الاسم: الاحد/sonntag

الكاتب:ماكس /max boulliger.


"ماذا تريد؟ " سأل الأب.

دانييلا قرأت الدفتر واختارت ارز الكولونيالي*.

[* هذا نوع من الطعام..*راح احول احطها في التعليقات.. *]

"بكل سرور" تحدث النادل، لقد كان يعامل دانيلا كسيدة. كان المطعم ممتلأ الى النهاية. بجانبهم كان يجلس زوجان مع طفلين.

كان الاثنان يتجادلان حول دمية بلاستيكية صغيرة.

الام حاولت إيقاف العراك، رأت دانيلا الطفل يضرب اخته اسفل الطاولة باستخدام قدمه.

الحلوى جعلت للخصام نهاية. دانييلا تذكرت، كم كانت تتطلع للحصول على اخت.

"كيف تجري الأمور في المدرسة؟ " سأل الأب.

"كالعادة "اجابة دانيلا.

"هل ستكفي للمدرسة الثانوية؟ "

"نعم، اتمنى ذلك"

دانييلا كانت تعلم جيدا ان علاماتها في الرياضيات تغطي على الفرنسية. عندها التدريب التجاري....*المساعدة الطبية*..لذلك لا تريد التفكير في ذلك.

[*انا اعيش في المانيا ولكني لم اسمع قط عن مدرسة اعدادية تدرس هذه المادة.*]


"بالنسبة لي لم تكن الامتحانات قط مشكلة.* " تحدث الاب.

[*اوكي اوكي لا تتبختر انت معلم...*]


دانييلا كانت سعيدة عندما جلب النادل الطعام.

تذوقت الارز و اللحم مع الفاكهة..

"امك لا تستطيع ابدا الطبخ جيدا. " تحدث الأب.

دانييلا لم تعطي اي اجابة.

"انا اريد معطف جديد. " قالت.

"مجدداً؟ "

"لقد زاد طولي عشرة سنتيمترات منذ السنة الماضية."

"من اجل ماذا أدفع النفقات*؟ "

{*الاسم الكامل:نفقات الزوجة المطلقة*}


"الام تقول، انها تكفي فقط من الاحتياجات الضرورية "

"حسنا ولكني اريد رؤية الحسابات"


"هل تريد السيدة التحلية؟ "

حاول النادل مغازلة دانيلا.*

{*لا اسألة لقد اخرجة حتى القاموس الذي غرق تحت الغبار.. دون فائدة لم اجد كملة افضل..*}


"لا شكرا" اجابة، على الرغم أنها رغبت هذا الصباح في الكنيسة بتناول فانيلا وشوكولا ساخنة..

بعد تناول الطعام قادة على طول النهر. الاب اشترى سيارة جديد.

لقد كان يتحدث عن السيارة مثل طفل في المدرسة.

دانيلا لا تفهم، لماذا يمكن للمرء أن يسعد بسيارة، فقط كونها تملك محرك أقوى.

من الراديو صدرت الموسيقى الشعبية. لقد كانت تزعج دانيلا. ومع ذلك أبقتها مرتفعة.

"هل لديك الكثير من العمل؟ " سألت.

"نحن نعمل على مصنع جديد"

الاب كان مهندساً,كانت دانيلا تراقبه من الجانب بفضول، أي كائن.

كان وجهه محروق باللون البني،^ رياضي. كانت الشرنوربرت* تناسبه.


^هو ليس محروق ولكن من الشمس.. يعني اسمر. ^
[*شارب على شكل مثل تبع ابو شهاب.. يعني الزاوية مرفوعة.. المهم بحاول احط صورة..*]


"خلال اسبوعين سأصبح في الاربعين! ولكن الجميع يعتقدون بأني صغير" تحدث الأب بحماس.



دانييلا ضحكة. لقد اعتقدت انه اكبر.

"كم عمرك؟ "

"مئة! " قالت دانيلا.

"لا حقا...! "

"هذا يجب عليك معرفته انت تسألني كل مرة.... في فبراير سأصبح في الثالثة عشر. "

"ثلاثة عشر! هل تملكين حبيبيا.؟ "

{*هلا وقت سؤالك انت..؟؟*}


"لا! " إجابة دانيلا.


