بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
لا تنسو الدعاء لإخوتنا في فلسطين فليس لنا قوة و لا حيلة لنا الدعاء هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله اللهم أنصر فلسطين اللهم إنا نستودعك أهل فلسطين فأنت الوحيد الذي لا تضل عنده الودائع 🤲🏼
ملاحظة بسيطة للذي لا يعرف
"........." صوت شخصية
(........) صوت شخصية داخلي (تكلم شخصية مع نفسها )
[........] محاكات أصوات و تعابير الشخصيات (كصوت رنين هاتف .أو صوت اللكم و الضرب أو حتى نبرات صوت و أيضا تعابير شخصيات كالإبتسامة )
•......• شيء مكتوب كوثيقة أو رسالة أو مذكرة أو كتاب
«.......» تعليق المؤلف (أنا 😉) ✓
آڨنس :"[ تنهد ] حسنا إنتهى الأمر كانت لعبة طويلة النبلاء الأغبياء يبالغون جدا في تقدير أبنائهم في النهاية لذلك أكرههم "
بعدها تنهدت سيليكا و هي تشعر بالملل قائلة أن النهاية لم تعجبها يا ليته هزمه بشكل أفضل لقد إنسحب فقط
لكن رد عليها آڨنس بأنه لا بأس بذلك في النهاية مصير هستوري و ليون هو أنهما سيتنازلان من جديد يوما ما
المهم الأن ماذا سيحصل لليون عندما يعود لذلك القصر
سيليكا :" الإجابة واضحة سيقضون عليه "
آڨنس :" ههه في أحلامكي أيتها العاهرة لا أزال أحتاج ليون لذلك لن أسمح بموته أبدا هل تفهمين حتى لو عنى ذلك تدخلي بشكلي الحقيقي "
ٱتسعت عين سيليكا فجأة من الدهشة و هي تصفق قائلة له كم أنت رائعة
في سيل من النظرات الباردة القادمة من آڨنس قائلا لها إنتهت المبارات إنتهت زيارتك هيا إنقلعي
خرجت سيليكا من ذلك المكان و هي تلوح بيديها قائلة لآڨنس سأعود مرة أخرى و عرفني على مضيفك شخصيا المرة القادمة
بدأ آڨنس ينظر إلى سيليكا و هي تتوارى عن أنظاره حتى إختفت تماما من ناظريه مكلما نفسه أن البشر مخلوقات بسيطة لكن نحن لسنا كذلك
في النهاية هذا ما يجب عليهم معرفته أن الحياة في نظرنا فرصة لتغير شيء خاطئ قمنا به
بسبب ذلك الرخيص النذل لا أستطيع التحرك و قتلهم و الا كنت انتهيت من ذلك منذ سنوات و لما احتجت لاستعمال ليون كوسيط بين عالمي و عالمه
سحقا لذلك اللعين فور ان استعيد عافيتي سأدمر هؤلاء
ليون :
بعد أن أغمي علي
فتحت عيني ببطئ و شعري الأسود يغطي جبهتي بدأت أبعده عن جبهتي لأنه طويل نوعا ما كان يغطي عيني
عجبا لماذا رأسي يؤلمني
إستيقظت لأجد نفسي في غرفة كبيرة كثيرة الأثاث مزينة بشكل يبدو مبالغا فيه قليلا و مستلقيا على فراش كبير
عجبا إنه مريح جدا بدأت ألمس تلك الوسادة
هاه ريش إوز
نظرت على يساري لأجد طعاما لمست الطبق لا يزال دافئا هذا يعني أنه لم يتم وضعه هنا منذ مدة طويلة
لاحظت أن جرح يدي اليمنى مضمد بعناية و لم يعد يؤلمني و كذلك إصبع البنصر الذي كسرته كذلك مضمد و غريب أستطيع تحريكه قليلا لا يؤلمني كثيرا
أجل كل ذلك الألم ذهب لرأسي و أيضا برغم من أنه شيء محرج الاعتراف به أمامكم يا رفاق لكن حتى ملابسي متغيرة كذلك
