بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
لا تنسو الدعاء لإخوتنا في فلسطين فليس لنا قوة و لا حيلة لنا الدعاء هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله اللهم أنصر فلسطين اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضل عنده الودائع 🤲🏼
ملاحظة بسيطة للذي لا يعرف
"........." صوت شخصية
(........) صوت شخصية داخلي (تكلم شخصية مع نفسها )
[........] محاكات أصوات و تعابير الشخصيات (كصوت رنين هاتف .أو صوت اللكم و الضرب أو حتى نبرات صوت و أيضا تعابير شخصيات كالإبتسامة )
•......• شيء مكتوب كوثيقة أو رسالة أو مذكرة أو كتاب
«.......» تعليق المؤلف (أنا 😉) ✓
أحاول فعل ما بوسعي لأجل تجربة القراءة مريحة و جيدة إذا كان عندك نصيحة فكلي أذان صاغية
و أيضا
أحلى قلب لكم يا قمر ❤️🌕🫵🏻
بعدما أكلت و شبعت قاربت استراحة الغداء أن تنتهي لم يبقى الا 10 دقائق حتى تبدأ اللعبة الأخيرة و نصل أخيرا لتحدي المنشود
نهضت من الكرسي و بدأت أرتب الأواني بشكل جعل الجميع ينظر إلي و تعابير التفاجئ عليهم و كذلك فريدة بدت متفاجئة جدا لا أعلم لماذا
سحقا نسيت أنني غني أو هذا ما يظنه هؤلاء الناس ، حتى أسمع فريدة تسألني ماذا تفعل ؟هذا ليس عملك إنه عمل الخدم
آسف لقد نسيت ذلك كنت معتادا على مساعدة أمي لذلك سهوت قليلا و تناسيت ماهية المكان الذي أنا فيه إسبقيني و أنا سألحق بكي
فريدة:" حسنا لا تتأخر " و استدارت و ذهبت و هي تمشي إلتفت قليلا و لوحت بيدها إلى و هي تقول وداعا 👋
لم أفهم ما فائدة هذا السلوك يبدو أن ملازمتي لآڨنس جعلتني بليد من ناحية الإحساس لكن ليس و كأنه أمر مهم علي إتعاب نفسي لفهمه
أكملت ترتيب تلك الأواني دون مبالات من أي أحد و نظفت تلك المائدة وسط نظرات إخوتي كانو يستهزئون بي لكن هستوري بدى من منزعجا لدرجة أنه حاجبه الأيمن إلتقى بالأيسر
بتفكير في الأمر أنا ماهر جدا في ذلك لأني كنت دائما أرى سيستا و هي تعمل و أحيانا أساعدها لذلك كنت أعرف ما أفعله
الجميع مازال ينظر إلي و علامات إستفهام كبيرة على وجهوهم
وصل ذلك الخادم و بعد أن رأى الحضور ينظرون إلي بذلك الشكل أتى مسرعا إلي قائلا بأنه لا يجب عليك فعل ذلك يا سيدي و أن هذا عملي أنا
ليون:" ههه ماذا بك خذ الأمور ببساطة كنت معتادا على المساعدة في البيت لذلك لا مشكلة "
الخادم:" لكن يا سيدي أنت نبيل و نحن الخ..."
