بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم

لا تنسو الدعاء لإخوتنا في فلسطين فليس لنا قوة و لا حيلة لنا الدعاء هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله اللهم أنصر فلسطين اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضل عنده الودائع 🤲🏼

ملاحظة بسيطة للذي لا يعرف

"........." صوت شخصية

(........) صوت شخصية داخلي (تكلم شخصية مع نفسها )

[........] محاكات أصوات و تعابير الشخصيات (كصوت رنين هاتف .أو صوت اللكم و الضرب أو حتى نبرات صوت و أيضا تعابير شخصيات كالإبتسامة )

•......• شيء مكتوب كوثيقة أو رسالة أو مذكرة أو كتاب

«.......» تعليق المؤلف (أنا 😉) ✓

أحاول فعل ما بوسعي لأجل تجربة القراءة مريحة و جيدة إذا كان عندك نصيحة فكلي أذان صاغية

و أيضا

أحلى قلب لكم يا قمر ❤️🌕🫵🏻

ماذا تريد معلومات الإتصال ؟

أجل هل هناك مشكلة؟ أريد التواصل معكي في المستقبل بعد نهاية هذا الحفل قد لا أراكي مرة ثانية

إحمر وجه فريدة و أخرجت هاتفها من جيبها الأيمن قائلة حسنا ما هو رقمك

ليون:" إنتظري قليلا أظن أنني غيرت رأيي لم أعد أريده"

« حمار 🤦🏻»

صاحت فريدة بنبرة منفعلة سائلة لماذا لكن سرعان ما أخفضت صوتها بعد أن رأت عيون الناس تحدق فيها بسبب صوتها المرتفع

شعرت بالخجل و هي تنزل رأسها محدقة في الأرض، بصراحة لم أتوقع أبدا أن هذه تعبر إهانة كبيرة في حقها من ردة فعلها يبدو أن ما قمت به أمر غير لائق

إستدارت فريدة بغضب و هي ذاهبة

ليون:" أنا آسف "

فريدة:" لماذا ؟"قالتها بنبرة باردة جادة و بعيون حادة لدرجة أن حاجبيها إلتقا

بعدها قمت بحك رأسي قائلا أنا لا أملك هاتفا آسف جدا ، ردة فعل فريدة عندما سمعت ما قلته الأن لم تكن مختلفة جدا عن ماريا

ليون:" لكني سريع الحفظ فقط أريني رقمك و سوف أحفظه سوف أتصل بكي لحظة إمتلاكي لهاتف " ( بالطبع انا أكذب الأن ذهني لا يزال بليدا لم أنل علامة فوق 55% لذلك أنا أقل ذكاء من العادي لكن هذا غير مهم في هذه المسابقة )

فريدة:" لكن ليون أليس هذا ظلما في حقك "

ليون:" لا لا لا ليس كما تظنين ربما سأشرح لكي الحكاية لاحقا "

بعدها

أخرجت الهاتف و فكرة شيفرة الهاتف

أرتني رقمها و بدأت أفحص سطح المكتب الخاص بالهاتف كانت هناك تطبيقات كثيرة سحقا ألعاب بنات و ألعاب تلبيس أميرات و ذلك الكلام الفارغ ما هذه السخافة

«ههه😂 شت يا مدير "

لكن سرعان ما لاحظت فريدة أنني أحدق في التطبيقات و أركز عليها فأبعدت هاتفها عن ناظري بسرعة و هي تنعثني بالمتطفل

ليون:"متطفل؟"

فريدة:" أجل متطفل لماذا تركز على التطبيقات الاخرى أنت تريد الرقم فقط "

ليون:" آسف كنت فضوليا "

بعدها بدأنا نتمشى و نحن ندردش و نتكلم في أمور مختلفة و أنا ذهني شارد أفكر فقط كيف أهزمهم

