المشهد الأول: ظهور الشهاب في سماء الزيريوس

الموقع: مرصد الزهريون في قمم جبال إلانتر

الشخصيات: المزهر وهو شيخ الزهريون "مهيار" وتلميذه الشاب "رشد"

كان المزهر يتأمل النجوم عبر تلسكوبه البلوري، عندما رأى الشهاب يخترق السماء كسهم من نار. توقف قلبه للحظة. "إنها العلامة..." همس بصوت أجش. "الشهاب الأزرق النادر يعود بعد مئتي عام."

رشد الشاب ركض نحو الشيخ: "ما هذا النور، أيها المعلم؟"

المزهر أمسك بيد تلميذه المرتعشة:"إننا محظوظين حقا يا بني لرأيتنا مثل هذه الضاهرة.لكن إنتضر ، يقال قديما عندما يعود الشهاب الأزرق، يا إما سيكون هناك مرسول من السماء أوضاهرة تهدد الأرض."

المشهد الثاني: ردة فعل عند المشوش

الموقع: حصن المشوش في إثابتة

الشخصيات:القائد "غيثار" وعدد من المحاربين

وقف غيثار على شرفة الحصن، عيناه الثاقبتان تتابعان الشهاب وهو يمحو النجوم من طريقه. "السماء تنزف!" صاح بأمره إلى محاربيه. "إنتباه! عندما تتحدث السماء، يجب أن نكون مستعدين للرد مثلها."

رفع سيفه إلى السماء، وانعكس الضوء الأزرق للشهاب على النصل، كأنما السيف يتحدث بلغة النجوم.

المشهد الثالث: تينهينان والصحراء

الموقع: واحة سرية في صحراء الزائر

الشخصيات:الكاهنة "تينيرت" وعدد من نساء تينهينان

تجمعت نساء تينهينان حول بركة ماء مقدسة، ورأين انعكاس الشهاب في المياه. تينيرت رفعت يديها إلى السماء: "إنه علامة السيدة تينهينان! البوابة تنفتح!"

إحدى الشابات سألت بتردد: "ماذا يعني هذا لنا، يا كاهنتنا؟"

أجابت تينيرت بعينين تشعان بحكمة القدماء:"يقال عند أجدادنا قديما إذا أطلق سهم السماء بنورها يعني أن الحارس الأرض العضمى القادم لأرضنا راض على تحريرنا من الشر."

المشهد الرابع: الإكلان والطبيعة

الموقع: غابات إشارة

الشخصيات:حكيم الإكلان "أمغار" ومجموعة من الأطباء الروحيين والصيادي النمور

تحت ظلال الأشجار العملاقة، كان أمغار يتأمل عندما سقط الشهاب. الأشجار كلها همست معًا، والأوراق ارتجفت كما لو أن الطبيعة كلها تشعر بقدوم التغيير.

"العالمان يتنفسان معًا" قال أمغار وهو يضع يده على جذع شجرة قديمة. ". يبدو أن الدماء ستسيل قبل أن يتحقق التوازن."

المشهد الخامس: الماسيل في الجبال

الموقع: قلاع الماسيل في جبال إدارة الزئيني

الشخصيات:القائد "يوران" وابنه "دارون"

من على حافة الجبل، شاهد يوران وابنه الشهاب يخط خطًا من النار في السماء. دارون الصغير سأل: "أيها الأب، كم هي جميلة السماء هذه الليلة هل هذه حرب قادمة؟"

المشهد السادس: التارتيسوس أرض العلاماء والشعراء

الموقع: مكتبة الأبحاث في إدارة الزئيني

الشخصيات:العالمة "أريناس" ومساعدها

أريناس كانت تراقب الشهاب عبر المنضار الذي تم تطوره مؤخرا عندما لاحظت شيئًا غريبًا. "إنه يبعث طاقة مشابهة لحجر العالمين!" صاحت بدهشة.

مساعدها نظر إليها مذهولاً: "لكن هذا يعني..."

"نعم!"قاطعته أريا. "هذا ليس شهابًا عاديًا. إنه من أندر مايكون إذا تحصلنا عليه سنكون أكثر حضا !"

المشهد السابع: الأصاد في الواحة

الموقع: واحة نارشبون

الشخصيات:حارسة المياه "إكليل" وعجوز القبيلة

إكليل كانت تملأ جرتها عندما رأت انعكاس الشهاب في المياه. العجوز نظر إلى السماء ثم إلى المياه: "الفتاة الزرقاء قادمة، يا إكليل. وهي تحمل معها إما الخراب أو الخلاص."

في كل زاوية من زوايا الزيريوس، كان الشهاب الأزرق رسالة موحدة برغم تعدد التفاسير. من مراصد الزهريون إلى حصون المشوش، من صحاري تينهينان إلى غابات الإكلان الجميع شعر أن شيئًا كبيرًا على وشك الحدوث.

لم يكن الشهاب الأزرق سوى الشرارة الأولى.

ففي الليلة التالية، اهتزّت الأراض و الخطوط الطاقات القديمة التي تفصل بين عالَم الزيريوس والعالَم المجهول في الأعماق.

الريح تغيّرت رائحتها، والماء البحر أصبح أكثر هاياجا .

في قمم جبال إلانتر، استيقظ الشيخ أرثيل على اهتزاز غريب في بلور المراصد، وانكسرت إحدى العدسات القديمة التي لم تُمس منذ قرون.

أما في حصن المشوش، فقد رأى غيثار بنفسه ظلالًا بشرية تعبر السماء كأنها تمشي بين الغيوم.

وفي أعماق صحراء "الزائر"، كانت تينيرت وهي مربية الجمال تسمع همساتٍ تأتي من تحت الرمال، تردادت أشياء غريبة:

(إنبعاث الفجر)

إنبعاث ا

لفج

إنبعاث

إنب

شعرت بالتوتر والإرتجاف حتى عادت مباشرة إلى الخيمة مسرعة.

2025/10/28 · 5 مشاهدة · 579 كلمة
FOX NITE
نادي الروايات - 2025