لونها أبيض تبدو كملابس المرضى في المستشفى فضفاضة و مريحة
حسنا وسعت خاطري قليلا كي لا أنسى إحسان هذا الشخص
مهلا أين القناع ؟
بعدها نهضت من ذلك السرير بصعوبة كان جسدي ثقيلا جدا منذ متى و انا هنا لماذا جسدي متصلب بهذا الشكل المزعج
مشيت بخطواتي المتثاقلة نحو الباب و مددت يدي اليسرى لكي أفتحه
حتى أرى مقبض الباب يدور عكس الإتجاه الذي أقوم بتدوير نحوه
أجل إتضح أنه هناك من يريد الدخول علي إبتعدت بمسافة خطوتين أو ثلاثة لأرى من سيدخل و بعدها فتح الباب
لأرى فريدة تسترق النظر لأرى فقط عينها اليمنى الجزء الأيمن من وجهها لكن فور أن رأتني هرولت بسرعة و إنفضت من أمامي
أين قناعي اللعين ؟
لم أفهم لماذا هذا السلوك و لماذا أنا في قصرهم سحقا
هممت للخروج لكن بعدها نظرت و تأملت تلك الغرفة قليلا أعرف أنني أبدو ضعيفا بنسبة لكم لكن خذوني في حنكم قليلا
أعرف أنه أحيانا أثرثر كثيرا لكن هذه هي طريقتي في التعبير عن يأسي و إحباطي
يا رفاق أنظرو لهذه الغرفة الجميلة الفرق بينها و بين القبو الذي كنت مدفونا فيه كل هذه السنين كالفرق بين السماء و الأرض
بدأت أسأل نفسي هل هذه هي الحياة التي كان من المفترض علي إن أحياها ؟
فراش مريح و طعام دافئ هذه حتى الطبقات العادية يملكونها لكن ماذا عني لماذا ؟
هل أستحق هذا ؟
هل قبحي هو سبب كل هذا العناء ؟
بعدها خرجت من الغرفة و بدأت أمشي برغم من أن إنتظارها لتأتي هي و ذلك الطبيب هو أفضل شيء أفعله لكن من يهتم إنتهت المبارات و حققت الفوز
لم يعد يهمني شيء لكن في النهاية يجب ان أعود إلى منزلي
سيظن أولائك الحمقى أني هربت منهم
كان هذا القصر كبير جدا أعمدة من ذهب و حتى الطاولات كذلك و تصميمه ليس مختلفا كثيرا عن قصر المارتينيز لكنه نوعا ما اكبر منه
خرجت من بوابة القصر
لأجد حديقة ضخمة تمتد على مد البصر تحتوي على مختلف انواع الورود و الأزهار
كانت جميلة جدا و متناصقة بشكل رائع
اللون الأخضر كان طاغيا في هذا المكان و عدد من الخدم يسقون تلك الورود و يعتنون بها
كان هناك مقعد بقربي لذلك جلست و بقيت أشاهد الخدم و هم يعملون و تلك الإبتسامة على وجوههم و رأيت فتاة صغيرة تعمل معهم كذلك
ظننت أن هذا عادي لكن بعد أن كبرت عرفت عدة أشياء و التي من بينها أن ترك الأطفال يعملون شيء شائن جدا و ضد القانون كذلك فمكان الأطفال هو المدرسة و كثير من الأولياء يستغلون أولادهم إقتصاديا
لكن تلك الفتاة تبتسم و تبدو سعيدة جدا ذكرتني بسيستا
كيف هي أحوالها يا ترى
هل هي بخير
و أنا شارد في ذهني حتى يأتي شخص يجلس بقربي شخص ما
إدرت رقبتي لكي أرى من هو لأجدها سيدة عائلة ساوريس
بدأت تتكلم معي " هل أنت بخير أيها الصغير "
ليون:" أجل بخير شكرا لكم "
"اسمك ليون أليس كذلك ما رأيك في الحديقة "
ليون:" إنها جميلة جدا "