كانت مجرد مسابقة صغيرة في البداية لكن بسببي صار الوضع مشتعلا و جديا حقا

لا شك أن إخوتي سيحذرون مني جدا هذه المرة سيكون موقفهم موقف حزم خصوصا هستوري هو أخطر شخص هنا

صحيح أني قلت أني سأهزمه و لكن الموضوع ليس بهذه البساطة انه عبقري

لكن أنا الأن أقوى مئة مرة إملك دافعا للفوز لذلك هذه المرة لن تكون مثل كل مرة

إما النجاح أو الموت

و نحن نتمشى إصدم ڨران بفريدة بقوة كان مسرعا بشكل غريب اعتذر منها و قبلت اعتذاره و انتهت القصة هنا

( بنسبة لها فقط )

« وت ذا هيل 🤔 شو يقصد هذا ؟»

ذهبنا للمطعم و جاء النادل الذي أعرفه و تعرفونه لا داعي لإعادة صياغة القصة طلبت فريدة مخفوق الفراولة على ما أتذكر

أما أنا فبطبع أنت تعرف ما سأطلب ههه عزيزي القارئ يعرفني جيدا

ليون:" قهوة من فضلك "

الخادم:" ما نوع القهوة التي تريدها "

ليون:" قهوة عادية "

الخادم :" يوجد قهوة العاج الأسود و كوبي لواك و أيضا هاسيندا لا إسميرالدا و مولوكاي كوفي و بلو ماوتين "

ليون:" ماذا ؟ كل هذا ؟"

الخادم:" سيدي انها من أجود أنواع البن في العالم ليست شيئا بسيطا "

ليون:" ( سحقا للأغنياء ) اختر لي واحدة على ذوقك و لا تضع فيها سكر"

انصرف الخادم و بقيت فريدة تحدق في ليون و بعدها سألته لماذا اخترت هذا الشيء انها ستكون مرة جدا هكذا

رددت عليها أنني أحب القهوة المرة

جاء الخادم و قدمها لي و بدأت أشربها من تحت القناع كان ذلك صعبا ،خصوصا هذه المزعجة التي أمامي سحقا لها أرغب بشدة في نزع القناع و إخافتها

تتصرف معي بخجل و احترام لكن فور أن ترى وجهي ستقلب طاولة الإحتراممن ناحيتها رأسا على عقب متأكد جدا من هذا

دعنا نحلل الموقف اخوتي هم الوحيدون الذين يعرفون شكل وجهي و ايضا لا أحد يعلم أنني من عائلة المارتنيز و لا تريد عائلتي أن يعرف أحد بذلك

أستطيع إستخدام هذا كسلاح ضغط قاتل عليهم و لكن ذلك قد يرجع إلي بعواقب عكسية مميتة

لنكن صادقين لا أملك سلطة في عالم النبلاء هذا

لكني أملك ما لا يملكه أحد

بعدها بدأ ليون يمسك يده و هو يتألم

فريدة:" ه.هل أنت بخير " قالتها بنبرة قلقة خائفة

ليون:" نادي الطبيب لا تقلقي أستطيع التحمل حتى يأتي هيا بسرعة "

ركضت فريدة بسرعة و هي في طريقها لتنادي الطبيب

و بعدها قلب ليون وجه من متألم إلا إبتسامة خبيثة جدا قائلا في نفسه ( حسنا لنبدأ لنعث في هذه اللعنة فسادا فوق فسادها )

بعدها نظرت لهاتف فريدة الذي نسته على الطاولة مخاطبا نفسي يالها من حمقاء و بعدها أخذت رشفة من عصير الفراولة الذي كانت تشربه

بصقته مباشرة عجبا يا إلاهي هذا مقزز جدا أو ربما لأني لم أشرب شيئا حلوا من قبل في الواقع لم أشرب غير الماء و القهوة في حياتي كلها

حقا الذي يعتاد على المر لن يستسيغ الحلو أبدا هذا أنا معتاد على المرارة منذ بداية حياتي

