الفصل 99

حتى (اندر) أصبح خائفا

بسم الله نبدأ:

قال والتر بخوف: أليس هذا هو مراي؟)

رد راينر: بلى إنه هو)

كان مراي مغطى بالدماء ومن الواضح أنه يكاد يموت، قال والتر غاضبا: من فعل هذا بـ مراي)

ضرب والتر الجدار بقبضته ليحطم جزءا صغيرا منه، وقف ضخم وقال: أهلا بكم)

قال والتر: هل أنت من فعل هذا بـ مراي)

أنا قائد القاعدة يحق لي فعل ما أشاء)

ليس على أصدقائي… سأعلمك درسا مهما وتذكرني به)

لمعت عين والتر اليمنى واحمرت، قال والتر: راينر إذهب بـ مراي إلى كيبو)

قال راينر: وأنت… هل ستقاتله وحدك؟)

رد والتر: لا تجادلني بهذا… إن كنت تعتبرني قائد فسأقول هذا أمر)

نظر راينر له وقال: حسنا)

حمل راينر مراي وهرب به، قال الضخم: أين تظن نفسك ذاهبا؟)

جرى الضخم بسرعة عالية لا تناسب حجمه، مد الضخم قبضته بسرعة ليلكم راينر، نظر راينر إلى القبضة التي لا تبعد عنه الكثير، فجأة رأى راينر قدم والتر تقوم بإبعاد قبضة الضخم، قال والتر: هذا القتال بيني وبينك… لا تحاول أن تتدخل به)

وقف الضخم وتنفس الصعداء وقال: إذا يجب عليْ إنهاءك بسرعة)

ربما)

جرى والتر بسرعة نحوه وقفز عاليا ليضربه على رأسه، قام الضخم بالقفز عاليا رغم وزنه، نظر والتر، قام الضخم بركله بسرعة، سقط والتر أرضا واحترق من الكهرباء ونزف دما، وقف والتر وقطرات الدم تتساقط من جسده، جرى والتر نحوه وقال: كيف لك هذه الرشاقة)

فقز والتر نحو رأسه فحاول الضخم إبعاد والتر بيده لكن والتر إلتف لليسار وقام بضرب الضخم في بطنه، عندما ضرب والتر الضخم كان الضخم قد نقل الكهرباء إلى بطنه لكن والتر لم يتأثر!، صرخ الضخم غاضبا: ك… كيف لم تتكهرب)

رد والتر ضاحكا: لديك تقنيات ولدي تقنياتي)

رد الضخم بضحكة وحاول لكم والتر مباغتا لكن والتر تجنبها، وقفت كاميلا تبحث عن والتر: أين هؤلاء… ماذا؟)

فجأة عثرت على مجموعة من البشر، سمعت أحدهم يقول: we lose our supplies)

ملاحظة: ما قالوه هؤلاء الأشخاص: لقد خسرنا الإمداداتنا)

نظرت كاميلا: ما الذي يهذون به كيف عرفو هذه المنطقة… يجب قتلهم بلا شهود)

أخرجت كاميلا سكاكينها وبدأت بطعنهم واحد تلو الآخر، بقي آخرهم وقال: my dad told me about you)

ملاحظة: ما قاله الشخص: أبي أخبرني عنكم)

قالت: لا يهم ما تقوله سأقتلك)

قامت بطعنه وقتله، قالت كاميلا: ضربة الأرض)

إنشقت الأرض، كان ريكون يضحك ويسمح دماء الضخم بملابسه ويقول: سأشرب دماءك قريبا)

نظر الضخم له وقال: الدماء كثير… يمكنك رضاعته في هذا المكان)

رد ريكون: ربما أرضعه من مكان آخر… ليكون الأمر لائقا)

جرى كيبو وقال: أوقف جنونك يا ريكون)

فقز كيبو حتى وصل لسقف المكان وقام بركل الضخم)

حاول الضخم التصدي له و...، كان (جم دريك) يجلس على مكتب وأمامه أوراق كثيرة، كان يكتب أمورا كثيرة، دخلت عليه والدته وقالت: جم دريك أرجوك لا ترهق نفسك كثيرا… أعلم أنك تريد أن يقف عمك بلور بجانبك لأن والدك توفي لكن لا أعلم ما الذي يقوم به بلور حاليا وهو نقل عرقه)

رد جم دريك: أرجوك أمي أنا أحاول اكتشاف من قتل أبي… حتى الأن أنا متأكد أنه من القبيلة البنفسجية… أرجوك أمي أخرجي من غرفتي)

كانت عين والتر محمرة مثل الدماء، كان اندر وساكاموتو يشعران بالتوتر فالمكان حولهم مليئا بالضخام، كان ساكاموتو يجري بسرعة ويحاول قطع رؤوسهم، قطع رأس أربعة عشر ضخما، أمسكه ضخم ورماه بعيدا نحو الجدار، اصطدم ساكاموتو بالجدار، رأى اندر الرؤوس الساقطة حوله، فابتسم وقال: القضاء عليكم سهل ف ساكاموتو يمكنه أن يكون أسرع من الصوت)

قفز اندر ورأى أن الضخم سيقوم بلكمه، فانخفض وقام بقطع قدمين الضخم، سقط الضخم أرضا، ابيضت عينا اندر، وبدأ بالقتال، كان اندر يستطيع معرفة كل حركة قادمة من الضخام فهذه قوته، فجأة دخل ضخم وراءه جنود، لا يبدون عاديين أجسادهم تملئها الكهرباء والغريب الكهرباء ساكنة، جرى ساكاموتو نحو الضخم ذلك وحاول قطع رأسه، لم يكن هناك مجال يضرب به ساكاموتو فتكهرب وقام الضخم بإمساكه وكسر يده، جرى اندر ليدافع عنه، فأمسكه عشرون ضخما وقام بتثبيته، تقدم أحد الضخام واقترب من اندر، قال اندر: قوي جدا جدا جدا جدا جدا جدا… تبا)

ابيضت عينه ثم عادت وقال: تبا بعد الضربة التي سأتلقاها لا أعلم ما الذي سيحدث… لما قوتي لا تساعدني)

بدأ الصراخ وابيضت عينه ثم عادت، ابيضت ثم عادت أكثر من مرة، قال بخوف وصراخه لا يتوقف: تباااااا… أنا سأموت لا لا لا لا… أنا سأموت لا يمكنني معرفة ما بعد تلك الضربة)

ذرف دمعة واحدة، قام الضخم بضربه، نظر ساكاموتو له وبدأ متعبا وقال: اندر… أرجوك لا تمت)

كل مايعرف عن اندر هو جندي ثابت وهادئ ولكن الأن عكس كل التوقعات، ربما لمواجهته حقيقة {الموت}؟.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أتمنى يكون عجبكم الفصل

شاركونا رأيكم بالتعليقات

عنوان الفصل القادم: {"لقد هزمنا"}

لا يوجد تشويقة

أراكم قريبا بإذن الله

سلام

2018/11/03 · 565 مشاهدة · 734 كلمة
Assadbenkhadra
نادي الروايات - 2024