تاريخ القارة الأم The history of the motherLand
على مقربة من الضفاف الشرقية لسواحل القارة الأم هبط نحو بضع و ثلاثين رجلا لاستكشاف المكان، القوارب التي نجت من غضب ألسايدن وصلت إلى اليابسة أخيرا لكن لا أحد يعرف ما يوجد هناك.
بعد أن أصبح جليا أنه لا وجود لكائنات معادية على هذه الجزيرة رست كل القوارب و انطلق الجميع لمعانقة اليابسة، لاحقا سمي الثلاثون رجلا بالقديسين و عند تأسيس الكاتالا تكونت من عدد درجات مساو لعددهم تماما.
كان المهبط الأول لهؤلاء ما يسمى بالأرض المقدسة "لوست ڤاين" و البعض يعتقد أنها توازي "جينيسيس" فقد اختلف الناس على التسمية ولكن الأصل كان المدينة التي سكنها البشر القدامى في جزيرة الأسياد.
تمركز القوم و استوطنوا في لوست فاين بضع سنوات حتى قرر أحد القديسين أنه سيغادر لوست فاين في مغامرة لاستكشاف هذه الأرض المجهولة و كان يدعى "مارشيال دي". يقال أن كل العوائل التي تحمل في إسمها حرف "دي" تنحدر منه و هي:
( دي روز ، دي صوف ، دي ترامبا )
هؤلاء كانوا أبناء مارشيال دي: ابنتيه روز و صوف و ابنه الوحيد ترامبا.
أصبحت هذه الأسماء أسماء عوائل فيما بعد، إنطلق مارشيال دي نحو الغرب و استقر في المكان الذي أسماه أرضه الجديدة "جينيسيس ".
تجسدت خطيئة الأسياد مرة أخرى حين زفت روز و صوف لأخيهما الأكبر ترامبا لينجب منهما أبناءا محاربين و تكون تلك بداية العوائل النبيلة من الدم النقي.
إستقرت روز في "يورك شير" ب جينيسيس و انطلق أبناءها و أحفادها في التوسع أكثر لينتج عن ذلك عائلتا وايتروز و بلاك روز.
أما ترامبا فيقال أنه تواجه مع حيوان كراكن أسطوري و هزمه و اتخد من جثمانه جزيرة يسكنها. أما أبناء صوف فقد أسسوا إمارة صوف و حكموا برابيل. ( آل دي صوف )
قبل موت رئيس عائلة بلاك روز (مارشيال بلاك روز الأول ) اعترف بنغله كولر. أراد كولر بلاك روز أن يحصل على قلعة لنفسه بينما كانت عائلة دي صوف تحكم برابيل و عائلة وايتروز مقسمة بالولاء لها.
دارت معركة الأشواك السوداء بين كولر الطامح لحكم قلعة بلاك روز و شقيقه الحاكم آرين الأول. النهاية كانت بهزيمة كولر و من معه و انسحابهم للشمال.
إستقر كولر و جماعته في الأراضي المنخفضة (لوولاند) و أسس عائلة حملت إسمه ( آل كولر ).
بعيدا عن ذلك و في الجنوب أحد القديسين و اسمه "بانكر" استوطن في جبال الحجارة التي صارت تعرف بقلب الحجر "ستونهارت" العيش لم يكن رغيدا رغم أن بانكر قد بنى قلعة حجرية صلبة صعبة الإختراق بين الجبال الصخرية المتراصة لهذا قرر شقيقه الأصغر "إلون الأول" و الذي عرف بذكائه أن ينتقل إلى مكان آخر و اتجه شرقا ليكتشف بعد ذلك مناجم الذهب و يقوم ببناء قلعته "ڨولدڨوريا"
أرسل إلون الأول أبناءه؛ ميتز، بارنر، تيرون و غراندي للإستكشاف و أسس كل واحد منهم عائلته الخاصة و قلعته الخاصة لأجل الإستيطان و البحث عن المزيد من المناجم لتدور فيما بعد "حرب المناجم".
إتحدت العوائل الخمسة فيما يسمى بحلف ( الدرع الأحمر ) لاكتساح جميع العوائل في الجنوب بما في ذلك ستونهارت و منجم الحجارة وصولا إلى يورك شير و ساوث بارك.
ساوث بارك كانت حصينة باتحاد عوائل: ( تريكستار، كومبوستار_ بلاك ستار، لانسل، ديلر، فيرم، لويل، سميث )
أما آل دي روز فقد استعانوا ب ( دي صوف، بلاك روز، وايتروز، كولر، دي ترامبا )
لاحقا انسحب آل غولد و أصبحت قيادة الحلف على عاتق آل ميتز و نشأ الصراع بين ( آل دي روز و آل ميتز. )
تجسد هذا الصراع في رغبة آل دي روز في السيطرة و التفوق فقادت العوائل الموالية لها للإتحاد تحت إسم: (المملكة الغربية) و أصبح هذا عصر الملوك الأوائل و رغبة في الريادة أراد آل دي روز التوسع في الشمال للسيطرة أكثر لكنهم هزموا على يد (قادة البحر) الذين جاؤوا من أبوكسيسوس و أسسوا قلاعهم الحصينة في الشمال لتتفكك العوائل و تنهار المملكة. في المقابل إرتفع آل ميتز و حلفاءهم و استعدوا للجولة الثانية من حرب المناجم و هذه المرة حشدوا جيوشهم نحو ساوث بارك في هذه الفترة مملكة ميدلاند ضمت ساوث بارك لأراضيها.
تراجع حلف الدرع الأحمر و أرادوا ضرب ساوث غولد. إلون غولد الثاني قام بتأسيس أخوية أبناء الذهب و دفع لمملكة ميدلاند من أجل الإستمرار في قتال حلف الدرع الأحمر و كان هذا أول ظهور ل ( السلسوردز ). أي من يبيعون خدمات سيوفهم.
أخوية أبناء الذهب أسست ما يعرف ب: ( إلون غولد كامباني ) الشركة المتحكمة في كل ذهب المذرلاند. بعد ذلك أصبح لهم كيان خاص و عرفوا بالرايز راوخ.
( المتحكمون في الذهب )
ظلت أخوية أبناء الذهب في ساوث غولد لكنها لم تعد المتحكم الرئيسي بذهب ساوث غولد.
أسست إلون غولد كامباني كيانها الديني الذي يدعوا إلى الآلهة ( الأسياد ) و سمي بالكاتالا و استعملوا نفوذهم للسيطرة على الشعوب و الرأي العام.
صور متخيلة للوحش البحري الذي هزمه ترامپا