"انا متفاجئ! أنت تبدين جميلة! "

"تجد؟* "

{*بمعنى أنه يجدها جميلة*}


"اوه... كبرت"*

{*لا شكلها ما عندها جيناتك. ^_^*}


فوق الشرفة المطلة على النهر كانت تشرب القهوة.


دانييلا كانت تشاهد السفن الشراعية.


كان الأحد الخريفي* الجميل يملك عدد لا يحصى من القوارب فوق الماء.

{*لا اعرف هو اسم نهر ولا الكاتب يتفنن بس هاد كل شي طلع معي. -،-*}



كان الأب صامت وينظر كل خمسة دقائق الى الساعة.

"اعتقد انه عند الرابعة امتلك موعد. "

"اذا، هيا نذهب. " قالت دانيلا ثم وقفت.

بدأ الاب مرتاحاً.

"سأعيدك للمنزل. "قال.

"اخ. أنت هنا مجدداً؟ " قالت الام.


هي لا تزال ترتدي ملابس النوم، منذ اسابيع عملت بدوام جزئي في متجر للأزياء.

"الأحد استطيع الذهاب." قالت لإحدى صديقاتها. *

"الاحد لا استطيع. "*

[*اعرف مافي احد فهمان.. حتى انا ما فهمت*]


"لقد كان لديه موعد " قالت دانيلا.

الأم بدأت تضحك.


"اريد ان اعلم، لماذا يصر على رؤيتك. هو لا يهتم بك اساسا. فقط لأن المحكمة قررت ذلك و لأنه يريد اغضابي"

دانييلا أصبحت غاضبة.

"لا يهم. " قالت دانيلا. "لقد اشترى سيارة جديدة وتبدو رائعة. "

تصادمت كلمات الام.

"و المعطف؟ " سأله الام.

"وافق! "

الام لمست جبينها بيدها.

"الم الرأس هاذا! " اشتكت " احضري لي الحبة من الحمام. "*


[*ماذا؟ من يضع حبة وجع الراس في الحمام؟؟ *]


دانييلا أطاعة.

"سوف اذهب الان" قالت لاحقا..

"أليس لديك واجب منزلي؟ "

"لا"

"حسنا ولكن لا تتأخري في العودة"

"سوف آكل في بريجيت* "


[*اسم المطعم. *]


"جيد. اذا عند الساعة التاسعة. سوف اعود واستلقي"

وعندما فتحت دانيلا الباب صدمتها رائحة البن و القهوة. كان الشباب يجلسون على الطاولات المنخفضة ومعظمهم غارقين في الحديث.

كانت الجدران مغطاة بالملصقات.

اعتادت عيون دانيلا على الخمول. التفتت حولها ونظرت حولها. *

{*اعرف نفسه المعنى بس الكاتب شكله كان نص فائق وهو يكتب. *}


الدي جي اومأ نحو دانيلا.

"حسنا،تخليت عن منزلي لا أستطيع رؤية ما في الخرج."غنى القط ستيفين*

[*هذا مغني وطبعا ما اعرفه*]


نعم، انه على حق. لكي ترى العالم حقا يجب على المرء التخلي عن منزله.


جلس في الزاوية ولوح.

في لحظة جلسة دانيلا بجانبه. ثم رمى يده فوق كتفها.

"هل نجوت من يوم الأحد؟ " سأل .

"نعم الحمد لله! "*

{* يعني... هي معناها للكملة*}


"هل كان سيئاً؟ "

"لقد كان... كالعادة "

"لم تخرجي بشيء "

دانييلا حضنته بقوة..

"ماذا تعتقد، هل سنكون افضل؟ "سألت"أن في يوم ما أصبحنا كبار.؟ "*

[*راح تكبري مافي خيار آخر.. ان كان موجودا انا راح اخذه.-،-*]


كان هناك شك في صوتها.

"بالطبع" أجاب هانز*، "بالطبع سنكون أفضل عندما نكبر"

[*هانز اتاكل في هجوم العمالقة وجاء يطبق بنات ..اخ يالعوب -_•*]



+++++++++++++++++

طبعا من الممكن تحط رأيك. هل ابقي على تعليقاتي الشخصية..

و ان كان هناك كلمة تحتاج الشرح هل احطها تحتها ام اكتبها في نهاية الفصل...

2018/11/19 · 619 مشاهدة · 858 كلمة
Ingenieure
نادي الروايات - 2024