الفصل 9

تفرع الطرق اللعين

بسم الله نبدأ:

قام والتر بالتقدم وضرب أحد الكرانقيين، تصدا له الآخر، مد والتر قبضته فأخرج الآخر سيفا طويلا، إصطدمت قبضة والتر بالسيف لكن بدلا من أن يجرح رأو تحطم السيف ووصول قبضة والتر لوجه الكرانقي وكسرت فكه لكنه لم يمت، تقدم كارمن نحوه وحمله بيده وقال: "من سيفتح لنا الباب هناك"

قال الكرانقي بطريقة غريبة لأن فكه مكسور: "إذهببب تإلى الجحيم"

أخرج الكرانقي سكينا ليطعن كارمن، رمى بلور فأسه بالتجاه يد الكرانقي فانقطعت يده ولم يلمس الفأس جسد كارمن، صرخ الكرانقي وبكى ألما، قال راينر: "لقد قتلنا كتيبتك ولن يأتي أحد لمساعدتك"

قال الكلاجي الذي يعالج مراي: "ولن نرحمك بعد محاولة قتل مقاتلنا"

قال الكرانقي بصوته الغريب: "اااليش قائئئدمكم"

قال والتر: "نحن فرقة لا قائد لها الجميع يقود الدفة من وقت إلى وقت"

إكتفى الكرانقي بالنظر، سأل اندر: "كم هناك مدخل لقاعدتكم"

قال الكرانقي: "لشت أغلم"

خنقه كارمن وقال: "أجب بسرعة"

توقف كارمن عن خنقه فقال الكرانقي: "المكحل الرئيسي قفط"

كاد كارمن أن يخنقه مرة فقال الكرانقي: "سمعت بأن هناك مكاحل شرية في المنطخة"

فتح كارمن فم الكرانقي وقال: "والتر كان يجب عليك تخفيف الضربة... كم عدد المداخل السرية"

بكى الكرانقي: "أرجوخ أقسم أممي لا أكلم"

قال والتر: "دعه يا كارمن"

سأل كارمن: "هل أقتله"

رد والتر: "كلا إنه الدليل ل وصولنا لمنطقة الكرانق بسلاسة"

قال بلور بسخرية: تبا يعتقد أنه سيعيش

قال كامب: "لا تحاول غيظه"

قالت كاميلا: "إنظرو أمامكم يا حمقى هل ترون ذلك"

قال راينر: "طريق متفرع يناسب عددنا"

قال نيترو: كأنه فخ… ي.. يجب أن نهرب"

قال مراي بصوت متعب: "ليس فخا انه لا يناسبنا... هم يدافعون عن نفسهم بهذه الطريقة"

قال ريكون: "أتفهم ذلك… سيكون مليئا بالدماء"

تدخل أحد المقاتلين: "أعرف الطريق جيدا... كلهم سيوصلونك إلى نفس الوجهه ولكن قد يكون الطريق الذي تختاره يسيرا أو عسيرا... إن كنت تريد معرفة الأمر جرب"

قال تيم: "كيف تعرف"

"لقد أمسكت من الكرانق مرة في أحد المهام... كانو يضحكو كثيرا ويخبروني بشأن الطريق... لن أسامحهم مهما حدث"

"نحن ذاهبون لنحالفهم"

"أعلم"

"قلت أنك لن تسامحهم"

"أوافق من أجل والتر... فهو من أنقذني منهم... لقد كان مبتدئ صغيرا"

قال والتر: "لا يهم"

قالت كاميلا: "سنقسم أنفسنا إثنان مع بعضهم بينما مع مراي مع مقاتلان"

سأل والتر: "(ليو) لقد أمسكت من قبل الكرانق ، هل تعرف الطريق الصحيح"

رد ليو: "إنهم يغيرونه كثيرا فهم لا يريدون أن يتم الاستيلاء على قاعدتهم... أنت تعلم أنها جيدة"

"شكرا"

قالت كاميلا: "أنا ووالتر"

"اندر ونيترو"

"كامب وليو"

"مراي وراينر وريكون"

قسم الجميع أنفسهم، شق والتر طريقه وتبعته كاميلا بحذر، سأل والتر: "لقد إخترنا الطريق الصحيح أليس كذلك؟"

"لست أعلم"

تقدم والتر ونظر في أرجاء المكان فقال بخوف: "لا أظننا أخترنا الطريق الصحيح"

نظرت كاميلا فترى كأن السماء تمطر صخرا، تجنب والتر العديد من الصخور وحطم الكثير أيضا، كانت كاميلا تتجنب الصخور وتبعدها، إنتهى المطر الصخري، فكانت المفاجئة إنهم الكرانق كتيبة صغيرة وكانت تحرس المكان، من بينهم كان هناك ضخم يده مليئة بالكهرباء ولكن بحركة منه كان قد جعل الكهرباء بيده الأخرى، تقدم والتر وتقاتل مع كرانقي أخرج الكرانقي فأسا ورماه بالتجاه والتر، تجنبه والتر وتقدم نحو الكرانقي، قبض والتر قبضته واستعد لضرب الكرانقي، لكن الكرانقي أعاد فأسه بحركة فكان الفأس اختفى وظهر بيده، كان والتر يحاول ضرب الكرانقي ولكن الكرانقي كان سريعا حتى مع حجم الفأس الثقيل، حاول والتر تجنب الفأس بحركة سريعة لكن الكرانقي كان قد ضرب جزءا من يده بالفأس مما جعل العظمة تصدر صوت تحطم،أمسك والتر الكرانقي بيده الأخرى من حنجرته ونزعها من مكانها، نظر والتر خلفه فرأى حال كاميلا نصف الكتيبة يقاتلونها، في تلك اللحظة كانت كاميلا تقول: "ضربة الأرض"

حيث الأرض قد خسفت وسقطت جميع الكتيبة تحت الأرض ثم اغلق ذلك الخسف بمجموعة أحجار وكأن شيء لم يحدث، قال والتر: "حسنا بقي الضخم... طريق سيء وحظ تعيس"

تقدم والتر وحاول ضرب الضخم، لكن ضربات والتر لم تشكل أذى على الضخم، رفع الضخم قدمه وحاول سحق والتر، بقيت يد والتر في نطاق قدم الضخم، قالت كاميلا: "ضربة الأرض"

في تلك اللحظة إرتفعت ضخرة من الأرض وتصدت لقدم الضخم، إبتعد والتر واقترب من كاميلا فوجدها تكاد تستطيع فتح عينها، قال والتر: "كاميلا لقد فعلت قواك"

ردت كاميلا مبتسمة: "لكنها ما زالت ضعيفة"

"هيا لنهرب يا كاميلا"

"م... ماذا تقصد"

"لنهرب ونبتعد عن ذلك الضخم"

"كلا يا والتر لن أدير ظهري لأي شخص حتى لو كنت سأموت"

حملها والتر وأبعدها عن الضخم وقالت كاميلا: "والتر لما تغيرت هكذا هل حقا هذا ما فعله بك الكهف"

"كفي عن المزاح"

"أنا لا أكلمك أنا أكلم والتر الحقيقي ذو الروح القتالية الذي لا يستسلم... والتر هل تسمعني يجب عليك وضع ذلك الماضي السيء بأحداثه من موت كارو إلى دخولك الكهف والتوحد هناك"

أنزل والتر رأسه وبدأ بالضحك ورماها على الأرض ونظر لها وقال: "أنا… من أنا؟… والتر يا له من اسم مضحك… انها مجرد رمز أطلقه علي الناس لا أفهمه ولا يملك معنى… فقط للحظة ركزي معي و…"

صرخ في وجهها: "أخبريني من أنا… يتيم وحيد حزين كئيب مثير للشفقة فاشل لا يريد أحدا أن يشعر بشعوره… تبا لي إن كنت أفكر جيدا… أ… أنا مشوش"

قالت كاميلا بحزن: " والتر توقف"

في تلك اللحظة كان الضخم قد أمسك كاميلا وكاد أن يقتلها بالكهرباء، نظر والتر لها واحمرت عيناه، وتفعل عرقه وقال: "تبا لي"

جرى والتر بالتجاه الضخم وضربه لكن الضخم تصدا له، لكن لم يكن الضخم يجاري والتر بالسرعة، قام الضخم بنشر الكهرباء بكامل أنحاء جسده، ضحك والتر وقال: "إذا تلك ليست قوى إنما أنت خلقيا تمتلك قدرا معينا من الكهرباء... وتزداد كميته مع علو وتفوق مستواك… الكتب ربما تكون مفيدة"

رد الضخم: "لا تقلل من شأن كهربائي"

"لم أستهن بكهربائك"

قفز والتر عاليا وضرب الضخم عدة الضربات وقال: "كهربائك لا تستطيع تغطية جسدك فالكهرباء تذهب وتعود للعضو ليظهر وكأن جسدك يملؤه الكهرباء"

تعصب الضخم: "فلتذهب إلى الجحيم"

مد الضخم قبضته وضرب والتر تلك اللحظة التي شعر والتر أن الكهرباء محيطة حوله ولا مفر من القبضة، طار والتر للحظة في الهواء وسقط أرضا، قال الضخم: "سياستنا ليست مثل سياستكم نحن ليس لنا مبدئكم الأحمق"

ضحك والتر وقال: "يا حثالة الزمان"

رد الضخم: "يا حثالة حثالة الزمان"

تقدم والتر نحوه وجمع قواه، تقدم الآخر وجمع قواه وقام بإخراج هالة قوية من الكهرباء بينما خرجت من يد والتر دوائر كبيرة بعدة الألوان وأطلقها نحو الضخم، قام الآخر بإطلاق كهربائه، فتحت كاميلا عينها وقامت بالنظر إلى ذلك التصادم القوي، إنفجر التصادم وطار الضخم ووالتر بعيدا، كانت كاميلا لاتستطيع التحرك، إستغرق والتر والضخم عشر دقائق حتى رأت كاميلا تحرك والتر والضخم في نفس الوقت، توقعت كاميلا أن يستغرق والتر والضخم وقتا طويل حتى يصلا إلى بعضهما ولكن ما هي إلا دقيقة واحدة حتى انتشر الغبار، كان الدم يملؤهما ونزيفهما لا يتوقف ومع ذلك حركاتهم كانت وكأن القتال قد بدأ للتو يمكنك التعبير عن حالتهم بأن طموحهم عالي يجعلهم يقاتلون بلا توقف قال والتر بعد أن تراجع: "لا بأس...أخبرني من أنت… قد أستطيع معرفة من أنا"

جلس الضخم وقال: "ماضي تعيس... نحن كنا مخلوق ضعيف لا يستطيع الدفاع عن نفسه لذا كنا نأسر من قبل المخلوقات الأخرى ونتعذب منهم لينتهي بنا المطاف مهددين بالقتل أو بقتل عائلاتنا... ل... لذا طورنا أنفسنا لكن ما زلنا مهددين من قبل الكرانق والمخلوقات الأخرى ولكن عقلنا اللاواعي يخبرنا أنهم أقوى منا مع أنهم أضعف من ذلك... لا أستطيع هزيمتهم لوحدي تعلم... الكثرة تغلب الشجاعة"

رد والتر: "يابن ال*****... لا تستسلم ببساطة"

جرى والتر وضربه في منتصف وجهه، إندفع الضخم للخلف وسقط أرضا، قال الضخم: "ضربتك أصبحت أضعف"

رد والتر: "لقد كنت مفعلا عرقي لكنه انتهى الآن"

"جيد"

"لما لا تقاتلهم حتى لو كنت ستموت... للأسف كل من في هذا العالم جبان فهم لا يستطيعون إثارة الفوضى... الكون منصاع للقانون مهما كان الكون لا يريد الانصياع للقانون"

"ألن نكمل قتالنا"

"هيا اذا"

تدخلت كاميلا: "والتر دعه لا تكمل قتاله إنه ليس عدونا"

هذا ليس من شأنك"

تقدم الضخم وأطلق زوبعة كهربائية بالتجاه والتر محاولا إصابته لكنه تجنبها وفجأة…

2019/02/01 · 406 مشاهدة · 1242 كلمة
Assadbenkhadra
نادي الروايات - 2024