أخذت هاتف فريدة و بدأت أتمشى لقد غيرت مكاني ذهبت لمكان لا يتجمع فيه الكثير من الأشخاص

و ضعت الهاتف في طاولة بعيدة عن الأنظار , دخلت الحمام ثم خرجت و أنا شارد الذهن أحاول تجميع أفكاري المبعثرة لأجد خطة

إلتقيت أمي

سحقا هذا ما لم أكن أتوقعه

أمي :" هل يدك بخير ؟"

ليون:" أجل إنها في أفضل حال ماذا تريدين مني ؟"

بدت متفاجئة قليلا و لا أنكر أني في تلك اللحظة شعرت بأنها ستضربني لكن سيطرت على نفسها و قالت :" إياك و أن تفكر في الفوز هل تفهم ؟"

بقيت ساكنا للحظة بعدها قلت لها يا أمي لنذهب لنتكلم في مكان آخر

ردت علي بتلك الطريقة المغرورة المتكبرة قائلة لي حسنا لدي 5 دقائق فقط

قلت في نفسي ( أجل أيتها السافلة 5 دقائق في الجحيم سحقا لكي )

ذهبنا و جلسنا على تلك الطاولة التي هي بعيدة قليلا عن الناس

بدأت تهددني قائلة أنه إياك أن تفكر في الفوز سألت لماذا هل أنتي خائفة مني و تحسبين لي حسابا أو هل حقا تظنين أنني أستطيع هزيمتهم

شكرا لكي يا أمي أول مرة تحسنين الظن بي

« هههه😂 ولله حمار بس صار يعجبني »

أمي :" إياك أن تفكر في الفوز لحظة واحدة هل تفهم سأتغاضى عن كل الحماقات التي كنت تقوم بها اليوم و سأضمن سلامتك لذلك أنت تستوعب ما أقوله أليس كذلك "

ليون:" حسنا إذا كنتي تريدين ذلك فحسنا لا بأس يا أمي سأنفذ ذلك لكن ماذا عن أختي هل هي بخير ؟ "

أمي :" أجل أجل هي بخير مجرد وعكة صغيرة انها مثل الزهرة الضعيفة التي تتمايل مع الرياح " قالتها و عيناها تلمعان و هي تشبك أصابعها لأنها تخيلت شدة لطافة إبنتها

بدأت أضحك قليلا لم أستطع كبح نفسي إنها مثل الشوكة في مؤخرتي لم تدني أعيش بهناء منذ أن وعيت بذاتي على هذا العالم إنها جحيم كوالدتها تماما

أمي :" هاي لماذا تضحك "

ليون:" أه لا شيء لا شيء "

بعدها إنصرفت و إلتفت إلي و نظرت إلي لثانية و قالت :" لقد كنت جيدا لقد إستمتع والدك برؤية مباراتك "

ليون :" م.ماذا ؟" قلتها بإندهاش حقا لم أتوقع من أبي أن يبدي إعجابا بشيء فعلته

لكن بعد أن ذهبت و توارت عن أنظاري رفعت إصبعي الأوسط قائلا سحقا لكي

كنت سأتأثر حقا لو قلتي لي ذلك الكلام قبل بضع دقائق لكن الأن لن أتراجع حتى لو رميتي في أدنى قاع الجحيم

حسمت أمري أيتها الأم الفاسدة

و الأن خطوت أول خطوة لي من أجل تحقيق هدفي أمسكت هاتف فريدة و وضعته في جيبي

و انا امشي تعمدت أن أبتعد الى مكان بعيد كي لا تصل إلي فريدة بسرعة ستدرك أنني كنت أكذب

بقيت خطوة واحدة فقط هذه المرة سأهزمهم دون الحاجة لإيذاء نفسي ، عجبا كنت أحمق بشكل مذهل لكن عميت عيني من شدة الغيض في تلك اللحظة

ذهبت إلى حيث المنافسة النهائية وصلت مبكرا هذه المرة

جعلونا نجلس جميعا على طاولة طويلة انا و لكن فريقي لم يأتي بعد

ربما طلبت فريدة مساعدتهم و هم يبحثون عني

أنا و إخوتي فقط هذه المرة هم يجلسون أمامي مباشرة يي ليان ليست معهم ربما هي حقا في حالة سيئة

الصمت يعم المكان كل ما يفعلونه هو النظر إلي و أنا لم أنظر لهم البتة أشحت نظري عنهم تماما و وضعت يدي على خدي و أنا أحاول أن أتخيل مواضيعا في رأسي تنسيني الطفش ( الملل)

« ههه الطفش اسف شباب خطأ تقني 😉»

حتى يتكلم أحدهم فجأة " لم أتوقع أن تصل لهذه المرحلة "كان أرثر قالها بنبرة ساخرة كالعادة

لم أرد عليه مما جعله غاضبا لكنه لا يستطيع مد يديه الي كما يحدث في البيت

بدأت تتكلم سارة قائلة لي أنك إغتررت بنفسك فقط لأنك فزت بالحظ

ليون:" ماذا ؟ هل تسمين ذلك حظا أيضا "

سارة:" ماذا ؟"

ليون:" لم أكن محظوظا أبدا لقد بذلت جهدا كبيرا لكي أصل هنا أنا آخذ هذا الأمر بجدية مطلقة ليس مثلكي تعتمدين على هستوري "

سارة:" م.ماذا ؟"

صاح أرثر

:" أيها الوغد " قام من مكانه و هو ينوي ضربي لكن أمسكه هستوري بسرعة و أمره بالجلوس

هستوري:" إنه يحاول استفزازك لتضربه إيذاء خصمك ضد قوانين اللعبة أليس كذلك " قالها و هو ينظر إلي و هو يبتسم

ليون:" ههه ذكي كما عهدتك يا هستوري لكن هذا لا يعني أنني كنت مخطأ فيما قلته أليس كذلك "

سارة : إذن هذا ما كنت تخطط له "

ليون:" لا لم أكن أخطط لذلك أبدا إعتبريه كلاما عابرا "

هستوري:" هل تقول ذلك لأنك لست ندا لي لو كنت خصمك مكان ماريا لكان الفوز أبعد مما تتخيل "

عم السكوت المكان

ليون:" أجل ذلك صحيح "

كارما :" صرت أكثر ثقة بنفسك بعد أن فزت مرة واحدة لم أتخيل أنك ستجن لدرجة تدمير يدك هل أثر التنمر على عقلك لهذه الدرجة"

بدأ ليون يتثائب قائلا له هل تشعر بالغيرة

كارما:" ماذا ؟"

بدأ ليون يتكلم بنبرة متثاقلة متعبة توحي بأنه يشعر بالملل و النعاس الشديد قائلا له تكلم كما تتكلم معي في العادة لدينا خمس دقائق

المشاهدون مشغولون بأمور أخرى لأن المبارات لم تبدأ بعد ، المعلق السخيف ليس هنا لا أحد ينظر إلينا , لا أحد يسمعنا , فريقي الأحمق يبحث عني و لا يعلمون انني هنا لكنهم سيفقدون الأمل و يأتون إلى هنا قريبا ليجدوني

و لن يسمع كلامنا أحد

هيا تكلم و قل ما يجول في خاطرك أيها الجبان

« اوه شت 😶»

حسنا في هذه اللحظة بدأ إخوتي حقا يشعرون بدهشة لأني أتكلم معهم بهذه الجرأة

لقد اعتادو على كوني شخص حثالة ضعيفا لا يدافع عن نفسه

بدأ كارما يضحك و هو ينعثني بالمجنون قائلا لي أنني سأجعلك تندم سأمحيك من الكوكب عندما نرجع للبيت

ليون: [تنهد] أجل أجل أعرف ذلك تماما لذلك لم أكن أريد القدوم هنا إن هزمتكم فسوف أتلقى جحيما في البيت ووالدانا لن يرضو بفوزي عليكم

كارما :" هاي هاي هاي أنت لا تظن أنك ستهزمنا أليس كذلك "

ليون:" أعتقد . بل أنا متأكد "

بدأ إخوتي يضحكون حتى هستوري و هم ينظرون إلي لم أتأثر حقا بضحكاتهم هذه المرة

سارة:"ههه لو كانت يي ليان هنا كانت ستموت من الضحك "

استمرو بضحك حتى قاطعهم هستوري

هستوري :" حسنا أبذل جهدك لتكن مبارات ممتعة "

ليون :" و أنتم كذلك "

مضت خمس دقائق أخرى من السكوت القاتل

ذلك الصمت بين الإخوة

عندما يشعر كلا الطرفين أنه لا يوجد شيئ مهم لقوله

حتى أرثر الذي هو أكبر من يتنمر علي خاضع لهذا الصمت و ينظر إلي دون وجود شيء ليتفوه به

أجل هكذا هو الحال لست في مستواهم برغم من أني أملك نفس فصيلة دمائهم

العنصرية شيء فضيع جدا انها كيان حقير سالب للحقوق و مدمر للإلتزامات

بعدها أتت فريدة و هي تلهث من شدة التعب و هي تقول لي بصوتها الشحيح الضعيف " [تلهث] هاه هاه أين كنت أيها الأحمق "

ماذا ؟

مالذي تقصده بماذا أيها الغبي كنت أبحث عنك مثل المجنونة عندما قلت لي أنك في حالة سيئة ثم بدأت تبكي

لا أصدق ما أراه هل هي تبكي حقا

بعدها أتى أفراد فريقي الآخرون و هم يحاولون إسكاتها و التخفيف من روعها

لاري:" فريدة اهدئي قليلا "

جوليا :" أرجوك توقفي عن البكاء ليون قل شيئا "

بعدها بدأت أختها ليسا تعانقها

كل هذا يحصل و إخوتي ينظرون إلى هذا بدى أن أرثر و كارما و سارة مستغربون قليلا مما يحدث

لكن هستوري حرفيا لم يشح نظره عني و كذلك أنا

كلانا نعلم أننا نحن الإثنان محور كل من فريقينا

بعدها قمت من مكاني و اقتربت منها قليلا قائلا لها آسف لكنها لم ترد علي

سأشرح لكي كل شيء

أخرجت هاتفها من جيبي و قلت لقد زال عني ذلك الألم فجأة لذلك كنت أبحث عنكي لأنكي نسيتي هاتفك يا فريدة "

« العمى على كذبه 😂 يا زلمة كذبة لا يمكن تكذيبها »

لحسن الحظ كذبتي جرا مفعولها و هدئت حقا

بعدها مسحت فريدة دموعها و قالت " هاه إذن هذا ما حدث"

ليون:" شكرا لكي على قلقكي علي, رأيتكي تجرين هكذا لتحضري الطبيب جعلني ذلك أتحسن فجأة شكرا جزيلا لكي لن أنسى ذلك "

«خلاص زودتها 😶»

بدت خجولة جدا في تلك اللحظة و بدأ أفراد فريقي الذين هم لاري و جوليا و ليسا يطمأنون علي أكدت لهم أني في أفضل حال

هستوري بدأ يخاطب نفسه قائلا :" ( ههه مثير للإهتمام حقا لقد سيطر عليهم في ثوان هذا الشيطان المدفون في القبو كان يخدع عائلتنا لسنوات هل كان يدعي الضعف طيلة هذا الوقت )

« جماعة الخير هو قال هيك لأنو مفكر إنه محال ليون يطور بهذي السرعة اذا كنتو متذكرين الفصول لي فاتت ❤️»

سارة :" لماذا لا تنزع القناع ؟"

إلتفت لها و بكل برود قلت لها إذا فاز علي أحد منكم فسوف أنزعه بكل سرور

كاد الوضع أن يصبح ملتهبا بيننا لكن قاطعنا ذلك المعلق و هو يقول " حان وقت المبارات الأخيرة أخيرا "

هذه المرة اللعبة مختلفة بشكل كامل عن أي لعبة لعبناها قبلا

إنها لعبة الحقيقة و الكذب لكن ليس كما تتخيلونها

القواعد بسيطة لكنها تخفي ورائها لعنة لن ينتبه لها إلا الأذكياء

يجب على اللاعب أن يسأل خصمه سؤال إما يجيب أو يمتنع أو ينسحب

إذا أجاب يحصل على نقطة

إذا إمتنع عن الإجابة يحصل على 0 لكنه سيحصل على 1- اذا إستمر نفس الشخص بالإمتناع أي أن الإمتناع يكون مرة واحدة لكل شخص

إما إذا إنسحب فسيحصل على 2-

لكل فريق الحق في السؤال ثلاث مرات لكم حرية إختيار أي فرد من الفريق يسمح.كذلك بلعب عدة مرات

لأنها لعبة ذات زمن مغلق

مدة اللعبة ربع ساعة فقط و الفريق الذي تكون نقاطه أقل من الآخر يخسر

و لتفادي الغش في هذه اللعبة قدم الحكم لكل فريق ورقة يجب أن تكتب فيها السؤال و الجواب الذي تريد استخدامه في المبارات لتفادي الغش

و اذا شك أحدكم في صحة الكلام الآخر يستطيع اجباره على كتابة تعهد

« يجماعة لي ما فهم يعني انو لما واحد يسأله سؤال يقدر يكذب فيه أو يجيب سؤال ثاني من راسه يعني هذا الاجراء ضروري لمنع الغش💯✨🫰🏻»

لكل فريق 10 نقاط الفريق الذي يخسر كل نقاطه أولا يخسر

أجل يا عزيزي القارئ هل لاحظت شيئا ما

أه أجل أحسنت 👍🏻 هذه هي اللعبة تتمحور حول الحفاظ على النقاط و ليس الفوز بها

و بدأت المبارات أخيرا كانت مسرحا للأسئلة الغبية حرفيا و هنالك من يلجأ إلى طرح أسئلة محرجة ليمتنع الخصم عن الإجابة لكي يربح

الوضع صار فوضيا لدرجة أنه لا يمكنني سرده بدقة

كانت الجولة الأولى بين لاري و أرثر

سأله أرثر سؤالا لعينا قال له متى آخر مرة بللت فراشك

ٱنفجرت المدرجات بأصوات الضحك و لاري كاد يموت من الخجل لكنه أجاب قائلا قبل شهرين

سحقا

رجع إلينا و لا يستطيع رفع رأسه في وجهنا أنا أقول لكم أنه فقد ثقته بنفسه تماما

حسنا لا ألومه إخوتي شياطين بارعون في تدمير نفسية الأخرين

ليون: " لماذا لم تمتنع ؟"

أجاب لاري و هو يخفض رأسه قائلا أنني بذلت جهدي للفوز حتى أنك دمرت يدك من أجل أن تفوز لذلك لم أرد أن أكون عائقا

وضعت يدي على كتفيه الأيمن قائلا له أحسنت صنعا لكن اذا واجهت سؤالا لا يمكنك الإجابة عنه امتنع هل تفهم

هز رأسه موافقا على كلامي

الجولة ثانية كارما و جوليا

سألها كارما سؤال نوعا ما وقحا جدا قال لها ماذا قدمتي منذ مشاركتك في هذه المسابقة هذه اللعبة

شعرت بالذل الحقيقي في تلك اللحظة لم أعرف أن إخوتي أشرار لهذه الدرجة

لكن جوليا قالت لا شيء لم أكن مفيدة أبدا لولا ليون لما وصلنا لهنا و حرفيا يا جماعة كانت جوليا تحاول كبح دموعها المتحجرة في جفنيها

