رواية كلاج: الجزء الاول

في اليوم التالي تجهز جنود القبيلة الحمراء واستعدوا ليخوضو معركة قوية ضد الكرانق ألد الأعداء، تحدث هقمي إلى آرسيني قائلا: والتر وكاميلا ومراي وكارو سيدافعون مع بعضهم عن جهة من الحدود ونو...آه يا ليت هذا الشخص يعود)

لا عليك يا هقمي فهناك كثير الجنود يموتون)

أعلم ولكن له مكانة خاصة في قلبي إنه مقاتل من الدرجة صفر)

كان مقاتلا حارسا وليس مقاتلا خاصا له...)

أعلم ذلك، أخبر كل شخص بمهامه هيا)

ذهب آرسيني بحثا عن مراي فوجده وقال له: اذهب إلى الحدود الشمالية الشرقية فستدافع هناك مع والتر وكارو وكاميلا)

ذهب مراي إلى منزله ففتحت والدته وقالت له: لقد جئت في وقت مناسب تفضل فهناك بعض الطعام)

رد باستحياء: أسف لقد جئت لأخذ قليلا من أغراضي فيجب علي التصدي لأحد هجومات الكرانق)

حسنا ربما في وقت آخر)

بينما كان يذهب لغرفته استقبله اخاه الصغير: أخي مراي كيف تبدوا ابتدائية الكلاج ربما أخبر أصدقائي بذلك فلم يتبقى غير شهر لنصبح مبتدئين)

خفض مراي جسده ووضع يده على كتف أخيه وقال له: أنا مشغول الأن سأخبرك فيما بعد)

وصل إلى غرفته وأخذ ما يحتاجه ثم عاد أدراجه، وجه أخيه له سؤالا آخر فقال له: مراي لما انت دائما مشغول)

هيا يا (جور) لا تكن أحمقا)

ذهب جور وهو حزين، وصل مراي إلى الباب وخرج من المنزل كان يفكر في أبيه المسن (درب) فهو غير معروف في القبيلة حتى والتر صديق مراي المقرب لا يعرف أبيه،

كان آرسيني يبحث عن الباقين ولكن لم يجدهم، فكر قائلا: لعلهم في المكان القديم لقد كانوا صراخهم عال جدا في الليلة الماضية، ذهب إلى هناك فوجد كاميلا ساقطة أرضا ويدها شبه مقطوعة ورأى كارو متورم الوجه، أخيرا نظر ل والتر فوجده مطلي قام بكسر الطلاء الذي على والتر فكان الدم قد سقط لأنه لم يسيل بينما كان مطليا، صرخ آرسيني بقوة وسالت منه الدمعة الأولى في حياته، عندما صرخ كان قد آتى خمسة عشر مقاتل خلفه وعشرة مبتدئين وطبيبان وهما رعال و (مونو) صدمت رعال من المشهد، وضعت رعال أغراضها وبدأت بتفحص كارو، وكان مونو قد بدأ بعلاج والتر فتقدم آرسيني وحمل كاميلا وذهب بها إلى الشفى فاستلمتها نبال وكان مونو قد نقل والتر إلى المشفى وأيضا كارو، ذهب آرسيني إلى هقمي وقال له ما حدث فقام باختيار مقاتلين آخرين وتم إحضار مقاتلين ليحللو المشهد خرج جريرو وقال لهقمي: الأمر يتطلب تضحية)

رد: تعني ماحدث مع المقاتلين)

نعم سيدي)

اذا تعني انه يجب استخدام تقنية الروح الآخيرة)

نعم سيدي)

اذا ستصدى للقتال ثم نتكلم بالأمر)