ردة علي و هي تبتسم آسفة لأننا إستضفناك هنا دون إذن منك لكن أنت استمررت في اخفاء هويتك لذلك لم نعرف والديك
ليون:" أجل هذا جيد "
استغربت قليلا من اجابتي الباردة ،بعدها أمسكت يدي و قالت الجو بارد و نسمات الصباح مضرة بصحتك هيا ادخل
دخلنا و وجدت طبيب العائلة ينتظرني ناداني قائلا لي إتبعني
و أنا أمشي ورائه حتى يقول لي لقد كنت نائما لثلاثة أيام
« 🫤 شكله كان مستانس بريش الإوز 😂»
ليون:" حسنا " رددت عليه بكل برود و كأني لا أبالي و انا حقا لا أبالي و لا أهتم
الطبيب :" ماذا ؟ ألن تسألني لماذا ؟"
ليون:"هاه أجل لماذا ؟"
بدأ الطبيب يكلم نفسه قائلا ما هذا الولد، ظننت أنه سيقلق لذلك أخذته لأكلمه على انفراد لكن يبدو أني بالغت جدا في قلقي عليه
بعدها صارحني الطبيب بأنه لدي حساسية من الطعام الحار و كذلك هو من ضمد جروحي و كذلك سألني عن تلك الكدمات التي في جسدي
لم أرتبك أبدا أجبته بكل برود " هذا ليس من شأنك "
إرتبك ذلك الطبيب قليلا لكن بعد ذلك نزع نظراته و بدأ ينظفها بمنديل أخرجه من جيبه و قال لي :" أنت لم تأكل شيئا بعد هيا الجميع ينتظرك على المائدة "
ذهبنا الى هناك و المائدة طويلة جدا فيها مختلف أنواع الأطعمة
هذا تبذير في رأيي لكن يا رجل الأغنياء لا يمكنهم إستيعاب ثروتهم لذلك يصرفون ببدخ دون مبالات آخر شيء يهمهم هو السعر
على أية حال بدأنا نأكل و لا داعي لأصف لكم طعم هذا الأكل إنه لذيذ
لكني كنت أواجه صعوبة في الأكل لأن يدي اليمنى مصابة و حتى إصبع من يدي اليسرى مكسور كذلك
لذلك
كانت والدة فريدة تجلس بجانبي و هي تسكب لي الحساء و تساعدني على أكله إنها إمرأة لطيفة حقا
أكلنا و شبعنا بعدها أتت فريدة و ليسا تطمأنان علي قلت لهم أني بخير و تحسنت كثيرا لكني لا أعلم لماذا نمت لثلاثة أيام هذا كثير جدا
بعدها طلب مني الطبيب أن أرجع لغرفتي و أرتاح قليلا و طلب مني هويتي و اسم والدي لكي يتواصل معه و يرجعني للبيت
حسنا أصارحكم هنا بدأت أتوتر و يبدو علي القلق و بدأت أتخيل ما سيحصل لي إذا رجعت
لكن بعدها وضعت والدة فريدة يدها على كتفي قائلة لي "لا تخف من أي شيء اذهب لغرفتك و ارتح و اذا إحتجت شيئا أطلب ذلك من أي خادم تجده في طريقك "
ثم طلبت من ابنتها فريدة أن ترافقني إلى الغرفة
بدأنا نصعد الدرج و نمشي في ذلك الرواق الواسع و الطويل
ليون:" هاي فريدة "
فريدة:" م.ماذا ماذا هناك ؟"
ليون:" لا شيء هل تحملين هاتفك معك اذا كنتي كذلك أعطني اياه قليلا "
أخرجت فريدة هاتفها و جاءت تقدمه لي حتى خطفته ليسا من بين يديها
ليون:" ماذا تفعلين ؟"
ليسا:" ماذا ؟ تستعير هاتف أختي ألا تعلم أن الهاتف هو من الأشياء الخصوصية ؟"
ليون:" واو رائع يالها من معلومة مفيدة "
« ههه😂 بلش يصير بارد ❄️🏔️»
بدت ليسا غاضبة جدا ناعثة اياي بالأحمق و فريدة تحاول تهدئة الوضع بيننا
