بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
لا تنسو الدعاء لإخوتنا في فلسطين فليس لنا قوة و لا حيلة لنا الدعاء هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله اللهم أنصر فلسطين اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضل عنده الودائع 🤲🏼
ملاحظة بسيطة للذي لا يعرف
"........." صوت شخصية
(........) صوت شخصية داخلي (تكلم شخصية مع نفسها )
[........] محاكات أصوات و تعابير الشخصيات (كصوت رنين هاتف .أو صوت اللكم و الضرب أو حتى نبرات صوت و أيضا تعابير شخصيات كالإبتسامة )
•......• شيء مكتوب كوثيقة أو رسالة أو مذكرة أو كتاب
«.......» تعليق المؤلف (أنا 😉) ✓
أحاول فعل ما بوسعي لأجل تجربة القراءة مريحة و جيدة إذا كان عندك نصيحة فكلي أذان صاغية
و أيضا
أحلى قلب لكم يا قمر ❤️🌕🫵🏻
تدجرت العملة على الأرض و بدأت تلتف و تدور على نفسها
نقش
بدأ ليون يضحك و هو ينظر للعملة، إذن هكذا الأمر إذا لا مفر من ذلك أنا متحمس لأرى ما يمكنني فعله الأن سأكون شريرا هذه المرة
بصراحة بدأت أفكر في إقتراح آڨنس بجدية أتشوق لرؤيته أشتقت له حقا
لكن سأحرس على أنه لن يتعرف علي عند لقائه بي سأريه أني لست فاشلا و أني أستحق أن أكون وريثه
في عالم الطيف :
بدأت سيليكا تتسائل مالذي يقوله ليون ماذا يقصد بأنه سيصبح وريثه
أجاب آڨنس بسرعة و بأسلوب بارد قلب محور الحديث تماما قائلا أنه لا يعلم بطبع أنه مضيف لي لكنه يظن نفسه قريبا مني جدا
حسنا في الواقع لابد أنكي تتسائلين لماذا طفل مثل ليون يحبني كثيرا هكذا
ببساطة فائقة هذا بسبب الوحدة
الوحدة كيان مدمر لنفسية الإنسان إنه الوحش الحقيقي الذي لن يصمد أمامه الا أشد الناس ثباتا و قوة
لكن في النهاية الانسان حقا مخلوق ضعيف جدا لا يهم من يتكلم معه اذا كان وحيدا
فحتى لو كان شريرا سيحبه لأن الناس لا يمكنهم التغلب على وحدتهم
إنه مسكين و بائس حقا
سيليكا:" لكن أنظر إليه أليس هذا بداية لتغيره و تحوله لما هو أفضل أنظر إلى وجهه يبدو الأن شريرا أكثر من هستوري "
بدأ آڨنس يضحك بشكل مفاجئ لم تكن ضحكة هستيرية كانت عادية جدا لكن آڨنس نادرا جدا ما يبتسم أو يضحك مما جعل سيليكا متفاجئة و متعجبة جدا من هذا السلوك الذي لم تعهده منه
كلمت سيليكا نفسها متسائلة هل هذا حقا آڨنس هذه أول مرة في حياتي أراه يضحك هذا مستحيل
آڨنس:" ههه أنت غبية حقا ألم تكتشفي الأمر بعد ؟"
سيليكا:" لماذا ؟ ماذا هناك؟"
حسنا لا ألومكي كثيرا على ذلك هذا عالم الطيف إنه عالمي الخاص أنت تعرفين ذلك أليس كذلك ؟
هزت سيليكا راسها مجيبة نعم
أكمل آڨنس كلامه و قال أن وعي و وعي ليون متصلان تماما أنا أرى كل شيء و حتى أني أستطيع رؤية أوهامه
سيليكا:" أنت تقصد أنه"
آڨنس:" بالضبط"
فرقع آڨنس أصابعه 🫰🏻
لتتفاجئ سيليكا و ترى أن المرآة عادية جدا لا يظهر ذلك الإنعكاس الذي كان يضحك و يتحرك من تلقاء نفسه
سيليكا:" هذا عجيب " قالتها بإندهاش
هذه كلها أوهام فارغة يصنعها عقل ليون ربما لأن اصابته مؤلمة جدا أو هو جنون العظمة من يدري ربما
الأدرينالين مرتفع في جسمه بسبب الجرح العميق الذي لم يأخذ له مسكن لذلك فهو متحمس بشكل مفرط و لكن هذا جيد أيضا
لا يهمني سواء فاز أم لا فقد أثبت لي أنه قابل لتحسن صحيح أنها أوهام و تهيئات
و لكن هذا لا يعني أنها قد لا تكون نقطة تحول
الأوهام أحيانا تكون أقوى بكثير من الواقع كل ما عليه فعله الأن هو تصديقها و سيصدقها حقا، أنا واثق من ذلك
بعدها سأل آڨنس سيليكا :"هل تريدين رؤية شيء ممتع "
بعدها رفع يديه و بدأ يتحكم في إنعكاس المرآة لجعله يتكلم كلاما يريده آڨنس
بدأ الإنعكاس في المرآة يتحرك من جديد ، و سيليكا كانت مبهورة جدا لما يستطيع فعله قائلة في نفسها :( هذا لا يصدق حقا إنه خارق للعادة كيف يمكنه التأثير على العالم الفيزيائي بهذه الطريقة المدهشة و المخالفة للمنطق )
آڨنس:" ( هل نسيت هذه السخيفة إني أستطيع سماع أفكارها ؟ ) حسنا أنظري لهذا
بعدها حرك آڨنس يده و رفعها و وجهها نحو المرآة خلف تلك البوابة التي يشاهدون منها ما يحصل
بدأ الإنعكاس يقول :" بماذا تشعر الأن ؟"
سكت ليون قليلا و بعدها قال أنه لا يعرف و لا يهتم لما يشعر به طالما أنني إستيقظت أخيرا من تلك الغفوة اللعينة فمن يهتم
لكن في الواقع أشعر الأن أنني أشد المخلوقات حقارة في هذه اللحظة
و كأن شر و سواد العالم كله إجتمع في قلبي سأموت من التعذيب اذا رجعت للمنزل على أي حال لذلك دعنا نستمتع بسحقهم
أريد أن أستمتع بحياتي للمرة الأولى و الأخيرة لكن ان حصلت معجزة و بقيت حيا او لم اتعرض لإصابة تأثر على مستقبل حياتي
فأنا سأعشق و أحب نفسي أكثر من أي أحد ما عدى شخصين يحق لهما أن يعلو حبهما حب نفسي
سيليكا :" شخصان يحبهما اكثر من نفسه ؟ اعلم انك من بينما لكن من الثاني؟"
آڨنس:" اصمتي دعيني أسمعه"
«الشاطر يعرف مين 😅»
أنا لن أخضع للإهانة و الذل بعد الأن مهما حصل
سأنتقم لنفسي التي لم تذق الا طعم الذل و الألم و الحرمان
يا عزة النفس كوني لي قمرا
فالعيش من دونك كالغصن إن مالا
ما فائدة المرء إن ضاعت كرامته
فضل الكرامة يعلو الجاه و المالا
« شو رايكم في الشعر🫰🏻❤💯»
سيليكا إبتسمت و احمرت خدودها و بدأت تصفق و تقول يا إلاهي كم هذا بديع و جميل أيها الصغير
بدأ الإنعكاس يسأله من أين إحضرت هذا الكلام و اين سمعته
أجاب ليون بكل سرور قائلا أنه قرأه من كتاب كان في أحد رفوف أحد المكاتب التي زارها عندما كنت مع الأحمقين
« يقصد نيرو و كيارة بكلامه 😂 اخونا حكمه جنون العظمة »
بعدها تحكم آڨنس مرة أخرى في الإنعكاس ليسأله من هما الشخصان الذان كنت تتكلم عنهما
ليون:" من تقصد؟"
أقصد الذان كنت تقول أنك تحبهما إكثر من نفسك
بدأ ليون يبتسم بشكل خبيث ناظرا للإنعكاس قائلا له أنني كنت أكره وجهي كثيرا كنت أراه أنه هو سبب كل المعانات التي كنت أتلقاها و أستقبلها
كنت أغسله 20 مرة في اليوم لدرجة أن جلد وجهي كاد يسقط
غسلته عدة مرات لكنه لم يتغير قط
و بعدها إقترب ليون من المرآة و هو يلمس وجهه قائلا كنت أكرهه لكني الأن صرت أحبه و أعتز به جدا
لأنه هو سبب لقائي بآڨنس لا أعلم إن كان هذا هو السبب حقا لكن من يهتم هو الوحيد الذي لم يتقزز من شكلي
لا بل هو الوحيد الذي شاركني همومي و أحزاني و ساعدني على الوقوف مرة ثانية على قدمي الضعيفتين الهزيلتين
برغم من أنه كان ينصحني نصائح شيطانية في كثير من الأحيان، الا أنني حقا بدأت أندم لأنني لم أستمع إليه لكن من يأبه لكل هذا الأن
بدأ الإنعكاس يهز رأسه مركزا مع ما يقوله ليون
بالمناسبة يا أنا هناك أيضا شخص لم يتقزز من شكلي و المشكلة أنها فتاة صغيرة
الانعكاس:" و ما المشكلة ان كانت فتاة صغيرة"
هي في عمري لذلك منطقيا سيصعب عليها ان تكون لطيفة مع مسخ مقزز مثلي
لكن حقا كانت لطيفة جدا و طيبة القلب لدرجة لا تصدق إنها حنونة جدا و تحسن التعامل معي لذلك هي تستحق أيضا ان أفضلها على نفسي
ندمي الوحيد في هذه اللحظة هو أني لن أراهما مجددا على ما أظن
أه أجل كدت أنسى، آڨنس يكره أخي هستوري كثيرا لا أعلم لماذا
برغم من أنه أقل إخوتي سوءا لا بل هو أخ جيد إذا ما قارناه بإخوتي الأخرين خصوصا آرثر و يي ليان هذان الإثنان تستطيع مقارنتهما بالجحيم دون مبالغة
قال لي أنه سيغيب لأسبوع لكني لا أظن أنه قد يلقاني حيا لذلك تذكرت الأن أنه قال لي في أول لقاء بيننا أنه معي دائما
حسنا آڨنس اذا كنت تسمعني حقا فأنا أشكرك على كل شيء قدمته لي أنا حقا أقدرك و أحترمك جدا
و لذلك سأحب ما تحبه و أكره ما تكرهه
سوف أسحق و أدمر هستوري أعدك بذلك
بدأ آڨنس يبتسم :" ههه هذا الأحمق يصدق نفسه "
سيليكا:"( ابتسامته جميلة حقا ) هذا الفتى جعلني أحب هذه اللعبة "
آڨنس:" أنا أيضا "
بعدها شرد ذهن سيليكا و هي ترى وجه آڨنس المبتسم
آڨنس:" حولي نظرك بسرعة قبل إن أقتلع مقلتا عينيك"
سيليكا :" أ.آسفة آسفة جدا "
« هههه آڨنس نسبة الرومانسية 0% 😂»
بعدها أمسك ليون القناع و بدأ يتأمله قليلا هذا هدية من آڨنس ربما قد أطلب منهم أن يدفنوه معي عندما أموت
بعدها لبس ليون القناع و خرج من الحمام أخيرا و بدأ يمشي في ذلك الرواق و هو يضع يديه في جيبه
استمر في المشي حتى التقى ڨران في طريقه سلما على بعضهما و قال له ڨران بأنه لا بأس لم تتأخر لأنه تم تأجيل المبارات قليلا لمدة تصل لنصف ساعة
سأله ليون لماذا ليرد عليه آڨنس قائلا أن فتاة اسمها يي ليان تعبت قليلا لذلك أخرجوها من هنا
ليون :" هكذا إذن شكرا لك لإخباري "
ڨران :" على الرحب و أيضا أريد منك شيئا"
ليون:" ماذا تريد مني ؟"
ڨران:" أريد تبادل معلومات الإتصال "
بدأ ليون ينظر إليه بشكل غريب و ڨران شعر بتوتر قائلا له على رسلك يا صديقي اذا لم تريد ذلك فعليك الرفض و ليس النظر إلي هكذا
ليون رد عليه بسرعة قائلا أنني لا أفهم ما هي معلومات الاتصال هذه
