بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
لا تنسو الدعاء لإخوتنا في فلسطين فليس لنا قوة و لا حيلة لنا الدعاء هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله اللهم أنصر فلسطين اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضل عنده الودائع 🤲🏼
ملاحظة بسيطة للذي لا يعرف
"........." صوت شخصية
(........) صوت شخصية داخلي (تكلم شخصية مع نفسها )
[........] محاكات أصوات و تعابير الشخصيات (كصوت رنين هاتف .أو صوت اللكم و الضرب أو حتى نبرات صوت و أيضا تعابير شخصيات كالإبتسامة )
«.......» تعليق المؤلف (أنا 😉)
أحاول فعل ما بوسعي لأجل تجربة القراءة مريحة و جيدة إذا كان عندك نصيحة فكلي أذان صاغية
و أيضا
أحلى قلب لك يا قمر ❤️🌕🫵🏻
مرت ساعتان و لا أزال في جسد ليون حتى الأن و مازلت أسمع هذين الطفلين الأحمقين يتحدثان في أشياء تافهة
و بعدها إستأذن نيرو لأنه ذاهب للحمام و بقيت أنا و كيارة وحدنا
حسنا يمكنك رؤية النظرات الحادة التي أتعرض لها الأن حسنا كنت أتعرض لها منذ البداية و لكني نسيت ذكرها في الفصل السابق
لكن بعد ما فعلته قبل قليل ذلك القتال جعل لي بعض الهيبة لذلك لا أظن أن أحدهم سيقدم على أي شيء أحمق و لكني متعب حقا و جسد ليون مثلما ذكرت لكم
جسده قمامة حقيقية لن يتحمل قتالا آخر ناهيك عن الجروح و الإصابة التي تكاد أن تكون قاتلة لو لم يقم بتطهيرها لكان الوضع الأن أسوء بمراحل
عجبا ليون هذا مثيل للمتاعب حتى عندما لا يكون معي
كيارة :" لماذا إخترت هذه الجوائز بذات"
ليون:" إهتمي بشؤونك "
« أخونا آڨنس ما يهزر صدقني يا عزيزي المشاهد بلشت إزعل عليها 🥲»
أنزلت كيارة رأسها و بدت عليها ملامح الحزن
يالها من غبية على أي حال دعني أرى ما أستطيع فعله ليون لن يشعر بالأسى عليها بلا شك لذلك لا مشكلة
ليون:"[تنهد] حسنا لماذا أنتي فضولية بشأني؟
كيارة:[نبرة منفعلة] " لا لا شيء و لكن حسنا لا تجب إذا لم تكن تريد ذلك "
ليون:" بنسبة للكتاب فأنتي تعرفين أن نيرو أعارني نقودا أليس كذلك"
كيارة:" أجل "
ليون:" رأيت ذلك الأحمق يحدق في الكتاب لمدة 11ثانية هذه مدة فوق المعدل ليتم حسابها صدفة"
كيارة:"ماذا أنا لم أفهم"
ليون:" عندما يحدق الإنسان في شيء لمدة تزيد على 10 ثوان فإنما هو شيء يكرهه أو يحبه أو هو شارد الذهن من الأساس و أن كنت حريصا أن أتكلم مع نيرو لكي أتحقق أنه ليس شارد الذهن بإختصار هو لم يدعى فأر الكتب من فراغ كان يريد الكتاب من البداية و أنا إستغللته من أجل أن يعيرني النقود و أنا أعطيه الكتاب و بهذا أحصل على القناع و الدمية مجانا "
كيارة:" أه رأسي يؤلمني كيف فكرت بكل هذا في بضع دقائق فقط "
ليون :" ليس شيئا يذكر إضافة إلى ذلك لم أستغرق دقائق بل 3 ثوان فقط "
كيارة:"[نبرة متفاجئة] 3 ثوان هذا مستحيل لم أكن أعرف أنك ذكي لهذه الدرجة كنت تبدو"
ليون:" مثل ماذا ؟"
كيارة:" [نبرة مترددة] ل.لا لا لاشيء "
ليون:"ههه أعلم و لكن عندما تصبح الأمور صعبة تبدأ معادن الناس بالظهور "
كيارة:"(يا إلاهي رأسي يؤلمني جدا و أنا أتكلم معه إنه يتكلم مثل الكبار لا يمكنني أن أسيء إليه مرة أخرى )
بعدها جاء نيرو و إنضم إلينا
نيرو:" همم ماذا كنتما تتكلمان في غيابي "
كيارة:" هذا ليس من شانك"
ليون:" لا شيء كنا نتكلم في أشياء عشوائية"
كيارة:" هل أستطيع أن أسألك سؤال "
ليون:" ماذا؟"
كيارة:"أين تعيش ؟"
ليون:"(تبا هذا ما كان ينقصني ما الشيء المميز في ليون بحق الجحيم فتاتان جميلتان تحبانه) هذا يبدو كسؤال شخصي
كيارة:" أه أ.أنا أسفة للغاية "
نيرو:" ماذا بك يا ليون كن لطيفا معها "
ليون:" ما هو السبب؟"
نيرو" ماذا؟"
ليون" [نبرة جادة] أعطني سبب يجعلني أكون لطيفا معها و حتى معك أنت "
نيرو:"لأننا أصدقاء "
ليون:"ماذا؟"
كيارة:" نعم ألسنا كذلك"
بدأ هذان الأحمقان ينظران إلي و عينهما تلمع مثل القطط أه يا إلاهي كم هذا سخيف أكره الأشياء البريئة أنا أساسا أكره الأطفال
ليون:" لسنا كذلك "
نيرو:"لماذا ألم أساعدك و أيضا قضينا وقتا مسليا "
ليون:" أهاذا حقا كل ما لديك أنت تمن علي في كل مرة تقريبا هذه ليست صداقة كما أني وفيت الدين و إعلم أن ثمن الكتاب أكثر من المال الذي أعرتني إياه من تحاول أن تخدع أيها الأحمق هل تظن أني لم أعرف أنك تريده "
نيرو:" م.ماذا لماذا تقول هذا؟"
ليون:" كنت تسألني لماذا لم آخذ الهاتف أليس كذلك لقد أردت الكتاب في الأصل من أجل أن أعطيك إياه و لكن أنت لم تقابلني إلا بالتمنين "
«تمنين يا جماعة الخير من المن مثلا تتصدق على واحد و تقول أنا لي أعطيته و تذكره بفضلك في كل مرة🙎🏻 »
نيرو:" ل.لم لم أكن أعرف "
ليون:" و تذكر أنك لم تدافع عني حتى بكلمة واحدة عندما جاء أولائك الحمقى "
بدأ كلاهما ينظران إلى بعضهما في حيرة
ليون :" و كيارة أيضا "
كيارة:" ماذا؟"
ليون:"كنتي جيدة و لطيفة معي في البداية و لكن غدرتي بي عند أول فرصة فقط من أجل أن تظهري للفصل أنك لطيفة و أنا الشخص السيء حسنا أنا قبيح في النهاية لذلك دور الضحية يليق بكي أكثر مني "
بدأ الجميع يحدق بنا و نحن نتكلم بدأو يرمقونني بنظرات غريبة مليئة بالشك و بدأ بعضهم يقولون
"هل كلامه صحيح؟"
" هذا مستحيل "
"بصراحة لديه وجهة نظر هو لم يطلب التعاطف مرة واحدة"
"إذن هو لم يدفعها في ذلك اليوم"
"أول مرة أتعاطف مع ذلك الخنزير أوافقه الرأي"
بدأ نيرو و كيارة ينزلان رأسهما و يوجهان نظرهما نحو الأرض تبدو عليهم ملامح التوتر و الحزن
ليون:" حسنا لا داعي لكي تحزنا هكذا أنا أقول الحقيقة تعلمان أنني لم أكذب في حرف واحد"
كيارة:"[بكاء]
ليون:" ماذا بكي ؟"
نيرو:" ليون أنا آسف حقا كنت خائفا "
كيارة:" و أنا آسفة جدا أعرف أني كنت على خطأ و إعتذرت منك عدة مرات"
ههه ممتاز بدأو يقعون في الشباك كل ما علي فعله هو أن أبدو الشخص الجيد هنا لكن يجب أن أترك بعض المسافة بيني و بينهم
ليون:" حسنا إرفعا رأسكما هذا محرج حتى بنسبة لي "
نيرو و كيارة:" ماذا ؟"
ليون:" سأسامحكما إذا إشتريتم لي شيئا أشربه"
أجابا بالموافقة و حقا كان يبدو عليهما الفرح و الإرتياح هل حقا كانا يشعران بالذنب أم أنهما يمثلان
لا لا يجب أن أبالغ بالتفكير إنهم أطفال في النهاية صحيح أني بمثل عمرهم و لكن عمري العقلي أكبر منهم
رجعت البهجة و الطاقة الإجابية إليهما كان فيهما إستغراب لأني طلبت القهوة و قد قام الأحمقان بتقليدي و ندما على ذلك
كيارة:" ليون إنها مرة جدا "
ليون:" (إذن هذا ما كان ليون يشربه لكن القهوة التي تعدها سيستا أكثر مرارة )لماذا لم تضيفي السكر ؟كان بجانبك"
نيرو :" حقا إنها مرة جدا حتى مع السكر "
ليون:" لم أجبركما على شربها ههه تبدوان بشكل غبي جدا "
نيرو و كيارة" إصمت !"
بدأت أضحك و بدأ الأحمقان يضحكان ورائي كان ذلك ضروريا يجب أن أسيطر عليهما ليون يحتاج إلى أصدقاء لكي تكون حياته المدرسية أسهل •••
هو لا يستطيع البقاء وحده و أنا لن أدوم له في النهاية
رجعنا إلى تلك القاعة مجددا بعد أن طلبت منا المعلمة عدم الخروج هههه بدأت أفهم ما يجري •••
كيارة:" لماذا نحن هنا مرة إخرى"
نيرو :"٠ طلبت منا المعلمة الإنتظار لأنه يوجد عملية إصلاح للأنابيب و الصهاريج في الخارج"
هههه يالك من أحمق أنت غبي كما عهدتك يا نيرو
نيرو :" [نبرة غاضبة]ماذا لماذا تقول ذلك فجأة ؟"
كيارة:" ليون فسر كلامك "
حسنا حسنا اقتربا مني قليلا سأشرح لكما كل شيء لكن لا تظهرا ردة فعل أو بعبارة أخرى لا تخافا أولا المعلمة تكذب
أولا أنا لا أسمع صوت ألات الحفر و العمال في الخارج يلبسون لباسا مدنيا أي أنهم لا يلبسون ثياب العمل التي دائما ما تكون متسخة بسبب التراب و الغبار
و أيضا كان عددنا 32 عندما كنا في القسم و لكن أصبح عددنا 31 عندما ركبنا الحافلة و الأن أصبح عددنا 29 فقط
بدأ نيرو يحسب فورا عدد التلاميذ من مكانه
نيرو [نبرة متوترة] أ.أنت أنت محق عددنا الأن 29 هذا ه.هذا يعني ؟
ليون:" أجل أنت محق عملية إختطاف "
بدا كيارة و نيرو في غاية الخوف
كيارة:"[ نبرة خائفة و متقطعة] أ.أنا أنا أنا خائفة خائفة جدا مذا ماذا سنفعل ؟
ليون:" ( الغبية على وشك البكاء من شدة الخوف) إهدئي "
نيرو: " [نبرة خائفة] ل.لكن يا ليون ه.هذا خطير جدا !"
نيرو : " إ.إسمع ه.هل نتصل بالشرطة قلت لك خذ الهاتف يمكنك الإتصال بالأمن مجانا من دون الحاجة للرصيد "
ليون:" لا تكن غبيا حتى لو أخبرت الشرطة لن يصدقوك أبدا بل سوف تزيد الأمر سوءا إذا حقد عليك الخاطفون"
نيرو: [نبرة خائقة] آه تبا تبا تبا ماذا سنفعل الأن؟"
ليون :" إهدئ أولا يجب علينا البقاء معا غالبا إذا كنا في جماعة فالخطر سوف ينخفض كثيرا و حاولا أيضا أن لا تلفتا
الإنتباه و تصرفا بطبيعية كأن شيئا لم يكن و الأهم إذا حصل شيء أو لاحظتم شيئا ما أخبراني فورا "
بعدها خرجنا من القاعة و بدأنا نتمشى كالعادة كما توقعت كانت المعلمة تكذب بالطبع و أيضا من هؤلاء الرجال الذين تتحدث معهم
الوضع خطير جدا لو كنت بجسدي القديم كنت سوف أصرعهم ببساطة و أنهي هذه المهزلة لكني في جسد ليون الصغير و الضعيف و المصاب
مواجهة مباشرة بهذا الجسد سوف تكون نتيجتها مميتة بالنسبة لي لذلك يجب أن أجد خطة مادام كيارة و نيرو إلى جانبي لن يفعلو لي شيئا
الخاطف في العادة يخطف الأطفال عندما يكونون وحيدين أو في مكان خالي من الناس و هناك ثلاثة أماكن في هذا المهرجان لا يمر بها الكثير من الأطفال
بعد التفكير في الأمر كنت أتجول وحيدا و لم أصادف أحدا هذا يعني أن تلك المعلمة السافلة هي من كانت توجههم لكن لماذا أيضا نظرات ذلك المعلم لا تزال في مخيلتي
دعني ألبس القناع هل يلاؤمني أجل إنه كذلك إنه جيد
نيرو:" عجبا يا رجل إنه مخيف"
كيارة:"لا لا إنه مخيف و لكنه جميل حقا "
ليون:" حسنا شكرا لكي *
كيارة:" ماذا سنفعل الأن"
نيرو:" اسمعني دعنا نطلب المساعدة من شخص بالغ"
ليون:" إصمتا صدعتم رأسي بهذا السؤال نبت الشعر على لساني و أنا أقول لكماماذا تفعلان "
« هههه😂»
على أية حال كنت أتمشى و لا يبدو علي أي خوف و كيارة السخيفة لا تزال تحسب في عدد التلاميذ المشكلة أنه كيف لم ينتبه أحد على ذلك يوجد شيء خاطئ
و هذان الغبيان يتبعانني و ملتصقان بي بشكل مزعج كأننا في سجن
ربما تسائلت لماذا أنا هادئ هكذا حتى لو كنت بالغا إختطاف أطفال شيء فضيع و من غير العادي أن تبقى هادئا هكذا ربما هم ميتون الأن و لكن أنا كنت قاتلا في الماضي
لا أريد من ليون أن يعرف هذا لأنه حتما سينفر مني إنه وغد مزعج لطيف لدرجة مبالغ فيها
كنت أحاول التلاعب به من أجل أن يقتلهم و لكن ذلك التافه طيب القلب جدا
و لكن
أنا عكسه تماما سوف يعرف ليون حقيقتي في النهاية مهما أخفيتها
حبل الكذب قصير مهما كنت ماكرا
لكن قبل حدوث ذلك سوف أحرص على تدمير أكبر عدد ممكن من أعدائه قبل رحيلي
أو ربما أقتلهم
و يمكنك الأن أن ترى و أنا أمشي ثم توقفت لأسمع صوت بيانو
عزفه جميل يذكرني بصديق قديم يا إلاهي عزفه لا يشبه و لكن ذكرني به
و يبدو أنكم اليوم ستسمعون معزوفة جميلة
﴿ معزوفة الصداقة و القتل ﴾
هون وصلنا لنهاية الفصل شكرا على القراءة شو رايكم يا شباب أنا تعبت فيه اليوم أكله و أنا أكتبه و أتمنى يكون عجبكم لا تنسو ترك تعليقات لنعرف رأيكم في عملنا و لنستمر فيه و لنجتهد لفعل المزيد و شكرا على كل من علق على روايتي مكانتك خاصة عندي ☺️
اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
دمتم في رعاية الله وداعا 👋🏻❤️❤️❤️