لكن بعدها تأسفت لها قائلا أني أعرف أنني تماديت قليلا في طلباتي في النهاية أنا مجرد ضيف و ما على الضيف الا الرحيل
آسف جدا رفعت سقف توقعاتي كثيرا لكن صدقا أردت فقط الإتصال بأبي لقد كنت نائما لثلاثة أيام يا ليسا لذلك أظن أن ذهني لا يزال مشوشا
بعدها بدت ليسا متوترة و اصبحت تعتذر الي قائلة أنها آسفة لأنها لم تقدر وضعي لا بد أنهم قلقون عليك و أعطتني الهاتف
أخذت الهاتف و قلت لها هم ليسو قلقين علي بتأكيد أريد أن أقول لهم شيئا فقط
أخذت الهاتف و اتصلت برقم أمي ربما تسألون كيف أخذته
الأمر بسيط عندما ذهبنا لتسوق انا و امي و هستوري حفظت رقمها لأن هاتفها كان على الطاولة بعد ان اتصل بها شخص ما
بقيت أردد ذلك الرقم بعد خروجي من المحل و في السيارة و قبل النوم و كذلك كتبته حتى استطعت حفظه
لم أكن أعلم أني سأحتاجه
بدأ الهاتف يرن و هي لا ترد و أقفلت الخط في وجهي
بدا من تعابير ليسا و فريدة أنهما تشعران بالأسى علي
لكني استمررت ثانية و ثالثة و رابعة حتى ردت علي أخيرا
•.. مرحبا من معي و لماذا تستمر في الاتصال ..•
•.. أهلا هذا انا يا أمي أعطني الهاتف لأبي من فضلك ..•
و كإحترام مني اليكم يا أعزائي القراء لا داعي لأقول لكم ما سمعته منها لأني أحترمكم يا أعزائي ❤️
جعلني ذلك أندم على الإتصال تستطيعون رؤية تعابير فريدة و ليسا يضعون أيديهم على أفواههم من شدة سوء الشتائم التي تخرج من فم أمي سبتني سبا لم تسمع الخلائق أسوء منه
جعاني ذلك أبتعد قليلا عن ليسا و فريدة كي لا يسمعو ذلك الكلام الفاحش
و انا بقيت أستمع حتى إنتهت
•.. أمي أعطي الهاتف لأبي من فضلك ..•
بعدها رد عليها أبي سمعت صوتا جعلني أفعم أنه خطف الهاتف منها
أبي :
•.. أهلا من معي ؟..•
ليون:
•.. انا ليون ..•
أبي :
•.. مالذي تريده ؟ و أين أنت ؟..•
ليون:
•.. حسنا أنا في المستشفى لا داعي لترسل أحدا لأني خرجت منه لتو كنت نائما لثلاثة أيام تبين أني أملك حساسية من الطعام الحار ..•
أبي :
•.. لدي بعض الأسئلة في ذهني تحتاج اجابة ..•
ليون:
•.. لا داعي لذلك سأرجع بعد ثلاثة أيام و أشرح لك كل شيء الإجابة على أسألتك في الهاتف أمر غير لائق ..•
أبي:
•.. لماذا ثلاثة أيام ؟..•
ليون:
•.. لدي بعض الأشياء علي إنهائها لذلك أنت تعرف اعتبرها كإستراحة لي منكم أنت لن تضمن سلامتي اذا رجعت إليك على أية حال قد يكون مجيئي اليكم هو مثل السفر للعالم الآخر على أية حال وداعا بطارية الهاتف تكاد تنفذ ..•
قطع الإتصال
ليسا:" سحقا هل كانت المتكلمة أمك؟ "
ليون:" أجل و لا داعي لتقولي شيئا أعرف أنها فضيعة "
فريدة:" ربما شتمتك هكذا من شدة قلقها عليك "
ليون:" ههه "
بدأ ليون يضحك بتلك الطريقة و واضح ان ليسا و فريدة ادركتا أنه يبدو و كأنه يحاول إخفاء ألمه
لكن
عموما من يهتم قلت له أني سأرجع بعد ثلاثة أيام لكي أزامن رجوعي مع عودة آڨنس