أتت ماريا من ورائهم و هي تضحك بشكل مستفز و تستهزئ بليون كونه لا يعرف كيف يعطي رقمه لشخص
بعدها استدركت الموقف و قلت لهما " حسنا أظنني بدأت أفهم و لكني لا أملك هاتفا "
بدآ ينظران إلي بشكل غريب و هما متعجبان ، تسمرا في مكانهما بوجوه خالية من التعابير و بعدها كسرت ماريا الصمت
و تكلمت بنبرة عالية
ماريا :" لا تملك هاتفا "
ليون:" أجل و ما المشكلة هل يموت المرء دون هاتف "
ماريا:" أجل يموت بطبع "
ليون:" هذه سخافة ما فائدته على أي حال "
تحدث ڨران قليلا عن أهميته و بعض من فوائده كالإتصال و التصوير و تسجيل الصوت و لعب الألعاب و مشاهدة فديوهات على مختلف المنصات مثل يوتيوب و تيكتوك
و أنه من أهم الأشياء في عصرنا
لم إفهم شيئا في البداية و لم أهتم للأمر البتة و لكن
تحدثت لنفسي قائلا حسنا اذا لهذا إخوتي يظلون يمسكون ذلك الشيء المستطيل و هم يضحكون و يستمتعون
ڨران:" كيف لشخص من عائلة فاحشة الثراء مثلك ألا يملك هاتفا إنه من أبسط الحقوق يا صديقي "
ليون:" ( هذا السافل يتكلم و كأنه يعرف ما أعيشه) حسنا أنا أملك أسبابي يا ڨران "
ڨران:" إحذر من هستوري أتمنى لك الفوز "
ليون:" حسنا شكرا لك "
بعدها مررت من بينهم و أنا ذاهب لحيث يتواجد أفراد فريقي
و أنا أمشي صادفت أيضا فريدة في طريقي بعد أن رأتني و إلتقت أعيننا جاءت مهرولة لي أخبرتني نفس الخبر الذي نقله اي ڨران أن أختي يي ليان في حالة صعبة قليلا
لا أنكر أنني كنت قلقا لا تلوموني على ذلك هذا هو احساس الإخوة اللعين هي و انا نشترك في نفس الدم مهما فعلت لي فهي تبقى أختي
لكنني قمعت تلك المشاعر بسهولة بعد أن تذكرت و استحضرت بعض من ذكرياتي السيئة عندما فعلت ذلك شعرت بسعادة لأنها في تلك الحال
عجبا عندما يموت القلب يبدأ العقل بالعمل آڨنس لم يخطئ في هذه الجملة
شيئا فشيئا بدأت مشاعري اتجاه اخوتي تتلاشى و تتحول الى حقد مطلق و كره لا مثيل له و لا أنسى والداي أيضا
في الواقع و من دون لف و دوران كنت أفكر في طريقة نجاتي منهم اذا عدت المنزل لكن الأن أفكر كيف أستطيع العيش معهم تحت نفس السقف لا بل تحت السماء
أجل وصلت لتلك المرحلة سيكون آڨنس سعيدا جدا اذا عرف هذا هو أساسا كان يحرضني عليهم منذ أول لقاء لي به
لا ألومه بصراحة ألوم نفسي بشدة الأن كيف كنت لا أزال أحبهم و كنت أعد الايام و أستيقظ كل صباح على أمل أن تتحسن معاملتهم لي
ههه لكن ليس بعد
الأن انا من سيقرر من يحب و من يكره و من يبقى و من ينقلع
أنا لهم
ليون:" فريدة هل عندكي هاتف ؟"
فريدة:" هاه لماذا ؟"
ليون:" لا شيء مهم أريد أن أتبادل معكي معلومات الإتصال "
حان وقت لعب بطاقتي الغامضة
« ههه يا شباب يقلد آڨنس بالحرف 😂»
و هون وصلنا للنهاية شكرا على القراءة💗
كيف كان الفصل إن شاء الله في تحسن
لا تنسو ترك تعليقات لنعرف رأيكم في عملنا و لنستمر فيه و لنجتهد لفعل المزيد و شكرا على كل من علق على روايتي مكانتك خاصة عندي ☺️
اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات