رواية كلاج: الجزء الاول

الفصل 71

مقنع بلباس غريب

بسم الله نبدأ:

قال شخص ما: ما رأيك)

قال والتر: رأيي بماذا... حسنا لدي سؤال واحد... هل أنت من فعل هذا ب كنج تو؟)

نعم أنا كذلك)

كان والتر يقف بثقة ولكن قلبه كان يمتلئ رعبا فمن يقف أمامه هو شخص قوي، أو ربما هو غدر بـ كنج تو، قال والتر: لما لا تظهر نفسك)

قال المقنع: إذا وكأن الأمر سهل وأنك لن تقاتلني)

حقا... إذا إخرج وأقفل الباب خلفك)

فجأة تجنب والتر الهواء، وذلك الهواء كان قد ترك أثرا على الأرض، قال والتر: إظهر وبان عليك الأمان)

ظهر ذلك المقنع بلباسه، نظر والتر له، لم يتكلما، جرى المقنع نحو والتر وأثناء جري إختفى، فجأة تجنب والتر الضربة لكنها كانت خلفه، قال المقنع متعجبا: ك... كيف تتجنبني)

قال والتر: أنا أستخدم التحسس...)

التحسس!!)

أنا يمكنني أن أشعر بضرباتك، تلك مثل الغريزة داخلي)

ضحك المقنع، وبدأ بقتال والتر، أخرج المقنع سلاحا أشبه بالخازوق وبدأ بقتال والتر، جرى والتر نحوه فرمى ذلك المقنع سكاكينا نحوه، تجنبها والتر وحاول ضرب المقنع لكن المقنع تجنبها وضرب بطن والتر، شعر والتر بأنه لا يستطيع التنفس، سقط والتر أرضا وبدأ بالسعال، تقدمت رعال محاولة ضرب المقنع فأوقفها والتر: رعال!... توقفي فقط عالجي كنج تو)

قام المقنع برمي سكين نحو وجه والتر، أمسك والتر السكين ووقف وجرى نحو المقنع وهو يمسك السكين فأخرج المقنع الخازوق، رمى والتر السكين تجاه المقنع، تصدا المقنع للسكين بخازوقه، أصبح والتر أسفل المقنع وقام بضربه، تراجع الضخم بعد تلقي الضربة، وقف والتر وقال: سلاحك ثقيل)

قال المقنع: وأنت أثقل)

قاتل والتر المقنع بشراسة، طعن المقنع والتر بذلك الخازوق في بطنه، نزف والتر الدم، شعر والتر بالدوران، رمى المقنع الخازوق وأخرج سلاح كنج ثري المعقوف، بدأ المقنع بمحاولة جرح والتر لكن والتر تجنبها كلها إلا جرح في صدره، كان والتر يشعر بالغضب والألم وقف المقنع ينظر ل والتر وكأنه ينتظره ليموت، فجأة صرخ والتر ولمعت عينه واحمرت، قال والتر بهدوء وحقد: مت أيها اللعين )

شعر والتر أنه هو من قام بجعل عينه حمراء، نعم لقد إستطاع والتر التحكم بعينه تماما، قال والتر: مت مت مت مت مت)

جرى والتر نحو المقنع وضربه، حاول المقنع التصدي له لكنه فشل بذلك، تقدم والتر وقام بضرب المقنع مرة أخرى، نظر والتر بحقد للمقنع وقال: أنا أخدم هذه القبيلة إن فكرت أذيتها بأي شيء فعلم أن نصيبك الموت)

جرى والتر نحوه وقام بضربه بمخالبه، وصل السم ل ذيل والتر، فبدأت محاولته بالإجهاز على المقنع، أطلق والتر ذيله نحو رأس المقنع، تجنبها المقنع فأعاد التر هجومه، كان بلور يتمشى أثناء الليل، فجأة هجم عليه كامب وضربه، وقف بلور وهو ينظر ل كامب: ما بك)

لم يجب كامب بل جرى نحو بلور وبدأ القتال بينهما، قال بلور بحقد: إذن هل التهمة التي وجهها والتر صحيحة؟)