« واو صراحة ذكاء هذي الحركة 🤔👏🏻»
بعدها طلب مني الخادم أن سيد العائلة يريدك
فريدة :" ماذا أبي يريده ؟"
بعدها تبعت ذلك الرجل و لم يسمح لفريدة بأن تتبعني يبدو و كأنه يريد أن يقول لي شيئا خاصا
كان ينتظرني في غرفة في وسط القصر رجلان ضخمان أمام ذلك الباب يضعان نظارات شمسية الباب طوله متران و عرضه متر واحد من الذهب
من الواضح أنه ثقيل لدرجة أن هاذين الرجلين الضخمين يواجهان صعوبة في فتحه
دخلت وحدي ذلك الخادم الذي كان يرافقني لم يرضى الدخول معي
الجو بدأ يصبح مقلقا
هذا مكتب سيد العائلة تشبه قاعة الكرملين على ما أظن لا يمكن وصف هذا المكان السقف عالي جدا و أرضيت هذه القاعة رخامية
كثير من اللوحات التي تبدو أثرية و تحف لا تعد و لا تحصى من الواضح و الجلي أنها حقا لا تقدر بثمن
ما هذا المكان هل عائلة ساوريس أغنى من المارتينيز لهذه الدرجة لم أكن أعلم أن الفرق مهول لهذه الدرجة
كان السيد ساوريس يعطيني ظهره و هو يشرب القهوة و ينظر من النافذة و أنا واقف أنتظر إذنه لكي أجلس
لكن سرعان ما مللت و جلست على المكتب فور أن جلست إستدار إلي و جلس على مكتبه ليواجهني
و الصمت يعم المكان و يملأ الأرجاء لمدة تقدر بالدقيقة تقريبا
حتى يكسر الصمت فجأة و يقول
"ما سبب تلك الكدمات التي على جسدك "
سحقا إذن لذلك السبب أحضرني الى هنا
بدأت أحاول فورا التملص من هذا السؤال لكنه لم يترك لي مجالا لأنه لن يدعني أخرج إذا لم أتكلم
ليون:" سيدي أعتقد أن هذا سؤال شخصي لا علاقة لك به "
سيد ساوريس:" أجل لكن بصفتي مواطنا نموذجي فمن واجبي أن أبلغ عن أي خرق قانوني "
« شت 😶 هذا الرجال مو سهل »
ليون:" خرق قانوني ؟"
بعدها رد علي و قال لي إساءة معاملة الأطفال هي خرق قانوني و من أسوء الجرائم في المجتمع الياباني لذلك أخبرني ما يحصل معك
و سأساعدك
لكن رد عليه ليون بكل برود أني لا أحتاج مساعدتك أعرف كيف أحل مشاكلي
و بعد أخذ و رد في الكلام لم نصل لنتيجة هو يحاول استخراج معلومات مني و انا احاول الهروب من الأسألة
اللعنة ... سحقا له ماذا أفعل مع هذا المسن
و بعدها ابتسم ليون بشكل خبيث قائلا له إساءة معاملة الاطفال أليس كذلك أليس حبسك لي الأن نوعا من أنواع الإساءة
بدا مرتبكا قليلا للحظة لكن رد علي فورا " هذا ليس مثل الضرب أليس كذلك ؟"
بعدها استسلم كلانا لا فائدة مما نفعله
ليون :" ظننت أنك ستسألني عن شيء آخر "
سيد ساوريس:" أجل ذلك أيضا لم أنسى ذلك "
إذن إبن من أنت يا هذا و كيف إنسحبت عائلة المارتينيز هكذا بعد رؤية رسالة على هاتف
ليون:"[إبتسامة ]: " أظن أنك تعلم الإجابة "
أني كنت إبن ياغامي و كنت أواجه إخوتي فتلك اللحظة
لم يكن يبدو متفاجئا بسماع إجابتي كان يعلم منذ البداية على ما أعتقد
سيد ساوريس :" أجل كنت أعلم هذا لأن هستوري قال لفريدة أن ليون يتحاشاه لذلك شككت في تلك اللحظة لكن فور أن رأيت مباراتك ضده كان الأمر واضحا "
