فكر والتر في نفسه كيف صرخ ذاك الشخص ولم يسمعه أحد، مالذي يحدث، وقف ذاك الشخص متألما من الضربة، كان والتر يعاني من اختلال في التوازن، تقدم والتر بضع خطوات وحاول ضرب العدو أعاد العدو نفس الحركة وقام بإدخال السكين في ظهر والتر، لم يعد والتر يحمل نفسه فالسكين حمله أدخل الآخر سكينا آخر في بطنه صرخ والتر صرخة حادة ولكن لم يأتي أحد لمساعدته، تركه ذلك الشخص فسقط والتر أرضا رأى أنه أخرج سكينا حادا واقترب من كاميلا، جثا على ركبتيه ثم أمسك يدها وبدأ بقطعها، وقف والتر ثم جرى إليه وقف ذاك الشخص وأدخل السكين في كتفه، لم يعد والتر يتحمل فصرخ بصوت عالي، خرجت دوائر من يد والتر بعدة ألوان، اطلق والتر تلك الدوائر على ذاك الشخص فسقطا كلاهما أرضا، كان مراي قد سقط أرضا فقال أحد المقاتلين: مجرد حشرة)

ضحك مراي بقوة وقال: مستهزئ كعادتك)

تعجب الشخص منه فقام مراي وبدأ بضربه تقدم المقاتل الآخر من الدرجة الأولى وحاول ضرب مراي لكن مراي أمسكه وكسر يده، أمسك مراي الآخر وضربه حتى أغمي عليه، قام مراي وهو ينظر بحدة ثم نظر إلى نفسه شعر ان هناك شيء ما ليس في محله فمشى وترك المكان، كان والتر على وشك الفوز، استيقظ كارو مشتتا وقد قام ذاك الشخص بالسيطرة عليه هجم كارو على والتر فتجنب والتر ضربته الأولى لكن الثانية كانت أقوى من السابقة فندفع والتر بالهواء وسقط أرضا، ذهب مراي الى طبيب يدعى (جريرو) وطلب منه الإتيان لمساعدة المقاتلين فقام جريرو بالذهاب ووصل إلى هناك في أقل من خمس دقائق، عندما وصل وجد أن كلاهما مصابان فسأل جريرو: مراي ماذا حدث)

رد مراي: لا شيء فقط علمتهم درسا بسيطا)

يبدو درسا قاسيا)

يمكنك تسميته درس القيمة والمكانة)

رائع لكنك تقلل من حمايتنا فالكرانق قذ يهجموا غدا في الصباح الباكر وهم قد لا يستيقظون إلا في الظهيرة)

أيمكنك حمل أحدهم)

نعم)

إذا ماذا تنتظر)

حمل مراي ذاك المقاتل وذهب به إلى المستشفى، أتت نبال إلى مراي وسألته: أين والتر)

رد ساخرا ستجديه في بنطالي)

ضحكت ساخرة: فلتذهب إلى الجحيم)

حسنا لقد كان مع كارو وكاميلا، فلديهم مهمة الإمساك ب مرون)

صدمت نبال وقالت: لكن أليس لديه مهمة مراقبة م...أعتذر يجب علي الذهاب)

نظر مراي وشعر أن هناك أمر غريب، كان كارو يحاول ضرب والتر بطريقة جنونية فقد كان يحاول الهجوم فقط لا يدافع، نهضت كاميلا وهجمت على والتر من الخلف فتجنبها والتر ولكن كارو كان بالميعاد فضرب والتر ضربة قوية قال والتر في نفسه: ضربة فوق قوته العادية)

كانت كاميلا قد أتت من الخلف وأخرجت سكينا وطعنت كتفه الآخر.


2018/08/13 · 456 مشاهدة · 400 كلمة
Assadbenkhadra
نادي الروايات - 2024