بعدها قاطعت كلامه قائلا أنه لا فائدة منه و أني أنهيت العمل على أي حال إسمعني النبيل ليس صفة بل خلق يا صديقي
تلك الكلمات جعلت الجميع يتعجب أكثر حتى أن البعض منهم أتى و ألقى التحية علي من شدة إعجابهم بكلامي
هذا شيء لست معتادا عليه كنت دائما أتجرع مقدارا هائلا من الذل و الإهانة كل يوم لذلك إذا لقيت فجأة إستحسان شخص أو مديحه خصوصا إذا كان نبيلا و أيضا في مكان مرموق كهذا
فهذا ليس أبدا شيئا صغيرا حتى أن هناك من قال لي أننا سنشجعك و نتمنى لك الفوز
و هناك أيضا من قال أنه يتمنى أن أخسر فقط لمعرفة من أنا لكن إذا قلت أنك إذا فزت فستنزع القناع أيضا فسأشجعك، هاه كان هذا غريبا حقا
يمكنك رؤية كمية الغضب و الإسياء الظاهر على تعابير وجوه إخوتي
حسنا من كان ليتوقع أني سأحظى بهذا الإهتمام بفضل عمل متهور كالذي فعلته لكن و لسبب ما ظن هؤلاء الناس أنها شجاعة و ذكاء
إستأذنت منهم و خرجت من بين الحشد الذي كان يحيط بي و إذ بي أهم لذهاب حتى أصطدم بشخص كان جسده قاسيا لدرجة أن إصطدامي به أوقعني على الأرض
و رفعت رأسي لأرى من هو و كان بشرته سمراء و طويل و قوي البنية يملك جسدا كبيرا مفتول العضلات
قال لي كلاما يدل على نوع من الفضاضة قال لي بأنه آسف كدت أدوس عليك لأني لم أنتبه عليك لأنك صغير
رددت عليه بكل برود حسنا لا مشكلة و مررت من أمامه حتى أجد رجلا آخر ورائه يبدو أن ذلك الضخم كان حارسه الشخصي
حتى تكلم سيد ذلك الحارس قائلا أنه كان يبحث عني في كل مكان ثم أجدك ترتب المائدة
رددت عليه بكل صراحة قائلا أن هذا ليس من شأنك أنا حر فيما أقوم به و أفعل و أيضا مالذي تريده مني أنا لا أعرفك و لم أرك من قبل
حتى أجد فريدة تأتي إلي و هي تركض قائلة إن اللعبة ستبدأ قريبا مالذي تفعله هنا و عندما رأت ذلك الضخم سألته مالذي تفعله هنا
هل تعرفه
و عندما رأت الشخص الذي ورائه نادته بأبي و حضنته
إذن هذا أبوها ، بعدها إستدار إلي و مد يده ليصافحني بطيعة الحال مددت يدي و سلمت عليه
بعدها سألني كيف إستطعت هزيمة إبنته رددت و أنا أحك رأسي قائلا أني كنت مخظوظا فقط
لكن لم ينتهي الأمر هنا بدأ يتكلم معي و كأنه يريد إستخراج شيء مني و هو ينظر إلي مبتسما، لكن في تلك اللحظة بدأت أفقد أعصابي شيئا فشبئا بدأت أصبح وقحا في الكلام معه تدريجيا مرة أسأله سؤال شخصيا و مرة أقول له إهتم بشؤونك
و فريدة بدأت تصبح قلقة و هي متوترة جدا لرؤية أتكلم مع أبيها هكذا لا أكذب إن قلت أنها حقا بدأت تكرهني في تلك اللحظة نظرات عدم الرضى و خيبة الأمل تملاء عينيها
كل هذا من ألاعيب هذا العجوز اللعين
بدأ الوضع يصبح ملتهبا لا أعلم مالذي تملكني في تلك اللحظة و هو بدأ يضحك قائلا لي هدأ من روعك يا فتى لا داعي لتكون وقحا
ليون:" إسمعني لدي مبارات أكملها هلا تنحيت و ابتعدت عني !"