ليون:" هستوري الأحمق " قالها ببرود و هو ينظر لسقف
سيد ساوريس :" كيف استطعت فعل ذلك لا أحد يملك قوة حواس كهذه "
بدأ ليون يضحك بشكل مستفز قائلا له هل مازلتم تصدقون ذلك أنتم تبالغون جدا في تقديري كنت أكذب منذ البداية
ماذا تقصد ؟
ما أقصده هو أنني لم أكن أعرف كم مرة مضغ ذلك السوشي اللعين لا احد يمكنه فعل ذلك قلت ذلك فقط لأجعله مرتبكا
أردت أن أدمر ثقته بنفسه أردته أن يعيش الألم و اليأس
هذا كل ما كنت أريده منذ البداية
« أوه شت 🫣 هذي لا يصاحبي مو هيك »
و آڨنس يسمع ما يقوله ليون في الخفاء و هو يبتسم و تغير لون عينه اليسرى الى اللون الأحمر القرمزي
قائلا :" ههه أحسنت أيها الشقي أنت لا تفشل أبدا في مفاجئتي يا طفلي العزيز "
« آخر فخامة 🔥🔥🔥💯👏»
سيد ساوريس:" إذن هكذا كان الأمر "
رد عليه ليون و تلك الإبتسامة الخبيثة لا تغادر وجهه قال له تلك لم تكن خطتي أبدا
كانت خطتي قائمة كليا على استغلال ابنتك فريدة و طردها من فريقي
« فاك 😶؟؟؟؟»
تغيرت تعابير وجه والدها الذي يقف أمام ليون و يبدو عليه أنه غاضب حقا لكن طلب من ليون أن يكمل ما يقوله
أكمل ليون على أية حال غير مبالي بنظرات سيد ساوريس السامة
بطبيعة الحال لقد لاحظت أن أختي يي ليان لم تكن تتبارى في الجولة الأخيرة
تلك كانت خطة من هستوري لكي يزيد عدد المرات التي سيلعب فيها بحجة أنه يقوم بسد الفراغ الذي خلفته يي ليان ورائها تحت راية أخني مريضة و في حالة سيئة
لذلك رأيت أنه يجب علي أن أفعل نفس ما يقوم به هستوري لكن بشكل شرير يخلو من العاطفة التي تعيق العقل
أولا إستخدمت هاتف فريدة لكي أسجل صوت أمي عندما أتت لتهددني بالانسحاب
« 😶 وت»
سيد ساوريس :" كيف ذلك هناك رمز سري "
أجبت بسرعة انها كانت قريبة مني بما فيه الكفاية لكي أستطيع رؤية حركة يدها لكن لم أعرف الرمز الصحيح الا بعد محاولات عدة
بعد خمس محاولات وجدت عداد ،لا يمكنني المحاولة الا بعد 30 ثانية
لذلك بعد معرفتي لرمز الصحيح إستمررت في الخطأ بعد ذلك عمدا حتى يرجع العداد من جديد
و ادخل الرمز صحيح كي يبدو اني أصبت من المرة الأولا و كي لا تشك فريدة في الامر أيضا
استغللت ڨران كذلك لكي يراقب والداي ربما تتسائل كيف أقعنته لم يكن ذلك صعبا بعبارة أخرى هو من كان يريد التعاون معي
لأنه حقد على هستوري كان فقط يريد رؤيته و هو يخسر لذلك كان الأمر سهلا جدا كل ما قمت به هو استغلال تلك الكراهية لصالحي
أما ماريا فكانت فقط تريد قضاء وقت ممتع لم يكن لها اي مصلحة في اتفاقنا
لنعد لجوهر القصة ڨران استطاع بطريقة ما الحصور على رقم هاتف أرثر لذلك كنت أريد أن أرسل رسالة من هاتف فريدة لآرثر
كتبت في تلك الرسالة الخطة التي سأقوم بها لكي أفوز عليهم و هكذا يمكنني أن أتهمها بالخيانة
و كذلك يخسر فريق المارتينيز لكونه كان يغش و يتآمر مع شخص من فريقي
« آڨنس : تربيتي ولله 😂 يزلمة انا خلاص مابدي علق اكتبو رايكم في تعليقات 👇»
لكن بعد ذلك غيرت رأيي اكتفيت بإرسال مقطع الصوت المسجل لهاتف أمي الذي كنت قد حفظت رقمه سلفا و أجبرتهم على الإنسحاب
هكذا لم أمس شرف أي عائلة
لأني كدت أن أدمر سمعة المارتينيز و ساوريس أيضا لذلك أنت تعلم أشعر بالارتياح لأني لم أفعلها بعد أن رأيت إحسانكم لي
و كذلك حذفت تلك الرسالة قبل قليل بعد أن إدعيت أني أتكلم مع أبي بعد ان ابتعدت عنهم لمسافة
« لا يزلمة 😂 شت يا مدير »
كل هذا الكلام الذي قلته و سيد ساوريس لم ينطق حرفا واحدا و استمر بتحديق بي
لكن بعدها قمت من مكاني و رفعت ذراعي قائلا له :" هيا لا تخجل يا سيدي صدري مفتوح و انا في عقر دارك هيا اقتص مني "
سيد ساوريس:" أنا أقتص من طفل صغير هيا اخرج من مكتبي بسرعة "
بعدها خرجت بعد ان قدمت اعتذارا طويلا له
كنت أتمشى حتى صادفت والدة فريدة قابلتني بإبتسامتها اللطيفة كالعادة قلت لها أنه للأسف سأزعجكم لفترة أطول هل لا بأس بتمديد وقت الضيافة يا سيدتي
ردت علي و هي تضحك قائلة لي عن أي ازعاج تتحدث يمكنك البقاء هنا قدر ما تشاء سنكون أكثر من سعداء بإستضافتك
و كذلك إبنتاي سيكونان سعيدتين بذلك
فور أن قالت ذلك سمعنا صوت سقوط شيء ما نظرنا ورائنا لنرى أن الغبيتين تتجسسان علينا
بدأت والدتهما تضحك و غادرت بعد أن طلبت من الخادم احضار بعض الوجبات الخفيف لكي يأكلوها و قادتنا الى غرفتي و بقينا نحن الثلاثة نأكل
سحقا لم نأكل أي شيء
تستطيع رؤية ليسا ترمقني بتلك النظرات الغرببة ماذا بها بحق الجحيم
ليون:" فريدة أطلبي من أختك أن لا تستمر في النظر إلي "
ليسا:" أنت من يستمر بالنظر إلي ألم ترى فتاة جميلة من قبل "
ليون:" كيف جميلة و شكلك يقطع الشهية "
ليسا:" سحقا لك "
و بعدها حاولت فريدة أن تهدأ الوضع بيني و بين ليسا لكن دخلت قطة الى هذه الغرفة يبدو أنها قطة أحدهما
بعدها أمسكتها فريدة و بدأت تلعب معها و هي تناديها بي كاترين
لكن بعد أن إقتربت تلك القطة من ليون إبتعد عنها فورا و بدأ يصرخ قائلا أبعدوها عني
« الشاطر يعرف ليش 🎭💔»
لكن سرعان ما هدأ ليون بعد أن خرجت من الغرفة
و علامات إستفهام كبيرة في رأسي هاذين الأختين ينتظران أن يقوم ليون بإزالتها بتوضيح
بدا ليون يروي لهما السبب و كان يكذب بالطبع أكيد أنه لن يقول لهما ما حدث إكتفى بقول أني قتلت قطتي بالخطأ و إنتهى الموضوع
بعدها سألهما ليون سؤالا غريبا قليلا
" ألا بأس أن تروني قبو منزلكم ؟"
هون وصلنا للنهاية شكرا على القراءة💗
كيف كان الفصل إن شاء الله في تحسن وصلنا الفصل 30 👏🏻💪🏻 يا رجل
لا تنسو ترك تعليقات لنعرف رأيكم في عملنا و لنستمر فيه و لنجتهد لفعل المزيد و شكرا على كل من علق على روايتي مكانتك خاصة عندي ☺️
اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات