المجلد الأول – الخاتمة:
بعد يوم من هزيمة بيلديا.
كنتُ أفكر في ما يجب القيام به في المستقبل بينما أسير إلى النقابة وحيدا.
كان واجبي أن أسقط الملك الشيطان.
لكن هذا يعني أنني سأضطر إلى مواجهة أعداء أقوياء مثل بيلديا في المستقبل.
هل ينبغي أن أنهي مهمة هزيمة الملك الشيطان حتى تمنحني السماء أمنية واحدة؟
أم أستسلم و أجد مكانا للعيش بسلام في هذا العالم؟
… بالطبع ، كنتُ قد قررتُ الإجابة.
أنا أملكُ أضعف وظيفة ، لذلك لن أكون محظوظا جدا لدرجة أن أتمكن من الفوز في جميع المعارك التي سأواجهها.
خططتُ لعيش حياتي على مهل و تجنب الأمور الخطيرة.
سأستخدم معرفتي باليابان لبدء عمل تجاري.
بعد بدأ مسيرتي المهنية ، إذا كان لدي وقت فراغ و حصل أن شعرتُ برغبة للبحث عن الإثارة ، يمكنني القيام بمهام بسيطة. فتحتُ أبواب نقابة المغامرين و أنا أخطط لحياتي.
رائحة قوية قد رحبتْ بي عندما فتحتُ الأبواب.
تدفقتْ عاطفة الجمهور و رائحة الكحول القوية من الأبواب المفتوحة.
عقد المغامرون حفلة في وضح النهار لإحياء ذكرى هزيمتنا لأحد زعماء الملك الشيطان.
“آه! أنتَ بطيء للغاية ، كازوما! الجميع قد بدؤوا يثملون بالفعل!”
أكوا ، التي كانت في مزاج عظيم ، أخبرتني عندما دخلتُ النقابة:
“هاي ، عجل و حصِّل المكافأة ، كازوما! تقريبا جميع المغامرين قد طالبوا بجائزتهم لهزيمة جنرال الملك الشيطان! لقد فعلتُ ذلك أيضا! لكن كما ترى ، لقد أنفقتُ الكثير منها بالشرب!”
كانت أكوا سعيدة ، فتحت جراب المال خاصتها لي لأراه. بعدها خدشت رأسها و ضحكت بمرح.
هذه … هذه الفتاة قد ثملتْ.
لم أكن أعرف كيف تم تحديد سن الشرب بهذا العالم.
بإلقاء نظرة فاحصة ، كان العديد من المغامرين داخل النقابة ثملين لدرجة أنهم لم يتمكنوا من المشي بثبات.
متجاهلا هؤلاء السكارى ، توجهتُ إلى المنضدة.
داركنيس و ميغومين قد كانتا هناك بالفعل.
“أنتَ هنا ، كازوما. بسرعة ، أحصل على مكافأتك.”
“لقد إنتظرتكَ طويلاً حقا ، كازوما. إستمع إلي ، داركنيس حقيرة حقا ، تقول أنه لا يزال سابقا لأوانه أن أقوم بالشرب …”
“إنتظري ، لا علاقة لذلك بالحقارة. ليس هذا ما قصدته …!”
بدأت كلتاهما في الشجار ، لذلك إقتربتُ من سيدة المنضدة.
لسبب ما ، سيدة المنضدة المألوفة كان على وجهها تعبير مُحرَج.
“إيه ، حسناً … ساتو كازوما-سان ، صحيح؟ لقد كنا نتوقع قدومك.”
…؟
سلوك سيدة المنضدة قد جعلني أشعر بأن شيئًا ما قد حدث.
“حسناً … أولاً ستكون مكافآت هاتين السيدتين.”
بعدها أعطت سيدة المنضدة حقيبتين صغيرتين إلى داركنيس و ميغومين.
غريب ماذا عني؟
بينما كنتُ أشعر بالريبة ، تحدثت سيدة المنضدة:
“… في الواقع … الأمر على هذا النحو. قررتْ النقابة تقديم مكافأة خاصة لحزب كازوما.”
…؟
“هاه ، لماذا نحن فقط؟”
عندما سألتُ ، أجابني أحدهم.
“هاي ، كبار الشخصيات! لولاكم يا رفاق ، لما كان ممكنا أن نهزم ذلك الدولاهان!”
رداً على ذلك ، إتفق الثملون بشكل خشن.