أبي:" ههه لا تؤذي نفسك مرة ثانية "
ليون:" شكرا على قلقك و شكر أيضا لأنك أرسلت الطبيب لي و أيضا لقد سألتني كيف هزمت إبنتك الأمر بسيط جدا يا سيدي كل ما في الأمر أنها كانت أفضل بكثير لذلك كان أفضل خيار أن أخفض من قدرتها العقلية "
رد علي أبوها مستغربا يشكو من كلامي الغير مفهوم لكني بدأت أشرح له و بعدها بدأت تختفي إلتسامته تدريجيا و أصبح يركز مع كلماتي
صار ذلك الوجه البشوش يزول شيئا فشيئا قلت له نفس ما قاله آڨنس بضيط أنه يوجد في علم النفس شيء إسمه انخفاض ضغط الدم يميل العديد من الناس لإرتكاب أخطاء فادحة عندما يكون مستوى ضغط الدم عندهم منخفضا
نفس الشيء قمت به مع ماريا لكن ماريا من الناحية النفسية ماريا أقوى من فريدة لذلك لجئت إلى فعل شيء أكبر و هو سحق يدي
كان ذلك مؤلما و لكنه يستحق كل قطرة دم خرجت من أوردتي الفوز هو أهم شيء لا يهمني السبب و الهدف و الطريقة و الوسيلة
المهم أني لن أخسر أبدا مهما كلفني الأمر سأفوز
بعدها فتح والدها عينيه بشكل حاد يوحي بأنه جاد قائلا لي أن تلك الحيلة لن تنفع مع منافسك القادم
رددت له فورا أن هذا ليس من شأنك لدي طرقي الخاصة لتعامل مع خصومي أنت لن تفعل شيئا غير المشاهدة
تقدمت و تجاوزته ذاهبا في طريقي
بعدها تكلم الأب بنبرة جادة " مثير للإهتمام و الإشمإزاز في الوقت نفسه "
بعدها ذهبت للمرحاض و حقا بدأت أشعر بأني شيئا يأكل يدي من الداخل كأني شيئا ينخر عظامي و يثقب عضلاتي و يحرق أعصاب كفي
كان ألما من مستوى متقدم حقا كان إلما عظيما و كأنك تضع يديك في النار ، حقا حارق كالجحيم
بدأت أتعرق بشدة العرق يتصبب من وجهي و يسيل من تحت القناع و أيضا بدأت أشعر بضيق شديد في التنفس و كأن أحد يقف على صدري
كان عذابا حقيقيا حل فجأة دون سابق إنذار لم يبدأ الألم تدريجيا بل جاء بغتة جعلني مصدوما من شدته و بأسه
نزعت القناع لكي يسهل علي التنفس نظرت للمرآة لأجد إنعكاس وجهي القبيح
لم تكن هناك مرآت في القبو الذي أعيش فيه و أيضا بكل صراحة أنا لم أكن أريد رؤية وجهي لما تبقى من حياتي إنه سبب كل الذل و المعانات التي عشتها
و لكن
بدأت أتأمل في وجهي قليلا لمدة لا تتجاوز العشرة ثواني بدأت أتسائل لماذا أنا من عليه أن أعاني هكذا أحقا لا تستطيع عائلتي بكل ما تملك من قوتها المالية الرهيبة مساعدتي
هذا حقا ليس عدلا
لكن مع ذلك دعنا نكون واقعيين دعنا ننظر للجانب المشرق لأول مرة في حياتي بسبب هذا الوجه و بسبب معانتي هذه إلتقيت آڨنس
أجل قبل أن ألتقيه كنت مجرد شخص ساذج أحمق باكي بمخاط يتدلى
لم يكن آڨنس سيرضى بأن أنسحب أو أخسر لذلك ليذهب جبني إلى الجحيم لن أخيب أمل الشخص الوحيد الذي ساعدني من أجل عائلة سافلة عاملتني بشكل أسوء مما تعامل الكلاب
حسمت أمري سأفوز و بأي ثمن مهما كان حتى لو إضطررت لقطع أو بتر أحد أطرافي
انا سأفوز
و هنا نرى آڨنس مازال يشاهده هو سيليكا من عالم الطيف
و قد سمع كل حرف و كلمة قالها ليون
بدأ آڨنس يفكر قليلا في كلامه
بدأت سيليكا تمدح في ليون قائلة بأنه شخص رائع إنه يحبك أكثر مما تخيلت ماذا فعلت لكي تتلاعب به هكذا مضيفتي حتى الأن لا تزال لا تثق بي
آڨنس:" لم أفعل شيئا لكن أنا أفهم تماما ما يمر به "
سيليكا:" ماذا ؟ "
بدأ آڨنس يشرح لها أن ليون يقوم بمخاطرة هائلة بما يفعله الأن ذلك ليس سهلا كما يظن البعض إنها قد تكون الخطوة الأخطر لأي إنسان مهما كانت قدراته عالية و ليون لا يملك قدرات عالية إنه تحت الصفر
إنه طفل مستواه لا بأس به طبعا إذا قارناه بمستوى الأطفال لكن إن قابلهم فسوف تكون نهايتها خارج مصطلحات قاموس الرحمة
بدأت سيليكا تطلب من آڨنس التوضيح و أن يخفف قليلا من المبالغة
« حتى أنا ما فهمت شو بدو يقول 😅»
آڨنس:" أنتي أغبى من ليون نفسه برغم من أني أنا و أنتي في نفس المستوى هذا حقا أعظم إهانة في حقي "
«هههه آڨنس 😂»
بدأت سيليكا تطلب منه التوضيح أكثر
قال آڨنس بأن تغير القناعة و العقلية إمر فائق الصعوبة و الخطورة في مرحلة الطفولة
العقل البشري عندما يعتاد شيئا فسوف يفرز الدوبامين لكي يسهل القيام بالنشاط المعتاد عليه و هكذا بطريقة علمية يكتسب الفرد العادات المكونة لشخصيته
لكن ماذا لو أراد الإنسان تغير شخصيتها بأكملها
هنا تكمن الخطورة لو كان ليون مراهقا لكان الأمر ليس بتلك الخطورة لكن عمر هذا الصغير النذل 10 سنوات و يحاول التصرف كما لو كان في سن 14
برغم من أنها 4 سنوات لكن العقل الباطن لا يميز الزمن
العقل الباطن غبي و قوي أي أنه لا يعرف الشيء المفيد و الغير المفيد لذلك هو سلاح ذو حدين
الفرق بين العقل الواعي و الباطن هو أن العقل الواعي يستخدم 2000 خلية دماغية اي أنكي الأن تستعملين هذا العدد من الخلايا لفهم ما أقوله لكي الأن
سيليكا:" هاه أكمل "
و لكن العقل الباطن يستخدم 4 مليون خليه فرق هائل و مهول بينهما لذلك الأمر خطير مثلا إذا شتمك أحد و قال لك أنك غبي أو قبيح و تأثرت بكلامه دون أن ترد أو تدافع عن نفسك
في أغلب الأحيان يقوم العقل الباطن بمضاعفة تلك الصفة التي تم نعثك بها إلى 4 ملايين مرة بعدد الخلايا التي يملكها
و هذا ببساطة سبب فشل العديد من الناس لا يعرفون الكنز الذي يملكونه لذلك هذا هو الفرق الأسمى بين الفاشل و الناجح
سيليكا:" شكرا على درس الأحياء إذن يا عبقري كن ما علاقة هذا بما يحدث مع ليون "
ببساطة أيتها الحمقاء ليون بدأ يتغير في هذه اللحظة عندما تحاول بناء عقلية جديدة أو تحاول بناء شخصية جديدة
فالعقل سيدافع تلقائيا ضد هذه الفكرة معتبرا إياها مهددة لديمومته أو مضرة لمعتقداته القبلية
محاولة طفل صغير فعل ذلك مثل ذلك الشخص الذي يذهب لصالة رياضية و يحمل وزن ثقيل جدا و هو لا يزال مبتدأ
هذا تعبير مجازي صغير ليفهم عقلك البليد هذا
سينتج عن ذلك تضارب في المشاعر و الأحاسيس و أيضا و لسوء الحظ ليون كان يكمد كل ذلك الحقد و الكراهية في جوفه لسنوات و بعد أن ذاق لذلة الفوز أصبح جشعا كفاية ليلتفت إلى إخوته
و الدليل على ذلك أنه كما رأيتي ليون قام بتدمير يده دون أي تردد هذا فعل حتى أنا بنفسي لم أتوقعه منه لذلك على ما يبدو بدأت المتعة الحقيقة
أنظري فقط إلى وجهه في هذه اللحظة
وجهت سيليكا نظرها إليه و رأته يحدق في المرآة بطريقة غريبة و مرعبة عيناه تحولت للون الفضي المضيء كان منظرا يدب الرعب في قلوب كل من يراه
لو لم يكن يلبس القناع لكان الأمر واضحا للجميع أنه يوجد شيء خاطئ يحدث مع هذا الطفل
