8 - الذهاب بالطفل الكرانقي

الفصل 8

الذهاب بالطفل الكرانقي

بسم الله نبدأ:

سأل والتر قائده قبل بداية الاجتماع: "سيدي كنج تو اليس هناك اجتماع واحد مرة في السنة ويجب علينا اكمال مئة سنة وبعدها تبدأ الحروب الخمسة بين الكلاج والكرانق"

"حسنا كلامك صحيح لكن نظام القبيلة الجديد هو ان نقوم باجتماع ان حدث شيء مهم ولكن هناك اجتماع واحد يكون مرة واحدة في السنة... استعد"

وقف والتر متأهبا حضر الكنوج الخمسة واستعدوا للاجتماع، قال كنج تو: "بشرف ما اعطيت نبدأ الاجتماع"

قالت كوين ون: "والتر سيتكلم اين صديقه... مراي؟… هل هذا اسمه؟"

قال كنج ثري: "اوه... والتر ما تحاول كوين ون توضيحه هو أنها القائدة الجديدة بعد موت كنج ون وللمعلومية قائدنا للقبيلة الصفراء الماضي قد مات وانا القائد الجديد"

نظر والتر بتفهم فقال كنج فور: "ما الامر؟"

فقال كنج تو: "سيتكلم والتر"

قال والتر بعد جمع قوته وأخفى توتره وبدأ بالندم على أفكاره: "هناك طفل كرانقي لا يجب علينا قتله فنحن لسنا وحوش"

قال كنج ثري: "وما الخطة"

"يجب علينا الذهاب بعشرين مقاتل الى هناك وتسليم الطفل"

قالت كوين فايف: "الامر اصعب مما تتوقعه يا والتر"

"ايها القادة الخمسة نستطيع نحن العشرة فقط انجاز المهمة اعني اصدقائي... لكن نحن نأخذ الضمان"

وقف اصدقاء والتر جانبه لكي يساندوه فقالت كوين ون: "انا موافقة في اي وقت لكني لست مسؤولة عن اي شيء… ولن أعطي أي مقاتل من أجل هذه المهمة… عذرا… ولكن ان أراد أحدهم الذهاب فلا بأس"

"لا بأس"

"انا موافق"

تقدم يا والتر)

عاد والتر الى اصدقائه فسمعوا صوت كنج تو يقول: بعد موافقة جميع القادة... فرقة الكهف مرتبة صفر مهمة خاصة)

قال بلور بصوت عالي: "الأمر واضح إن هناك من بين القادة من يملك قوى ملاحظة عالية"

بعد فترة الظهيرة كان الجو قد بدأ يصبح نسيما وكانت فرقة الكهف تأكل الطعام فقال اندر وهو يمضغ طعامه: "يا اصدقاء... هل تصدقون ما حدث؟"

قال كارمن: "تعني بشأن كنج ثري… أيها اللعين"

"لا غيره"

تدخل بلور: "تصرفه لا يلائمه كما كان سابقا… من الواضح أنه يخفي شخصيته"

تدخل والتر: "لقد نعتنا بالخونة"

قال نيترو: "ونعت نوردن حارس البوابة بالحارس الوضيع… أ… أخاف أن يقتلنا أو… أو تقوم حرب… وفي الحقيقة أنا مازلت يافعا"

نعود للماضي:

قال والتر: "إذا جميعكم موافقون"

قال كنج ثري: "الخونة سيوافقون مثل فرقة الكهف"

تدخل نوردن: "لست على صواب أن الجميع وافق"

"اصمت ايها الحارس الوضيع"

"ماذا قلت"

"كما سمعت"

تدخل بلور قائلا ل والتر بصوت منخفض: "الا تشعر بحماقة القائد الجديد"

سمعهم نوردن فقال: "نعم يا بلور انه دائما ما يقتل اي مبتدئ ضعيف"

قال بلور: "لكني لم اقل ذلك"

قال كنج ثري: "ماذا قلت يا نوردن"

"كما سمعت يا احمق"

هجم كنج ثري ع...

نعود للواقع

كان الجميع انتهى من الاكل ماعدا اندر فقال كارمن: "لا تأكل باقي طعامك أيها الأحمق الوضيع"

رد اندر: "لما؟"

"من اجل الطفل"

"حقا"

"اتوقع انه يستطيع ان يأكل"

"سوف أطعمك الغائط"

"حاول ذلك... هههه ههههه ههههههه"

رمى والتر نفسه على السرير بينما كان اصدقاءه نائمون، كاد ان يضع رأسه على الوسادة لكن سمع صوت دق الباب، وقف يريد الذهاب لفتح الباب فاستيقظ كارمن وقال: "احذر يا والتر يجب عليك التعرف على الذي قد طرق الباب... ربما يكونوا قاتلين... تعلم شعور الآخرين… هههههههه أنا أمزح فقط أيها الضعيف"

"لا تطيل كلامك"

فتح والتر الباب فرأوا كاميلا فقالت: "هل يمكنني الدخول"

قال والتر: "كلا... ا... اعني نعم"

دخلت كاميلا فقام كارمن بإيقاظ الآخرين، قام الجميع بتحيتها وكان تيم ينظر إلى جسدها فقالت: "فالبداية انتم أشخاص بلا أدب"

سال والتر: "لما؟"

"لم يكن نوردن يريد الاشتباك مع كنج ثري بأي شيء لكن كان كل ذلك م... من"

ذرفت دمعتها فأكمل تيم: "من أجلنا... لا تبكي يا عزيزتي"

قالت: "اصمت… لست عزيزتك"

قال نيترو: "فكرو بالأمر قليلا يجب علينا مساعدته فا…"

قاطعه كارمن: "افضل التخلص من الطفل أولا"

قال كامب: "لا بأس… تظنون أنه لكم مكانة هنا"

تعجب ريكون: "ما هذا الجواب الغريب"

قال راينر: "تعني الغامض… بالمناسبة أنا أحاول اختراع شيء يجعلنا نستطيع الجري"

قاطع والتر حديثهم وتفكيرهم: "سنفكر بالأمر غدا"

قال بلور: "سوف ننام الآن"

قالت كاميلا: "إذا اراكم غدا سوف اذهب معكم"

استيقظ والتر في الصباح رأى اصدقائه يفطرون، قام كامب وتقدم نحوه، نظر والتر له بتعب فقام كامب بضربه وقال: "قم ايها الكسول"

قال والتر: "حسنا حسنا"

بعدما فطر والتر واستعد ليومه دخلت كاميلا وقالت: "ألن تزوروا نوردن"

قال والتر: "سنعيد الطفل لذا يجب علينا جمع عدة مقاتلين"

قال تيم: "هذا صحيح يا عزيزتي إن لم تمانعي"

قال راينر: "انا ذاهب"

قالت كاميلا: "وداعا وخرجت"

في الليل كان الجميع قد جمع مقاتلا واحدا فأصبحوا عشرين شخصا، قال والتر:"في الصباح سوف نذهب والآن يجب أن ننام"

وافقه كارمن، نام الجميع، في الليل تقدم أحدهم ونادى جيشا معه كان الشخص يقترب ويتقدم فجأة هجم على الفرقة...، في الصباح بدأت حرب بين الكلاج والكرانق والحرب كانت عند منطقة الكلاج، كانت الحرب تحتدم وتزداد دما وألما، انقض كنج تو على احد الكرانقيين وضربه وأسقطه أرضا، كان (ماندر) مقاتل درجة ثانية وصديقه (مارشل) مقاتل درجة اولى يقاتلان كرانقي قوي ضخم، قفز ماندر وأمسك بسلسلته وقام بخنق الكرانقي، تقدم مارشل وأخرج مكعب من مكان ما وقام بوضعه على الكرانقي وقال: أطع أوامري)

رد الكرانقي: تحت أمرك)

اقتل كل كرانقي هنا)

ذهب الكرانقي وبدأ بالقتال ،قال ماندر: سلاح رائع يا مارشل)

اعلم)

قال والتر بعد ما قتل هو واصدقائه جيش المنمون: "ليس هناك اجمل من ذلك ضيف رائع اثناء الليل"

قالت كاميلا: "والتر هناك حرب بالقبيلة يجب ان نساعدهم"

قال ريكون: "اذا هيا"

قال والتر: "كلا سنعيد الطفل أولا"

قال كارمن: "نعم لنفكر هكذا"

قال بلور: "هل أنت متأكد يا والتر… يبدوا أن كارمن قد أثر عليك"

تجاهله والتر قال كامب: "كما تشاء"

خرجت الفرقة من القبيلة مع كاميلا و إحدا عشرة شخص، كانت وفود الكرانق لا تتوقف، كتائب كثيرة تهجم، كان والتر يحاول ايقاف بعض الكتائب ليساعدوه في إعادة الطفل الكرانقي، كانت الكتائب دائما ما تقاتلهم ولا تنصت لهم، بينما كانو يمشون قال بلور: "والتر لما لا نعيد الطفل فقط"

رد والتر: "ماذا تعني"

"والتر لما لا نضع الطفل امام قاعدتهم فقط"

"وكيف نحالفهم"

"ا... انتظر لحظة... انت تريد ان نقوم... ب... بالتحالف... معهم"

"نعم"

"والتر اسمعني خذه حماقة... ا... ا... اعني انك تقوم بخطأ"

"ماذا هل تحب الدماء"

"كلا لكن…"

قال ريكون: "انا مستعد ان اوافق لكن انا احب الدماء لذا اعطني منافس آخر"

"ستجد قريبا"

استطاع والتر واصدقائه إيقاف كتيبة واحدة، قال قائد الكتيبة: "كيف اثق بكم"

قال كارمن: "يمكننا قتل الطفل أمامك"

"هذا لن يجعلني اثق بكم... لا اهتم بالطفل"

قال كامب: "حسنا نحن بدلا من الدفاع عن القبيلة ذهبنا لنقوم بسلم بيننا"

"تعني انك لم تريد ايقاف هذا الهجوم ب…"

قال بلور: "تعال معنا لهناك لا تضع وقتنا والا قتلناك"

"انت تهددني"

"وانت تضيع وقتي"

"سأذهب معكم"

قال والتر: "لن امانع"

قال ريكون: "الجميع لن يمانع"

تقدمت الفرقة قليلا، وقف قائد كتيبة الكرانق خلف مراي وأخرج سيفه من غمده مع محاولة عدم اصدار اي صوت، كان مراي هو الاخير وخلفه قائد الكتيبة، تحرك السيف في تلك اللحظة بالتجاه مراي ووصل لظهره، رأى والتر السيف يخرج من بطن مراي، في تلك اللحظة انقض عشر مقاتلين على قائد الكتيبة وأجهزوا عليه، قامت الكتيبة بقتال الفرقة تقدم بلور بالتجاه مراي وقال: "م... مراي... اسمعني تنفس... استنشق الهواء... أنت تبلي حسنا"

بصق مراي الدم وهو في حالة من مزرية اتى احد المقاتلين له وقال: "دع أمره لي سأعالجه... لقد كنت طبيبا في السابق قد استطيع ان اعالجه"

رد بلور: "سأدع هذا لك".

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تأليف: assadbenkhadra

سلام

2019/01/30 · 412 مشاهدة · 1169 كلمة
Assadbenkhadra
نادي الروايات - 2024