لاري :" انهم أوغاد " قالها بغضب

بدأنا نفكر في خطة و أنا أنظر لوجوه إخوتي الضاحكة حسنا اذن لنرى إلى متى ستستمرون في الابتسام

ليسا:" سأشارك "

كان خصمها هستوري هذه المرة

خاطبها هستوري بشكل مباشر قائلا لها لماذا لم يخرج ليوت بعد هل تخلى عن الفوز هل أصابه اليأس أخيرا

قالت له ليسا بكل برود أنا أمتنع

هستوري :" ماذا ؟لم أسألك بعد "

ليسا:" طلب منا ليون أن لا نواجهك أبدا "

إبتسم هستوري قائلا أن هذا تصرف عقلاني منه لكن اذا كان هذا صحيحا لماذا لم يخرج ليواجهني

بعدها قامت ليسا بشيء صادم قالت له أنها ستعطيه 3 نقاط مجانية اذا قال لها كم الساعة الأن

لكل فريق 10 نقاط كما تعلمون و هذه اللعبة تتمحور حلو الحفاظ عليها و ليس كسبها و وقت لعبة ربع ساعة

هذا عمل كارثي ينافي المنطق

لذلك

تفاجئ هستوري كثيرا لكنه قال لها 4:15

إستدارت ليسا لتعود الى مكان تجمع الفريق لكن أوقفها هستوري سائلا لها لماذا فعلتي هذا

و قالت له و هي تبتسم :" أمرني ليون بفعل هذا لكي يحسب كم المدة التي يستطيع فريقك الصمود فيها أمامه "

« شت 😶 جنون العظمة Lv max»

تغيرت تعابير هستوري تماما لكن سرعان ما إبتسم تلك الإبتسامة المرعبة قائلا :" يبدو أنني سأستمتع كثيرا بسحقك أيها المقنع النذل "

في تلك اللحظة خاطب ليون نفسه قائلا أنه لم يعد يعير لهستوري نفس الإهتمام الذي كان يكنه له في الماضي

كنت قبل قليل أفكر هل سأبقى حيا بعد رجوعي للبيت و لكن الأن سرت أفكر كيف أستطيع العيش مع هذه العائلة الداعرة ان بقيت حيا بعد رجوعي الى البيت

هههه أليس هذا مثيرا للسخرية قلوب الناس متغيرة حقا

الأن أدركت قبح الذل الذي كنت أعيش فيه

اذا أعطيت للقمامة أهمية ستظن أن رائحتها عطرة

و هون وصلنا للنهاية شكرا على القراءة💗

كيف كان الفصل إن شاء الله في تحسن راح أحاول ما أخلي أي فصل ينزل عن 2500 كلمة حتى نوصل لمحور الحكاية لي هي المنظمة

لكن ركزو شوي يجماعة و إقرأو الوصف نحن لا نزال في مرحلة الإضطهاد عندما أنهي هذه النقطة سننتقل مباشرة إلى النقطة الثانية

و التي هي الشيء الذي تنتظرونه

أعرف إن الأحداث بطيئة بس الرواية مو مانجا حتى تكون أحداثها سريعة

أنا أساسا أحاول أضيف تفاصيل و وصف و سرد أحسن و هذا سبب منطقي لبطأ الأحداث

بس مو مشكلة إقتربنا كتير من الزبدة 😉

لا تنسو ترك تعليقات لنعرف رأيكم في عملنا و لنستمر فيه و لنجتهد لفعل المزيد و شكرا على كل من علق على روايتي مكانتك خاصة عندي ☺️

اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات

دمتم في رعاية الله وحفظه 👋🏻👋🏻👋🏻 وداعا

2024/01/22 · 310 مشاهدة · 3179 كلمة
Leon agnes
نادي الروايات - 2025