاته بمساعدة جذور نباتاته لكن هو لم ينتبه أبدأ سيف غاندي بدأ يحيط به تيارات من الرياح الغريبه وأصبح تحكمه بسيف أدق من قبل ومدا أصابته صار أبعد من قبل أيضا حتى لو لم يلمسك ستجرح بنهاية غاندي أستهدف اليد التي تملك حجر النعمة وقطعها تلاشت نباتاته بعد ذالك وبلحظات ينحني غاندي ويقطع كلتا قدمي لورد تربت

سقط غاندي من ضيق التنفس لآنه أستخدم سرعه صعب أن يواكبها بتنفس جسده كان من الصعب أيضا أن يجاري سرعه رياحه لحظات حتى أستعاد توازن تنفسه وعاد إلى تربت الذي أتكئ على الجدار وينزف بشكل جنوني

تحدث غاندي بحزن «لم أرد أن أرى فارس مثلك يقتل بلا هدف وضح لكن آنا أسف لا يمكنني إن أتغاضى عن أفعالك»

تربت لم يستطع التكلم أكتفي بتنفس مع ترديد بعض الكلمات التي لم تكن واضحة ولكن سمعها غاندي رغم ذلك

دموع اللورد الساقطة على وجنتيه مع حسرة فقدان عائلته وشرفه وترديد أسم «طفلته وزوجته» جعل غاندي يتردد بقتله

لكن رفع تربت عيناه إلى غاندي وتكلم بصوت مشروخ

«قم بواجبك»

تمالك نفسه وأمسك سيفه وأحكم قبضتيه عليه وقال

«أنا، غاندي فندرلاند أحكم عليك بالموت أتريد قول كلمات أخيرة؟»

هزاللوردالساقط رأسه ملوح يمين ويسار بمعنى لا يوجد ما أقوله

وقطع رأسه غاندي.

تربت عاش بلا خوف ومات وهو راض لم يحاول الهرب أو يصرخ من الألم لكن هو مات ودموعه تذرف على أحبابه.

تأخر ثورن بالحق بالأخوين لكن بعد دخوله إلى السراديب وجد أمامه بران ساقطا من التعب وقد سحق الكثير من الفرسان وحطم الكثير من الرؤوس وخلفه قد خرج غاندي مع الأميرين تفاجأ غاندي بما فعل أخيه وذهل ثورن وجنود الملك

2023/08/27 · 258 مشاهدة · 825 كلمة
خالد
نادي الروايات - 2025