صرخ مشرف وقال: "الآن حان وقت تسليم الجائزة، اقترب يا آرثر." اقترب آرثر من المشرف. قام المشرف بتسليم السيف و100 قطعة ذهبية. هذه جائزة فائز بمرتبة أولة. فرح آرثر كثيرًا وقام بتلويح بسيفه الأسود لجمهور، وكان الجو حماسيًا جدًا، وكان الجميع يصرخ باسمه.
صرخت إيلينا باسم أخيها. التفت هيلينا وشافت إيلينا وقالت: "إذا هذه هي اخت آرثر، يالها من فتاة ظريفة." بينما كان الجميع في قمة السعادة والفرح بمناسبة المسابقة التي تقام كل عام، فجأة يدخل رجل مليء بالدماء من مدخل المدرجات. صرخت فتاة كانت جنب المدخل وقالت: "دماء! دماء!" التفت الجميع وشاهدوا الرجل.
اقترب آرثر منه بسرعة وأخبرهم بماذا حدث لك. صرخ رجل صرخته الأخيرة وقال: "إنه هجوم الوحوش على القرية وقد قتل أغلب الفرسان حماة، والآن إنهم قريبًا سوف يدخلون قرية، إنهم في الغابة حاليًا."
عندما سمع الجميع عن هجوم الوحوش، بدأوا بالصراخ وبدأ الجميع في الهرب، وكان الجو ملهمًا جدًا، حيث صرخات الكبار وبكاء الصغار، وكان الجميع يتدافعون مثل الخرفان التي تفتح لها باب الخروج لكي ترعى في السهول فتتدافع مع بعضها ليرى من يخرج أولًا.
ذهب آرثر بسرعة إلى أخته وكانت خائفة جدًا. رد عليه آرثر وقال: "لماذا تبكين؟" ردت عليه: "أبي في الغابة." تذكر آرثر أن أباه يعمل في الغابة.
حمل آرثر أخته بسرعة وذهب راكضًا بسرعة. لاحظته هيلينا وأخبرته: "لماذا تركض هكذا؟ لا تخبرني إنك خائف من هجوم الأورك؟" رد عليها: "لست خائفًا، ولكن أبي، إنه في الغابة، والوضع هناك خطير جدًا."
ردت عليه هيلينا وقالت: "لا تقل لي إنك سوف تذهب إلى غابة، إن الأمر خطير جدًا." رد عليها: "لا يمكنني أن أسمح لأبي أن يتعرض للخطر." ردت عليه وقالت: "حسنًا، أنت أنقد أبيك، وأنا سوف أخذ أختك إلى المنزل."
رد عليها وقال: "شكرًا جزيلًا لك، لن أنسى هذا أبدًا." ردت عليه وقالت: "نعم، إياك أن تنسى هذا." حملت هيلينا، إيلينا معها وتوجهوا نحو منزل آرثر. كانت إيلينا تبكي وتقول: "أخي، أرجوك، أنقد أبي."
ردت عليها هيلينا وقالت: "لا تقلقي، إن أخوك قوي جدًا وسوف ينقده بكل تأكيد." ردت عليها وقالت: "وأنا أخشى على أمي أيضًا لأنها حامل، يجب أن أسرع وأذهب إليها." ردت عليها هيلينا وقالت: "حقًا، إن وضع عائلتكم معقد جدًا."
ردت عليها إيلينا وقالت: "وأنتِ، الن تذهبين إلى عائلتك؟" ردت عليها هيلينا وقالت: "عائلتي جميعهم ماتوا، لم يبقى منهم أحد، أنا حاليًا أعيش وحدي." شعرت إيلينا بالحزن عندما سمعت هذا وقالت: "أنا آسفة على هذا سؤال."
ردت عليها هيلينا وقالت: "لا تقلقي، لقد تخطيت الأمر بالطبع." في تلك الأثناء كان آرثر يركض مسرعًا نحو غابة. بينما كان الجميع يركضون هربًا من الغابة، كان آرثر متجهًا نحوها بسرعة.
نظر إليه أحد فرسان وأمره بالتوقف والرجوع عن طريقه.
رد عليه آرثر وابتعد عني، طريقي أن أبي في خطر. رد عليه قائد فرسان وقال دعه يمر، إنه مصر على ذلك ولا فائدة من مقاومته. سمح له فارس بالذهاب، ذهب آرثر مسرعًا إلى غابة وذهب مباشرة إلى مكان عمل أبيه، كان أبيه يعمل حطابًا.
وصل آرثر إلى مكان عمل أبيه وجد كثيرًا من الدماء، شعر آرثر بالخوف الشديد والرعب لأنَه خاف أن يكون أبيه ميتًا. بدأ آرثر يصرخ ويقول أبي، أين أنت، أبي. تتبع آرثر طريق التي يأتي منها الدماء، فوجد مجموعة من الأورك يحاصرون مجموعة من العمال.
ذهب آرثر مسرعًا لمساعدتهم، عندما شاهد الأورك قادمًا ضحكوا وقالوا هل يعقل هذا أن البشر بسبب خوفهم أرسلوا لنا صبي لي يقاتلنا بدلًا من رجالنا. تجاهلهم آرثر وذهب مسرعًا وذهب مباشرة إلى العمال وسأل أين هو أبي. رد عليه أحد عمال وقال نظرت اليه فوجدته هاربًا من هذا الطريق، وكان يلاحقه مجموعة من الأورك، أسرع قبل أن يتم قتله.
تكلم احد الاورك وقال أيها الصبي كيف تتجرأ على تجاهلنا نحن الأورك عظماء.
نظر اليه ارثر بنظرة قاتلة ثم واصل مسيره نحو طريق التي اشار اليه العمال.
كان مقاتل الاورك من شدة الخوف من ارثر كاد ان يغمي عليه ثم قال ياله من بشري خطير جدا كيف لبشري ان يمتلك مثل هءه النظرات.
هيا يا رجال لنرجع و نخبر القائد عن ماذا حدث هنا.
رد عليه احد اوروك و قال ماذا نفعل بعمال.
رد عليه قائد محموعة و قال ودعهم و هيا لنذهب الى القائد الجيش.
وهكذا انسحبت مجموعة و توجهوا نحو الجيش الرئيسي للتبليغ عن ماذا حدث هنا.
ذهب آرثر مسرعًا في الطريق التي أخبره العمال أنها الطريق التي هرب منها أبيه، كان آرثر يركض بسرعة كبيرة، وكان يسمع أصوات الأورك من بعيد. كان آرثر يخاف على أبيه، ولكنه كان مصممًا على إنقاذه.