الجميع…
كنتُ أعاني من مشقة منذ قدومي إلى هذا العالم ، لذلك تأثرتُ قليلا بلطف الجميع.
لذا ، قمتُ بتمثيل الأشخاص الأربعة في فريقي جميعا للحصول على المكافأة الخاصة.
قامت سيدة المنضدة بتنقية حنجرتها و …
“أحم–لتكريم ساتو كازوما و إنتصار حزبه على جنرال الملك الشيطان ، بيلديا … تمنحهم النقابة 300 مليون إيريس.”
“ثلاثة…”
كنا عاجزين عن الكلام.
اصبح المغامرون صامتين عندما سمعوا المبلغ.
بعد ذلك…
“هاي ، 300 مليون ، هذا على حسابكَ يا كازوما—!”
“واه–! كازوما-ساما ، قم بعزمنا! قم بعزمنا-!”
بدأ المغامرون يطلبون مني دفع الفاتورة.
آه صحيح!
“هاي داركنيس ، ميغومين! لدي شيء لأقوله لكما! أخطط للتوقف عن المغامرة في المستقبل! بمثل هذا المبلغ الكبير من المال ، يمكننا أن نعيش حياة رفاهية مسالمة!”
“هاي ، إنتظر لحظة! ستكون مشكلة إذا لم أستطع محاربة أعداء أقوياء! و ماذا عن هزيمة الملك الشيطان؟”
“هذه مشكلة بالنسبة لي أنا أيضًا! أريد هزيمة الملك الشيطان رفقة كازوما و الحصول على لقب الساحر الأقوى!”
غرقتْ إحتجاجاتهم بسبب الضوضاء التي كانت تزداد خشانة.
في ظل هذه الظروف ، أظهرتْ سيدة المنضدة وجها إعتذاريًا و أعطتني ورقة.
كانت مليئة بالأصفار.
هل هذا الشيك المصرفي بهذا العالم؟
أكوا الثملة جاءت إلي و ألقتْ نظرة خاطفة على الورقة في يدي.
“إيه ، المسألة كالتالي. بسبب حزب كازوما … أو بالأصح فيضان أكوا-سان ، المباني حول البلدة قد جُرفت و تضررتْ و كأنها كارثة مفجعة … لكن مع الأخذ في الإعتبار ميزة هزيمة أحد زعماء الملك الشيطان ، فإن المدينة لن تطلب تعويضا كاملا ، و إنما مجرد جزء منه … هذا هو ما عليه الأمر …”
بعد الإدلاء بهذا الإعلان ، أشاحتْ سيدة المنضدة نظرتها ببطء و تركتْ المنضدة في عجلة من أمرها.
بعد رؤية الورقة في يدي ، هربت ميغومين.
أمسكتُ على الفور بياقة أكوا التي كانت على وشك فعل المثل.
بعد رؤية ردود أفعالنا ، أدرك المغامرون أن الفاتورة لم تكن بكمية صغيرة و نظروا إلى الإتجاه المعاكس.
نظرت داركنيس إلى فاتورة التعويض و وضعتْ يدها على كتفي …
“المكافأة هي 300 مليون … التعويض هو 340 مليون … كازوما ، لنقم بمهام بها أعداء أقوياء لكسب الكثير من المال بدءًا من الغد.”
قالت داركنيس بإبتسامة مشرقة نابعة من أعماق قلبها.
… هل عليّ أن أقضي حياتي مع هؤلاء الرفاق غير الأكفاء في هذا العالم السخيف؟
… أغلقتُ عيني ببطء و قوية عزمي لهزيمة الملك الشيطان.
و ذلك للهروب من هذا العالم السخيف!
ترجمة: khalidos
رسوم ما بعد النهاية
<م.م: لا أعرف هل تذكرون لكن تم ذكر الإختصار NTR قبلا. عندها لم أشرحه تماما لذا سأعيد شرحه.
بإختصار إنها ترمز لأن تسرق أحدهم من ‘الشخص’ الذي يحبه/التي تحبه (سواءا كان حبا من جهة واحدة أو حبيب/ة او حتى زوج/ة) من خلال وسائل جنسية ، و غالبا دون أن يدرك ذلك ‘الشخص’ الأمر حتى النهاية. و بقول سرقة أحيانا ليس فقط جعله/ها يحبك و إنما قد يصل الأمر لمستوى متطرف كعبادة تلك ‘التجربة الجنسية’.
هذه الفكرة العامة للNTR.>