بعدها تكلمت سيليكا بنبرة متوترة و خائفة لأول مرة حتى أن آڨنس إبتسم لأن هذا مشهد نادر
سيليكا:" ه.هذا مستحيل آڨنس ' آڨنس أنظر للمرآة "
كان آڨنس مستغربا قليلا لكن بعد أن أدار رأسه ليرى ما تراه
إتسعت عين آڨنس من الدهشة
حدث شيء صادم و مذهل بدأ إنعكاس الذي في المرآة يتكلم مع ليون
ليون:" هاه لقد جننت بدأت أتخيل حقا "
بدأ الإنعكاس يضحك بشدة قائلا ما بك هل أنت خائف أنت مجرد آفة لعينة هيا إرمي تلك العملة إرميها
ليون:" سحقا لك من انت"
الإنعكاس:" أنت الطرة و أنا النقش هيا إرميها "
كان ليوت ينظر إليه بشكل بارد خالي تماما من المشاعر لا يشعر بالخوف أو التوتر من رؤية إنعكاسه في المرآة يتكلم
بدأ الإنعكاس يرد عليه سائلا ماذا بك يا ليون انا الشر و أنت الخير و كلانا نفس الشخص هيا ارميها فقط لنرى إلى من ستميل هذه العملة اللعينة
سيليكا:" م.ماذا به آڨنس سحقا لك ماذا فعلت به "
آڨنس :" لا شيء و هذا كل شيء "
نظرت سيليكا نظرة حادة لآڨنس و تكلمت بنبرة جادة
سيليكا:" هاي أيها اللعين كيف تغير لون عينيه إذا هل تظنني غبية لتلك الدرجة هل علمته شيئا ما "
آڨنس:" العين الخارقة إستعملتها مرة واحدة عندما إستحوذت على جسد ليون لكن أنا حقا لم أعلمها له "
سيليكا:" تعلمها وحده لكن بماذا ستفيده "
أجاب آڨنس بإنزعاج كيف لي أن أعرف لماذا لا تخرسين قليلا دعيني أشاهد بهدوء سحقا لك
بعدها حل الصمت لثواني معدودة حتى يكسر آڨنس الصمت بقوله
ليون جانبه الشرير بدأ يظهر الأشخاص الطيبون مثله دائما يحاولون أن يصبحو أشرارا لكنهم يملكون ضمائر و قلوب نقية تمنعهم من ذلك
لكن ليون بدأ يدرك أنه في كلتا الحالتين سواء ربح أو خسر سيقضى عليه عندما يعود للمنزل سيعيش أضعاف الذل الذي كان يعيشه
لذلك سيغتنم هذه الفرصة لينتقم منهم و ذلك بالفوز رأيت هذا ملايين المرات ، الكثير من الناس تغيرو لأنهم وقعو بين خيارين أحلاهما مر
هذا كل ما في الأمر إستمتعي و أنظري جيدا لمضيفي الذي كنتي تستهزئين به و تقارنينه بهستوري ذاك
و بصرف النظر أن ليون لا يزال يحدق في المرآة أخرج عملة معدنية من جيبه و بعدها
بدأ يقول كلاما مسموعا أنه هذا هو آخر منعطف لي في هذه الحياة سأموت إذا رجعت للمنزل لذلك دعني أستمتع للمرة الأخيرة و أدمر غرور عائلة المارتنيز
طرة يعني الخير و نقش يعني الشر
الإنعكاس بدأ يصرخ و يقول إرمييهاااا
الشر و الخير وجهان لعملة واحدة و الحلقة الدائرة التي تحيط بهذه العملة و تجمع بين وجهيي العملة هو الإنسان الذي هو أنا
للنرى أيهما ستميل إما الشر أو الخير لا يوجد خيار هذه العملة تقرر مسار حياتي
رمى العملة و بدأت تتدحرج على الأرض بدأت تلتف على نفسها و قلب ليون ينبض بسرعة جنونية
نقش
بدأ الإنعكاس يضحك قائلا بصوت أجش و مرعب
حصل إخوتك على تذكرة مجانية للجحيم
و هون وصلنا للنهاية شكرا على قراءتكم 💗
ولله تعبت آسف على التأخير شباب حاولت أعمل الفصول بشكل أطول إتمنى يكون عجبكم
لا تنسو ترك تعليقات لنعرف رأيكم في عملنا و لنستمر فيه و لنجتهد لفعل المزيد و شكرا على كل من علق على روايتي مكانتك خاصة عندي ☺️
اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات