بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
لا تنسو الدعاء لإخوتنا في فلسطين فليس لنا قوة و لا حيلة لنا الدعاء هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله اللهم أنصر فلسطين اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضل عنده الودائع 🤲🏼
ملاحظة بسيطة للذي لا يعرف
"........." صوت شخصية
(........) صوت شخصية داخلي (تكلم شخصية مع نفسها )
[........] محاكات أصوات و تعابير الشخصيات (كصوت رنين هاتف .أو صوت اللكم و الضرب أو حتى نبرات صوت و أيضا تعابير شخصيات كالإبتسامة )
•......• شيء مكتوب كوثيقة أو رسالة أو مذكرة أو كتاب
«.......» تعليق المؤلف (أنا 😉) ✓
أحاول فعل ما بوسعي لأجل تجربة القراءة مريحة و جيدة إذا كان عندك نصيحة فكلي أذان صاغية
و أيضا
أحلى قلب لكم يا قمر ❤️🌕🫵🏻
شاهدنا في الفصل السابق الخسارة المريعة التي تعرض لها ڨران في مواجهته لهستوري في تلك اللعبة
حقا إنه عبقري حقيقي و بما أنه فاز لم أبقى إلا أنا لأواجهه كيف سأفوز على هذا النذل الأن
كان أفراد فريقي لأول مرة يشعرون بقلق كهذا أخيرا قد أدركو ماهية المخلوق الذي على وشك أن نواجهه
الشيطان الأحمر القرمزي هو أنسب لقب لذلك الفتى ذكائه الخارق و نظرته التي تسحق ثقة كل خصومه إنه حقا ملك قلب الطاولات
كان هستوري ينظر إلى خصمه الراكع على ركبتيه بكل شماتة و تكبر , رفع ڨران رأسه قليلا ليجد هستوري مازال ينظر إليه
تلك النظرات العميقة المليئة بالشر و التي لا تخلو أبدا من الإستحقار و التي توهم الناظر أنه يرى ما بداخل قلبه و بوقفته و هيئته التي توحي بالكبرياء
و بعدها استدار هستوري و نظر للمدرجات في الأعلى و بدأ يحدق في شيء ما تتبع ڨران خط نظر هستوري ليعرف ما يحدق به و نظر الحضور أيضا لكي يرو ما الشيء الذي يحدق به و لفت انتباهه الى هذا الحد
ليعرفو أنه كان يحدق في ليون أي القناع ، بدأ إخوته يبدون تعابير جدية و منزعجة في نفس الوقت جانب منهم ينكر و يكره الحقيقة و الجانب الآخر بدأ يدرك أن ليون خصم لا يستهان به
رفع هستوري قبضة يده و وجهه إبهامه للأسفل كإشارة لي بأنه سيلحق بي الهزيمة بهذا الشكل 👎🏻
حسنا أخذنا إستراحة لنصف ساعة و بعدها تبدأ المبارات الأخيرة التي تجمع بيني و بين إخوتي أو أنه هذا ما كنت أظنه
الأن ماذا سأفعل إن فزت فالوضع في المنزل لن يكون جيدا أبدا و لكن إن خسرت فسوف أكون في نظرهم مجرد فاشل لا يمكنه مقاوتهم
و أيضا آڨنس لو كان في مكاني لفعل كل ما يلزمه الأمر من أجل أن يدمر و يدحر كل أمل لهم في الفوز كان سيدمر نفسيتهم و ثقتهم إلى قطع
و لكن أنا وحدي الأن لا يمكنني طلب مساعدته يجب أن أعتمد على نفسي
بدأت أمشي وحيدا و أنا أفكر في طريقة للفوز لكن خصمي في هذه المرة هو إخوتي لا أعرف إن كان يجب علي فعل ذلك
قلت أني سأسحقهم لكن بعد التفكير في الأمر يا رجل إنهم إخوتي في النهاية أي إنسان سأكون إن وقت ضد عائلتي
هل أنسحب
و هنا نرى آڨنس يحدق به و يراقبه من عالم الطيف هو و التي تجلس بجانبه أقصد سيليكا كانت تتكلم معه بطريقة تبين لكم أنها كانت تعرفه من قبل
خصوصا و أنها تناديه بالشيطان الخارق يبدو أن هذا اللقب ليس من فراغ ليون يجهل الكثير عن آڨنس في الواقع و من دون أي مبالغة إنه حقا لا يعرف إلا إسمه
بدأت سيليكاتا تكلم آڨنس و تنتقد ما يقوله قائلة أنه برغم من أن ليون يعد آڨنس حقا أفضل صديق و بطبع هو يحبه أكثر من سيستا بكثير و لا شك في ذلك
إلا أن آڨنس لم يفكر يوما في جعل ليون أقرب إليه صحيح أنه ساعده في تلك المشكلة السابقة التي حصلت في مركز الشرطة عندما كان يستجوب المعلمين
ٱلا أنه مازال يحافظ على ذلك الجدار بينه و بين ليون
لكن رد عليها آڨنس بكل برود " سيليكا أنت حقا فتاة حمقاء هل تظنين أني تركته لأسبوع هكذا من دون سبب كنت أستطيع أن أتدخل الأن و في أي وقت لأساعده لكن لا أريده أن يكون ضعيفا جبانا يعتمد علي في أبسط الأمور أنا لا أريده أن يكون طيب القلب لكنه لا يصغي و لا ينصاع إلي سحقا له " تكلم آڨنس بشكل بارد و لكنه يبدو منزعجا حقا مما يحدث
سيليكا:" لكن أنظر للجانب الجيد ليون أصبح أفضل مما كان بكثير لقد كان مجرد حثالة يعيش تحت الأرض مثل الدودة و لكن الأن أنظر إليه كيف صنع لنفسه جوا من القوة و الغموض و الهيبة وسط هذا الحشد من النبلاء "
آڨنس :" أنت أحمق من رأيت"
سيليكا ردت عليه بغضب و بنبرة منزعجة "لماذا ؟"
آڨنس رد عليها بكل برود و هدوء :" شاهدي فقط "
بعدها حولت سيليكا نظرها من آڨنس إلى تلك البوابة التي تعرض لهم كل ما يحصل مع ليون كأنها شاشة تلفاز كبيرة
كان ليون يمشي في ذلك الرواق الواسع الذي لا ينتهي و هو يفكر في نوع اللعبة التي سيلعبها و في ما إذا كان حقا يريد الفوز
إستمر في المشي حتى وصل لقاعة الطعام حسنا تستطيع الأكل مجانا طبعا لأنها حفلة نبلاء في النهاية دخل ليون و بدأ يبحث عن مائدة ليأكل منها
و أنظار الجميع عليه أغلب من كانو في تلك القاعة يحدقون فيه
بعضهم ينظر إليه نظرات إعجاب و إستحسان و بعضهم ينظر إليه بشكل مريب و غريب لابد أن منهم من يكونون أولياء الأطفال الذين قام ليون بهزيمته
بطبع سيكون ذلك سبب في أن يسلط عليه بعض من حقد و كره أولائك الأباء الذين كانت لهم تطلعات كبيرة و ثقة مطلقة بأولادهم ثم جاء مقنع مثلي حصل على إنتباه الجميع
وجد ليون مائدة فارغة و جلس على الكرسي
بدأ يتنهد بشكل ثقيل قائلا في نفسه:" هاه يا إلاهي لو يرون ما وراء هذا القناع الذي يستر قبح وجهي لما نظرو إلي قط "
كيف سآكل الأن و هؤلاء الحمقى ينظرون إلي هكذا لا يمكنني الأكل إذا لم أخلع هذا القناع و أيضا يدي اليمنى متضررة بشكل كبير و هي مازالت تؤلمني
لا يوجد مسكنات ألم هنا لم يقم ذلك الطبيب إلا بتطهير الجرح و تضميده لذلك سيؤلمني الجرح
إضافة إلى أنه ليس مجرد جرح سطحي إنها إصابة بليغة لقد قمت حقا بتدمير كل عظام أصابعي عندما ضربت يدي بكل قوتي على تلك الطاولة الرخامية عدة مرات و بشكل متتالي ،عجبا مالذي كنت أفكر فيه بحق الله .
قمت من الطاولة و أنا أتجول باحثا عن طاولة فارغة تكون بعيدة عن هذه الأنظار لكي آكل قليلا قبل بدأ الجولة الأخيرة أنا حقا جائع
أخيرا وجدت طاولة فاخرة جلست و بدأت أحاول أن أصب لنفسي بعض الطعام بإستعمال يدي اليسرى لكن أنا لست أعسرا كنت أكذب في ذلك الوقت لكن تذكرت بعدها كلام آڨنس كان دائما ينصحني باستخدام يدي اليسر
لذلك هذه فرصة جيدة لكن صدقا هذا ليس سهلا البتة إستخدام يدك الغير المهيمنة أمر مزعج، تشعر بأن يدك لا تستجيب جيدا و تتحرك بطريقة لا إرادية و بشكل خاطئ إضافة إلى أنها بطيئة جدا بشكل مريع يثير إستفزازك
سحقا ماذا سأفعل الأن
لكن فجأة أجد رجلا يساعدني و يصب لي الطعام و يسكب لي الماء , ملابسه ملابس الخدم
ليون:" شكرا لك يا سيدي "
بدأ الخادم يضحك قائلا أنه مجرد خادم و أنه هو من ينبغي أن يناديه بسيد
ليون:" كنت سأطلب منك مناداتي بالقناع و لكن هستوري أفصح عن إسمي أمام الملأ و أمام كل معشر النبلاء لذلك يمكنك مناداتي بليون "
الخادم:" أنت طفل مهذب حقا إذن أنت ذلك الذي ضرب يده بذلك الشكل المتهور ؟
ليون:" شاهدت مباراتي ؟"
الخادم:" لا "
رد عليه ليون متسائلا كيف عرف ذلك ، رد عليه الخادم أنه سمع بعض الرجال يتكلمون على ذلك
بعدها قام الخادم بتوديعه
بعدها ليوت بدأ يظهر إمتنانا للقناع الذي يلبسه و الذي يخفي هويته عن هؤلاء الذين يتكلمون وراء ظهره
و هو يقوم بلمسه قائلا في نفسه لحسن حظي أني ألبسه كنت سأقع في ورطة من دونه، هذا القناع أعطاني إياه آڨنس إنه يحميني حتى عندما لا يكون معي
ليغضب مني كثيرا إذا خسرت هذه المبارات لأنه يكره إخوتي كثيرا ربما يكرههم أكثر مني حتى خصوصا هستوري لا أدري لماذا يكرهه لهذه الدرجة إنه يمقته بشدة
لذلك يجب أن أفوز و على الأقل أن أحاول ذلك
بعدها بدأت آكل و أنا أرفع جزءا من القناع لأكشف عن الجزء السفلي من وجهي لكي أستطيع الأكل لكن يدي اليمنى مصابة
سحقا
كيف سآكل الأن رائحة الطعام وحدها تجعل لعابي يسيل لم تتاح لي فرصة أخرى كهذه لأكل طعام فاخر مثل هذا
و أنا أشاهد في الطعام و بخاره كيف يخرج منه و أشم رائحته التي تخترق جيوب أنفي صرت ألعن و أشتم بكل اللغات تبا في تلك اللحظة بدأت أندم لأني ضربت يدي هكذا لم أترك إصبعا سليما واحدا حتى لكي أستعين به
مرت علي تلك اللعينة ماريا و جلست مقابلة لي قائلة لي بصوتها القبيح اللعين و هو تضحك و تشمت بي " ههه إما أن تريني وجهك و إما أن تبقى جائعا تشاهد الطعام مثل الأبله"
لم أرد عليها و بقيت أتجاهلها لربع ساعة لم تصمت أبدا و ضلت تثرثر قائلة :" ما بك هل تريد مني اطعامك"
ليون:" هاي ألن تغلقي فمك"
ماريا:" هاه ماذا بك ضرب يديك بتلك الوحشية على الطاولة الفولاذية لم تكن فكرتي "
إنها سافلة حقيقية لا أستطيع الأكل و أيضا لا أستطيع حتى إغتنام النصف ساعة من الإستراحة بسلام
بعدها أتت فريدة و رأت ماريا و هي تضايقني نشب بينهما صراع عنيف و شجار كبير حقا كان منظرا مضحكا لأكون صادقا مع نفسي و معكم يا رفاق
البنات يتشاجرن بطريقة غريبة يمسكون خصلات شعر بعضهم البعض و يأرجحون رؤوسهم مثل الماعز المصاب بمرض جنون البقر
لقد كانا يبدوان بمنظر غبي جدا حتى جاء بعض الخدم و بدأو يفصلونهما عن بعضهما مثل لعبة الليڨو كان كلاهما يبدوان بمنظر فوضوي خصلات شعرهما مبعثرة و ملابسهما ممزقة قليلا من جانب الذراع الأيمن و الأيسر
جاءت أمهاتهما و بدآ يأنبانهما و يوبخانهما أمام الجميع لكن بعدها تكلمت و قلت :"سيدتي الأمر محرج لإبنتك إذا وبختها هنا و أيضا فريدة لم تفعل شيئا "
