وقف والتر وطلب من أصدقائه الوقوف فقد سمع شيئا، تحرك بين الأشجار وفجأة رأى بعض الكلاجيين من القبيلة الزرقاء فأشار لأصدقائه، أصدر والتر خشخشة بين الأشجار فاقترب كلاجيون القبيلة الزرقاء من مصدر الصوت، ابعد أحدهم النبات بسيفه فرأوا والتر، قال والتر له: اذهب الى الجحيم)
طعنت كاميلا كتفه وقتلته بينما كان كارو قد أنهى الباقين، اكملوا سيرهما حتى وصلوا إلى الباب قام كل من والتر وكارو بالقفز فوق سور القبيلة ثم عادا للأرض فقال والتر: يبدو أن هناك رحلة صغيرة للمبتدئين في أنحاء القبيلة وقد يخرجون من هناك فتتاح لنا فرصة الإمساك ب كنج ون)
رد كارو: تعلم أن هذه المهمة أشبه بنبش القبور)
قبور من)
قبورنا نحن)
لا عليك من ذلك هناك مبنى خاص بالقائد لذا يمكننا التسلل منه)
فجأة فتح الباب وقال مدرب المبتدئين: سنذهب الأن في رحلة خارج القبيلة وسنريكم الحدود)
صرخ الأطفال فرحا، فتراجع والتر وأصدقائه للخلف واختبئوا خلف الصخرة، كان والتر قد أصبح في أعلى المبنى وخلفه أصدقائه فقالت كاميلا: كيف سننزل للأسفل يا أحمق)
رد بسخرية: لا عليك)
كسر شيئا ما ثم نزل للأسفل فاستقبله ثلاثة مقاتلين مفعلي قوى ويتضح أنهم من الدرجة صفر، نزل كارو وصدم من الموقف الذي أمامه، قالت كاميلا: هل أنزل يا والتر)
رد والتر: لا اعتقد ذلك يا عزيزتي يمكنك الهرب)
اذا لقد فهمت الأمر لكن انتم ايضا لا يمكنكم فالسهام جاهزة لقتلي)
قفزت كاميلا للأسفل وقالت: أظن أننا لن نخرج بخير).