قال كامب: نعم هي كذلك ولكن للأسف لن يعلم أحد)

قال بلور غاضبا: لقد كنت أحاول ألا أفشي سر أي أحد ولكن ليس هناك من يعامل بالطيب منكم)

قال كامب: لقد كنت تحاول أن تسوي ذلك بطريقتك وهذا مرفوض)

قال بلور: ليس هناك من يفرض سيطرته... هل نظرت ما آلت إليه الأمور عندما قام والتر بفكرة الصلح مع الكرانق)

قال كامب: إذا أنت تلوم والتر)

لا ألومه على كل شيء والتر صديقي وأصدقه بكل شيء... لكن هذا نتائج ما قام به والتر... ترك كارمن

الكلاج وكما ترى ما تقوم به أنت... ليكون الأمر واضحا نحن لا ننصاع للقانون)

أنت تكذب على نفسك يا بلور الأمر كله أنك تحاول تفسير ما حدث لتضع لنا عذر... كما ترى أنت منصاع

لقانون الكلاج)

أنت قلتها نظام الكلاج ولكن ليس نظامأصدقائي)

بلور طالما أنك أصبحت تعرف الكثير الأن يجب علي قتلك)

يمكنك قول ذلك من البداية

جرى كامب نحو بلور بدأ القتال، كان مراي يفكر وهو مستلقي في منزله الخاص، وليس منزل أصدقاءه، طرق أحدهم الباب، فتح الباب فرأى أمامه كاميلا، قال مراي: تفضلي)

دخلت كاميلا وقالت: إستمع فقط يا مراي... هناك طريقة لإصلاح الأمر بين الفرقة... في الحقيقة لنقل إن الأمر مثل الأحزاب... أعني والتر وأنت فرقة بينما كارمن أصبح خارج الفرقة أما كامب هو وحده أما اندر ريكون تيم نيترو بلور راينر كلهم فرقة لذا يجب أن نقول أن كامب وكارمن يتم إقصائهم تماما أما أنت يجب أن تترك والتر وتنضم للأخرين وحينها والتر سيرى أن الأمر عاد إلى طبيعته وهذا سيجعل والتر يعود لكم)

كان والتر والمقنع يمسكان بعضهما والدماء تملئهما، قام والتر بطرح المقنع، دفع الضخم والتر بعيدا، تراجع والتر للخلف، خرجت هالة بيضاء من جسد المقنع وبدأ الأمر كأن هناك تغير في جسده، قال المقنع:

في البداية يجب أن أحاول التخفيف من الإختفاء لذا... فلتعمى!!)

فجأة شعر والتر بعينه التي أصبحت لا ترى سوى اللون الأبيض، كان مراي يقول: كاميلا إسمعيني الأمر يعتمد على إن كنا أصبحنا نتقبل بعضنا... لقد بدأ الجميع يشك بالآخر هل فهمتي يجب أن نخرج في مهمة لنصلح علاقتنا... إن كانو سيوافقون أن نخرج في مهمة)

وقف بلور وقد أخرج سلاحه بينما كامب كانت يداه الأشبه بالحديد هي التي تقاتل، كان أندر يتمشى وهو يحمل قوسه فعينه الحادة كانت التي تجعله يرى الأشياء من خلف أي شيء، قال في سره: يجب أن أكلم الفرقة لنجتمع في الصباح، قال والتر: إذا أنت أعميتني... إذا يجب أن أستخدم التحسس أليس كذلك... {{هلم!!}})

شعر والتر أن هجوم من الأعلى إلى الأسفل، متجها نحو بطنه عند الكلية اليمنى، سريعة موجهة بمخالب، يجب على والتر التصدي لها عن طريق الإلتفاف إلى اليمين مع القفز والتراجع للخلف وهذا ما قام به والتر.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

فصل خاص!!

أتمنى يكون عجبكم الفصل

شاركونا رأيكم بالتعليقات

أراكم قريبا

سلام