ردت علي أمها قائلة أنه ليس من شأنه لكن تغير تعبيرها عندما أعادت النظر إلي إذن أنت ليون القناع أليس كذلك
رددت عليها و أنا أهز رأسي بإجابة نعم
و بعدها بدأت أم ماريا تتكلم معي قائلة أنها كانت مبارات جيدة شكرا لك لأنك إستطعت أن تأدب إبنتي المشاغبة قليلا
« هههه فطست 😂»
إحمر وجه ماريا و ذهبت و هي تركض من شدة الخجل كان منظرها سخيفا حقا كان موقفا محرجا ستكرهني حتى آخر يوم في حياتها
بعدها لاحظت أن والداي من الجهة المقابلة أظن أنهم بعيدون علي خمسة أمتار على ما أظن و لكن إخوتي يجلسون تماما في المائدة المقابلة لي
لم أنتبه لهم بسبب تلك الضجة التي أحدثتها الفتاتان الغبيتان
سرعان ما إنتبهو علي و بدأو يرموقونني بنظرات غريبة و لا تخلو من مشاعر الكره
بدأت أحدث نفسي قائلا :" (هاه عظيم هم ينظرون إلي هذه النظرات الخبيثة فقط لأني وصلت إلى النهائي لكن كيف سيكون الحال إذا هزمتهم حقا سيكون الوضع جهنمي و فوضويا عندما أعود للمنزل. سحقا )
بعدها بدأت أم فريدة تساعدني على الأكل في مشهد جعل أرثر يبصق الطعام و يبدأ بسعال بشكل رهيب
يي ليان:" أرثر هل أنت بخير ؟" قالتها بكل قلق و خوف ،لكن رد عليها أرثر بأنه بخير و كلهم يقولون كلاما مثل إنه مع فتاة من عائلة ساوريس المشهورة
بما أنهم متفاجئون لهذه الدرجة فلا شك أن عائلة ساوريس أغنى من عائلتي بكثير
بدأت أرفع القناع قليلا و بدأت أم فريدة تطعمني كنت حريصا قدر ما أستطيع كي لا أدعها ترى الجانب القبيح من وجهي
لحسن الحظ أيها القارئ أنت لا تعلم حسنا انا آسف جدا لقد نسيت ٱخبارك الجانب الأيسر من وجهي هو القبيح لأن فيه طفح جلدي و أيضا جروح قديمة لم تشفى و ندبات أيضا و أثار الحبوب الدموية تلك
لكن الجانب الأيمن من وجهي عادي جدا بدأت تطعمني و فريدة تنظر إلي و يبدو و كأنها تشعر بغيرة لكن بعد أن لاحظت أمها ذلك نظرة إليها و أعطتني إبتسامة خبيثة و نظرت لهاتفها الذي بدأ يرن و قالت :" أوه علي الذهاب زوجي يناديني عزيزتي أكملي ما كنت أفعله "
إحمر وجه فريدة كثيرا لكن سرعان ما تقبلت الواقع و بدأت تطعمني و هي تنظر للأسفل كي لا ترى وجهي
أه لو رأيتي وجهي سيصبح وجهك أزرق من الخوف و ليس أحمر
و هي تطعمني تستطيع رؤية النظرات الخبيثة التي تعلو محيا وجوه إخوتي
يي ليان بدأت تقول أنه لو رأت وجهه ستموت من الخوف إنها تتصرف بخجل هكذا فقط لأنها تحتاجه للفوز ،
و سارة هزت رأسها موافقة على ما قالته يي ليان و بعدها أخفضت رأسها و تكلمت بنبرة حزينة لا أصدق أني لم أفعل شيئا كبيرا منذ دخولي هنا و لكن ها هو ليون الذي كنا نحتقره يتألق و أنا ....
أرثر بدأ يقول أن هذا الوغد محظوظ فقط و كارما يقو كذلك أنه كان مجرد حظ لأن ماريا يبدو أنها لا تتحمل منظر الدماء فقط
هستوري:" هل تشعرون بغيرة ؟"
بدأو ينظرون إليه و تكلمو و كأنه لسان رجل واحد ناطقين كلمة النفي
هستوري:" أجل أجل صدقتكم أنت تصنعون هذه الأعذار فقط لكي لا تعترفو بأن ليون أفضل منكم لا تنكرو ذلك "
أرثر:" هستوري بحقك يا أخي كيف تقول هذا ؟"
هستوري:" حسنا إذا أردتم أن تثبتو لي العكس علينا فقط هزيمته "
و هون وصلنا للنهاية شكرا على قراءتكم 💗
شو رايكم حاولت أحسن الوصف و السرد على قد ما أقدر ان شاء الله يكون في تحسن
أتمنى يكون عجبكم
لا تنسو ترك تعليقات لنعرف رأيكم في عملنا و لنستمر فيه و لنجتهد لفعل المزيد و شكرا على كل من علق على روايتي مكانتك خاصة عندي ☺️
اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات